جمال
06-24-2007, 11:34 AM
الظاهرة آخذة بالتزايد وسط نظرة سلبية من المجتمع
كتبت أسماء شعيب
تمثل ظاهرة العنوسة لدى البنات مشكلة كبيرة تعاني منها الكثيرات في مجتمعنا، حيث يفوت القطار دون ان تفكر الفتاة في مستقبلها.
ولكلمة العنوسة في مجتعاتنا الشرقية وقع كارثي على من توصم بها، فهي اشبه بالشتيمة التي توجه للمرأة، رغم ان العنوسة امر لا يكون للمرأة في كثير من الاحيان دور كبير فيه كونه يتعلق بالقسمة والنصيب او القضاء والقدر، فهل بات على الاباء اليوم تطبيق المثل الشهير 'اخطب لبنتك' كي لا يكتووا بنار النظرة الجائرة للمجتمع تجاه بناتهن العانسات؟
قالت مها عبدالعزيز ان ظاهرة العوانس منتشرة في بلدنا وهذا يعود لأسباب عدة اغلبها يتعلق بالاهل الذين يرتكبون خطأ كبيرا بالرفض الدائم لكل خطاب ابنتهم.
واكد فهد العنزي ان هناك فتيات يرفضن الزواج لحلمهن بفارس احلام معين ويرفضن كل من يتقدم لهن بسبب مواصفات الشريك المطلوب، وعندما يفوت القطار يندمن ندما شديدا، وفي هذه الحالة الاهل لا يستطيعون فعل شيء وتكون البنت هي من ذهبت الى العنوسة بنفسها.
ورأت اسماء العيسى ان هناك فتيات مهتمات بالدراسة والعمل ويرفضن الزواج والعمر يفوت والفرص تقل، مستطردة ان اغلب الفتيات لا يعتمدن على شباب اليوم لانهم كثيرو السفر وتكون جميع متطلباتهم متوافرة ولا يريدون الزواج.
واكدت ان بعض الفتيات يتمتعن بجميع الصفات ولا ينقصهن شيء ولكن لا يوجد نصيب لشريك الحياة.
مخاوف المرأة
ويرى وليد العبدالله ان بعض الناس يريدون رجلا يكون من اصل عروقهم ويتمنون الافضل لابنتهم، ومع الرفض الدائم يتم فوات القطار وكل هذا قسمة ونصيب، ولكن على الفتاة التجرؤ وأن تتكلم عن رأيها في شريك حياتها، فهذا من حقها ولا عيب في ذلك. واضاف العبدالله ان هناك فتيات يرفضن الزواج بسبب انهن متخوفات من حرمانهن من الحرية، فكثير من الفتيات لا يترددن في اعلان رغبتهن بالاستمتاع بالحياة وانهن يردن الزواج حينما يكن مستعدات لتحمل المسؤولية معتقدات ان الزواج قيد.
في مجتمع مختلف
واعتبرت رابعة الرفاعي ان الفتيات سابقا كن يدرسن ثم يتزوجن، اما الان فنحن في مجتمع مختلف.
وذكرت ان بعض الفتيات يردن الاعتماد على النفس والاستمتاع بالحياة وفعل امور جيدة في حياتهن وبعد ذلك يفكرن في الزواج، مما يقلل من فرصهن في الزواج.
الاستعجال
فيما يرى مشاري المانع خلق المشكلة من خلال رفض الفتاة للفكرة اساسا او التردد في اختيار شريك الحياة بحجج اكثرها غير منطقية، مشيرا الى ان علاجها السليم بالاستعجال في تزويج الفتاة متى ما طرق العريس الباب.
تخطف زوجها!
ذكرت احدى الفتيات ان معظم صديقاتها يقطعن علاقتهن بالعالم الانثوي حولهن حتى لو كانت احداهن اعز صديقاتها، وذلك تخوفا من ان تخطف منها زوجها!
إذا فات الفوت
احدى اللواتي قابلناهن تبلغ الخامسة والثلاثين من عمرها رفضت الزواج كلما تقدم لها خطاب بسبب تحقيق حلمها للوصول الى شهرة وان تصبح محامية مشهورة، حيث دخلت الجامعة وكانت ترفض الزواج بحجة ارتداء روب المحاماة، وحققت الفتاة حلمها ووصلت الى ما تريد واصبحت من اشهر المحاميات، لكنها اكتشفت انها دخلت ابواب العنوسة، وحاليا هي تذرف دموعها التي تحمل حسرات وندما على حد تعبيرها.
غلطة الآباء
أكدت احدى الفتيات ان لديها والد يعيق حياتها كأنه يسعى الى دمارها وحرمانها من السعادة والامان، وكلما اتاها رجل للزواج رفضه، وكل هذا بسبب اخواتها الاكبر منها، لانه لم يأت نصيبهن حتى الآن، مع العلم ان اخواتها رفضن الزواج في البداية بسبب دراستهن.
كتبت أسماء شعيب
تمثل ظاهرة العنوسة لدى البنات مشكلة كبيرة تعاني منها الكثيرات في مجتمعنا، حيث يفوت القطار دون ان تفكر الفتاة في مستقبلها.
ولكلمة العنوسة في مجتعاتنا الشرقية وقع كارثي على من توصم بها، فهي اشبه بالشتيمة التي توجه للمرأة، رغم ان العنوسة امر لا يكون للمرأة في كثير من الاحيان دور كبير فيه كونه يتعلق بالقسمة والنصيب او القضاء والقدر، فهل بات على الاباء اليوم تطبيق المثل الشهير 'اخطب لبنتك' كي لا يكتووا بنار النظرة الجائرة للمجتمع تجاه بناتهن العانسات؟
قالت مها عبدالعزيز ان ظاهرة العوانس منتشرة في بلدنا وهذا يعود لأسباب عدة اغلبها يتعلق بالاهل الذين يرتكبون خطأ كبيرا بالرفض الدائم لكل خطاب ابنتهم.
واكد فهد العنزي ان هناك فتيات يرفضن الزواج لحلمهن بفارس احلام معين ويرفضن كل من يتقدم لهن بسبب مواصفات الشريك المطلوب، وعندما يفوت القطار يندمن ندما شديدا، وفي هذه الحالة الاهل لا يستطيعون فعل شيء وتكون البنت هي من ذهبت الى العنوسة بنفسها.
ورأت اسماء العيسى ان هناك فتيات مهتمات بالدراسة والعمل ويرفضن الزواج والعمر يفوت والفرص تقل، مستطردة ان اغلب الفتيات لا يعتمدن على شباب اليوم لانهم كثيرو السفر وتكون جميع متطلباتهم متوافرة ولا يريدون الزواج.
واكدت ان بعض الفتيات يتمتعن بجميع الصفات ولا ينقصهن شيء ولكن لا يوجد نصيب لشريك الحياة.
مخاوف المرأة
ويرى وليد العبدالله ان بعض الناس يريدون رجلا يكون من اصل عروقهم ويتمنون الافضل لابنتهم، ومع الرفض الدائم يتم فوات القطار وكل هذا قسمة ونصيب، ولكن على الفتاة التجرؤ وأن تتكلم عن رأيها في شريك حياتها، فهذا من حقها ولا عيب في ذلك. واضاف العبدالله ان هناك فتيات يرفضن الزواج بسبب انهن متخوفات من حرمانهن من الحرية، فكثير من الفتيات لا يترددن في اعلان رغبتهن بالاستمتاع بالحياة وانهن يردن الزواج حينما يكن مستعدات لتحمل المسؤولية معتقدات ان الزواج قيد.
في مجتمع مختلف
واعتبرت رابعة الرفاعي ان الفتيات سابقا كن يدرسن ثم يتزوجن، اما الان فنحن في مجتمع مختلف.
وذكرت ان بعض الفتيات يردن الاعتماد على النفس والاستمتاع بالحياة وفعل امور جيدة في حياتهن وبعد ذلك يفكرن في الزواج، مما يقلل من فرصهن في الزواج.
الاستعجال
فيما يرى مشاري المانع خلق المشكلة من خلال رفض الفتاة للفكرة اساسا او التردد في اختيار شريك الحياة بحجج اكثرها غير منطقية، مشيرا الى ان علاجها السليم بالاستعجال في تزويج الفتاة متى ما طرق العريس الباب.
تخطف زوجها!
ذكرت احدى الفتيات ان معظم صديقاتها يقطعن علاقتهن بالعالم الانثوي حولهن حتى لو كانت احداهن اعز صديقاتها، وذلك تخوفا من ان تخطف منها زوجها!
إذا فات الفوت
احدى اللواتي قابلناهن تبلغ الخامسة والثلاثين من عمرها رفضت الزواج كلما تقدم لها خطاب بسبب تحقيق حلمها للوصول الى شهرة وان تصبح محامية مشهورة، حيث دخلت الجامعة وكانت ترفض الزواج بحجة ارتداء روب المحاماة، وحققت الفتاة حلمها ووصلت الى ما تريد واصبحت من اشهر المحاميات، لكنها اكتشفت انها دخلت ابواب العنوسة، وحاليا هي تذرف دموعها التي تحمل حسرات وندما على حد تعبيرها.
غلطة الآباء
أكدت احدى الفتيات ان لديها والد يعيق حياتها كأنه يسعى الى دمارها وحرمانها من السعادة والامان، وكلما اتاها رجل للزواج رفضه، وكل هذا بسبب اخواتها الاكبر منها، لانه لم يأت نصيبهن حتى الآن، مع العلم ان اخواتها رفضن الزواج في البداية بسبب دراستهن.