المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيخ الأزهر : من حق مباحث أمن الدولة هدم المساجد إذا انحرفت عن الصراط المستقيم



فاتن
06-22-2007, 03:04 PM
واللي عاوز يبقى شيخ الأزهر يوريني


خاص-المصريون : بتاريخ 20 - 6 - 2007

مساحة من الصدمة المثيرة للسخرية والحزن معا ميزت صحافة مصر الصادرة الأربعاء .... حملتها صحافة جريدة الدستور في عددها الأسبوعي ...وتمثلت في حوار أجرته هبة الشرقاوي مع الدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر ....كالعادة وكما المتوقع جاء حوار شيخ الأزهر صادما في الإجابات التي أوردها حيث أباح لمباحث أمن الدولة هدم المساجد والكنائس إذا شكت في نوايا المصلين بها ....

من الحوار نقرأ


(ـ ماذا تم مؤخرا مع طلبة الإخوان المتهمين في قضية الميليشيات فهم أبناء للجامعة ومعهم حكم محكمة هل سمح لهم بأداء الامتحانات ؟

* لن أتحدث عن طلاب الإخوان السجناء فى قضية الميليشيات وبالرغم من كونهم أبناء الأزهر سأتركهم لرئيس الجامعة ومجلس التأديب لاتخاذ القرار اللازم.

ـ إذن فأنت ترى أن جماعة الإخوان المسلمين لا يجوز لها اتخاذ شعارات إسلامية في حملاتها الانتخابية بالرغم من أننا دولة إسلامية بنص المادة الثانية من الدستور؟
* أنا أؤيد الدولة ومعها تماما بصفتى شيخ الأزهر فى إعطائها التعليمات بعدم استخدام الشعارات الدينية فى مسيرة الانتخابات كالتى يستخدمها الإخوان المسلمون لأنهم يريدون عمل فتنة فقصدهم بشعار الإسلام هو الحل الإضرار بغيرهم من المرشحين نعم أؤمن أن الإسلام هو الحل ولكن خارج الانتخابات ولذا اكرر نعم أنا مع الدولة.

ـ هناك أحاديث تتردد حول قضية بناء دور العبادة ومن مسئول عنها فهل ترى ان الأمن له مسئولية او يجب أن يتدخل بها ؟
* الأمن وظيفة مراقبة دور العبادة وله كل الحق فى ذلك لأن دور العبادة بنيت للعبادة وإذا رأى الأمن أن الكنيسة أو الجامع ماشي على الطريق المستقيم وأن من به من مؤديين للعبادات لا يسيئون للدولة وأمنها فأهلا بهم أما إن أساءوا فيجوز للأمن غلق هذه الدور أو هدمها.
- أحد المرشحين للرئاسة طالب في برنامجه أن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخاب وليس بالتعيين فما رأيك ؟

* أوافق على أن يجعلوا وظيفة شيخ الأزهر بالانتخاب لأنني أؤمن ان هذا سيفشل ، لقد أحدثوا هذه الضجة من قبل فبعض أساتذة جامعة الأزهر طالبوا بأن يكون منصب رئيس الجامعة بالانتخاب وليس بالتعيين وفشلوا في إنجاح ذلك ومن يستطع ان يصبح شيخا للأزهر ويرى نفسه مناسبا فليأت ويرينى ذلك.
ـ لماذا دارت بين الأزهر وبعض الصحف المستقلة حروبا وصلت للنائب العام ؟
* لأنهم تجرأوا على رموز الإسلام ولن أتهاون مع الصحفيين الذين تجرأوا على الصحابة فهم العشرة المبشرون بالجنة والتجرؤ عليهم جعلني «كحام للإسلام» أن ألجأ للنيابة والنائب العام ولن اتركهم يتمادون وسأظل أطاردهم ونحن في انتظار قرار النائب العام ولن اقبل اعتذارهم مهما اعتذروا وأطالب المواطنين بالابتعاد عنهم وعدم قراءة ما يكتبون فاحترام الصحابة هو الركن السادس في الإسلام رغما عن أي أحد حتى لو أغضب ذلك الكثير.
ـ ولكن اعتقد أنك كما تردع الصحفيين الذين يتجرأون على الدين كان يجب أن تحمينا من شيوخ الفضائيات والقنوات الدينية وسيلها الذي لا يتوقف عن الأخطاء؟
* ماذا تريدونني أن أقول ؟!.. إن قلت إن الفتوى تقتصر على علماء الأزهر وليس من حق أحد الحديث عن الدين سوانا تردون كصحفيين ومثقفين بقولكم هذا هو الكهنوت وأن تركناهم تقولون إن الأزهر ضعيف.
ـ البعض يرى أن تولي المرأة للقضاء غير جائز ؟
* إن الشريعة الإسلامية لا تعارض تولى المرأة القضاء فالخلاف يكمن فقط فى هذه الجزئية فى الإمامة الكبرى وتولى المرأة للقضاء أمر ينظمه مجلس القضاء الأعلى فى مصر. وليس فيما يتعلق بأمر القضاء الذي وافق على تولى أول سيدة قاضية بالمحكمة الدستورية العليا، وأضاف ان تولى المرأة المحكمة الأسرة قد يكون أفضل من الرجل ولا تعارض مع طبيعتها العاطفية.
ـ ولكن كثيرين يرون ان تبسيط الدين أو الوسطية كان الدافع الرئيس للجدل والخلاف الدائم الآن ؟
* نحن دين وسطية ولن أتراجع عن هذه الوسطية نحن لا نتشدد كالفرق الأخرى لأن ديننا امرنا بالتيسير.

ورفض الإمام الأكبر الحديث عن حسن نصر الله والذي وصف تصرفاته بالجنون في فترة ماضية وكذلك جبهة علماء الأزهر وإزاحة الشيخ على أبو الحسن من منصبه كرئيس لجنة الإفتاء بدار الإفتاء وفتاوى القرضاوي والفتاوى السياسية الخاصة بالعمليات الفدائية الفلسطينية وقال إنها لا تعتبر استشهادا بل هي انتحارية والدعوى القضائية التي تطالب برفعه من عضوية مجمع البحوث الإسلامية تمهيدا لإسقاط رئاسته للأزهر ورفضه لقانون جامعة الأزهر وقانون لتنظيم أموال الزكاة ويبدو أن جبهة علماء الأزهر لم تقتصر على هذا العدد من العلماء الذين استطاعوا


الصمود وقول كلمة حق للدين فى وجه شيخ الأزهر ولكنها امتدت إلى كل مشايخ الأزهر فأنا لم تصادف أن جلست مرة مع شيخ أزهري إلا وانتقد فتواه ووصفها بأنها لحساب الدولة.)

موالى
06-22-2007, 11:01 PM
اوافق شيخ الازهر بخصوص انحراف المساجد ولكن من يهدم امن الدولة اذا انحرفت عن اهدافها وتم توظيف قدراتها لصالح اشخاص وليس للدولة ؟

فاطمي
06-27-2007, 12:33 AM
مهما كان شيخ الازهر جيدا فهو يبقى في النهاية موظفا لدى الحكومة وبإمكانها اقالته اذا شاءت ، وعلى هذا الاساس فهو لن يتصادم معها بل يكون في خدمة اهدافها حتى لو كانت غير مشروعة .