المهدى
07-07-2004, 09:34 AM
ينذر مشروع ايراني لنقل رفات جنديين، قتلا خلال الحرب الايرانية ـ العراقية، من ايران الى بريطانيا في «الحقيبة الدبلوماسية» لاعادة دفنهما في حرم السفارة الايرانية في لندن، بان يكون مصدر توتر جديد بين البلدين، اذ أعلن داود غياسيراد المسؤول في مؤسسة الحفاظ على ذكرى الحرب الايرانية ـ العراقية (1980-1988) امس ان مؤسسته تريد نقل رفات «شهيدين» غير معروفين من قبرهما في ايران واعادة دفنهما في السفارة في لندن في حي «ساوث كينزنغتون» الراقي واقامة نصب فيها احياء لذكراهما.
وقال غياسيراد، معللا محاولة نقل رفات الايرانيين لدفنهما في لندن، ان «ايرانيين من كل انحاء اوروبا قالوا لنا انهم يريدون تكريم ذكرى اولئك الذين دافعوا عن الوطن وانهم بحاجة الى مكان لاحياء هذه الذكرى»، وتابع «لكن البريطانيين رفضوا» ذلك. واعتبر هذا القرار «ظالم» لان جنودا بريطانيين سقطوا في الحرب العالمية الثانية قد دفنوا في مبنى تابع للسفارة البريطانية في طهران.
وقال دبلوماسي بريطاني في طهران «على حد علمنا، لم يتم تقديم اي طلب رسمي، واذا كان هناك طلب فسينقل الى السلطات المختصة». واضاف ان الجنود البريطانيين او جنود الكومنولث المدفونين في ايران قتلوا في هذا البلد خلال الحرب العالمية الثانية. وقال الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن اسمه ان ارسال «رفات جنود عبر الحقيبة الدبلوماسية ليس امرا معتادا».
وقال غياسيراد، معللا محاولة نقل رفات الايرانيين لدفنهما في لندن، ان «ايرانيين من كل انحاء اوروبا قالوا لنا انهم يريدون تكريم ذكرى اولئك الذين دافعوا عن الوطن وانهم بحاجة الى مكان لاحياء هذه الذكرى»، وتابع «لكن البريطانيين رفضوا» ذلك. واعتبر هذا القرار «ظالم» لان جنودا بريطانيين سقطوا في الحرب العالمية الثانية قد دفنوا في مبنى تابع للسفارة البريطانية في طهران.
وقال دبلوماسي بريطاني في طهران «على حد علمنا، لم يتم تقديم اي طلب رسمي، واذا كان هناك طلب فسينقل الى السلطات المختصة». واضاف ان الجنود البريطانيين او جنود الكومنولث المدفونين في ايران قتلوا في هذا البلد خلال الحرب العالمية الثانية. وقال الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن اسمه ان ارسال «رفات جنود عبر الحقيبة الدبلوماسية ليس امرا معتادا».