زهير
06-29-2007, 12:49 PM
محمد الخامري من صنعاء
قال بحث طبي صدر اخيرًا عن مركز نيو إنغلاند الطبي التابع لمركز أبحاث الغذاء الإنساني في جامعة توفتيس أن البطاطا أو ما اصطلح على تسميتها شعبيا بالبطاطس قد تساهم في إنقاص الوزن شرط عدم أكلها مقليّة أو مُشبعة بالزبدة أو الكريم الحامض.
ووفقاً للبحث الطبي فقد يتجنب البعض أكل البطاطا بسبب الكاربوهايدرات التي فيها، ولكن الباحثين في جامعة توفتيس اكتشفوا بأن لهذه المادة تأثيراً أقل من ناحية زيادة الوزن مقارنة بالسعرات الحرارية التي يستهلكها الإنسان.
وفضلاً عن القيمة الغذائية الموجودة في البطاطا فهي لا تحتوى على الدهون مطلقاً، وفيها نسبة عالية من فيتامين "سي" و"البوتاسيوم".
وأشار البحث إلى فعالية مسحوق البطاطا في تشجيع تخثر الدم وإغلاق الجروح المفتوحة ومنع النزيف والسيطرة على مضاعفات العمليات الجراحية ، موضحاً أن هذا المسحوق يعمل كإسفنجة تمتص الدم عند وضعه على الجرح ويحفز آليات التخثر الأولية, إلى أن تكتمل العملية الطبيعية كلها ويتوقف النزيف ثم تعمل أنزيمات الأميليز على تذويب المسحوق والتخلص منه ، إضافة إلى أنه فعّال جدا ولا يترك آثارا جانبية.
ويرى الخبراء أن بالإمكان الاستعانة بمسحوق البطاطا في التطبيقات العسكرية والجروح الناتجة عن الحروب بدلا من أسلوب الضغط الذي يحتاج وقتا طويلا نسبيا كما يمكن استخدامه بفعالية وأمان وسرعة لتشجيع تخثر الدم ووقف النزيف في الجروح العميقة والبليغة فيغني عن الحاجة لعمليات نقل الدم مشيرين إلى أنه يتفوق على مواد تخثر الدم الأخرى بسبب عدم حاجته لتحضير مسبق أو تبريد.
ولفت الباحثون إلى أن نشا البطاطا يتحلل بسرعة في غضون أربع وعشرين ساعة فيقلل الإصابات الانتانية وفرصة تفاعل الجسم مع المواد الغريبة.
يشار إلى أن البطاطس Potato نبات درني عرف لأول مرة في أمريكا الجنوبية في القرن السادس عشر ويسمى باللاتينية Solanum tuberosum نسبة إلى ايرلندا التي انتشرت فيها زراعة البطاطا بعد انتقالها إليها من أمريكا الجنوبية بواسطة مكتشفي أمريكا الأوائل من الأسبان خلال القرن السادس عشر ولكنها لم تزرع على نطاق المحصول الغذائي حتى آخر القرن السابع عشر، وهو يزرع حاليا في أغلب بلدان العالم, حيث تتكاثر الدرنات تحت التراب وتنتشر أوراق النبتة فوق الأرض, تكون درنات البطاطس بلون بني أو وردي ذات قشرة سميكة أو خفيفة, ويكون لب الدرنة أبيض اللون أو اصفر فاتح وحسب نوع وفصيلة النبتة.
إضافة إلى انه من أهم محاصيل الخضروات في الوطن العربي ، وفي عدد كبير من الدول العالم ، ويتبع العائلة الباذنجانية Solanaceae التي تضم نحو 90 جنساً، وحوالي 2000 نوع وتسمى نسبة إلى الجنس Solanum الذي تنتمي إليه البطاطا، والذي يعد أهم وأكبر أجناس العائلة، حيث يحتوي على أكثر من 1000 نوع.
قال بحث طبي صدر اخيرًا عن مركز نيو إنغلاند الطبي التابع لمركز أبحاث الغذاء الإنساني في جامعة توفتيس أن البطاطا أو ما اصطلح على تسميتها شعبيا بالبطاطس قد تساهم في إنقاص الوزن شرط عدم أكلها مقليّة أو مُشبعة بالزبدة أو الكريم الحامض.
ووفقاً للبحث الطبي فقد يتجنب البعض أكل البطاطا بسبب الكاربوهايدرات التي فيها، ولكن الباحثين في جامعة توفتيس اكتشفوا بأن لهذه المادة تأثيراً أقل من ناحية زيادة الوزن مقارنة بالسعرات الحرارية التي يستهلكها الإنسان.
وفضلاً عن القيمة الغذائية الموجودة في البطاطا فهي لا تحتوى على الدهون مطلقاً، وفيها نسبة عالية من فيتامين "سي" و"البوتاسيوم".
وأشار البحث إلى فعالية مسحوق البطاطا في تشجيع تخثر الدم وإغلاق الجروح المفتوحة ومنع النزيف والسيطرة على مضاعفات العمليات الجراحية ، موضحاً أن هذا المسحوق يعمل كإسفنجة تمتص الدم عند وضعه على الجرح ويحفز آليات التخثر الأولية, إلى أن تكتمل العملية الطبيعية كلها ويتوقف النزيف ثم تعمل أنزيمات الأميليز على تذويب المسحوق والتخلص منه ، إضافة إلى أنه فعّال جدا ولا يترك آثارا جانبية.
ويرى الخبراء أن بالإمكان الاستعانة بمسحوق البطاطا في التطبيقات العسكرية والجروح الناتجة عن الحروب بدلا من أسلوب الضغط الذي يحتاج وقتا طويلا نسبيا كما يمكن استخدامه بفعالية وأمان وسرعة لتشجيع تخثر الدم ووقف النزيف في الجروح العميقة والبليغة فيغني عن الحاجة لعمليات نقل الدم مشيرين إلى أنه يتفوق على مواد تخثر الدم الأخرى بسبب عدم حاجته لتحضير مسبق أو تبريد.
ولفت الباحثون إلى أن نشا البطاطا يتحلل بسرعة في غضون أربع وعشرين ساعة فيقلل الإصابات الانتانية وفرصة تفاعل الجسم مع المواد الغريبة.
يشار إلى أن البطاطس Potato نبات درني عرف لأول مرة في أمريكا الجنوبية في القرن السادس عشر ويسمى باللاتينية Solanum tuberosum نسبة إلى ايرلندا التي انتشرت فيها زراعة البطاطا بعد انتقالها إليها من أمريكا الجنوبية بواسطة مكتشفي أمريكا الأوائل من الأسبان خلال القرن السادس عشر ولكنها لم تزرع على نطاق المحصول الغذائي حتى آخر القرن السابع عشر، وهو يزرع حاليا في أغلب بلدان العالم, حيث تتكاثر الدرنات تحت التراب وتنتشر أوراق النبتة فوق الأرض, تكون درنات البطاطس بلون بني أو وردي ذات قشرة سميكة أو خفيفة, ويكون لب الدرنة أبيض اللون أو اصفر فاتح وحسب نوع وفصيلة النبتة.
إضافة إلى انه من أهم محاصيل الخضروات في الوطن العربي ، وفي عدد كبير من الدول العالم ، ويتبع العائلة الباذنجانية Solanaceae التي تضم نحو 90 جنساً، وحوالي 2000 نوع وتسمى نسبة إلى الجنس Solanum الذي تنتمي إليه البطاطا، والذي يعد أهم وأكبر أجناس العائلة، حيث يحتوي على أكثر من 1000 نوع.