اعتداء إيراني على دبلوماسي كويتي

[زوربا]

مجهولون كمنوا للسكرتير الثاني وانهالوا عليه بالضرب.. واجتماع طارئ لمجلس الوزراء

كتبت ليلى الصراف وأحمد حيدر


تعرض السكرتير الثاني في السفارة الكويتية في طهران محمد الزعبي لاعتداء من قبل عدة اشخاص، كمنوا له اثناء خروجه من مقر عمله في السفارة بعد نهاية الدوام.
واستدعى وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله على الفور السفير الايراني في الكويت علي جنتي، مستنكرا حادثة الاعتداء وسلمه مذكرة احتجاج رسمية، مؤكدا ان الكويت بانتظار نتائج التحقيق الايراني في الاعتداء.

وبعدها على الفور عقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد واستعرض المجلس تفاصيل الاعتداء وقيام الخارجية الكويتية بتقديم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، طالبة من السلطات الايرانية توضيح الامر، متسائلا عن جدوى وجود فرقة امنية حول مقر السفارة.

كما ادان مجلس الوزراء بشدة مثل هذه الاعمال التي من شأنها ان تسيء الى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. ونقل وكيل وزارة الخارجية للجانب الايراني استياء واستنكار دولة الكويت قيادة وشعبا ل 'هذا

كتبت ليلى الصراف وأحمد حيدر:

تعرض السكرتير الثاني في السفارة الكويتية في طهران محمد الزعبي لاعتداء من قبل عدة اشخاص، كمنوا له اثناء خروجه من مقر عمله في السفارة بعد نهاية الدوام.
واستدعى وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله على الفور السفير الايراني في الكويت علي جنتي، مستنكرا حادثة الاعتداء وسلمه مذكرة احتجاج رسمية، مؤكدا ان الكويت بانتظار نتائج التحقيق الايراني في الاعتداء.

وبعدها على الفور عقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد واستعرض المجلس تفاصيل الاعتداء وقيام الخارجية الكويتية بتقديم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، طالبة من السلطات الايرانية توضيح الامر، متسائلا عن جدوى وجود فرقة امنية حول مقر السفارة.

كما ادان مجلس الوزراء بشدة مثل هذه الاعمال التي من شأنها ان تسيء الى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. ونقل وكيل وزارة الخارجية للجانب الايراني استياء واستنكار دولة الكويت قيادة وشعبا ل 'هذا

انتهاك صارخ وتساؤل حول امن الدبلوماسيين
قالت مصادر دبلوماسية ان ما حدث هو انتهاك صارخ لاتفاقية فيينا التي تقضي حماية الدبلوماسيين وما حدث امر مؤسف ويشير الى عدم احترام الدبلوماسيين الذين هم مجرد رسل. ووضعت المصادر ايضا علامة استفهام حول امن الدبلوماسيين الكويتيين بشكل عام بعد حادث الاعتداء.

أمضوا ليلتهم في السفارة

ذكرت مصادر مطلعة ل'القبس' ان السلطات الكويتية طلبت من الدبلوماسيين الكويتيين في ايران المبيت في مقر السفارة تحسبا لاي اعتداءلت.

كما ذكرت المصادر ان السكرتير الثاني محمد الزعبي سيعود الى البلاد اليوم بناء على طلب الخارجية.

عناصر منظمة
قالت مصادر دبلوماسية ان المعتدين اوقفوا السكرتير الثاني محمد الزعبي واجبروه على الترجل من سيارته قبل ان ينهالوا عليه بالضرب.
وحسب شهود عيان، فان المعتدين ينتمون الى عناصر منظمة في ايران.

تطويق 4 ساعات

ذكرت مصادر مطلعة ان أكثر من عشرين مسلحا من الأمن الايراني طوقوا السفارة لمدة تزيد على أربع ساعات.

عواقب وخيمة
ذكرت مصادر مطلعة ان اجتماع مجلس الوزراء شدد على استراتيجية العلاقة مع ايران، لكنه طلب اتخاذ كل الاجراءات التي تصب في خانة حفظ امن الدبلوماسيين وسلامتهم، خاصة بعدما هدد مجموعة من الاشخاص الذين طوقوا السفارة لساعات بعواقب وخيمة لكل من لا يمتثل لاوامرهم.

[زوربا]

السكرتير الثالث محمد الزعبي تعرض لضرب أمام مبنى السفارة الكويتية عصراً على يد مسلحين يعتقد أنهم من الباسيج وطوق أمني فرض عليها بعد الاعتداء


كتب عبدالله النجار ومحمد الخالدي وخليل خلف



تعرض السكرتير الثالث في السفارة الكويتية لدى إيران محمد الزعبي لاعتداء على يد مسلحين يعتقد بأنهم من الحرس الثوري أمام مبنى السفارة عصر أمس، رأته الكويت «اعتداء سافراً وغير مبرر» مطالبة طهران بـ «الاعتذار الخطي وتحمل مسؤولياتها تجاه هذه المسألة الخطيرة».

وعقد مجلس الوزراء اجتماعاً مساء أمس لبحث الحادث معبراً عن استنكاره لما حدث، فيما أجرى سمو رئيس المجلس الشيخ ناصر المحمد اتصالاً هاتفياً مع أعضاء السفارة الكويتية في إيران، اطمأن به على الدبلوماسي محمد الزعبي، موجهاً وزارة الخارجية الكويتية إلى «متابعة الحادث بما يضمن أعضاء البعثة الدبلوماسية في طهران».

وكذلك أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح اتصالات «للوقوف على تفاصيل الحادث وخلفيته».
واستدعى وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله في مكتبه مساء امس سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الكويت علي جنتي وسلمه مذكرة احتجاج رسمية على خلفية الاعتداء الذي تعرض له الدبلوماسي محمد الزعبي في طهران من قبل عناصر ايرانية .

ونقل وكيل وزارة الخارجية للجانب الايراني استياء واستنكار الكويت قيادة وشعبا لـ «هذا الاعتداء السافر وغير المبرر الذي تعرض له الدبلوماسي الكويتي والذي لا يعكس طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين كما أنه لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن الحرص المشترك للحفاظ على تلك الروابط وتنميتها في جميع المجالات ويعد خرقا لكافة الاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية».

وصرح وكيل وزارة الخارجية أنه أعرب للسفير الإيراني عن شديد قلقه لهذا الحادث المؤسف محملا الجانب الإيراني مسؤولية أمن وسلامة السفارة الكويتية وأعضائها مطالبا بأن تقوم السلطات الإيرانية وعلى الفور بالاعتذار الخطي وتحمل مسؤولياتها تجاه هذه المسألة الخطيرة.

وعبر السفير الإيراني عن أسف بلاده لهذا الحادث ووعد بمتابعة الموضوع واجراء التحقيق اللازم وما يتم اتخاذه من إجراءات بحق المتسببين في هذا الحادث مؤكدا حرصهم على عدم تكراره.

من جهة أخرى طالب الجانب الكويتي الجانب الإيراني باطلاعه على نتائج التحقيق.
من جانب آخر أكد وكيل وزارة الخارجية أن «الوزارة على اتصال دائم بسفير دولة الكويت وأعضاء السفارة الكويتية في طهران بشأن أي تطورات محتملة».

وذكرت مصادر لـ «الوطن» أنه «في الثالثة من عصر امس غادر الدبلوماسي الكويتي محمد الزعبي مبنى السفارة وركب سيارته ليفاجأ بسيارة تصطدم بمركبته والأخرى وقفت امامه، ونزل من السيارتين ستة أشخاص ضربوه بقسوة واشبعوه سحجات وكدمات في اماكن متفرقة من جسمه»، لافتة إلى ان «حرسا كانوا يراقبون المشهد ويعتقد انهم من الحرس الثوري الايراني الذين يطلق عليهم الباسيج».

وأضافت المصادر: «هنا حاول حرس السفارة وهم ايرانيون التدخل لانقاذ الزعبي، الا ان الحرس الذين كانوا يراقبون الاعتداء منعوهم من الاقتراب، فتراجع حرس السفارة».
وزادت المصادر: «بعد ذلك، غادر المعتدون موقع الحادث، فخرج اعضاء السفارة الكويتية من مبنى السفارة، حيث لم يتمكنوا من الخروج قبل ذلك بسبب الحرس المرافقين للمعتدين»، مبينة ان «الزعبي نقل إلى داخل السفارة التي لم يكن موجودا فيها سفير الكويت في ايران مجدي الظفيري».
وبينت المصادر: «المعتدون والحرس المرافقون لهم وهم مسلحون ضربوا طوقا أمنيا على السفارة منعوا اي شخص من الدخول اليها او الخروج منها»، مبينة ان «هذا الامر منع نقل الزعبي إلى المستشفى رغم ضرورة نقله، قبل ان ينسحبوا».

وتابعت المصادر: «طوق أمني استمر إلى العاشرة حول السفارة فرض لحمايتها، حيث اجتمع مجلس الوزراء امس واستدعي السفير الإيراني علي جنتي إلى وزارة الخارجية، حيث رفع الطوق الأمني».

ورددت أوساط إيرانية مسؤولة التي نفت علمها بالحادث أول مرة ان «المعتدين غير تابعين لأي جهة حكومية»، لكن مسؤولا كويتيا قال لـ «الوطن»: «نعتقد انهم من جهة حكومية يعرفونها جيدا... فالضرب حدث امام حرس السفارة وهم إيرانيون... فكيف لم يتدخلوا، بل ويمُنع تدخلهم؟».

وذكرت المصادر ان «المعتدين برروا فعلهم بانه رد على اعتداء على دبلوماسي ايراني في الكويت قبل فترة قليلة، وهو ما نفته الكويت».

ويذكر ان حرس الثورة الايراني (الباسيج) مكون من ملايين المتطوعين لحماية الثورة الاسلامية ويرأسه الجنرال يحيى رحيم صفوي، وترتبط قيادة الحرس هذا مباشرة بمكتب المرشد علي خامنئي وهو يمثل قوة ضاربة في ايران من حيث تدريبه واستعداداته ومهاراته القتالية، وقد تطوع مئات الافراد منه مؤخرا لعمليات انتحارية ضد مصالح امريكا في المنطقة في حالة تعرض ايران لهجوم على خلفية برنامجها النووي.

[2005ليلى]

هناك مسائل شخصية بين الطرفين لا علاقة لها بعمل السفارة

[فاطمي]

رد فعل المتحدث باسم الخارجيه بشان الدبلوماسي الكويتي في طهران



اعرب المتحدث باسم الخارجيه سيد محمد علي حسيني اليوم الاربعاء في معرض تعليقه علي هجوم تعرض له السكرتير الثالث في سفاره الكويت في طهران اعرب عن اسفه لهذا الحادث و قال ان تفاصيل هذا الموضوع قيد الدراسه و البحث .


واضاف حسيني اننا بعد هذا الحادث بذلنا كل ما في وسعنا للاطلاع علي تفاصيل الحادث و اننا مازلنا نتابع هذه القضيه .

وصرح ان مسوولي كلا البلدين يولون اهتماما خاصا بتنميه العلاقات الجيده و المتناميه الثنائيه و من الموكد انهم لن يسمحوا لمثل هذه الامور ان توثر علي هذه العلاقات .

[سلسبيل]

حزب الله الإيراني وراء الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي

الرأي العام الكويتية


الرأي العام - الكويت:خالد المطيري و محمد صباح وأحمد خميس - طهران: أحمد أمين


فيما لم يغب حادث الاعتداء على الديبلوماسي الكويتي في سفارة الكويت في طهران محمد الزعبي عن «عين» مجلس الوزراء الذي انعقد في المطار امس، أكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان على إيران ألا تكتفي بالاعتذار «عن هذا الاعتداء غير المبرر» و اختصر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ، الذي كان في استقبال الزعبي في المطار لدى عودته مضاعفات الحادثة بقوله «إن الكويت غاضبة جدا مما حصل» إلا أنه ثمّن بيان وزارة الخارجية الإيرانية الذي قال إنه جاء في الاتجاه السليم للمعالجة الصحيحة لمثل هذا الحادث، فيما دان عدد من النواب الحادثة، التي تعاكس مستوى العلاقات الطيبة بين الكويت وطهران.

وعلى الضفة الإيرانية سألت «الراي» وزير الخارجية الإيراني منوجيهر متكي حول الاعتداء على الديبلوماسي الزعبي، على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول المتشاطئة على بحر قزوين، إيران وروسيا وأذربيجان وكازاخستان وتركمانستان فقال «إنني كنت خلال هذين اليومين مشغولا جدا بهذا الاجتماع، لكنني تلقيت تقارير عن حادث الاعتداء وأنا الآن بصدد دراسة هذه التقارير وسوف أتحدث في الموضوع قريبا».
وشدد الشيخ محمد الصباح في رده على أسئلة الصحافيين على ان «الاعتداء على الزعبي ليس اعتداء على شخص انما هو اعتداء على الكويت».
واضاف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ان هذا الاعتداء على الديبلوماسي الكويتي من قبل عناصر ايرانية «هو اعتداء ايضا على القانون الدولي واتفاقية فيينا التي تحكم العلاقات الديبلوماسية بين الدول والامر الاهم انه اعتداء على القيم الاسلامية التي تقضي بتوفير الامن للضيوف».

وعبر الشيخ محمد عن غضب الكويت الشديد ازاء حادث الاعتداء بقوله ان «الكويت غاضبة جدا مما حصل» مضيفا ان هذا «الاعتداء يمثل اعتداء على دولة تكن الود والخير لايران وتسعى دائما الى تحسين علاقات ايران مع الدول العربية بصورة عامة والدول الخليجية بصورة خاصة»، وطمأن: «وكما ترون فان محمد الزعبي ولله الحمد بصحة جيدة لكنه يحتاج الى اجراء الفحوصات الطبية اللازمة وان شاء الله تسير الامور كما نتمنى».

ونفى وزير الخارجية في معرض رده على سؤال حول مدى صحة معلومات تحدثت عن استدعاء كل طاقم السفارة الكويتية في طهران بقوله «لا» هذا لم يحدث مضيفا أن «هناك اجراءات امنية نقوم بها».
من جهته أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله أنه لم يتم سحب الطاقم الديبلوماسي من السفارة الكويتية في طهران، وتمنى ألا يتكرر مثل هذا الحادث مرة أخرى «لأنه فعلا يسيء إلى العلاقات الطيبة بين البلدين» واشار إلى أن هناك «من يحاول أن يسيء إلى هذه العلاقات ولا بد من ان نفوت الفرصة على مثل هذه المحاولات».

وهل هناك معلومات عن مرتكبي الحادث؟ قال الجار الله «ليس لدي أي معلومات وطالبنا ان يتم التحقيق وإطلاعنا على ما يتم التوصل إليه».
وأكد الوكيل الجار الله «لن نكتفي بالأسف ونطالب باعتذار خطي وانا متأكد من أنه سياتينا اعتذار خطي».

واعتبر الديبلوماسي الزعبي ما حصل من اعتداء عليه «خرقا لاتفاقية فيينا» وأضاف في تصريح مقتضب للصحافيين إن «الحلول ستكون من خلال القنوات الديبلوماسية ورجال السياسة».
برلمانيا قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي «يجب على إيران ألا تكتفي بالاعتذار عن هذا الاعتداء غير المبرر وغير المسؤول بل يتعين عليها العمل على إبراز الغضب على من قام بهذا العمل المشين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن».

و دان النائب علي الراشد ما اعتبره «تصرفا غريبا من دولة صديقة مسلمة» وأضاف إن هذا التصرف غير مقبول، فيما رأى النائب مسلم البراك ان «الاعتداء يمثل اعتداء على كل ابناء الشعب الكويتي وأمر غير جائز أن تصل الأمور إلى هذه المرحلة»، وأسف النائب خالد العدوة لما حدث وقال إننا لا نقبل الاعتداء على أي كويتي كائنا من كان داخل الكويت او خارجها، وأمل النائب الدكتور حسن جوهر بالمحافطة على قدسية العلاقات الديبلوماسية والحصانة الديبلوماسية.

وأعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن أسفها لما حدث وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني «نأسف لوقوع هذا الحادث ونحن نقوم حاليا بدراسة وإجراء التحقيقات اللازمة حول تفاصيله».

واوضح حسيني في رد رسمي إيراني من طهران «نحن بذلنا منذ اللحظة الاولى لاطلاعنا على الحادث كافة المساعي والإجراءات اللازمة، وما زلنا نواصل هذه الجهود».
ومن جهتها، أصدرت السفارة الإيرانية في الكويت بيانا أكدت من خلاله ان «الجهات المختصة سوف تبادر إلى دراسة ومتابعة الموضوع وتحديد سبب الحادث والتعامل مع المتسببين».

[سلسبيل]

القبس

علمت 'القبس' من مصادر مطلعة في طهران ان جماعة 'أنصار حزب الله' الايرانية المتشددة وراء الحادث.
وقالت المصادر ل'القبس' ان هذه الجماعة كثفت في المرحلة الاخيرة من حملاتها الاعلامية ضد بلدان مجلس التعاون خاصة الكويت والبحرين ودولة الإمارات بدعوى تقديم تسهيلات عسكرية للولايات المتحدة في المنطقة.

ورغم 'الاسف الايراني' علمت 'القبس' ان الطائرة التي اعادت الزعبي الى الكويت تأخرت حوالي ثلاث ساعات انتظارا للحصول على 'إذن إقلاع' من السلطات الايرانية، الأمر الذي لم يحصل الا بعد تدخل دول عربية وخليجية.

الجدير بالذكر، ان السفارة الكويتية في طهران، طلبت قبل شهرين من السلطات الايرانية توفير حماية لمبنى السفارة، دون استجابة حتى الآن.
ونفى وكيل الخارجية الكويتية خالد الجار الله امس ان يكون قد احيط علما بأي معلومات عن السبب الذي ادى الى هذا الحادث وهوية مرتكبيه.

وعلمت 'القبس' ان ايران قطعت يوم الثلاثاء الماضي جميع الاتصالات مع الكويت، ورغم المحاولات العديدة التي بذلها الجانب الكويتي، فان وزير الخارجية الايراني لم يرد. كما ان السفير الايراني في البلاد تجنب لقاء الخارجية الكويتية بدعوى ان اسنانه تؤلمه، وانه في زيارة الى طبيب الاسنان، لكنه امام إلحاح الجانب الكويتي حضر للقاء وكيل الخارجية خالد الجارالله، وقال ان لا معلومات لديه عن الموضوع.

كما علمت 'القبس' ان اتصالات متعددة، خليجية وعربية، تمت مع ايران، خصوصا من الجانب السوري. فأقرت بأن هناك اعتداء على الدبلوماسي الكويتي. وسربت ايران عبر طرف ثالث ان الاعتداء هو رد على اعتداء مزعوم تعرض له احد دبلوماسييها في الكويت، كما ان سفارتها في البلاد محاصرة ب 500 جندي كويتي.

[سلسبيل]

محمد الصباح في استقبال الدبلوماسي الكويتي: طلبنا فتح تحقيق.. اجتماع لجهاز الأمن الوطني بحث حماية السفارة الإيرانية


الكويت الغاضبة: الاعتداء على الزعبي.. اعتداء علينا

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200706/fr2-062107.pc.jpg


كتب عبدالله النجار ووفاء قنصور ومرفت عبدالدايم وعبدالرزاق النجار وناصر العتيبي ومحمد الهاجري وجمال الراجحي



في مطار الكويت امس وخارجه ارسلت أكثر من اشارة واضحة وغضب بيّن مما تعرض له الدبلوماسي الكويتي محمد الزعبي من اعتداء أمام السفارة في طهران اول من أمس وهو ما اعتبره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح الذي كان على رأس مستقبلي الزعبي بعد عودته الى البلاد على متن طائرة خاصة امر بها سمو الامير: «الكويت غاضبة جدا لما حصل.. ونريد فتح تحقيق بالحادث ومعاقبة من كان وراءه».. رغم بيان ايراني جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسين ذكر فيه: «نأسف لوقوع هذا الحادث.. وسنحقق في تفاصيله».

واكد الشيخ محمد الصباح: «نريد من ايران التعامل الجدي لمنع تكرار هذا الحادث، ولدينا مطالب كثيرة ونتمنى التجاوب معها... نريد التحقيق بالحادث شفافا وتطمينات لعدم تكرار ما حدث»، مضيفا «لم نستدع الطاقم الدبلوماسي الكويتي في ايران باكمله.. هناك إجراءات امنية نقوم بها، لافتا الى ان «وزيري خارجية البحرين وسورية اتصلا مباشرة بالخارجية الايرانية».

اما وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله، فقد استدعى السفير الايراني وسلمه مذكرة احتجاج، مبينا ان «الحادث اساء للعلاقات الطيبة بين البلدين... وهناك من يريد الاساءة لهذه العلاقات وعلينا تفويت الفرصة على مثل هذه المحاولات».

ودعا إلى «اعتذار إيراني خطي لما حصل»، لافتا الى ان «الكويت لم يصلها شيء عن خلفيات الحادث... وننتظر التحقيقات».

أما الدبلوماسي المعتدى عليه محمد الزعبي فقال بعد عودته: «اتمنى حل الموضوع سياسيا ودبلوماسيا.. وأشكر سمو الأمير ووزير الخارجية لمتابعتهما الموضوع لحظة بلحظة».

على الجانب الايراني، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني: «نأسف لوقوع الحادث ونحن ندرسه حاليا ونجري التحقيقات اللازمة».
وزاد: «بذلنا منذ اللحظة الأولى لاطلاعنا على هذا الحادث».
ومساء امس، اصدرت السفارة الايرانية في الكويت بيانا استنكرت فيه الحادث، مثنية على العلاقات بين البلدين.
وعقد جهاز الامن الوطني اجتماعا مصغراً امس برئاسة رئيس الجهاز الشيخ احمد الفهد بحث فيه الاعتداء، وحماية السفارة الايرانية والدبلوماسيين الايرانيين في الكويت.
وكشفت مصادر مطلعة ان «الكويت طلبت من طاقم سفارتها العودة الى البلاد بمن فيهم السفير، الا ان ايران تمنت بقاءه لئلا تفسر الامور بان العلاقات بين البلدين اصبحت متأزمة».

وأكدت وزارة الداخلية في رد على استفسار من وزارة الخارجية ان «ماردده المعتدون على الدبلوماسي الزعبي انما هو رد فعل لاعتداء أمني كويتي بالتعاون مع الاستخبارات الامريكية على دبلوماسي إيراني في الكويت، ليس صحيحا إطلاقا».

وقالت وزارة الداخلية: الحادث كان مخططا له، ولا اعتداء على أي دبلوماسي إيراني، وليس لنا تعاون مع الاستخبارات الامريكية، ولا نسمح بتدخلها في شؤوننا».
وحظي الحادث باستنكار نيابي كبير رآه انه «اهانة للدبلوماسية الامريكية».

وشجب رئيس مجلس الامة جاسم محمد الخرافي امس الاعتداء الذي تعرض له دبلوماسي كويتي في طهران واصفا هذا الاعتداء بأنه «شائن وغير مبرر وغير مسؤول».
وشدد الرئيس الخرافي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على «ضرورة قيام القيادة الايرانية باتخاذ الاجراءات اللازمة حيال من ارتكب هذا الاعتداء الشائن»على السكرتير الثالث في السفارة الكويتية في ايران محمد الزعبي.

وقال «يجب الا تكتفي ايران بالاعتذار عن هذا الاعتداء غير المبرر وغير المسؤول بل يتعين عليها العمل على ابراز الغضب على من قام بهذا العمل الشائن واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن».
واشاد الخرافي في هذا السياق بـ «حكمة واسلوب حكومة دولة الكويت في التعامل مع هذا الحادث وحرصها الشديد على رعاية ابنائها الدبلوماسيين».

وأثنى على دور سفير دولة الكويت لدى ايران مجدي الظفيري في التعامل مع الحادث متمنيا الشفاء العاجل للدبلوماسي الزعبي من اصابته.

وطالب الخرافي ايران بـ «معاقبة من ارتكبوا هذا الاعتداء ليكونوا عبرة ليس فقط لكل من يحاول الاساءة الى العلاقات الايرانية ـ الكويتية وانما ايضا لكل من يحاول ان يسيء الى العلاقة الايرانية العربية والايرانية الدولية».
واوضح ان «مثل هذه الاعمال غير المسؤولة تهدف الى محاولة الاساءة الى القيادة الايرانية وابراز ضعفها في حماية الدبلوماسيين الموجودين على ارضها».
وعلى مستوى وزارة الصحة أكدت وزيرة الصحة الدكتورة معصومة المبارك ان «مستشفيات الكويت جاهزة لاستقبال الزعبي للاطمئنان على صحته»، مبينة انه «لم يدخل أي مستشفى بعد عودته... ونتمنى له السلامة دائما».



الجنرال يحيى صفوي أمر بالاعتداء على الدبلوماسي الزعبي
حسب مصادر خاصة، فان الجنرال يحيى رحيم صفوي هو من أعطى الأمر المباشر بالاعتداء على الدبلوماسي الكويتي محمد الزعبي امام سفارة الكويت في ايران عصر اول من امس الثلاثاء.


الحمد لله... أهلك مو معاك

محمد الزعبي كان يأخذ معه زوجته في كل مرة يسافر فيها الى ايران، الا في هذه المرة، فكان من يهنئه بسلامة العودة امس في ديوانيته يقول له: «الحمد لله ان اهلك ما كانوا معاك».


الاعتداء على أي دبلوماسي وليس على الزعبي بشخصه

الأوامر التي صدرت للحرس الإيرانيين هي الاعتداء على أي دبلوماسي كويتي وليس على محمد الزعبي بشخصه.


الكويت طلبت عودة السفير.. وبقاؤه كان بطلب إيراني

طلبت الكويت من طاقم سفارتها في إيران العودة إلى البلاد على الطائرة الخاصة التي أقلت الدبلوماسي محمد الزعبي... وهو ما كان فعلاً، إلا ان إيران تمنت على الكويت بقاء السفير لئلا يظهر الامر على انه أزمة سياسية بين البلدين... وهذا ما جعل السفير والملحق العسكري يبقيان في طهران، لا سيما مع بيان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الذي اعرب عن أسفه لما حدث.


تاريخ النشر: الخميس 21/6/2007

[Osama]

هناك رواية غير رسمية يتم تداولها في الأوساط الرسمية الإيرانية لتبرير الاعتداء، مفادها أن السلطات (الإيرانية) طلبت من الكويت قبل أربعة أشهر التحقيق في ادعاء تعرض دبلوماسي إيراني للاعتداء في الكويت، وأن شيئا لم يحدث في هذا الصدد.

وتؤكد المصادر أن الكويت ردت على هذا الكلام في وقته مطالبة بتقديم معلومات إضافية، إلا أن هذا الطلب تم تجاهله، ولم تتم متابعته بشكل جدي من قبل الجانب الإيراني، وبالتالي لا يمكن التحقق من مجرد ادعاء دون معلومات يقدمها المدعي, حسب قول المصادر.

[جمال]

الشرع: لو كانت إيران تحت حكم الشاه لاجتاحت إسرائيل المنطقة

دمشق - من جانبلات شكاي


وصف نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الزيارة التي قام بها سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد إلى دمشق اخيرا، بأنها كانت «ناجحة جدا»، مؤكدا ان بلاده «تقف إلى جانب الكويت».

وقال الشرع امام حشد من الصحافيين المحليين والمراسلين المعتمدين في دمشق، ان العلاقات السورية - الايرانية «ساهمت بمنع حصول صدام عسكري ايراني - عربي في سبتمبر عام 1980»، وقال ان «سورية لعبت دورا اساسيا بهذا الامر والايرانيون والعراقيون والخليجيون يعلمون بذلك».

واوضح الشرع الذي كان يتحدث معلقا على حادث الاعتداء على الديبلوماسي الكويتي في طهران محمد الزعبي ان «ايران لو كانت تحت حكم الشاه لكانت اسرائيل اجتاحت المنطقة»، واضاف «نحن نكسب صديقا لكن افق البعض ضيق، ولا يرى لهذه العلاقة مصلحة عربية»، مشددا على انه «عندما تخطئ ايران فإن اول من سيقول لها ذلك سيكون سورية».

واضاف الشرع: «بالمناسبة، الوفد الكويتي كانت زيارته ناجحة جدا، والاخوة الكويتيون يعرفون ان سورية تقف إلى جانب الكويت».

وكان الشرع استقبل قبل يومين السفير الايراني في دمشق، وذكرت مصادر ديبلوماسية ان «الحديث تناول حينها الاوضاع الخطيرة في قطاع غزة»، كما من المقرر ان يصل اليوم الجمعة إلى العاصمة السورية معاون وزير الخارجية الايراني محمد رضا باقري في زيارة تستغرق يومين وتأتي حسب المصادر «في خضم الاحداث التي تحصل في فلسطين ولبنان، ووسط الاتهامات المباشرة من قبل السلطة الفلسطينية والحكومة المصرية بوقوف طهران خلف حركة «حماس» دون ان تستبعد المصادر «امكان ان تتطرق المحادثات إلى الازمة الاخيرة بين الكويت وطهران».

ونفى الشرع صحة الاخبار التي ذكرت امس امكان اقدام سورية على اغلاق معبر المصنع - جديدة يابوس، على الطريق الدولي بين بيروت ودمشق، والاخير العامل المتبقي بين المعابر التي تصل بين البلدين، وقال: «لا يمكن لأي حفنة من السياسيين ولو ملكوا قطاعا من الجمهور اللبناني أن يقودونا إلى قطع العلاقات أو اغلاق الحدود ونشوء نزاع مسلح»، واضاف: «لو أردنا ممارسة هذه القوة فان لدى سورية حلفاء في لبنان هم اكثر قوة من الطرف الاخر، ولكننا نشجع على حكومة وحدة وطنية».

[جمال]

خلال أيام قليلة ومن ضمنه الدبلوماسي المعتدى عليه.. وزارة الخارجية: لا نريد التصعيد وليس من مصلحة البلدين التأزيم.. السلطات الإيرانية اتخذت الإجراءات اللازمة

طاقم السفارة في إيران.. يعود إلى طهران


كتب محمد الخالدي وناصر العتيبي:

الأيام القليلة المقبلة ستشهد عودة طاقم السفارة الكويتية في إيران الى مقر السفارة في طهران، بمن فيه الدبلوماسي محمد الزعبي الذي تعرض لاعتداء الثلاثاء الماضي، بعدما رأت الكويت ان «الطرف الإيراني سارع الى اتخاذ الإجراءات اللازمة وشكل لجنة تحقيق. وكذلك لرغبة البلدين في عدم التصعيد»، في حين خضع الزعبي امس الى فحص طبي شامل في المستشفى العسكري للتأكد من سلامته.
وأعلن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في وزارة الخارجية ان «البعثة الدبلوماسية الكويتية في طهران التي عادت الى البلاد مع الدبلوماسي المعتدى عليه محمد الزعبي ستعود الى إيران خلال الايام القليلة المقبلة»، مشيراً الى ان «الزعبي سيعود معهم بعدما تحسنت حالته الصحية وبعد تلقيه العلاج اللازم».

وقال المصدر في تصريح لـ «الوطن» ان «البعثة يجب ان تعود الى طهران لاننا لا نسعى للتصعيد ونعتبر ان الحادث عابر وقد تشهد الدول مثل هذه الحوادث الفردية»، معربا عن الامل في «ألا يتكرر مرة اخرى لئلا تتأثر علاقة البلدين بمثل هذه الشوائب».

وأكد المصدر ان «الأمور في طريقها الى الهدوء بعدما سارعت السلطات الإيرانية وعلى أعلى المستويات الى اتخاذ الإجراءات اللازمة بدءا من تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة وانتهاء بالبيان الذي صدر عن وزارة الخارجية الإيرانية المندد والرافض لهذه الحوادث التي يحاول البعض بها زرع الفتنة بين الكويت وإيران».

وأضاف المصدر بأن «الكويت لا ترغب في توتير العلاقات بين البلدين ولا تسعى في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة إلى إثارة أزمة دبلوماسية او سياسية لان ليس من مصلحتنا ومصلحة إيران هذا الأمر».

وشدد المصدر على «سعي الكويت الى عدم التصعيد واثارة الخلاف وتوسعه بين البلدين وهذا يقابله حرص شديد واصرار على عدم تكرار مثل هذه الحادثة مرة أخرى.. فهذا مرفوض جملة وتفصيلا».

واكد المصدر ان وزارة الخارجية تأكدت من عدم صحة ماذكره الجناة من ان اعتداءهم على الدبلوماسي الكويتي يأتي ردا على اعتداء مماثل تعرض له دبلوماسي إيراني. لافتا الى انه لم يتعرض اي دبلوماسي إيراني في الكويت لاي اعتداء.
من جانب اخر، خضع الدبلوماسي محمد الزعبي امس الى فحص طبي شامل في المستشفى العسكري للتأكد من صحته بعد الاعتداء الذي تعرض له.

واطمأن الاطباء على سلامته بعدما أظهرت الفحوصات سلامته.
وكشفت الفحوصات ان ما تعرض له عبارة عن رضوض.
وذكر الزعبي لـ«الوطن» ان «سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد هاتفني واطمأن على صحتي.. وهذا موقف ليس غريبا عليه، واقدره كثيرا لسموه».

وافادت مصادر مطلعة ان «الزعبي ربما يلتقي غدا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد».

تاريخ النشر: الجمعة 22/6/2007

[بركان]

مو ملاحظين انه فيه تعتيم على الاسباب الحقيقية للإعتداء على الزعبي ؟

كل المكتوب في الجرايد عبارة عن تكهنات مكررة

المسألة فيها ان !

[عبدالحليم]

الاعتداء او اهانة اي كويتي سواء دبلوماسي او شخص عادي مرفوض ومدان ومستنكر

في اي مكان ..

الامر أراه غامض ومشوش فكل جريدة كويتية كتبت تحليل خاص بها وفي كل يوم تحليل مناقض

للذي قبله ..

اتفق مع من يقول ان هناك حلقة مفقودة في الامر ..

الاعتداء قد يكون من بلطجية وغوغاء يريدون السرقة مثلا . او من اشخاص لديهم خلافات شخصية

مع الزعابي لاسباب خاصة .. او يكون سياسي بمعنى انهم افراد من تيارات متطرفة فكريا .

وهنا نهئ السيد الزعابي على السلامة .. ويبدو من صور وصوله للمطار انه بخير وعلى صحة

عالية. . يعني كنت اتوقع من الذي قرأناه وجود كدمات وشاش ابيض عليه ومايقدر يمشي.

[جمال]

يا خبر اليوم بفلوس بكره ببلاش

[سلسبيل]

تهديد جديد للسفارة في طهران ......أنصار الله' تبنت الاعتداء على الزعبي


25/06/2007 كتبت ليلى الصراف


أطلع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح مجلس الوزراء امس، على ملابسات وابعاد الاعتداء الذي تعرض له الدبلوماسي الكويتي محمد الزعبي في طهران الاسبوع الماضي، في حين اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد الحسيني ان بلاده تتابع التحقيق في ملابسات الاعتداء.

لكن اللافت هو ما كشفت عنه امس مصادر حكومية مطلعة، من ان السفارة الكويتية في طهران تلقت امس الاول تهديدا جديدا من جماعة تطلق على نفسها اسم 'انصار الله'.
وقالت المصادر ان الجماعة، التي ارسلت التهديد بالفاكس، اعلنت تبنيها للاعتداء على الدبلوماسي الزعبي، الامر الذي دفع بالسلطات الكويتية الى ارجاء موعد عودة البعثة بشكل كامل الى وقت لاحق، ولحين التأكد من اجراءات الامن والسلامة.

وقالت المصادر ان 'انصار الله' ادعت بأن دبلوماسيين كويتيين يتجسسون على المفاعل النووي الايراني!

[سلسبيل]

الزعبي التقى «الجهاز الوطني» واتهم «الباسيج» بالاعتداء عليه


كتب ناصر العتيبي


كشفت مصادر مطلعة ان «جهاز الامن الوطني التقى الدبلوماسي في سفارة الكويت بإيران محمد الزعبي، وناقش معه تفاصيل حادث الاعتداء عليه»، لافتة الى ان «الاجتماع ضم ايضا طاقم السفارة الذي عاد الى البلاد بعد الحادث».
وأفادت المصادر ان «الزعبي ذكر اثناء الاجتماع مع قياديي الجهاز ان حادث الاعتداء عليه كان يمكن ان يكون مع شخص اخر من اعضاء السفارة، لان الواضح ان المعتدين كانوا ينتظرون اي شخص من طاقم السفارة يخرج من المبنى للاعتداء عليه».

وأشارت المصادر الى ان الزعبي اتهم الحرس الثوري الايراني «الباسيج» بالاعتداء عليه وقال انه دائما يخرج من السفارة مع حارس او احد من زملائه الا في يوم الاعتداء خرج منفردا».

تاريخ النشر: الاثنين 25/6/2007

[علي علي]

طهران تلغي زيارة وفد الإعتذار للكويت

عامر الحنتولي من الكويت

على نحو مفاجئ كشف عن عمق الأزمة الدبلوماسية الصامتة بين الكويت وإيران منذ حادثة الإعتداء على الدبلوماسي محمد الزعبي السكرتير الثالث في السفارة الكويتية في طهران. قالت مصادر في وزارة الخارجية الكويتية لـ"إيلاف" ان الحكومة الإيرانية قررت بصورة غريبة عدم ارسال وفد دبلوماسي للقاء مسؤولين كويتيين لنقل اعتذار الحكومة الإيرانية لنظيرتها الكويتية واغلاق الملف على هذا النحو بعد ان توترت العلاقات بشكل كبير الأسبوع الماضي. وقالت مصادر لـ"إيلاف" ان الحكومة الكويتية لن تقبل ان تكتفي طهران بالأسف الذي أبدته في أعقاب الحادثة وانها ستطالب بنتائج التحقيق الذي أجرته أجهزة الأمن الإيرانية لإستطلاع دوافع مئات من المسلحين اللذين هاجموا الدبلوماسي الكويتي وانهالوا عليه بالضرب.

ووفقا لمعلومات حصلت عليها "إيلاف" فإن وزارة الخارجية الكويتية وفيما بدا أنه إجراء مضاد قررت عدم اعادة الدبلوماسي الى طهران وتفكر بإجراءات أخرى منها استدعاء السفير الكويتي في إيران مجدي الظفيري الى الكويت للتشاور مع حكومة بلاده، في حين نجح وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح الصباح حتى الآن بحكمته المعهودة عنه في تطويق تداعيات حادثة الإعتداء ورفضه للتصعيد وحرصه على حل الإشكال عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية.

الى ذلك نقلت جريدة "الجريدة" عن السفير الكويتي في إيران مجدي الظفيري ان التحقيق حول الحادث مستمر ويقع ضمن مسؤولية الجانب الإيراني، لكنه لم يوضح ما إذا اطّلع عليه أم لا، وبين الظفيري أن الأوضاع على ما يرام نافيا أن يكون قد تلقى اي تهديد آخر خلال الأيام الماضية.
وبين الظفيري انه يمارس عمله بشكل طبيعي ولا يوجد ما يدعو إلى القلق موضحا أن السفارة لم تغلق أبوابها وانها في انتظار الطاقم لاستئناف عمله.

[عبدالحليم]

طهران تلغي زيارة وفد الإعتذار للكويت

عامر الحنتولي من الكويت

على نحو مفاجئ كشف عن عمق الأزمة الدبلوماسية الصامتة بين الكويت وإيران منذ حادثة الإعتداء على الدبلوماسي محمد الزعبي السكرتير الثالث في السفارة الكويتية في طهران. قالت مصادر في وزارة الخارجية الكويتية لـ"إيلاف" ان الحكومة الإيرانية قررت بصورة غريبة عدم ارسال وفد دبلوماسي للقاء مسؤولين كويتيين لنقل اعتذار الحكومة الإيرانية لنظيرتها الكويتية واغلاق الملف على هذا النحو بعد ان توترت العلاقات بشكل كبير الأسبوع الماضي. وقالت مصادر لـ"إيلاف" ان الحكومة الكويتية لن تقبل ان تكتفي طهران بالأسف الذي أبدته في أعقاب الحادثة وانها ستطالب بنتائج التحقيق الذي أجرته أجهزة الأمن الإيرانية لإستطلاع دوافع مئات من المسلحين اللذين هاجموا الدبلوماسي الكويتي وانهالوا عليه بالضرب.

ووفقا لمعلومات حصلت عليها "إيلاف" فإن وزارة الخارجية الكويتية وفيما بدا أنه إجراء مضاد قررت عدم اعادة الدبلوماسي الى طهران وتفكر بإجراءات أخرى منها استدعاء السفير الكويتي في إيران مجدي الظفيري الى الكويت للتشاور مع حكومة بلاده، في حين نجح وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح الصباح حتى الآن بحكمته المعهودة عنه في تطويق تداعيات حادثة الإعتداء ورفضه للتصعيد وحرصه على حل الإشكال عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية.

الى ذلك نقلت جريدة "الجريدة" عن السفير الكويتي في إيران مجدي الظفيري ان التحقيق حول الحادث مستمر ويقع ضمن مسؤولية الجانب الإيراني، لكنه لم يوضح ما إذا اطّلع عليه أم لا، وبين الظفيري أن الأوضاع على ما يرام نافيا أن يكون قد تلقى اي تهديد آخر خلال الأيام الماضية.
وبين الظفيري انه يمارس عمله بشكل طبيعي ولا يوجد ما يدعو إلى القلق موضحا أن السفارة لم تغلق أبوابها وانها في انتظار الطاقم لاستئناف عمله.


الا تلاحظون ان هناك اطراف تسعى للاثارة والتهييج .. مثلا الصحافة الكويتية وايلاف

وكأن لديهم هدف ما .. كل ما نقلته الصحف وايلاف كان مشوش وغالبه غير صحيح

منه هنا ما نشرته ايلاف من مئات المسلحين تظاهروا امام السفارة ..!!

ما قرأ ونشر في الصحف الكويتية .. كان ان هناك ثمان اشخاص نزلوا من سيارتين واعتدوا

على الزعبي وهربوا .. وصحيفة كتبت عشرين شخص ..

أذن .. مئات المسلحين من اين جائت بها ايلاف ؟؟!!mouth

[بركان]

لازالت الاسباب الحقيقية مجهولة !!!

[فاتن]

جريدة الوسط

ورّم الإيرانيون وجه الزعبي ولم نسمع شيئاً من المهري!!

كتب:محمد يوسف المليفي



اعتدى أخيرا الحرس الثوري بالدولة الايرانية اعتداء سافرا على الديبلوماسي الكويتي بالسفارة الكويتية بإيران محمد الزعبي، وقد تم ذلك امام السفارة الكويتية وفي وضح النهار أيضا!

{ وأسمع الناس كيف آست وحزنت على موقف الديبلوماسية الكويتية التي رضيت باعتذار رسمي وأن هذا الاعتذار كفيل بأن يكون مرهما لتلك الأورام.. بينما الناس كانت تنتظر جدية أكثر في التعامل مع هذا الحدث الذي له دلالات خطيرة، خصوصا ان التاريخ الايراني مع دول الخليج قاطبة غير محترم وبلغ حد محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل، فضلا عن تفجيرات المقاهي الشعبية وما فعلوه بالشقيقة البحرين وما اغتصبوه من اراضي الامارات.. والقائمة تطول!

{ إذا كانت ايران جادة في اعتذارها المزعوم فأين هم المعتدون الإيرانيون؟ ولماذا لم تظهر صورهم بعد ان ألقت القبض عليهم أو تذيع اعترافاتهم كما فعلت مع البحارة البريطانيين أخيرا..!؟ يعلم الناس جميعا استحالة ان تقدم ايران على مثل هذه الخطوة وتظهر ولو صورا مزيفة للمعتدين، والسبب ان ايران منتشية وفرحانة اصلا لهذا الامر، وما هذه الاورام والكدمات على وجه هذا الديبلوماسي الا رسالة.. وستذكرون ما أقول لكم!

{ وفي هذه المناسبة كنا نتطلع الى ما سيصدر عن بعض الناس عندنا في الكويت من ردود فعل على الاعتداء الرسمي الايراني على البعثة الكويتية في طهران، ولقد ضجت الصحافة الكويتية برمتها واستنكرت النقابات والجمعيات ذلك الاعتداء.. والآن، قارب على هذا الحادث أكثر من أسبوع بل وانتهت الضجة بشأنه، ومع هذا لم نسمع حتى همسة واحدة من بطل التصريحات محمد المهري بشأن هذا الأمر!! خصوصا انه لا تمر اي شاردة وواردة من الاحداث إلا ويطلق في شأنها تصريحا او يوزع بيانا! ولكنه هذه المرة تحول المهري من البطل المتحدث الى البطل الصامت!

{ والعجب من هذا الصمت المطبق من المهري انه دائما يتحدث عن الوطنية وانه الناطق الرسمي للوطنيين الذين لا يقبلون ان تمس شعرة واحدة من هذا الوطن، ومع هذا نجد ان الكويت كلها ضجت لما حدث لديبلوماسييها في ايران ولكننا لم نجد تصريحا ولو على استحياء من المهري الذي يعطي لنفسه دور الزعامة والحديث نيابة عن الناس! فعجبا ان تثور حميته على كل القضايا المثيرة للجدل، ولا نرى حميته على سمعة وكرامة الكويت التي اهدرت في ايران! ومازلنا في انتظار تصريح المهري الاستنكاري ضد الحرس الثوري!

[عبدالحليم]

جريدة الوسط

ورّم الإيرانيون وجه الزعبي ولم نسمع شيئاً من المهري!!

كتب:محمد يوسف المليفي



اعتدى أخيرا الحرس الثوري بالدولة الايرانية اعتداء سافرا على الديبلوماسي الكويتي بالسفارة الكويتية بإيران محمد الزعبي، وقد تم ذلك امام السفارة الكويتية وفي وضح النهار أيضا!

{ وأسمع الناس كيف آست وحزنت على موقف الديبلوماسية الكويتية التي رضيت باعتذار رسمي وأن هذا الاعتذار كفيل بأن يكون مرهما لتلك الأورام.. بينما الناس كانت تنتظر جدية أكثر في التعامل مع هذا الحدث الذي له دلالات خطيرة، خصوصا ان التاريخ الايراني مع دول الخليج قاطبة غير محترم وبلغ حد محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل، فضلا عن تفجيرات المقاهي الشعبية وما فعلوه بالشقيقة البحرين وما اغتصبوه من اراضي الامارات.. والقائمة تطول!

{ إذا كانت ايران جادة في اعتذارها المزعوم فأين هم المعتدون الإيرانيون؟ ولماذا لم تظهر صورهم بعد ان ألقت القبض عليهم أو تذيع اعترافاتهم كما فعلت مع البحارة البريطانيين أخيرا..!؟ يعلم الناس جميعا استحالة ان تقدم ايران على مثل هذه الخطوة وتظهر ولو صورا مزيفة للمعتدين، والسبب ان ايران منتشية وفرحانة اصلا لهذا الامر، وما هذه الاورام والكدمات على وجه هذا الديبلوماسي الا رسالة.. وستذكرون ما أقول لكم!

{ وفي هذه المناسبة كنا نتطلع الى ما سيصدر عن بعض الناس عندنا في الكويت من ردود فعل على الاعتداء الرسمي الايراني على البعثة الكويتية في طهران، ولقد ضجت الصحافة الكويتية برمتها واستنكرت النقابات والجمعيات ذلك الاعتداء.. والآن، قارب على هذا الحادث أكثر من أسبوع بل وانتهت الضجة بشأنه، ومع هذا لم نسمع حتى همسة واحدة من بطل التصريحات محمد المهري بشأن هذا الأمر!! خصوصا انه لا تمر اي شاردة وواردة من الاحداث إلا ويطلق في شأنها تصريحا او يوزع بيانا! ولكنه هذه المرة تحول المهري من البطل المتحدث الى البطل الصامت!

{ والعجب من هذا الصمت المطبق من المهري انه دائما يتحدث عن الوطنية وانه الناطق الرسمي للوطنيين الذين لا يقبلون ان تمس شعرة واحدة من هذا الوطن، ومع هذا نجد ان الكويت كلها ضجت لما حدث لديبلوماسييها في ايران ولكننا لم نجد تصريحا ولو على استحياء من المهري الذي يعطي لنفسه دور الزعامة والحديث نيابة عن الناس! فعجبا ان تثور حميته على كل القضايا المثيرة للجدل، ولا نرى حميته على سمعة وكرامة الكويت التي اهدرت في ايران! ومازلنا في انتظار تصريح المهري الاستنكاري ضد الحرس الثوري!



الاخت او الاخ فاتن ..

لاعت جبدي من شفت أسم المليفي .. هالشخص بروحه عقدة نفسية وحتى السنة انفسهم

يكرهونه ويقولون عنه انه سلفي معقد نفسيا ..هالنوب يكتب عن الشيعة وايران والمهري
glass
على العموم .. من فترة طويلة وعقلاء الشيعة لديهم استغراب وتحفظ على اسلوب وتصريحات

السيد المهري الغير مدروسة والغير سياسية . والتي يظهر فيها ضعف الثقافة والفكر السياسي

عند السيد المهري ..والتي هي في النهاية تحرج الشيعة وتضعهم في مواقف لا داعي لها .

[سمير]

المليفي ما كان يكتب في جريدة السياسة ؟

شفيه راح الوسط ؟

[هاشم]

اللي عرفته من تقرير جريدة الوطن اليوم ان ايران استدعت سفيرها للتشاور من اكثر من اسبوع وما رجع الا هاليومين

نصيحة ... انتو لا تحطون حالكم حال ايران ، هاذولي ما يردون على امريكا


طلعوا مراجلكم مكان ثاني .

بعدين صج ....نبي الاسباب الحقيقية حق هالمشكلة

شنو مسوي هذا الدبلماسي ؟

شنو مهبب هناك ؟

واللي يضحك ان السفير مجدي الظفيري مداوم متأخر حسب تقرير جريدة الوطن

ليش مو مداوم بالوقت ؟؟

هذا سفير بعد ؟


والسفراء العرب دخلوا السفارة الكويتية والسفير الكويتي بعده نايم بيتهم !!

والسفير الفلسطيني اهو قاعد يفاوض عن الكويتيين :D

واللي يضحك اكثر ان المهاجمين مثل ما يقول التقرير انسحبوا بعد ما جاء السفير الظفيري

ليش اهو يخوف ؟؟

[زهير]

والسفراء العرب دخلوا السفارة الكويتية والسفير الكويتي بعده نايم بيتهم !!

والسفير الفلسطيني اهو قاعد يفاوض عن الكويتيين :D



ههههههه

ضحكتنى وانا خسران بالبورصة