الجمري البحراني
06-20-2007, 11:25 AM
مغني ايراني في لندن يحول حفل غنائي إلى مجلس بكاء على مصاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
السلام عليك يا أمير المؤمنين
عام بعد وفاة الإمام الخميني (رضوان الله عليه) يعني سنة 1410 هـ 1990 م سافر المرجع الديني الحاج الشيخ محمد فاضل اللنكراني ( دام ظله ) الى لندن لعلاج قلبه ، وكان قد وصل اليها أول شهر رمضان الكريم .
نقل لي نجله سماحة الشيخ جواد ( دام عزه ) أن القائم بالأعمال الإيراني في لندن جاء لزياة الوالد في المستشفى وقال أن مغنياً ايرانياً واسمه ( شهرام ناظري ) مدعوّ الى لندن لحفل غنائي في صالة ( آلبرت هال ) وفي ليلة التاسع عشر من الشهر المبارك حيث يحزن فيها المسلمون ( الشيعة خاصة ) للمصيبة التي حلّت بهم في استشهاد أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، فماذا نصنع ؟ قال سماحة الشيخ اللنكراني : أخبروه انه لو شارك في الحفل سوف يُسلخ جلده حينما يعود إلى ايران !.
ولما اُخبر المغنّي ، قال : أبلغوا سلامي الحار وتحياتي الوافرة إلى سماحة الشيخ وقولوا : إن المغني (شهرام ناظري) حينما وافق على الدعوة كان قد تلقّاها بتاريخ ميلادي ، لم يعرف انه يتوافق مع التاسع عشر من شهر رمضان ، والناس قد اشتروا تذاكر الحفل قبل أربعة أشهر ولا سبيل لإرجاع المبالغ أو تغيير التاريخ ‘ خاصة في الغرب حيث المواعيد مضبوطة وفق مجموعة ارتباطات اخرى . ولكن يوعدك ( شهرام ) انه سوف يبدّل حفل السرور والطرب إلى مجلس بكاء على مصاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والحزن الشديد لفقد أعظم رجل في التاريخ البشرية بعد النبي الأكرم ( صلى الله عليه واله وسلم ) . وجاء القائم بالأعمال في اليوم التالي وأبلغ الشيخ اللنكراني كلام المغنّي وكان ذلك قبل إجراء عملية القلب للشيخ ببضع ساعات . أتذكر – والكلام لنجل الشيخ – عندما اُخرج الوالد من غرفة العملية ففي اللحظة الأولى من إفاقته وعودة حواسه قال : ( السلام عليك يا أمير المؤمنين ) ثم اُ غمي عليه . ولمّا أفاق في المرة الثانية سألني : ماذا صنع ( شهرام ) في الحفل ؟
قلت : لقد وفى بوعده ، كانت أشعاره الحزينة في مقام علي ( عليه السلام ) ومظلوميته ومصابه قد أبكت الحاضرين والحاضرات الذين لم يتوقعوا يصنع بهم المغنّي هكذا .
فشكر الوالد الله تعالى ودعا له بالخير .
وأما الأطباء المسيحيون الذين أجروا له العملية فقد قالوا أن مسيرة علاجه وتحسّنه السريع كانت خارجة عن فهمنا للقوانين الطبّية ، فقد شعرنا بأن النجاح في هذه العملية الصعبة موجّه من جهة أخرى ، ولا ندري تفسيراً لهذه الظاهرة . نعم سلام عليك يا أمير المؤمنين يالغة الأتقياء والمؤمنين .
السلام عليك يا أمير المؤمنين
عام بعد وفاة الإمام الخميني (رضوان الله عليه) يعني سنة 1410 هـ 1990 م سافر المرجع الديني الحاج الشيخ محمد فاضل اللنكراني ( دام ظله ) الى لندن لعلاج قلبه ، وكان قد وصل اليها أول شهر رمضان الكريم .
نقل لي نجله سماحة الشيخ جواد ( دام عزه ) أن القائم بالأعمال الإيراني في لندن جاء لزياة الوالد في المستشفى وقال أن مغنياً ايرانياً واسمه ( شهرام ناظري ) مدعوّ الى لندن لحفل غنائي في صالة ( آلبرت هال ) وفي ليلة التاسع عشر من الشهر المبارك حيث يحزن فيها المسلمون ( الشيعة خاصة ) للمصيبة التي حلّت بهم في استشهاد أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، فماذا نصنع ؟ قال سماحة الشيخ اللنكراني : أخبروه انه لو شارك في الحفل سوف يُسلخ جلده حينما يعود إلى ايران !.
ولما اُخبر المغنّي ، قال : أبلغوا سلامي الحار وتحياتي الوافرة إلى سماحة الشيخ وقولوا : إن المغني (شهرام ناظري) حينما وافق على الدعوة كان قد تلقّاها بتاريخ ميلادي ، لم يعرف انه يتوافق مع التاسع عشر من شهر رمضان ، والناس قد اشتروا تذاكر الحفل قبل أربعة أشهر ولا سبيل لإرجاع المبالغ أو تغيير التاريخ ‘ خاصة في الغرب حيث المواعيد مضبوطة وفق مجموعة ارتباطات اخرى . ولكن يوعدك ( شهرام ) انه سوف يبدّل حفل السرور والطرب إلى مجلس بكاء على مصاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والحزن الشديد لفقد أعظم رجل في التاريخ البشرية بعد النبي الأكرم ( صلى الله عليه واله وسلم ) . وجاء القائم بالأعمال في اليوم التالي وأبلغ الشيخ اللنكراني كلام المغنّي وكان ذلك قبل إجراء عملية القلب للشيخ ببضع ساعات . أتذكر – والكلام لنجل الشيخ – عندما اُخرج الوالد من غرفة العملية ففي اللحظة الأولى من إفاقته وعودة حواسه قال : ( السلام عليك يا أمير المؤمنين ) ثم اُ غمي عليه . ولمّا أفاق في المرة الثانية سألني : ماذا صنع ( شهرام ) في الحفل ؟
قلت : لقد وفى بوعده ، كانت أشعاره الحزينة في مقام علي ( عليه السلام ) ومظلوميته ومصابه قد أبكت الحاضرين والحاضرات الذين لم يتوقعوا يصنع بهم المغنّي هكذا .
فشكر الوالد الله تعالى ودعا له بالخير .
وأما الأطباء المسيحيون الذين أجروا له العملية فقد قالوا أن مسيرة علاجه وتحسّنه السريع كانت خارجة عن فهمنا للقوانين الطبّية ، فقد شعرنا بأن النجاح في هذه العملية الصعبة موجّه من جهة أخرى ، ولا ندري تفسيراً لهذه الظاهرة . نعم سلام عليك يا أمير المؤمنين يالغة الأتقياء والمؤمنين .