المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من عدالة الدول الغربية : بلجيكا تعترف بـ43 مسجدا وتخصص رواتب لـ250 إماما



الأمازيغي
06-22-2007, 02:58 PM
في خطوة ستشمل جميع المناطق خلال العام الجاري
بلجيكا تعترف بـ43 مسجدا وتخصص رواتب لـ250 إماما
قررت السلطات البلجيكية في الاقليم الوالوني من الدولة الاعتراف بالمساجد ليكون هذا الأقليم المحاذي لفرنسا هو الأول بمناطقه الخمس الذي يتخذ مثل هذه الخطوة بعد مرور 30 عاما من اعتراف بلجيكا بالدين الاسلامي، ومن المتوقع أن تقوم المنطقتان الأخريان الفلامنكية والعاصمة بروكسل بخطوات مماثلة خلال السنة الحالية.
وتسلمت الهيئة التنفيذية المكلفة بشؤون المسلمين في بلجيكا قرار الاعتراف بعد ان اعتمده وزير الداخلية في الحكومة الوالونية فيليب كوارد، وبناء ذلك تستطيع تلك المساجد ان تحصل على الدعم المالي والاعتماد على نفسها في تنظيم امور العمل كباقي مؤسسات العبادة التابعة للديانات الاخرى المعترف مثل المعابد والكنائس، وذلك بحسب التقرير الذي اعده الصحافي عبدالله مصطفى ونشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
واعتبر نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمسلمين في بلجيكا قيس بن جلون ما حصل مكسبا سعت اليه الجالية المسلمة منذ الاعتراف بدينهم، موضحا أنه اصبح يحق للمسلمين اقامة المآذن للمساجد كما أصبح للائمة الحق في الحصول على مرتباتهم شهريا من وزارة العدل البلجيكية حيث سيتم هذا العام تخصيص مرتبات لـ250 اماما.
وقال بن جلون إن إمام المسجد كان في سابق لا يحصل على راتب يستحقه وكان يتم جمع مبالغ له من المصلين، مشيرا إلى ان هذه هي المرة الاولى على المستوى الاوروبي يتم يعترف بمثل هذا العدد من المساجد دفعة، حيث شمل الاعتراف نحو 43 مسجدا في المنطقة الوالونية من أصل ما يزيدعن 300 مسجدا موزعة على انحاء بلجيكا.
وقللت شخصيات اسلامية في المنطفة الفلامنية من بلجيكا من اهمية الاتفاق الذي توصلت اليه السلطات مع المؤسسات الراعية لشؤون المسلمين، وقالت ان هناك بعض الامور غير المعلنة وغير الواضحة تتضمن اشياء عنصرية وتستهدف المساجد ولا تساوى بينها وبين المؤسسات الدينية الاخرى.
الا ان نائب رئيس الهيئة التنفيذية المغربي بن جلون يرد على ذلك بالقول "هذا كلام غير صحيح نهائيا لان هناك بعض الاشخاص لا يريدون الاعتراف بالمسجد بصفته جمعية والان اصبحت الحكومة لها الحق في التدخل في عمليات الانفاق لتلك الجمعيات طبقا لقانون 2002 وهؤلاء الناس يريدون تعطيل هذا العمل الجبار وهو عمل يرتجيه كل مسلم".
انتهى
هذه هي عدالة الغرب في حين نجد الدول العربية وعلى لسان مسؤوليها كوزير الشؤون الطائفية في الجزائر ومصر يصرحون انهم لن يسمحوا للمسلمين الشيعة بناء مسجد واحد وكقانون الشعائر في الجزائر اللذي وضع خصيصا لاظطهاد المسيحيين وطبعا المسلمين الشيعة