المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ...صدور احكام بالاعدام ضد علي كيماوي وسلطان هاشم



المهدى
06-24-2007, 01:09 PM
الحمد لله ، تم اصدار حكم بالاعدام على المجرم علي كيماوي قاتل الاطفال من الشيعة والاكراد من ابناء العراق ودول الجوار ، وكذلك حكم بالاعدام على سلطان هاشم ، ويوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم .

فاتن
06-25-2007, 01:11 AM
حكم الكويت وقمع الانتفاضة وقتل صهر صدام

»الكيماوي« ذراع صدام اليمنى

حكمت المحكمة الجنائية العراقية العليا الاحد بالاعدام شنقا على علي حسن المجيد احد ابناء عموم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وذراعه اليمنى، الملقب بـ »علي الكيماوي«و »جزار كردستان«اثر ادانته في قضية حملات الانفال التي اسفرت عن مقتل ما لايقل عن مئة الف شخص في 1988.

و»علي الكيماوي«(66 عاما) وزير سابق للداخلية يتحدر من مدينة تكريت (170 كلم شمال بغداد) ومن رفاق الدرب الاوائل لصدام ومن اوفى الاوفياء له.وقد اوقف المجيد في 21 اغسطس 2003.

وهو متهم بقصف مدينة حلبجة الكردية باسلحة كيميائية في 1988 قبل ان يشارك في اجتياح الكويت في 1990 وقمع الانتفاضة الشيعية بعدها اي في 1991.

كان المجيد الذراع اليمنى لصدام وكان يكلف تنفيذ المهمات ذات الطابع الدموي.وسعيا منه لاثبات الولاء الذي لا لبس فيه والطاعة العمياء، قرر علي حسن المجيد شخصيا الانتقام من صهر الرئيس الذي فر الى الاردن مع شقيقه وعائلاتهما العام 1995 وقتلهما بيده فور عودتهم الى بغداد في فبراير 1996 بعد العفو عنهما.
وقد اقدم المجيد على قتل صدام حسين كامل وشقيقه وهما ابناء احد اشقائه، »غسلا للعار«.

مسؤول كردستان

وفي مارس 1987، عين مسؤولا عن حزب البعث في منطقة كردستان العراق وسيطر على الشرطة والجيش والميليشيات في هذه المنطقة.

وبعد شهرين من توليه هذا المنصب، قام الجيش العراقي بعملية اخلاء واسعة لعدة مناطق في كردستان اذ اقتيد سكان وماشيتهم بالقوة الى مناطق صحراوية متاخمة للحدود الاردنية والسعودية، اي بعيدا عن مناطق وجود الاكراد.
وشكل ذلك بداية لسياسة »الارض المحروقة«التي اعتمدت في كردستان وتعززت بعد ان دعم الاكراد حملة »نصر 4«التي شنتها ايران على العراق في يونيو 1987. في 17 و18 مارس 1988، قصفت مدينة حلبجة الكردية (70 الف نسمة) بالقنابل الغازية (الكيميائية) في عملية بقيادة »علي الكيماوي«الذي اطلقت عليه هذه التسمية نسبة الى العملية المذكورة.

وتتراوح التقديرات الكردية لاعداد القتلى بين اربعة وسبعة الاف في هذه العملية، بينهم نساء واطفال في حين اكد تقرير لمنظمة »هيومن رايتس ووتش«ان اعداد الذين قضوا في حملات القمع التي قادها المجيد يتراوح بين خمسين ومئة الف شخص.

وطالبت المنظمة بتوقيف هذا الرجل ومحاكمته بارتكاب جرائم حرب وجرائم بحق الانسانية.
وقال المدير التنفيذي لـ »هيومن رايتس ووتش«كينيت روث ان المجيد »تورط في اسوأ الجرائم التي ارتكبت في العراق بما في ذلك الابادة الجماعية«.

الكويت

وفي اغسطس 1990، عين حاكما للكويت تحت الاحتلال العراقي حيث عمد الى اخماد جميع جيوب المقاومة هناك، قبل ان يعود ليشغل منصبه مجددا كوزير للشؤون المحلية في 1991 بعد تعيينه عام 1989.

وكان من مهامه ايضا عادة بناء مدن الجنوب العراقي التي دمرتها الحرب العراقية الايرانية (1988/1980).
وفي مارس 1991، لعب المجيد دورا اساسيا في قمع التمرد الشيعي في جنوب البلاد والذي يطلق عليه الشيعة تسمية »الانتفاضة الشعبانية«.وعين »علي الكيماوي«، وهو عضو »مجلس قيادة الثورة«اعلى هيئة حاكمة في عهد صدام، مسؤولا عن المنطقة العسكرية الجنوبية لمواجهة الاجتياح الامريكي البريطاني الذي بدأ في 20 مارس 2003.

وفي يناير 2003، توجه المجيد الى دمشق ومنها الى بيروت، في اطار جولة على الدول العربية لشرح الموقف العراقي بعد شهر ونصف الشهر من بداية مهمة مفتشي الامم المتحدة المكلفين التحقق من عدم وجود اسلحة دمار شامل في العراق.وكانت تلك زيارته الاولى خارج العراق منذ 1988.
واعلن التحالف الامريكي البريطاني في السابع من ابريل 2003 ان »الكيماوي«قتل في قصف على مدينة البصرة (جنوب) لكن وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفلد عاد واعلن في يونيو العام ذاته ان الرجل »ما يزال على قيد الحياة«.

تاريخ النشر: الاثنين 25/6/2007

yasmeen
06-26-2007, 06:21 AM
هيئة علماء المسلمين تنتقد قرار الحكم إعدام »الكيماوي«


انتقدت هيئة علماء المسلمين في العراق الاثنين قرار المحكمة الجنائية العراقية العليا بإعدام ثلاثة من المسؤولين العراقيين في حقبة الرئيس السابق صدام حسين بتهم الابادة الجماعية للاكراد في عمليات الانفال العسكرية بين عامي1987 و1988 ودعت الهيئة الامم المتحدة والمجتمع الدولي للتدخل لايقاف هذه المحكمة.

وقالت الهيئة التي تعد اكبر مرجعية للسنة في العراق في بيان لها »لقد أصدرت ما تسمى بالمحكمة الجنائية العراقية العليا أحكاما جديدة بحق عدد من المسؤولين في النظام السابق تراوحت بين أحكام بالإعدام وأخرى بالسجن المؤبد وبهذه المناسبة تؤكد الهيئة موقفها السابق من هذه المحكمة وغيرها من المحاكم الخاصة وبغض النظر عن المتهمين من كونها ليست شرعية لأنها تشكلت من قبل المحتل ولأغراض خدمة أهدافه بعيداً عن معايير العدل واحقاق الحق وان ما نجم عنها من محاكمات سياسية بكل ما لهذه الكلمة من معاني وابعاد«.

واضاف البيان ان »هيئة علماء المسلمين تدعو الامم المتحدة والمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان للعمل على ايقاف هذه المحكمة وأمثالها واحالة المتهمين الى محكمة خارج العراق أو تأجيل محاكمتهم الى ما بعد خروج الاحتلال وتوافر قضاء عراقي نزيه يتسامى على النعرات الطائفية والعرقية وتكون مهمته ادانة المتهم صدقاً وتبرئة من يستحق البراءة«.

وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد اصدرت امس الاحد احكاما بإعدام كل من المدان علي حسن المجيد وسلطان هاشم احمد وحسين رشيد التكريتي بتهم الابادة الجماعية والقتل العمد للاكراد خلال عمليات الانفال العسكرية بين عامي1987 و1988 والسجن المؤبد لاثنين اخرين وتبرئة سادس .

تاريخ النشر: الثلاثاء 26/6/2007