مرتاح
06-26-2007, 11:18 PM
يستخدمه كبار رجال الدولة في مصر..
كتب أحمد حسن بكر (المصريون)
أصدرت الأجهزة الأمنية السيادية، قرارًا يحظر على الضباط والموظفين العاملين بها وبرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء استخدام الهواتف المحمولة ماركة "بلاك بيري" التي تروج لها شركة "فودافون" في مصر، والتي تستخدم شبكة "gprs"- بكافة طرازاته في أماكن العمل وخارجه.
وأعطت أوامر إلى الأجهزة الأمنية والقصور الرئاسية والأماكن الإستراتيجية بعدم السماح بدخول الأفراد من غير العاملين بها بصحبتهم أجهزة هواتف محمول أو أي أجهزة من الأجهزة الإلكترونية الأخرى، وقررت تركيب بوابات إلكترونية خاصة تمتلك القدرة على الكشف عن تلك الأجهزة مهما تناهت في الصغر.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة بعد أن كشفت شركة "S.G.D" المعنية بالأمن القومي الفرنسي بعد تحريات سرية دامت عامين أن استخدام الهواتف المحمولة من ماركة "بلاك بيري" خاصة من كبار موظفي مكتب رئيس الجمهورية مكنت الاستخبارات الأمريكية والبريطانية من الحصول على معلومات غاية في السرية، وحذرت من أن استمرارها يمثل مشكلة أمنية.
وكشفت المخابرات الفرنسية أن كافة الرسائل والخدمات الهاتفية التي تتم عبر هواتف "بلاك بيري" تمر عبر خوادم الحاسب الآلي الموجودة بالولايات المتحدة وبريطانيا، الأمر الذي يعني حصول أجهزة الاستخبارات في هاتين الدولتين على كافة المعلومات.
وذكرت مصادر مطلعة أن عددًا كبيرًا من الصحفيين ورجال المصارف في مصر لا يزالون يستخدمون هذا النوع من الهواتف الذي تروج له شركة "فودافون مصر" في السوق المصرية بعروض خاصة.
وكشفت عن حصول عدد من الشخصيات الهامة في مصر على هواتف من ماركة "بلاك بيري"، الأمر الذي يعرض كافة اتصالاتهم ورسائلهم عبر البريد الإلكتروني لعملية تجسس عليها، حسب المصادر.
وأشارت إلى أنه يجرى فحص هواتف موتورلا من طرازl6,v360 .l7,v191 ونوكيا من طراز 6262,6630,6600، والتي تستخدم تقنية "اضغط لتتحدث"،
والتي يمكن من خلالها توجيه المكالمة الواحدة لأكثر من 25 شخصًا في وقت واحد، وذلك كإجراء احترازي خشية استخدامها في عمليات تجسس خاصة إذا استخدمت داخل أجهزة أمنية أو سياسية.
على جانب آخر، قللت شركة "ريسيرش إن موشين" المصنفة لهاتف "بلاك بيري" المحمول من مخاوف المخابرات الفرنسية وباقي الأجهزة الأمنية الأخرى والشركات من استخدامه من قبل المخابرات الأمريكية أو البريطانية للتجسس على مستخدميه.
وقالت إن المخابرات الأمريكية لا تملك القدرة على الإطلاع على محتويات البيانات الهاتفية التي تتم عبر الهاتف المذكور وتمر عبر "خوادم بلاك بيري الكومبيوترية".
وأوضحت في بيان أصدرته أن أنظمة هواتف "بلاك بيري" هي الأكثر أمنا فيما يتعلق بحفظ سرية البيانات المحمولة حاليا حيث تستخدمها الولايات المتحدة واستراليا ونيوزيلندا والنمسا وكندا، بالإضافة إلى مصر من خلال شركة "فودافون".
كتب أحمد حسن بكر (المصريون)
أصدرت الأجهزة الأمنية السيادية، قرارًا يحظر على الضباط والموظفين العاملين بها وبرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء استخدام الهواتف المحمولة ماركة "بلاك بيري" التي تروج لها شركة "فودافون" في مصر، والتي تستخدم شبكة "gprs"- بكافة طرازاته في أماكن العمل وخارجه.
وأعطت أوامر إلى الأجهزة الأمنية والقصور الرئاسية والأماكن الإستراتيجية بعدم السماح بدخول الأفراد من غير العاملين بها بصحبتهم أجهزة هواتف محمول أو أي أجهزة من الأجهزة الإلكترونية الأخرى، وقررت تركيب بوابات إلكترونية خاصة تمتلك القدرة على الكشف عن تلك الأجهزة مهما تناهت في الصغر.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة بعد أن كشفت شركة "S.G.D" المعنية بالأمن القومي الفرنسي بعد تحريات سرية دامت عامين أن استخدام الهواتف المحمولة من ماركة "بلاك بيري" خاصة من كبار موظفي مكتب رئيس الجمهورية مكنت الاستخبارات الأمريكية والبريطانية من الحصول على معلومات غاية في السرية، وحذرت من أن استمرارها يمثل مشكلة أمنية.
وكشفت المخابرات الفرنسية أن كافة الرسائل والخدمات الهاتفية التي تتم عبر هواتف "بلاك بيري" تمر عبر خوادم الحاسب الآلي الموجودة بالولايات المتحدة وبريطانيا، الأمر الذي يعني حصول أجهزة الاستخبارات في هاتين الدولتين على كافة المعلومات.
وذكرت مصادر مطلعة أن عددًا كبيرًا من الصحفيين ورجال المصارف في مصر لا يزالون يستخدمون هذا النوع من الهواتف الذي تروج له شركة "فودافون مصر" في السوق المصرية بعروض خاصة.
وكشفت عن حصول عدد من الشخصيات الهامة في مصر على هواتف من ماركة "بلاك بيري"، الأمر الذي يعرض كافة اتصالاتهم ورسائلهم عبر البريد الإلكتروني لعملية تجسس عليها، حسب المصادر.
وأشارت إلى أنه يجرى فحص هواتف موتورلا من طرازl6,v360 .l7,v191 ونوكيا من طراز 6262,6630,6600، والتي تستخدم تقنية "اضغط لتتحدث"،
والتي يمكن من خلالها توجيه المكالمة الواحدة لأكثر من 25 شخصًا في وقت واحد، وذلك كإجراء احترازي خشية استخدامها في عمليات تجسس خاصة إذا استخدمت داخل أجهزة أمنية أو سياسية.
على جانب آخر، قللت شركة "ريسيرش إن موشين" المصنفة لهاتف "بلاك بيري" المحمول من مخاوف المخابرات الفرنسية وباقي الأجهزة الأمنية الأخرى والشركات من استخدامه من قبل المخابرات الأمريكية أو البريطانية للتجسس على مستخدميه.
وقالت إن المخابرات الأمريكية لا تملك القدرة على الإطلاع على محتويات البيانات الهاتفية التي تتم عبر الهاتف المذكور وتمر عبر "خوادم بلاك بيري الكومبيوترية".
وأوضحت في بيان أصدرته أن أنظمة هواتف "بلاك بيري" هي الأكثر أمنا فيما يتعلق بحفظ سرية البيانات المحمولة حاليا حيث تستخدمها الولايات المتحدة واستراليا ونيوزيلندا والنمسا وكندا، بالإضافة إلى مصر من خلال شركة "فودافون".