مجاهدون
06-13-2007, 10:48 PM
ثاني حالة تشهدها ولاية تيزي أوزو
دبي- العربية.نت
في حادثة أثارت الدهشة والغضب في أوساط اجتماعية جزائرية، قام شاب وفتاة من احدى بلديات ولاية تيزي اوزو بعقد قران مزدوج على الطريقة المسيحية والطريقة المسلمة معا، بحيث تقدم العريسان الجديدان إلى كنيسة بلدية "الأربعاء ناث إيراثن" مع جمع محدود، و قاموا بجميع الإجراءات اللازمة أمام القسيس لإتمام مراسيم زواجهما.
غير أن والد الفتاة أبدى غضبه من الطريقة التي جرى بها زواج ابنته و التي أصبحت حديث العام و الخاص في بلدية الأربعاء ناث إيراثن، لذا قرر بالاتفاق من والد الزوج الذهاب إلى أحد مساجد المنطقة و قراءة الفاتحة على ابنيهما، و بهذا تم الزواج بطريقة مزدوجة تصعب نسبتها إلى أحد الأعراف أو الديانات، وذلك وفقا لتعبير صحيفة "الشروق" الجزائرية.
واعتبرت صحيفة "الشروق" ما جرى أمرا دخيلا على عادات و تقاليد المنطقة ذات الأغلبية الامازيغية "التي تعرف بانتمائها إلى الديانة الإسلامية، و تقيدها بأهم التدابير و المعاملات اللازمة لإحياء مثل هذه المناسبات المقدسة في الدين و العرف"، وقالت الصحيفة "إن هذه الحادثة تعد الثانية من نوعها بعد أن شهدت نفس المنطقة عقد قران بطريقة مماثلة العام الماضي".
وطالبت الصحيفة بدق "ناقوس الخطر" و"بضرورة الاقتداء بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي ورثناه عن الأجيال السابقة، و الابتعاد عن هذه العادات الدخيلة التي من شأنها أن تشوش على الوعي الديني للشباب"، غير أن الصحيفة لم تذكر ما إذا كان العريسان قد اعتنقا الدين المسيحي غير أنه من المعروف أن منطقة القبائل في الجزائر تشهد تبشيرا نشطا وحالات تنصر مما دعا الحكومة الجزائرية في الآونة الأخيرة إلى سن قوانين تنظم الشعائر الدينية لغير المسلمين.
دبي- العربية.نت
في حادثة أثارت الدهشة والغضب في أوساط اجتماعية جزائرية، قام شاب وفتاة من احدى بلديات ولاية تيزي اوزو بعقد قران مزدوج على الطريقة المسيحية والطريقة المسلمة معا، بحيث تقدم العريسان الجديدان إلى كنيسة بلدية "الأربعاء ناث إيراثن" مع جمع محدود، و قاموا بجميع الإجراءات اللازمة أمام القسيس لإتمام مراسيم زواجهما.
غير أن والد الفتاة أبدى غضبه من الطريقة التي جرى بها زواج ابنته و التي أصبحت حديث العام و الخاص في بلدية الأربعاء ناث إيراثن، لذا قرر بالاتفاق من والد الزوج الذهاب إلى أحد مساجد المنطقة و قراءة الفاتحة على ابنيهما، و بهذا تم الزواج بطريقة مزدوجة تصعب نسبتها إلى أحد الأعراف أو الديانات، وذلك وفقا لتعبير صحيفة "الشروق" الجزائرية.
واعتبرت صحيفة "الشروق" ما جرى أمرا دخيلا على عادات و تقاليد المنطقة ذات الأغلبية الامازيغية "التي تعرف بانتمائها إلى الديانة الإسلامية، و تقيدها بأهم التدابير و المعاملات اللازمة لإحياء مثل هذه المناسبات المقدسة في الدين و العرف"، وقالت الصحيفة "إن هذه الحادثة تعد الثانية من نوعها بعد أن شهدت نفس المنطقة عقد قران بطريقة مماثلة العام الماضي".
وطالبت الصحيفة بدق "ناقوس الخطر" و"بضرورة الاقتداء بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي ورثناه عن الأجيال السابقة، و الابتعاد عن هذه العادات الدخيلة التي من شأنها أن تشوش على الوعي الديني للشباب"، غير أن الصحيفة لم تذكر ما إذا كان العريسان قد اعتنقا الدين المسيحي غير أنه من المعروف أن منطقة القبائل في الجزائر تشهد تبشيرا نشطا وحالات تنصر مما دعا الحكومة الجزائرية في الآونة الأخيرة إلى سن قوانين تنظم الشعائر الدينية لغير المسلمين.