المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحقيقة المغيبة لعقيدة التشيع كما اعترف بها كبار علمائها...



سراج
06-19-2007, 04:55 PM
الحقيقة المغيبة لعقيدة التشيع كما اعترف بها كبار علمائها...

سراج
06-19-2007, 04:59 PM
بدأ في الآونة الأخيرة الكثير من مثقفي الشيعة بطرح تساؤلات بشأن حقيقة العقيدة الشيعية التي ينتمون إليه، وذلك على ضوء بروز حقائق مخيفة بدأ الشيعة بتداولها سرا فيما بينهم. إننا نود هنا أن نطرح هذه المسألة بشكل موضوعي هاديء أساسه مستندين في ذلك إلى الحجة الشرعية والدليل العقلي والمنطقي واعترافات موثقة لا تقبل الرد لكبار علماء العقيدة، أما هدفنا من ذلك فهو الوصول إلى الحقيقة الكبرى التي تم تغييبها عمدا عن عوام الشيعة كي لا يطلعوا عليها.

يعلن الشيعة بأن عقيدتهم تقوم على مبدأ موالاة آل بيت رسول الله ومحبتهم واعتبارهم أفضل الخلق بعد رسول الله، إلا أن الحقيقة التي اكتشفها مؤخرا مثقفون شيعة تنفي هذا الإدعاء، بل وتثبت في الوقت نفسه بأن علماء الشيعة هم أول من أعلن وبشكل صريح عن كفر آل بيت رسول الله وخروجهم من ملة الإسلام، وبالتالي يكون هؤلاء العلماء قد نسفوا بأنفسهم عقيدة التشيع بعد أن أعلنوا عن بطلان وفساد أساسها وهم آل بيت النبي.

فما هي الأدلة الشرعية والعقلية التي لا تقبل الرد والتي تثبت ذلك...؟

إن من الثابت والمعلن هو أن رفض أزواج رسول الله أن يكن أمهات للمؤمنين هي عقيدة ثابتة لدى عوام الشيعة توارثوها جيلا بعد جيل، وأجمعوا كلهم على أنهم تعلموها مباشرة من علمائهم...

واعترف علماء الشيعة بدورهم بأنهم أخذوا هذه العقيدة مباشرة من آل بيت رسول الله وتحديدا من علي ابن أبي طالب والحسن والحسين وفاطمة، وقالوا أن هؤلاء الأربعة هم أول من رفض الإعتراف بأزواج رسول الله أن يكن أمهات للمؤمنين...

ولكن أزواج النبي وباعتراف علماء الشيعة أنفسهم أصبحن أمهات للمؤمنين بموجب أمر إلهي صدر من فوق عرش رب العالمين وسجله القرآن الكريم في محكم التنزيل بقوله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) الأحزاب/ 6

واستنادا إلى هذه الآية الكريمة، فإن علماء الشيعة قد اعترفوا بأن آل بيت رسول الله قد ارتكبوا الجرائم الثلاث التالية:

أولا:
كفرهم برب العالمين، وذلك عندما رفضوا أمرا من الله سجله القرآن الكريم في محكم التنزيل.

ثانيا:
ادعائهم الألوهية، حيث أنهم قد علموا بسوء دين وخلق أزواج النبي وهو ما لم يعلمه الله الذي أخطأ عندما جعلهن أمهات للمؤمنين، أي أنهم قد أعلنوا بأنهم أخبر وأعلم من الله بحقيقة وسرائر أزواج رسوله.

ثالثا:
أنهم غير مؤمنين بالله، فالآية قد نسبت أمومة أزواج النبي إلى المؤمنين، فبرفض علي وابنيه وزوجته لأمومة أزواج النبي فإنهم لم يعودوا مؤمنين بالله، وبالتالي فباعتراف علماء الشيعة أنفسهم لا عصمة ولا إمامة لمن لا إيمان له.

نسب إثنان من أكبر علماء ومراجع الشيعة وهما: ابن بابويه القمي -الملقب عندهم بالصدوق- ، والمجلسي -الملقب عندهم بالألماسي وشيخ الإسلام والذي أثنى عليه الخميني أبلغ الثناء، نسبا إلى علي إبن أبي طالب والحسن والحسين وفاطمة وباقي الأئمة التسعة عقيدة رفض أمر الله بأن يكن أزواج النبي أمهات للمؤمنين، فقالا -واللفظ للمجلسي- :

(وعقيدتنا في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ومن النساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم...) وزاد الملقب بالصدوق: (ونعتقد فيهم أنهم أعداء الله واعداء رسوله...) أنظر: "حق اليقين" للمجلسي ص 519 . وانظر "الهداية" للصدوق، مخطوط . ق 110 / أ .

هذه مجرد عينة من اعترافات عمالقة علماء الشيعة القدماء بأن آل بيت رسول الله قد كفروا وتمردوا على الله وادعوا الألوهية، وبالتالي فلا عصمة ولا إمامة لهم، وهي اعترافات موثقة ومسجلة.

إن هناك من الشيعة من سيرفض هذه الإعترافات الخطيرة الموثقة ويحتج علينا وهذا حق له، ولكن لن يكون بمقدوره أن ينفي أن علمائه قد أتوا بعقيدة رفض أزواج النبي أن يكن أمهات للمؤمنين من آل بيت رسول الله، وإلا فإنه سيتهم علمائه بالكفر.


نسأل الله السلامة والعافية.

yasmeen
06-19-2007, 05:15 PM
اخي الكريم
لديكم معلومات خاطئة عن عقيدة التشيع
نحن نؤمن ان زوجات الرسول هن امهات المؤمنين
وان الصحابة فيهم العدول وفيهم غير ذلك وبعضهم قام بجرائم كبيرة وسفك دماء المسلمين مثل معاوية الذي قتل حفيد رسول الله الحسن بن علي
وعلى هذا الاساس نقيم الشخصيات التاريخية

زوربا
06-20-2007, 07:53 AM
اخ سراج ، الشيعة يعتبرون زوجات النبي هن امهات المؤمنين ، ولكن لا يعتبروهن من أهل البيت لورود احاديث كثيرة وآيات قرآنية بان اهل البيت هم الرسول وابنائه واباهم . وعليه لا يمكن الجزم بصحة استنتاجاتك عن الشيعة .

بخصوص انحراف بعض زوجات الرسول فهذا الشىء ليس جديدا في حياة الشعوب ، فكما روى القرآن الكريم من ان النبي نوح والنبي لوط كانا متزوجين من امراتين منحرفتين كافرتين كما قال القرآن الكريم " ضرب الله مثلاً للذين كفروا إمرأت نوح وإمرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا الصالحين فخانتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل أدخلا النار مع الخالدين "

فقد جعل الله هاتين الزوجتين مثلا للكفر كما هو واضح في الآية الكريمة .

فالامر كان مشابها مع ( بعض ) زوجات الرسول ( ص )

سراج
06-20-2007, 05:10 PM
الزميل زوربا...

لديك أخطاء لغوية ومعلوماتية نستأذنك في أن نتولى إصلاحها لك، كما أنك أوقعت نفسك في تناقضات لا يقبلها العقل.

أخطأت أنت في كتابة آية من كتاب الله حيث كتبتها على النحو التالي:
"ضرب الله مثلاً للذين كفروا إمرأت نوح وإمرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا الصالحين فخانتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل أدخلا النار مع الخالدين"

في حين أن الآية الصحيحة هي:
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) التحريم/ 10



(الشيعة يعتبرون زوجات النبي امهات المؤمنين ولكن لا يعتبروهن من أهل البيت...)

أولا:
كتب علمائك تطفح بلعن أزواج رسول الله وأولهما عائشة وحفصة وتجريمهن والتبرؤ منهن، وقد ذكرنا لك عينة صغيرة مما كتبه إثنان من أكبر علمائك الذين تأخذ دينك عنهم وهما القمي والمجلسي يبدو أنك تعمدت تجاهل هذه العينة، وإن شئت أحضرنا لك أطنانا مما كتبه علمائك القدماء والمعاصرين كلها في سب ولعن أزواج رسول الله. ثم أن موضوعنا ليس فيما إذا كان أزواج النبي من أهل البيت أم لا، فهذا بحث آخر لا علاقة له بموضوعنا.

(فقد جعل الله زوجتي نوح ولوط مثلا للكفر كما هو واضح في الآية الكريمة....)
استشهاد علمائك بهذه الآية هو استشهاد المتخبط الجاهل بدين الإسلام وبحقيقة دعوة أنبياء الله ورسله، وإليك الدليل على ذلك:
إن مما يخالف الشرع والعقل القول بأن نبيا كريما طاهرا مثل نوح أو لوط كان يعلم بأن زوجته معوجة ولا يحاول إصلاحها فيتركها ويظل على علاقته الزوجية بها، فلو سلمنا جدلا بأن نوح أو لوط قد اكتشف اعوجاج زوجته وحاول إصلاحها ولم يفلح فظلت على اعوجاجها، فإنه أول من يعرف بأن مما يجرح شرف النبوة ويخالف سلامة العقيدة أن يبقي عليها كزوجة ولا يطلقها بعد أن رفضت دعوته. فواضح جدا إذن أن خيانة هاتين الزوجتين لهذين النبيين كما أشارت إليها الآية إنما حدثت خارج علم هذين النبيين ولم تحدث بعلمها.

ثانيا:
علمائك استدلوا على خيانة أزواج رسول الله بهذه الآية، فلو طبقنا استدلالهم هذا لجاز لنا أن نقول بأن زوجات من يعتبرهم الشيعة أئمتهم الإحدى عشر وكل علمائهم كلهن خائنات لأزواجهن ولا خير فيهن..." ومن يعترض علينا من الشيعة نقول له: ولماذا تعترض...؟ ألست قد اعترفت أنت بنفسك بأن زوجات أفضل الخلق وهو رسول الله كن خائنات لا خير فيهن...؟ إذن نستدل نحن من ذلك على أن زوجات من تعتبرهم أئمتك ومعهم علمائك خائنات وغير صالحات.

فإن رفض ذلك قلنا له: وكيف قبلت إذن استدلال علمائك بأن أزواج رسول الله خائنات لأن زوجتي نوح ولوط كانتا خائنتين...؟

فإن قال: ولكن هناك أدلة على خيانة أزواج النبي وعدم صلاحيتهن...

قلنا له: وهناك أيضا أمر من الله مدون في القرآن بأن يكن أمهات للمؤمنين وهذا تكريم إلهي لهن، وأزواج من تعتبرهم أئمتك ومعهم علمائك لم يصدر فيهن أمر من الله يزكيهن، فلماذا لا يكن خائنات كما كانتا زوجتي نوح ولوط خائنتين...؟

(فالامر كان مشابها مع بعض زوجات الرسول...)

إذن أنت الآن تعترف بخيانة أزواج النبي وعدم صلاحيتهن لأن يكن أمهات للمؤمنين، واعترافك هذا نقلته من علمائك، وعلمائك قالوا بأنهم نقلوه من آل بيت رسول الله، إذن علمائك يقولون بأن آل بيت رسول الله قد علموا بسوء دين وخلق أزواج النبي وهو ما لم يعلمه عنهن الله عندما جعلهن أمهات للمؤمنين، فهي إذن شهادة موثقة من علمائك بكفر آل بيت رسول الله وتمردهم على الله.

سراج
06-23-2007, 08:26 AM
لماذا لا نرى لكم أي وجود في هذا الموضوع...؟

هل أخافتكم اعترافات علمائكم وشهاداتهم بكفر آل بيت رسول الله وبالتالي أثبتوا بأنفسهم بطلان وفساد عقيدتكم...؟

لماذا لم تكتبوا ولو كلمة دفاع واحدة عن عقيدتكم الميتة التي كان مثقفي الشيعة أول من اكتشف جثتها بعد أن ذبحها كبار علمائكم بأيديهم...؟

بماذا ستردون...؟ هل ستقولون بأن علمائكم على حق عندما رفضوا الإعتراف بأزواج النبي بأن يكن أمهات للمؤمنين...؟

إن قلتم بأنهم على حق فإنكم بذلك تحكمون على آل بيت رسول الله بالكفر الذين رفضوا أمر الله، إذ أن أزواج النبي أصبحن أمهات للمؤمنين بموجب أمر إلهي صدر من فوق العرش العظيم وسجله القرآن في محكم التنزيل، فرفض هذا الأمر هو الكفر بعينه ولا كفر أكبر منه...

أما إن قلتم بأن علمائكم على باطل فإنكم بذلك تعترفون بأن علمائكم هم من رفض الإعتراف بأزواج النبي بأن يكن أمهات للمؤمنين وليس آل بيت رسول الله، وبالتالي فإنكم بذلك تعترفون بأنهم كفرة وبأنكم تأخذون دينكم من كفرة مارقين لا دين لهم رفضوا أمر الله، فما هي قيمة عقيدة علمائها جميعا كفرة ملاحدة...؟.

تفضلوا الآن وقولوا لأتباعكم الشيعة، هل علمائكم على حق عندما رفضوا الإعتراف بأزواج النبي بأن يكن أمهات للمؤمنين، أم أنهم على باطل...؟

بومتعب
06-23-2007, 02:11 PM
لماذا لا نرى لكم أي وجود في هذا الموضوع...؟

هل أخافتكم اعترافات علمائكم وشهاداتهم بكفر آل بيت رسول الله وبالتالي أثبتوا بأنفسهم بطلان وفساد عقيدتكم...؟

لماذا لم تكتبوا ولو كلمة دفاع واحدة عن عقيدتكم الميتة التي كان مثقفي الشيعة أول من اكتشف جثتها بعد أن ذبحها كبار علمائكم بأيديهم...؟

بماذا ستردون...؟ هل ستقولون بأن علمائكم على حق عندما رفضوا الإعتراف بأزواج النبي بأن يكن أمهات للمؤمنين...؟

إن قلتم بأنهم على حق فإنكم بذلك تحكمون على آل بيت رسول الله بالكفر الذين رفضوا أمر الله، إذ أن أزواج النبي أصبحن أمهات للمؤمنين بموجب أمر إلهي صدر من فوق العرش العظيم وسجله القرآن في محكم التنزيل، فرفض هذا الأمر هو الكفر بعينه ولا كفر أكبر منه...

أما إن قلتم بأن علمائكم على باطل فإنكم بذلك تعترفون بأن علمائكم هم من رفض الإعتراف بأزواج النبي بأن يكن أمهات للمؤمنين وليس آل بيت رسول الله، وبالتالي فإنكم بذلك تعترفون بأنهم كفرة وبأنكم تأخذون دينكم من كفرة مارقين لا دين لهم رفضوا أمر الله، فما هي قيمة عقيدة علمائها جميعا كفرة ملاحدة...؟.

تفضلوا الآن وقولوا لأتباعكم الشيعة، هل علمائكم على حق عندما رفضوا الإعتراف بأزواج النبي بأن يكن أمهات للمؤمنين، أم أنهم على باطل...؟




قال الله تعالى { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا } سورة الأحزاب – 6 .

عبّر القرآن الكريم عن أزواج النبي بأنهن أمهات المؤمنين .

فهل معنى ذلك أنها أم حقيقية للمؤمنين و يجوز النظر إليها بدون حجاب مثلاً كما ينظر المؤمن إلى أمه ؟.

و هل بنات أزواج النبي يعتبرن أخوات المؤمنين ؟ .

و هل أخوة أزواج النبي أخوال المؤمنين ؟ .

**************************************

اختلف العلماء في معنى أمهات المؤمنين إلى رأيين :

الرأي الأول : المقصود هو أنه يحرم الزواج بهن كما يحرم الزواج بالأم .

قال الله تعالى {..... وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا} سورة الأحزاب – 53 .

الرأي الثاني : المقصود هو الاحترام و التعظيم و الإجلال .

**************************************

- المبسوط - الشيخ الطوسي ج 4 ص 158 :

أزواج النبي صلى الله عليه وآله أمهات في معنى العقد عليهن ، وليس أمهات حتى تحرم بناتهن وأمهاتهن لأنهن ليست بأمهات على الحقيقة نسبا أو رضاعاً فيكون بناتهن أخوات ، وأمهاتهن جدات

**************************************

- بلغة الفقيه - السيد محمد بحرالعلوم ج 3 ص 206 :
تنبيه : اعلم أن للام إطلاقات ثلاثة :

1- أمهات النسب .

2- وأمهات الرضاع .

3- وأمهات التبجيل والعظمة ، وهن زوجات النبي صلى الله عليه وآله .

**************************************

- كتاب الأم - الامام الشافعي ج 5 ص 151 :
( قال الشافعي ) رحمه الله وقوله ( وأزواجه أمهاتهم ) مثل ما وصفت من اتساع لسان العرب وأن الكلمة الواحدة تجمع معاني مختلفة ومما وصفت من أن الله أحكم كثيرا من فرائضه بوحيه وسن شرائع واختلافها على لسان نبيه وفي فعله فقوله ( أمهاتهم ) يعنى في معنى دون معنى وذلك أنه لا يحل لهم نكاحهن بحال ولا يحرم عليهم نكاح بنات لو كن لهن كما يحرم عليهم نكاح بنات أمهاتهم اللاتى ولدنهم أو أرضعنهم .

( قال الشافعي ) رحمه الله : فإن قال قائل ما دل على ذلك ؟ فالدليل عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج فاطمة بنته وهو أبو المؤمنين وهى بنت خديجة أم المؤمنين زوجها عليا رضي الله عنه وزوج رقية وأم كلثوم عثمان وهو بالمدينة وأن زينب بنت أم سلمة تزوجت ، وأن الزبير ابن العوام تزوج بنت أبى بكر وأن طلحة تزوج ابنته الأخرى وهما اختا أم المؤمنين وعبد الرحمن بن عوف تزوج ابنة جحش أخت أم المؤمنين زينب ولا يرثهن المؤمنون ولا يرثنهم كما يرثون أمهاتهم ويرثنهم ويشبهن أن يكن أمهات لعظم الحق عليهم مع تحريم نكاحهن.

( قال الشافعي ) رحمه الله وقد ينزل القرآن في النازلة ينزل على ما يفهمه من أنزلت فيه كالعامة في الظاهر وهى يراد بها الخاص والمعنى دون ما سواه .

( قال الشافعي ) رحمه الله والعرب تقول للمرأة ترب أمرهم أمنا وأم العيال , وتقول ذلك للرجل يتولى أن يقوتهم أم العيال بمعنى أنه وضع نفسه موضع الأم التي تربّ أمر العيال وقال تأبط شرا وهو يذكر غزاة غزاها ورجل من أصحابه ولى قوتهم :

وأم عيال قد شهدت تقوتهم * إذا احترتهم أقفرت وأقلت

تخالف علينا الجوع إن هي أكثرت * ونحن جياع أي أول تألت

وما إن بها ضن بما في وعائها * ولكنها من خشية الجوع أبقت

قلت : الرجل يسمى ( أماً ) وقد تقول العرب للناقة والبقرة والشاة والأرض هذه أم عيالنا على معنى التي تقوت عيالنا .

**************************************

- مختصر المزني- اسماعيل المزني ص 163 :
فأبانهن به من نساء العالمين وخصه بأن جعله عليه الصلاة والسلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم قال أمهاتهم في معنى دون معنى وذلك أنه لا يحل نكاحهن بحال ولم تحرم بنات لو كن لهن لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد زوج بناته وهنّ أخوات المؤمنين .

**************************************

- المجموع - محيى الدين النووي ج 61 ص 145 :
قال الشافعي . معنى قوله تعالى ( وأزواجه أمهاتهم ) في معنى دون معنى وأراد به أن أزواجه اللاتى مات عنهن لا يحل لأحد نكاحهن ومن استحل ذلك كان كافرا . أما إذا تزوجها ولم يدخل بها ثم فارقها كالكلبيه التي قالت أعوذ بالله منك . فقال لها لقد استعذت بمعاذ الحقي بأهلك ، فقيل انه تزوجها عكرمة بن أبى جهل في خلافة الصديق أو خلافة عمر فهم برجمها ، فقيل له انه لم يدخل بها فخلى عنها وقيل إن الذي تزوج منها الأشعث بن قيس الكندي . وقال القاضي أبو الطيب الذي تزوجها المهاجر ابن أبى أميه ولم ينكر أحد ذلك فدل على انه إجماع .

**************************************

- فتح الباري - ابن حجر ج 1 ص 17 :
قوله أم المؤمنين هو مأخوذ من قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم أي في الاحترام وتحريم نكاحهن لا في غير ذلك مما اختلف فيه على الراجح وإنما قيل للواحدة منهن أم المؤمنين للتغليب و إلا فلا مانع من أن يقال لها أم المؤمنات على الراجح .

**************************************

- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 8 ص 122 :
( وأزواجه أمهاتهم ) المعنى : إنهن للمؤمنين كالأمهات في الحرمة ، وتحريم النكاح . ولسن أمهات لهم على الحقيقة ، إذ لو كن كذلك لكانت بنتاه أخوات المؤمنين على الحقيقة ، فكان لا يحل للمؤمن التزويج بهن . فثبت أن المراد به يعود إلى حرمة العقد عليهن لا غير ، لأنه لم يثبت من أحكام الأمومة بين المؤمنين وبينهن ، سوى هذه الواحدة . ألا ترى أنه لا يحل للمؤمنين رؤيتهن ، ولا يرثن المؤمنين ، ولا يرثونهن .

**************************************

- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 61 ص 277 :
وقوله : ( وأزواجه أمهاتهم ) جعل تشريعي أي أنهن منهم بمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن وحرمة نكاحهن بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما سيأتي التصريح به في قوله ( ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا . فالتنزيل إنما هو في بعض آثار الأمومة لا في جميع الآثار كالتوارث بينهن وبين المؤمنين والنظر في وجوههن كالأمهات وحرمة بناتهن على المؤمنين لصيرورتهن أخوات لهم وكصيرورة آبائهن وأمهاتهن أجدادا وجدات وأخوتهن وأخواتهن أخوالا وخالات للمؤمنين .

**************************************

- جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 12 ص 147 :
21597 - حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قال في بعض القراءة : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وذكر لنا أن نبي الله ( ص ) قال : أيما رجل ترك ضياعا فأنا أولى به ، وإن ترك مالا فهو لورثته . وقوله : وأزواجه أمهاتهم يقول : وحرمة أزواجه حرمة أمهاتهم عليهم ، في أنهن يحرم عليهن نكاحهن من بعد وفاته ، كما يحرم عليهم نكاح أمهاتهم .

**************************************

- معاني القرآن - النحاس ج 5 ص 325 :
11 - ثم قال جل وعز وأزواجه أمهاتهم آية 6 أي هن في الحرمة بمنزلة الأمهات في الإجلال ولا يتزوجن بعده صلى الله عليه وسلم وروي أنه إنما فعل هذا لأنهن أزواجه في الجنة .

**************************************

- أحكام القرآن - الجصاص ج 3 ص 465 :
وقوله تعالى وأزواجه أمهاتهم قيل فيه وجهان .

أحدهما : أنهم كأمهاتهم في وجوب الإجلال والتعظيم .

والثاني : تحريم نكاحهن .

وليس المراد أنهن كالأمهات في كل شيء لأنه لو كان كذلك لما جاز لأحد من الناس أن يتزوج بناتهن لأنهن يكن أخوات للناس وقد زوج النبي صلى الله عليه وسلم بناته ولو كن أمهات في الحقيقة ورثن المؤمنين وقد روي في حرف عبد الله وهو أب لهم ولو صح ذلك كان معناه أنه كالأب لهم في الإشفاق عليهم وتحري مصالحهم كما قال تعالى جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم .

**************************************

- تفسير القرطبي - القرطبي ج 41 ص 123 :

الثالثة - قوله تعالى : ( وأزواجه أمهاتهم ) شرف الله تعالى أزواج نبيه صلى الله عليه وسلم بأن جعلهن أمهات المؤمنين ، أي في وجوب التعظيم والمبرة و الإجلال وحرمة النكاح على الرجال ، وحجبهن رضي الله تعالى عنهن بخلاف الأمهات .

وقيل : لما كانت شفقتهن عليهم كشفقة الأمهات أنزلن منزلة الأمهات . ثم هذه الأمومة لا توجب ميراثا كأمومة التبني . وجاز تزويج بناتهن ، ولا يجعلن أخوات للناس . وسيأتي عدد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في آية التخيير إن شاء الله تعالى .

واختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة ، على قولين : فروى الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لها : يا أمة ، فقالت لها : لست لك بأم ، إنما أنا أم رجالكم .

قال ابن العربي : وهو الصحيح .

قلت : لا فائدة في اختصاص الحصر في الإباحة للرجال دون النساء ، والذي يظهر لي أنهن أمهات الرجال والنساء ، تعظيما لحقهن على الرجال والنساء . يدل عليه صدر الآية : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " ، وهذا يشمل الرجال والنساء ضرورة . ويدل على ذلك حديث أبي هريرة وجابر ، فيكون قوله : " وأزواجه أمهاتهم " عائداً إلى الجميع .

ثم إن في مصحف أبي بن كعب " وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم " .

وقرأ ابن عباس : " من أنفسهم وهو أب [ لهم ] وأزواجه [ أمهاتهم ] " .

وهذا كله يوهن ما رواه مسروق إن صح من جهة الترجيح ، وإن لم يصح فيسقط الاستدلال به في التخصيص ، وبقينا على الأصل الذي هو العموم الذي يسبق إلى الفهوم . والله أعلم .

**************************************

- تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 3 ص 476 :
تعالى : ( وأزواجه أمهاتهم ) أي في الحرمة والاحترام والتوقير و الإكرام والإعظام ولكن لا تجوز الخلوة بهن ولا ينتشر التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالإجماع وإن سمى بعض العلماء بناتهن أخوات المؤمنين كما هو منصوص الشافعي رضي الله عنه في المختصر وهو من باب إطلاق العبارة لا إثبات الحكم .

وهل يقال لمعاوية وأمثاله خال المؤمنين ؟ فيه قولان للعلماء رضي الله عنهم ونص الشافعي رضي الله عنه على أنه لا يقال ذلك.

وهل يقال لهن أمهات المؤمنات فيدخل النساء في جمع المذكر السالم تغليبا ؟ فيه قولان صح عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لا يقال ذلك وهذا أصح الوجهين في مذهب الشافعي رضي الله عنه . وقد روي عن أبي بن كعب وابن عباس رضي الله عنهم أنهما قرآ ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم ) وروي نحو هذا عن معاوية ومجاهد وعكرمة والحسن وهو أحد الوجهين في مذهب الشافعي رضي الله عنه حكاه البغوي وغيره.

**************************************

- الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 5 ص 182 :
أخرج ابن جرير وابن أبى حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله( وأزواجه أمهاتهم ) قال يعظم بذلك حقهن .

وأخرج ابن أبى حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ( وأزواجه أمهاتهم ) يقول أمهاتهم في الحرمة لا يحل لمؤمن أن ينكح امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته إن طلق ولا بعد موته هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه .

وأخرج ابن سعد وابن المنذر و البيهقي في سننه عن عائشة أن امرأة قالت لها يا أمه فقالت أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم .

وأخرج ابن سعد عن أم سلمة قالت أنا أم الرجال منكم والنساء .

سراج
06-23-2007, 02:56 PM
- بلغة الفقيه - السيد محمد بحرالعلوم ج 3 ص 206 :
تنبيه : اعلم أن للام إطلاقات ثلاثة :

1- أمهات النسب .

2- وأمهات الرضاع .

3- وأمهات التبجيل والعظمة ، وهن زوجات النبي صلى الله عليه وآله .









في التعريف الثالث لمعنى كلمة "الأم"، يعترف سيدك "بحر العلوم" صراحة بأن أمومة المؤمنين هي صفة تبجيل وعظمة وتكريم لأزواج رسول الله.

ولكن العقيدة التي يؤمن بها الشيعة والتي أخذوها من علمائهم هي رفض أمومة أزواج النبي، وزعم علمائك بأن هذا الرفض مصدره آل بيت رسول الله، فهم بذلك قد شهدوا بأن آل بيت رسول الله قد كفروا وارتدوا بعد أن رفضوا أمرا من الله بأن تكن أزواج النبي أمهات للمؤمنين.

إليك الآن ما قاله كبار رؤوس علمائك ممن يأخذ الشيعة منهم دينهم وعقيدتهم:
نسب إثنان من أكبر علماء ومراجع الشيعة وهما: ابن بابويه القمي -الملقب عندهم بالصدوق- ، والمجلسي -الملقب عندهم بالألماسي وشيخ الإسلام والذي أثنى عليه الخميني أبلغ الثناء، نسبا إلى علي إبن أبي طالب والحسن والحسين وفاطمة وباقي الأئمة التسعة عقيدة رفض أمر الله بأن يكن أزواج النبي أمهات للمؤمنين، فقالا -واللفظ للمجلسي- :

(وعقيدتنا في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ومن النساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم...) وزاد الملقب بالصدوق: (ونعتقد فيهم أنهم أعداء الله واعداء رسوله...) أنظر: "حق اليقين" للمجلسي ص 519 . وانظر "الهداية" للصدوق، مخطوط . ق 110 / أ .

فهل تستطيع الآن أن تقول لنا من أين صدر هذا التبرؤ من أزواج النبي...؟

إن قلت صدر من علمائك، وأن آل بيت رسول الله أبرياء من ذلك فقد لزمك أن تعترف بكفر علمائك الذين رفضوا أمرا إلهيا، فيلزمك تبعا لذلك أن تعترف بأنك تأخذ دينك وعقيدتك من كفرة مرتدين.

أما إن قلت بأنه صدر من آل بيت رسول الله، فإنك بذلك تكون قد اعترفت بأن آل بيت رسول الله كفرة مرتدين بشهادة علمائك بعد أن رفضوا الإعتراف بأمر إلهي، أي أن علمائك يكونون قد حكموا على عقيدتك بالبطلان والفساد.

الحقائق أمامك، فاختر منها ما تشاء.

سراج
06-24-2007, 07:17 AM
ألستم تدعون بأن عقيدتكم هي العقيدة الصحيحة...؟

ألستم تدعون بأنكم أصحاب حق وغيركم صاحب باطل...؟

فلماذا ارتعدت فرائصكم خوفا من المشاركة في هذا الموضوع ولو بكلمة واحدة تدافعون فيها عن عقيدتكم التي أعلن كبار علمائكم بأنفسهم عن انهيارها وبطلانها وفساد أركانها...؟

أجيبوا بني قومكم من الشيعة على السؤال التالي الذي يفرض نفسه عليكم وهو:

من أين أتى علمائكم بعقيدة رفض أزواج النبي أن يكن أمهات للمؤمنين...؟

إن قلتم بأنهم أتوا بها من آل بيت رسول الله...
فقد لزمكم إذن أن تعترفوا بأن آل بيت رسول الله كفرة لأنهم رفضوا أمرا إلهيا بأن تكن أزواج النبي أمهات للمؤمنين، وبالتالي فقد لزمكم أن تعترفوا ببطلان مذهبكم وفساده...

أما إن قلتم بأن علمائنا أتوا بها من عند أنفسهم وبأن آل بيت رسول الله أبرياء من تهمة الرفض...
فإنه يلزمكم أن تعترفوا بأن علمائكم الذين تأخذوا دينكم وعقيدتكم منهم جميعا كفرة مرتدين لأنهم رفضوا أمرا إلهيا، وبالتالي فقد لزمكم أن تعترفوا بأن عقيدة علمائها كفرة مرتدين كعفقيدتكم هي عقيدة وثنية شركية...
أصحابكم الشيعة بانتظار أحد منكم أن يتقدم ليجيب على السؤال الكبير:

من أين أتى علمائكم بعقيدة رفض أزواج النبي أن يكن أمهات للمؤمنين...؟

بومتعب
06-24-2007, 09:35 AM
من قال لك أيها التافه بأن فرائصنا ارتعدت من هذا الموضوع؟
ألستم تدعون بأن عقيدتكم هي العقيدة الصحيحة...؟

ألستم تدعون بأنكم أصحاب حق وغيركم صاحب باطل...؟

نعم عقيدتنا صحيحة ولكن لانقول بأن غيرنا أصحاب باطل هذا أولاً.
ثانياً لماذا تحصر أمهات المؤمنين في عائشه وحفصه فقط؟ نعم زوجات النبي أمهاتنا ولكننا نستثني منهن عائشة وحفصة.
سؤال من هي الأفضل عند الوهابية أم المؤمنين خديجه أم أمكم عائشه؟

جمال
06-24-2007, 11:20 AM
سراج

حتى زوجات الائمة لسن فوق النقد ، فهناك حديث مروي عن الامام السجاد عليه السلام انه طلق احدى زوجاته بعد ان اكتشف انها ( خارجية ) وكانت تلعن الامام علي عليه السلام ، فطلقها .

العصمة فقط للأنبياء والائمة وما عدا ذلك خاضع للنقد واغلب زوجات الانبياء والائمة من الطاهرات النجيبات اللاتي استفدن من صحبتهن لرجال عظماء كأزواجهن ولكن لكل قاعدة شواذ كما في حالة حفصة وعائشة وزوجتي النبي لوط ونوح .

اما كون ان النبيين نوح ولوط كانا يعرفان او لا يعرفان ، فربما كانا يعرفان ولكن النصيحة لم تكن تنفع معهما ، الى ان اتى امر الله بهلاكهما .

سراج
06-24-2007, 02:30 PM
نعم عقيدتنا صحيحة...






كيف قبلت عندما ألقمك علمائك الذين تأخذ طقوس دينك منهم القول بأن عقيدتك صحيحة وهم بأنفسهم قد اعترفوا بأن آل بيت رسول الله كفرة مرتدين لأنهم رفضوا الإعتراف بأمر الله الذي أمر بأن تكن أزواج النبي أمهات للمؤمنين...؟

كيف تكون عقيدتك صحيحة وأصلها وأساسها وهم آل بيت رسول الله قد شهد عليهم علمائك بأنفسهم بأنهم كفرة مرتدين رفضوا أمر الله...؟

يبدو ان العقل عندك لم يعمل منذ لحظة ولادتك حتى الآن.









حتى زوجات الائمة لسن فوق النقد...






نحن لم نطلب منك أن تزودنا بمعلومة عن زوجات من تزعم أنهم أئمتك وفيما إذا كن فوق النقد أو تحت النقد، نحن طرحنا عليك سؤالا واضحا محددا لا يقبل أي تفسير وهو:

من أين أتى علمائك بعقيدة رفض أزواج النبي أن يكن أمهات للمؤمنين...؟

فإما أنهم أتوا بها من آل بيت رسول الله...

أو أن آل بيت رسول الله أبرياء من هذه العقيدة وأن علمائك هم الذين ألفوا كلماتها ولحنوها خصيصا لك لتتغنى بها في مجالسك الخاصة...

فقل لنا الآن من أين أتى علمائك بعقيدة رفض أزواج النبي.

بومتعب
06-25-2007, 02:58 PM
إن قلت صدر من علمائك، وأن آل بيت رسول الله أبرياء من ذلك فقد لزمك أن تعترف بكفر علمائك الذين رفضوا أمرا إلهيا، فيلزمك تبعا لذلك أن تعترف بأنك تأخذ دينك وعقيدتك من كفرة مرتدين.

أما إن قلت بأنه صدر من آل بيت رسول الله، فإنك بذلك تكون قد اعترفت بأن آل بيت رسول الله كفرة مرتدين بشهادة علمائك بعد أن رفضوا الإعتراف بأمر إلهي، أي أن علمائك يكونون قد حكموا على عقيدتك بالبطلان والفساد.

الحقائق أمامك، فاختر منها ما تشاء.


علمائي لا يتكلمون إلا عن لسان رسول الله وأهل البيت عليهم السلام لذا فإن هذه الآراء مجمع عليها ولاتقبل المزايدة أو المداهنه ولدينا الأدلة على ذلك، وقد ندينك من فيك.
نعم عقيدتنا في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ومن النساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعداء أهل البيت عليهم السلام.
واعلم أيها الجلف الوهابي أنك في منتدى شيعي وعليك انتقاء العبارات المهذبة إذاما ذكرت علمائنا.
حشرك الله مع الأصنام الأربعة والنساء الأربع.

بومتعب
06-25-2007, 03:26 PM
من أين أتى علمائك بعقيدة رفض أزواج النبي أن يكن أمهات للمؤمنين...؟

أتوا بها من كتاب الله العزيز!!
إن مجرد العلاقة الزوجية بنبي أو رسول أو إمام لا يكون موجبا للتعديل ولا حائلا عن الجرح، بل ينبغي أن تخضع زوجات الأنبياء والرسل والأئمة إلى البحث والتحقيق الذي من خلاله نعرف ما إذا كنّ مستحقات للموالاة والاحترام أم لا.

وقد أرشدنا الله تبارك وتعالى إلى ذلك في محكم كتابه حين قال:
"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ" (التحريم: 10).

وكما ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي نوح والنبي لوط (عليهما السلام) كانتا خائنتين فاسدتيْن منحرفتيْن، كذلك ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي محمد (صلى الله عليه وآله) عائشة وحفصة كانتا خائنتين فاسدتين منحرفتين، حيث قال تعالى:
"إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا" (التحريم: 4 - 5).
وقد اتفقت كلمة المسلمين جميعا على أن المقصود بالآيتيْن هما عائشة وحفصة، حيث تظاهرتا أي تآمرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قصة التحريم الشهيرة، ولذا شهّر بهما الله تبارك وتعالى وفضحهما في القرآن وكشف إيذاءهما لنبيّه (صلى الله عليه وآله) ودعاهما إلى التوبة لأن قلوبهما قد صغت أي انحرفت عن جادة الإسلام، كما قد حذّرهما الله تعالى بتطليقهما واستبدالهما بزوجات خيرا منهما، يكنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات، ومعنى ذلك أن عائشة وحفصة ما كانتا مسلمتيْن ولا مؤمنتيْن ولا قانتتين ولا تائبتيْن ولا عابدتين ولا سائحتين أي صائمتيْن، وإلا لم يكن الله تبارك وتعالى يقول: "خيرا منكن".
هذا ولم يحكِ الله سبحانه في قرآنه المجيد أنهما قد آمنتا وتابتا، فيكون أصل كفرهما وخيانتهما وانحرافهما باقيا بنص القرآن، سيما وأن السيرة تعاضده، حيث قامتا بتسميم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتله ثم التواطؤ على عزل خليفته الشرعي الإمام أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ثم محاربته في معركة الجمل ثم منع تنفيذ وصية سبطه الإمام الحسن المجتبى (صلوات الله عليه) والتصدي لجنازته ورميها بالسهام، إلى غير ذلك من المواقف التي تشهد للمرأتيْن – سيما عائشة لعنها الله – بالنصب والعداوة لرسول الله وأهل بيته الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وحيث أن الله تبارك وتعالى قال في فرقانه: "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا" (الأحزاب: 57)، وحيث إنه قد ثبت بنص القرآن السالف أن عائشة وحفصة كانتا كافرتين متآمرتين فاسدتين خائنتين منحرفتين، وحيث إنه قد ثبت بنصوص مستفيضة متواترة من السنة القطعية أنهما قد آذتا رسول الله في عشرات الموارد والمواقف حتى وصفهما النبي بصويحبات يوسف ووصم عائشة بأنها "رأس الكفر" كما رواه مسلم في صحيحه ج4 ص2229 ح2905.
فإن نتيجة كل ذلك الحكم بوجوب البراءة من عائشة وحفصة ووجوب لعنهما كمصداق لتلك البراءة، وهي وظيفة شرعية عقيدية لكل مسلم ومسلمة.

فلقد وردت روايات عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه أمر أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) بتطليق أية زوجة تخرج عليه وتحاربه من زوجاته وإسقاط شرف أمهات المؤمنين عنها، فقد قال رسول الله لعلي صلوات الله عليهما وآلهما: "ارفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن، فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها، قال: وكل نساء النبي قد صمتن فلم يقلن شيئا. فتكلمت عايشة فقالت: يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشيء فنخالفه بما سواه! فقال لها: بلى يا حميراء! قد خالفت أمري أشد خلاف! وأيم الله لتخالفين قولي هذا ولتعصينه بعدي ولتخرجن من البيت الذي أخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس، فتخالفينه ظالمة له عاصية لربك ولتنبحنك في طريقك كلاب الحوأب ألا إن ذلك كائن" (بحار الأنوار ج28 ص107).
وكذلك ورد أن رسول الله قال لأمير المؤمنين عليهما وآلهما السلام: "يا أبا الحسن .. إن هذا شرف باقٍ ما دمن لله على طاعة، فأيّتهن عصت الله بعدي في الأزواج بالخروج عليك فطلّقها وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين" (بحار الأنوار ج32 ص267).

ومعلوم بالضرورة أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) لا يتوانى عن تنفيذ أوامر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولذا تكون النتيجة أنه قد طلّق عائشة بمجرّد خروجها عليه في يوم الجمل.
إذاًهذه هي الدلائل المبرهنة من القرآن الكريم.

محلل نفسى
06-25-2007, 03:57 PM
والله يا بو متعب كلامك درر

الله يحفظك ويعافيك

سراج
06-25-2007, 05:27 PM
نعم عقيدتنا في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ومن النساء الأربع: عائشة وحفصة...

وعلمائي لا يتكلمون إلا عن لسان رسول الله وأهل البيت...







نشكرك بحرارة يا أستاذ على تكرمك بهذا الإعتراف الذهبي الذي ظللت تحمله سنوات طويلة ثم لفظه لسانك أخيرا...

إذن، ثبت الآن وباعترافك أنت بأن علمائك أبرياء، وبأن آل بيت رسول الله وأولهم علي والحسن والحسين وفاطمة هم أول من رفض أزواج النبي وتبرأ منهن ورفض الإعتراف بأمومتهن...

إذن، بموجب اعترافك هذا يكون علمائك قد شهدوا بأنفسهم وباعترافات موثقة بأن آل بيت رسول الله كفرة مرتدين لا إمامة ولا عصمة ولا ولاية لهم...

أما الدليل الشرعي الذي لا يقبل الرد على هذه الحقيقة فهو أن أزواج النبي صرن أمهات للمؤمنين بأمر إلهي صدر من فوق العرش وسجله القرآن الكريم بقوله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ...) الأحزاب/ 6

فإذا كان علمائك قد شهدوا بأنفسهم بأن أصل مذهبك وكل قواعده وأركانه وأساساته وهم آل بيت رسول الله كفرة مرتدين بعد أن رفضوا أمر الله، فإن علمائك يكونون بذلك قد شهدوا بأنفسهم على بطلان مذهبك وفساد عقائده، إذ أن ما تأسس على كفر ورفض لأوامر الله فلن يكون سوى الكفر والإلحاد.

ولعل المضحك حقا في هذا الأمر هو أنه في الوقت الذي يقول لك فيه علمائك بأن الأئمة الإثني عشر مثالا للزهد والعبادة وطاعة الله والخوف منه، تراهم يصرحون علنا ويشهدون بأن الأئمة الإثني عشر كفرة مارقون لا إمامة ولا عصمة لهم لأنهم رفضوا أمر الله بأن تكن أزواج النبي أمهات للمؤمنين.

لا ندري في أي بلد تمت صناعة إلهكم هذا الذي تعبدونه والذي يصرح علمائكم علنا بأن للأئمة الحق بإلغاء أي أمر من أوامره لا يرونه مناسبا لعباده.

قال أحد علماء المسلمين:
لو أعمل الشيعة عقولهم فيما يرضعهم به علمائهم من عقائد لاندثر دينهم منذ ألف سنة ولما بقي اليوم شيعي واحد على الأرض.

بومتعب
06-26-2007, 10:12 AM
على عقلك العفا أيها السراج التعيس !! .... رضينا بأنك تقرأ من قفاك ولكن بالله أخبرنا من أين تفكر؟
إن الله تبارك وتعالى قال في قرآنه المجيد: "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا" (الأحزاب: 57)، ونظراً لأنه قد ثبت بنص القرآن السالف أن عائشة وحفصة كانتا كافرتين متآمرتين فاسدتين خائنتين منحرفتين، و ثبت بنصوص مستفيضة متواترة من السنة القطعية أنهما قد آذتا رسول الله في عشرات الموارد والمواقف حتى وصفهما النبي بصويحبات يوسف ووصم عائشة بأنها "رأس الكفر" كما رواه مسلم في صحيحه ج4 ص2229 ح2905.
فإن نتيجة كل ذلك الحكم بوجوب البراءة من عائشة وحفصة ووجوب لعنهما كمصداق لتلك البراءة، وهي وظيفة شرعية عقيدية لكل مسلم ومسلمة.
الخلاصه:
نحن نقول لك قال الله وترد بجلافة وغباء قال علمائكم!!!
صدق من قال أغبى من سلفي!

سراج
06-26-2007, 02:43 PM
ونظراً لأنه قد ثبت بنص القرآن السالف أن عائشة وحفصة كانتا كافرتين متآمرتين فاسدتين خائنتين منحرفتين...

فإن نتيجة كل ذلك الحكم بوجوب البراءة من عائشة وحفصة ووجوب لعنهما كمصداق لتلك البراءة وهي وظيفة شرعية عقيدية لكل مسلم ومسلمة...








نشكرك مرة أخرى على أنك أعدت شهادة علمائك بأن آل بيت رسول الله كفرة مشركين رفضوا أمر الله...

إعلم أيها المسكين المنهار بأن خصمك الحقيقي هم علمائك وليس نحن...

فهم من فضحك على رؤوس الأشهاد...

وهم أول من أثبت بطلان وفساد دينك الشيعي الذي أخذت تعاليمه منهم...

وهم من أرضعك بعقيدة رفض أزواج النبي، تلك العقيدة التي اعترفوا هم بأنفسهم بأنهم أخذوها من آل بيت رسول الله، فشهدوا بذلك على أن آل بيت رسول الله وأولهم علي والحسن والحسين وفاطمة كفرة مارقين رفضوا أمر الله بأن تكن أزواج النبي أمهات للمؤمنين.

أمر الله في محكم التنزيل بقوله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ...) الأحزاب/ 6...)

فرفض علي إبن أبي طالب والحسن والحسين وفاطمة هذا الأمر الإلهي وقالوا: (وعقيدتنا في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ومن النساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم...) وزاد الملقب بالصدوق: (ونعتقد فيهم أنهم أعداء الله واعداء رسوله...) أنظر: "حق اليقين" للمجلسي ص 519 . وانظر "الهداية" للصدوق، مخطوط . ق 110 / أ .)

إننا نتحداك أن تنفي أن علي إبن أبي طالب والحسن والحسين رفضوا هذا الأمر الإلهي فتنفي بالتالي بأنهم كفرة متمردون على الله بعد أن رفضوا أوامره.

فهل أدركت الآن أيها المسكين المنهار أن خصمك الحقيقي هم علمائك الذي فضحوا عقيدتك الشيعية على رؤوس الأشهاد وأثبتوا بطلانها وفساد أركانها بعد أن شهدوا بأن آل بيت رسول الله كفرة مشركين رفضوا أمر الله بأنك تكن أزواج النبي أمهات للمؤمنين...؟

ولعل المضحك حقا في هذا الأمر هو أنه في الوقت الذي يقول لك فيه علمائك بأن الأئمة الإثني عشر مثالا للزهد والعبادة وطاعة الله والخوف منه، تراهم يصرحون علنا ويشهدون بأن الأئمة الإثني عشر كفرة مارقون لا إمامة ولا عصمة لهم لأنهم رفضوا أمر الله بأن تكن أزواج النبي أمهات للمؤمنين.

ففي أي مصنع في تايوان تمت صناعة إلهكم هذا الذي تعبدونه والذي يصرح علمائكم علنا بأن للأئمة الحق بإلغاء أي أمر من أوامره لا يرونه مناسبا لعباده...؟

قال أحد علماء المسلمين:
لو أعمل الشيعة عقولهم فيما يرضعهم به علمائهم من عقائد لاندثر دينهم منذ ألف سنة ولما بقي اليوم شيعي واحد على الأرض.

فالحمد لله على نعمة العقل.

علي علي
06-26-2007, 02:49 PM
الرجل استشهد بآيات من القرآن الكريم وانت تقول ( قال علمائكم ) وتعيد نفس الكلام وتدور في نفس الدائرة ، لماذا المراوغة يا سراج ؟

بومتعب
06-26-2007, 03:07 PM
نشكرك مرة أخرى على أنك أعدت شهادة علمائك بأن آل بيت رسول الله كفرة مشركين رفضوا أمر الله...


هذب ألفاظك إذا ماذكرت أأمتنا وعلمائنا أيها السافل حتى نتمكن من التحاور معك ونوضح لمن يتابع الحوارفساد عقيدتك.
إن الكل يعرف الاسلوب الوهابي الواطي في الحوار الذي يعتمد على إثارة الطرف الآخر لجر الحوار إلى التلاسن والسباب (والظهوربمظهر المنتصر)، وهنا أرجوا من الإشراف الكريم التدخل ليضعوا حداً لتطاول هذا الناصبي المتكررعلى أأمتنا وعلمائنا (الذي يفترض أن تكون خطوط حمراء).

ففي أي مصنع في تايوان تمت صناعة إلهكم هذا الذي تعبدونه والذي يصرح علمائكم علنا بأن للأئمة الحق بإلغاء أي أمر من أوامره لا يرونه مناسبا لعباده...؟



هل لديك الجرأة أيها السلفي المجسم أن تسأل مثل هذا السؤال؟
الأجدر بنا أن نسألكم أيها الأوباش المجسمين النواصب من أي مرقص للشاذين جنسياً اخذتم إلآهكم الأمرد؟
أكرر أرجوا من المشرفين الكرام عدم ترك هذا الناصبي يصول ويجول في المنتدى وكأنه في أحد زرائب الوهابية.

سراج
06-26-2007, 03:44 PM
[QUOTE=بومتعب;42261]


هذب ألفاظك إذا ماذكرت أأمتنا وعلمائنا...


[/COLOR]





يبدو أن استنجادك بالإشراف تحت أعذار واهية لينقذوك لهو أكبر دليل على أنك بالفعل قد وصلت إلى درجة الإنهيار النفسي بسبب ما وجهناك به من شهادات علمائك بأنفسهم ببطلان عقيدتك الشيعية وفسادها.


تعال الآن لنواجهك بما جعلك تنهار ونتحداك علنا أن تنفيه أمام بني قومك إن كانت لديك القدرة على ذلك:

أمر الله في محكم التنزيل بقوله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ...) الأحزاب/ 6...)

فرفض علي إبن أبي طالب والحسن والحسين وفاطمة هذا الأمر الإلهي وقالوا:
(وعقيدتنا في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ومن النساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم...) وزاد الملقب بالصدوق: (ونعتقد فيهم أنهم أعداء الله واعداء رسوله...) أنظر: "حق اليقين" للمجلسي ص 519 . وانظر "الهداية" للصدوق، مخطوط . ق 110 / أ .)

وشهد شاهد من أهله...

أليست هذه شهادة موثقة من علمائك بأن آل بيت رسول الله كفرة مشركين رفضوا أمرا إلهيا مدونا في القرآن الكريم...؟

أليس هذا هو ما شهد به علمائك باعترافك أنت بنفسك أيها المسكين المنهار...؟

فماذا تريد أكثر من أن يشهد علمائك ببطلان وفساد عقيدتك بشهادات موثقة لا تقبل الرد...؟

ولعل المضحك حقا في هذا الأمر هو أنه في الوقت الذي يقول لك فيه علمائك بأن الأئمة الإثني عشر مثالا للزهد والعبادة وطاعة الله والخوف منه، تراهم يصرحون علنا ويشهدون بأن الأئمة الإثني عشر كفرة مارقون لا إمامة ولا عصمة لهم لأنهم رفضوا أمر الله بأن تكن أزواج النبي أمهات للمؤمنين.

قال أحد علماء المسلمين:
لو أعمل الشيعة عقولهم فيما يرضعهم به علمائهم من عقائد لاندثر دينهم منذ ألف سنة ولما بقي اليوم شيعي واحد على الأرض.

فالحمد لله على نعمة العقل.

سراج
06-26-2007, 05:23 PM
الرجل استشهد بآيات من القرآن الكريم وانت تقول "قال علمائكم"...؟







أية آيات قرآنية أتى بها صاحبك...؟

صاحبك هذا يائس، فقد بلغ به اليأس والإحباط إلى درجة أنه لم يفرق بين الآية وتفسيرها، فأتى بتفسير لآية قرآنية استخرجه من داخل أمعاء علمائه ليثبت فيه بطلان أمومة أزواج النبي.

في حين أننا واجهناه بآية من القرآن وبشهادات علمائه على أنها تثبت كفر آل بيت رسول الله وتمردهم على الله، وبالتالي شهاداتهم على سقوط وانهيار عقيدة التشيع من جذورها.

فهل قرأت أنت له حتى الآن أي رد على شهادة علمائه بكفر آل بيت رسول الله وشهادتهم ببطلان عقيدته...؟