سمير
06-19-2007, 04:51 PM
الرباط: لطيفة العروسني
أعلن المركز الإماراتي للأبحاث العلمية للحياة الفطرية بالرباط، عن إنجاز علمي فريد أشرف عليه باحثان مغربيان هما: زين العابدين اغزان، وادريس عزيزي، يخص نقل الأجنة عند الطيور، حيث تمت ولادة بطة من بيضة دجاجة وهما من فصيلتين مختلفتين.
وأكد باحثون في المركز أنه من خلال هذا الانجاز غير المسبوق، أصبح ممكنا تطبيق هذه التقنية عند فصائل الطيور المهددة بالانقراض، وبذلك لم يعد نقل الأجنة عند الطيور حلما أو حكرا على الثدييات، مشيرين الى أن هذا الإنجاز يشكل قفزة مهمة، بإمكانها تعبيد الطريق أمام الباحثين المختصين بالهندسة الوراثية عند الطيور أو البحث العلمي فيما يخص استعمال بيض الدجاج كوعاء بيولوجي قابض لفصائل طيور أخرى، وهناك احتمالات تطبيقية أخرى في ميدان الصيدلة، وعلم الأجنة.
وقال الباحث زين العابدين اغزان، وهو دكتور في البيئة لـ«الشرق الاوسط» إن هناك آفاقا واسعة لتطوير هذا البحث في مجال حماية البيئة، والمحافظة على الطيور المهددة بالانقراض في المغرب، الذي يتوفر على 422 فصيلة من الطيور، وعلى رأسها طائر الحبار بفصيلتيه: الحبارى الصحراوية، والحبارى الملتحية الموجود في الشمال، وتتميز الفصيلة الاخيرة بكبر حجمها، حيث يصل وزن الذكر أحيانا الى 20 كيلوغراما، كما قال، مضيفا ان طائر الحبار لا يبيض سوى بيضتين او ثلاث في العام، إلا انه عن طريق اللجوء الى البيوتكنولوجيا، تم الحصول على 16 بيضة في العام.
من جهته، أكد الباحث ادريس عزيزي، وهو مهندس زراعي لـ«الشرق الاوسط» أن هذا الانجاز يمكن توظيفه في استعمالات اخرى في مجال الصيدلة والهندسة الوراثية، حيث تم في مراكز البحوث البريطانية على سبيل المثال، استخلاص الانسولين من بيض الدجاج، وفي المختبرات الفرنسية المتخصصة في علم الاجنة، وبفضل الابحاث التي أجريت على جنين الطيور الذي يوجد تشابه كبير بينه وبين جنين الانسان، توصلت باحثة فرنسية من استنبات الاسنان للدجاج، وهي وسيلة ستمكن على المدى البعيد من تحقيق تقدم كبير جدا في مجال الطب؛ إذ ستمكن من استنبات مختلف اعضاء الانسان في المختبرات ثم نقلها الى جسم الانسان لتواصل نموها بشكل طبيعي، كما هو حاصل حاليا مع الانسجة الجلدية.
أعلن المركز الإماراتي للأبحاث العلمية للحياة الفطرية بالرباط، عن إنجاز علمي فريد أشرف عليه باحثان مغربيان هما: زين العابدين اغزان، وادريس عزيزي، يخص نقل الأجنة عند الطيور، حيث تمت ولادة بطة من بيضة دجاجة وهما من فصيلتين مختلفتين.
وأكد باحثون في المركز أنه من خلال هذا الانجاز غير المسبوق، أصبح ممكنا تطبيق هذه التقنية عند فصائل الطيور المهددة بالانقراض، وبذلك لم يعد نقل الأجنة عند الطيور حلما أو حكرا على الثدييات، مشيرين الى أن هذا الإنجاز يشكل قفزة مهمة، بإمكانها تعبيد الطريق أمام الباحثين المختصين بالهندسة الوراثية عند الطيور أو البحث العلمي فيما يخص استعمال بيض الدجاج كوعاء بيولوجي قابض لفصائل طيور أخرى، وهناك احتمالات تطبيقية أخرى في ميدان الصيدلة، وعلم الأجنة.
وقال الباحث زين العابدين اغزان، وهو دكتور في البيئة لـ«الشرق الاوسط» إن هناك آفاقا واسعة لتطوير هذا البحث في مجال حماية البيئة، والمحافظة على الطيور المهددة بالانقراض في المغرب، الذي يتوفر على 422 فصيلة من الطيور، وعلى رأسها طائر الحبار بفصيلتيه: الحبارى الصحراوية، والحبارى الملتحية الموجود في الشمال، وتتميز الفصيلة الاخيرة بكبر حجمها، حيث يصل وزن الذكر أحيانا الى 20 كيلوغراما، كما قال، مضيفا ان طائر الحبار لا يبيض سوى بيضتين او ثلاث في العام، إلا انه عن طريق اللجوء الى البيوتكنولوجيا، تم الحصول على 16 بيضة في العام.
من جهته، أكد الباحث ادريس عزيزي، وهو مهندس زراعي لـ«الشرق الاوسط» أن هذا الانجاز يمكن توظيفه في استعمالات اخرى في مجال الصيدلة والهندسة الوراثية، حيث تم في مراكز البحوث البريطانية على سبيل المثال، استخلاص الانسولين من بيض الدجاج، وفي المختبرات الفرنسية المتخصصة في علم الاجنة، وبفضل الابحاث التي أجريت على جنين الطيور الذي يوجد تشابه كبير بينه وبين جنين الانسان، توصلت باحثة فرنسية من استنبات الاسنان للدجاج، وهي وسيلة ستمكن على المدى البعيد من تحقيق تقدم كبير جدا في مجال الطب؛ إذ ستمكن من استنبات مختلف اعضاء الانسان في المختبرات ثم نقلها الى جسم الانسان لتواصل نموها بشكل طبيعي، كما هو حاصل حاليا مع الانسجة الجلدية.