المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة تهديد بالقتل إلى محمد عبدالقادر الجاسم



زوربا
06-24-2007, 07:08 AM
كتبت - ابتسام سعيد


تقدم الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم ببلاغ الى النائب العام المستشار حامد العثمان طلب فيه فتح تحقيق بشأن تهديد بالقتل تلقاه عبر بريده الالكتروني, في رسالة ادعى مرسلها انه احد افراد الاسرة الحاكمة, ووضع لها عنوان »اغتيالك«, كما ضمنها عبارات تهدد بقتل الجاسم, متهما اياه بالتطاول على افراد اسرة الصباح.

وفي تصريح الى »السياسة« اكد الجاسم انه تبين بعد البحث ان الاسم الوارد في رسالة التهديد وهمي, رغم انه يحمل لقب الاسرة الحاكمة, وقال: »لم اتهم احداً او ابلغ عن احد من افراد الاسرة«, مشيرا الى انه من ضمن العبارات التي وردت في الرسالة التي تلقاها في الرابعة فجرا, قول كاتبها: »راح يتم اغتيالك قريباً, لتطاولك على الاسرة الحاكمة«.

اضاف: »اعتقد ان التهديد اجوف ولا يمكن ان يصدر من احد افراد الاسرة, وتقديمي للبلاغ هدفه محاولة معرفة المرسل لثقتي بأن هذا الشخص يريد ان يسيء الى الاسرة الحاكمة, ومن ثم فإن النيابة ستتولى التحقيق في الشكوى ومعرفة صاحب التهديد.

وعلمت »السياسة« ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد التقى الجاسم امس, وذلك عقب استقبال سموه الديبلوماسي الكويتي محمد الزعبي الذي تعرض للاعتداء في ايران, وطلب من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك تكليف الاجهزة الامنية متابعة الموضوع وكشف المتهم بارسال الرسالة في اسرع وقت ممكن.

كما عرض سمو رئيس الوزراء والنائب العام على المحامي الجاسم وضعه تحت الحماية الامنية لكنه رفض مؤكدا ثقته بأنه يعيش آمنا في بلده ولا يحتاج الى حماية خاصة وذكر انه يتصور ان المرسل انتحل اسم احد افراد الاسرة »لكي يخلط الاوراق, خصوصاً في ظل الاستجواب المقدم ضد وزير النفط الشيخ علي الجراح«.

الجاسم اكد ايضا ان الرسالة هدفها »ارهابه فكريا« وانه تقدم ببلاغه من باب الاحتراز ليس اكثر.

يذكر ان محمد عبدالقادر الجاسم كان يشغل سابقا منصب رئيس تحرير جريدة »الوطن« وله حاليا موقع الكتروني ينشر فيه مقالات تتناول الاوضاع السياسية في البلاد, كما يعد ويقدم برنامج »المجلس « على شاشة »الحرة« وهو مؤلف عدد من الكتب التي تهتم بالشأن السياسي المحلي والقضايا الدستورية من بينها »اخر شيوخ الهيبة« »الكويت... مثلت الديمقراطية«, »اعراف الرقابة البرلمانية« و»روح الدستور«.