جمال
06-22-2007, 09:14 AM
عائشة تتوعد الطبطبائي بـ «ثورة حتى النصر»
كتب مخلد السلمان
قيل قديماً «وراء كل رجل عظيم امرأة»... لكن ماذا لو كان أمام الرجل امرأة «جارة» تتابعه ترصده، ترغب في منازلته، تريده نداً لها في مواجهة مفتوحة... أيهما سيكون عظيماً عندئذ؟!
باختصار... ماذا لو قبل النائب وليد الطبطبائي دعوة الناشطة السياسية عائشة الرشيد بمناظرته على الملأ... أي كلام سيقال؟ وماذا سيحدث بين الرجل السلفي المتشدد الحالم بدولة الشريعة والمرأة المتحررة الرافضة تكبيل النساء بقيود الماضي؟!
عائشة التي رفضت بشدة ما أسمته قانون «خليك بالبيت» الذي يمنع المرأة من العمل ليلاً لا تخفي رغبتها في تعرية «النواب المتأسلمين» كما تقول داعية «الطبطبائي إلى مناظرة تجمعهما» حتى تعرف نساء الكويت حقيقة هؤلاء النواب، متوعدة إياه بـ «موقف قريب يعلّمه ماذا بإمكان المرأة أن تفعله يا وليد الطبطبائي».
«بومساعد» الشخصية التي طالما اشتهرت بالتصريحات المثيرة للجدل قال ذات مرّة في مهرجان ساحة الإرادة «نريدها ثورة حتى النصر» أعطى عائشة لواء الثورة الذي تريد حمله في الانتخابات المقبلة لإقصائه بدعم القوارير معلقة: «المرأة كانت في انتخابات 2006 جديدة على هذه التجربة لكنها في المقبل من الأيام ستكون أكثر ضراوة في محاسبة المسيئين إليها».
وتقول أيضاً: «الرجال كانوا طوال 45 عاماً يمارسون سطوتهم على النساء من خلال القوانين الظالمة... جاؤوا الينا بقانون التقاعد المبكر واقتصوا من حقوقنا المدنية، واليوم أتوا بقانون يمنعها من العمل ليلاً في محاولة لتقييد حريتها... فهل هم أولياء أمورنا حتى ينصبوا أنفسهم أوصياء على النساء».
ولأنها رأت بأن كلام الطبطبائي في جلسة مجلس الأمة الأخيرة «ليس من أخلاقيات الإسلام لأن الدين سلوك»، باعتبار أن حديثه فسر على أنه كان موجهاً لما تريد عائشة منبراً محايداً يجمعها بـ «الجار اللدود»، و«سترون ماذا ستقول المرأة بحق رجال مارسوا النصب السياسي على الشعب الكويتي»، حسب وصفها.
الطبطبائي الذي يرفض الجلوس مع امرأة في غياب المحرم مطبقاً نهجاً دينياً آمن به يرى أن «النساء اللاتي يمثلن نساء الكويت كان لهن الكلمة في الانتخابات الأخيرة ولا يجد في سواهن من تمثل صوت النساء الكويتيات»، فيما لا يزال وربما سيبقى باحثاً عن «القوانين» التي تسير في اتجاه تطبيق الشريعة وتضع المرأة في خانة القيود الدينية فعلاً وممارسة وسلوكاً ولباساً وعملاً».
«الراي» حاولت غير مرّة الاتصال بالنائب الطبطبائي لمعرفة موقفه من المناظرة دون جدوى اتصلت بمصادر قريبة منه مبينة أن «بومساعد» لن يقبل المواجهة لأن «ليس من عادة الرجال قبول أن تكون المرأة نداً لهم».
وإذا كان بطبيعة الحال يرفض المناظرة التي تجمعه بـ «ابنة معقله كيفان» فيما هي عائشة تتوعده بمواقف سيراها خلال الأيام القليلة المقبلة ثمة من يسأل: «هل وقع الطبطبائي بـ «(الشرباكة) التي يعلق عليها عندما تحتد المواجهة بين المجلس والحكومة مقتبساً من أغنية عبدالحليم حافظ (اللي شبكنا يخلصنا) فمن يخلصه يا ترى من كيد النساء هذه المرة وهو المؤمن بأن كيدهن عظيم».
كتب مخلد السلمان
قيل قديماً «وراء كل رجل عظيم امرأة»... لكن ماذا لو كان أمام الرجل امرأة «جارة» تتابعه ترصده، ترغب في منازلته، تريده نداً لها في مواجهة مفتوحة... أيهما سيكون عظيماً عندئذ؟!
باختصار... ماذا لو قبل النائب وليد الطبطبائي دعوة الناشطة السياسية عائشة الرشيد بمناظرته على الملأ... أي كلام سيقال؟ وماذا سيحدث بين الرجل السلفي المتشدد الحالم بدولة الشريعة والمرأة المتحررة الرافضة تكبيل النساء بقيود الماضي؟!
عائشة التي رفضت بشدة ما أسمته قانون «خليك بالبيت» الذي يمنع المرأة من العمل ليلاً لا تخفي رغبتها في تعرية «النواب المتأسلمين» كما تقول داعية «الطبطبائي إلى مناظرة تجمعهما» حتى تعرف نساء الكويت حقيقة هؤلاء النواب، متوعدة إياه بـ «موقف قريب يعلّمه ماذا بإمكان المرأة أن تفعله يا وليد الطبطبائي».
«بومساعد» الشخصية التي طالما اشتهرت بالتصريحات المثيرة للجدل قال ذات مرّة في مهرجان ساحة الإرادة «نريدها ثورة حتى النصر» أعطى عائشة لواء الثورة الذي تريد حمله في الانتخابات المقبلة لإقصائه بدعم القوارير معلقة: «المرأة كانت في انتخابات 2006 جديدة على هذه التجربة لكنها في المقبل من الأيام ستكون أكثر ضراوة في محاسبة المسيئين إليها».
وتقول أيضاً: «الرجال كانوا طوال 45 عاماً يمارسون سطوتهم على النساء من خلال القوانين الظالمة... جاؤوا الينا بقانون التقاعد المبكر واقتصوا من حقوقنا المدنية، واليوم أتوا بقانون يمنعها من العمل ليلاً في محاولة لتقييد حريتها... فهل هم أولياء أمورنا حتى ينصبوا أنفسهم أوصياء على النساء».
ولأنها رأت بأن كلام الطبطبائي في جلسة مجلس الأمة الأخيرة «ليس من أخلاقيات الإسلام لأن الدين سلوك»، باعتبار أن حديثه فسر على أنه كان موجهاً لما تريد عائشة منبراً محايداً يجمعها بـ «الجار اللدود»، و«سترون ماذا ستقول المرأة بحق رجال مارسوا النصب السياسي على الشعب الكويتي»، حسب وصفها.
الطبطبائي الذي يرفض الجلوس مع امرأة في غياب المحرم مطبقاً نهجاً دينياً آمن به يرى أن «النساء اللاتي يمثلن نساء الكويت كان لهن الكلمة في الانتخابات الأخيرة ولا يجد في سواهن من تمثل صوت النساء الكويتيات»، فيما لا يزال وربما سيبقى باحثاً عن «القوانين» التي تسير في اتجاه تطبيق الشريعة وتضع المرأة في خانة القيود الدينية فعلاً وممارسة وسلوكاً ولباساً وعملاً».
«الراي» حاولت غير مرّة الاتصال بالنائب الطبطبائي لمعرفة موقفه من المناظرة دون جدوى اتصلت بمصادر قريبة منه مبينة أن «بومساعد» لن يقبل المواجهة لأن «ليس من عادة الرجال قبول أن تكون المرأة نداً لهم».
وإذا كان بطبيعة الحال يرفض المناظرة التي تجمعه بـ «ابنة معقله كيفان» فيما هي عائشة تتوعده بمواقف سيراها خلال الأيام القليلة المقبلة ثمة من يسأل: «هل وقع الطبطبائي بـ «(الشرباكة) التي يعلق عليها عندما تحتد المواجهة بين المجلس والحكومة مقتبساً من أغنية عبدالحليم حافظ (اللي شبكنا يخلصنا) فمن يخلصه يا ترى من كيد النساء هذه المرة وهو المؤمن بأن كيدهن عظيم».