جمال
06-22-2007, 09:23 AM
بين فترة واخرى يضطر الرئيس الايراني احمدي نجاد الى زيارة مدينة قم للقاء مرشده الروحي الشيخ مصباح يزدي الذي يعد من قادة القوى المتطرفة.
وفي الزيارة الاخيرة اكتفى بلقاء يزدي دون المرور على مراجع الدين الآخرين، والجديد في هذه الزيارة دعوته لمرشده الى المشاركة في حل المعضلات السياسية والاقتصادية التي تواجهها الحكومة.
خلال اللقاء مع يزدي صرح نجاد بان الحكومة تنوي الاستمرار بالسير على طريق التمهيد لظهور الامام المهدي وتنوي الاستعانة بقدرات وخبرات الشيخ يزدي في هذا المجال. وقال ان حكومته تنوي خفض فوائد البنك وقطع ايادي اصحاب المافيا الاقتصادية والحيلولة دون نهب اموال الدولة والشعب وتوزيع عائدات النفط على المحرومين والفقراء.
وعلى هذا الاساس (تابع احمدي نجاد) انه قرر الاستفادة من خبرات يزدي بشكل علمي وليس نظريا. كما وجه نجاد انتقادات شديدة الى الحكومة السابقة (حكومة خاتمي) وقال: هل توزيع 500 الف قطعة ذهبية على المسؤولين في هذه الحكومة كان لمصلحة المحرومين والمواطنين؟
وتقول التقارير ان الرئيس ومرشده الروحي اتفقا على ان تستفيد الحكومة من خبرات خريجي جامعة الامام الخميني التي يشرف على ادارتها يزدي في مدينة قم، وان يتم نقل هؤلاء الخريجين الى المراكز الحكومية في انحاء البلاد، خصوصا في العاصمة طهران.
ويعتبر العديد من مستشاري الرئيس حاليا من خريجي هذه الجامعة، ومنهم مسؤول المكتب الرئاسي غلام حسين الهام والمساعد الأول للرئاسة برويز داودي ومسؤول شؤون رجال الدين الشيخ محمد ناصر سقا ومدرس اخلاق الحكومة الشيخ مرتضى آغا طهراني.
وتؤكد التقارير ان الشيخ يزدي عرض لائحة تضم اسماء العشرات من خريجي جامعة الامام الخميني للمشاركة في مراكز حكومية بارزة، ومن هؤلاء محمد جواد زارعان ومحمود نمازي ومحمد اشكوري وابو الحسن حقاني وصباح موسوي وحميد كثيري وابو الفضل ساجدي وسيد احمد رهنمائي وعباس شاملي ومحمد شاملي وعلي مصباح يزدي.
ويخشى الكثير من الاصلاحيين والمعتدلين ان يتم اسناد معظم المراكز الحكومية لتلامذة الشيخ يزدي لان هذا يعني تصاعد المواقف المتطرفة واتخاذ العديد من القرارات المعادية للاعتدال والاصلاحات.
امروز (المعاصرة) يومية
وفي الزيارة الاخيرة اكتفى بلقاء يزدي دون المرور على مراجع الدين الآخرين، والجديد في هذه الزيارة دعوته لمرشده الى المشاركة في حل المعضلات السياسية والاقتصادية التي تواجهها الحكومة.
خلال اللقاء مع يزدي صرح نجاد بان الحكومة تنوي الاستمرار بالسير على طريق التمهيد لظهور الامام المهدي وتنوي الاستعانة بقدرات وخبرات الشيخ يزدي في هذا المجال. وقال ان حكومته تنوي خفض فوائد البنك وقطع ايادي اصحاب المافيا الاقتصادية والحيلولة دون نهب اموال الدولة والشعب وتوزيع عائدات النفط على المحرومين والفقراء.
وعلى هذا الاساس (تابع احمدي نجاد) انه قرر الاستفادة من خبرات يزدي بشكل علمي وليس نظريا. كما وجه نجاد انتقادات شديدة الى الحكومة السابقة (حكومة خاتمي) وقال: هل توزيع 500 الف قطعة ذهبية على المسؤولين في هذه الحكومة كان لمصلحة المحرومين والمواطنين؟
وتقول التقارير ان الرئيس ومرشده الروحي اتفقا على ان تستفيد الحكومة من خبرات خريجي جامعة الامام الخميني التي يشرف على ادارتها يزدي في مدينة قم، وان يتم نقل هؤلاء الخريجين الى المراكز الحكومية في انحاء البلاد، خصوصا في العاصمة طهران.
ويعتبر العديد من مستشاري الرئيس حاليا من خريجي هذه الجامعة، ومنهم مسؤول المكتب الرئاسي غلام حسين الهام والمساعد الأول للرئاسة برويز داودي ومسؤول شؤون رجال الدين الشيخ محمد ناصر سقا ومدرس اخلاق الحكومة الشيخ مرتضى آغا طهراني.
وتؤكد التقارير ان الشيخ يزدي عرض لائحة تضم اسماء العشرات من خريجي جامعة الامام الخميني للمشاركة في مراكز حكومية بارزة، ومن هؤلاء محمد جواد زارعان ومحمود نمازي ومحمد اشكوري وابو الحسن حقاني وصباح موسوي وحميد كثيري وابو الفضل ساجدي وسيد احمد رهنمائي وعباس شاملي ومحمد شاملي وعلي مصباح يزدي.
ويخشى الكثير من الاصلاحيين والمعتدلين ان يتم اسناد معظم المراكز الحكومية لتلامذة الشيخ يزدي لان هذا يعني تصاعد المواقف المتطرفة واتخاذ العديد من القرارات المعادية للاعتدال والاصلاحات.
امروز (المعاصرة) يومية