مشاهدة النسخة كاملة : تفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين بانفجارين في سامراء
لمياء
06-13-2007, 01:32 PM
http://www.alarabiya.net/files/image/large_24541_35447.jpg
ما تبقى من المئذنتان الذهبيتان بعد الانفجار
سامراء، بغداد- وكالات
انهارت مئذنتا مرقد الإمامين العسكريين في سامراء صباح الأربعاء 13-6-2007، بعد سماع دوي انفجارين في المكان. وقال شاهد عيان أن أضراراً لحقت بمئذنتي مرقد الإمامين علي العسكري وعلي الهادي الذهبيتين بعد دوي تفجير قوي.
على الإثر، انتشرت قوات الشرطة والجيش العراقي، مع القوات الأمريكية في المكان بشكل مكثف، وتم إغلاق الطرقات المؤدية إلى المرقد.
من جهته, اكد رئيس الوقف الشيعي الشيخ صالح الحيدري وقوع عملية التفجير. وقال: "انها المرة الثانية التي يفجر فيها التكفيريون والارهابيون المرقد بشكل منظم لقد ارادوا من خلالها اشعال الفتنة قطعا (...) وهذه اثارة كبيرة".
وفي النجف (160 كم جنوب بغداد), قال مصدر في مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر "وصلتنا معلومات عن اعتداء على منارتي المرقد ولم نتاكد منها بعد". بينما اكتفى مدير القيادة الوطنية في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف بالقول "سمعنا بالحادث ونتحقق من الامر".
وكان المرقد تعرض لعملية تفجير في 22 من شباط/فبراير 2006 ادى الى سقوط جزء من القبة ما اسفر عن موجة من عمليات العنف الطائفي التي اوقعت الاف الضحايا.
Osama
06-13-2007, 04:13 PM
السيستاني يدعو لعدم الانتقام من السُنّة والصدر يعلن الحداد 3 أيام ، وحظر التجول في بغداد بعد تفجير دمّر مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين
موالى
06-13-2007, 04:42 PM
مدينة سامراء غير محمية جيدا ولا تنسوا ان القبر الشريف يقع في وسط سني متأثر بأجواء الارهاب وملىء بالارهابيين من تنظيم القاعدة والبعثيين الكفار الذين لا يهمهم شىء اكثر من اشاعة الاضطراب ، فلتتغير المعادلة ولتستلم مرجعية السيد السيستاني امور المرقد الشريف وتعين من شاءت لحراسته وبنائه بدلا من الوضع الحالي .
يتم القضاء على الارهاب واليات خلقة قائمة في سامراء وغيرها ؟؟؟
بقلم عراقيـــه
ما تم اليوم من تفجير او لاستكمال لتفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام هو جريمة بكل المعايير وهي ناتج طبيعي نظرا للتهاون في قضية بناء وحماية المرقد المقدس . كم من الاصوات التي تعالت تطالب المعنيين بالملف الامني والحكومة بضرورة الاسراع ببناء المرقد المقدس ,, وكم سمعنا بالتصريحات والوعود التي تقول سيتم تامين طريق سامراء !! وكم سمعنا بتشكيل لجان للبناء والحماية للمرقد !! ولا نتيجة , وها هو الامام يقتل للمرة الثالثة وكأن لا يكفيه ما ناله من عذاب الظلم والاضطهاد في حياته على ايدي بني العباس حتى لحقه نفس العذاب وعلى ايدي احفاد قتلة الامس من سلفيين وبعثيين منحطين .
ماذا ينتظر المسؤوليين الامنيين والحكوميين بعد كل هذا الذي يحدث من اجرام بحق اتباع اهل البيت عليهم السلام ,, وكم سيتحمل اتباع اهل البيت وهم يرون امام اعينهم دماء ابنائهم تسيل على ايدي حثالات البشر من سلفيين وتكفيرين وبعثيين قردة وكم سيتحملون وهم يرون مراقد اهل بيت النبوة تهدم وتهان في سلسله تفجيرات نالت مراقدهم الشريفة !! . وها هم الطائفيين من السياسين تعلوا اصواتهم بين الحين والاخر لاثارة ابناء الشعب الوحد نحو الاقتتال فهل ستنفذ الحكومة وعدها بتفعيل قانون الارهاب ضد السياسين المتورطين بدعم الارهاب والتحريض على الفتنة الطائفية واحالتهم على القضاء ؟؟.
ونقلت الاخبار مرات كثير بالاعلان عن حملة كبيرة للقوات المشتركة لتطهير المنطقة من رجس الارهاب في ديالى التي يذبح ابنائها من اتباع اهل البيت على مذبح التكفير يوميا , بطئ التعامل في معالجة الارهاب يجعل من اللارهابيين ينسعروا في تنفيذ مخططاتهم الجهنمية بحق الابرياء .
مناطق كثيرة منها ابو غريب , والضلوعية وطريق سامراء ومناطق ديالى التي تسيطر عليها عصابات القاعدة تعتبر يؤرة للارهاب الطالباني في العراق ويتم تمويله من قبل حكام الاعراب وامراء السعودية بشكل خاص المجرم بندر بن عبد العزيز هذا الطائفي الذي يعتبر المخطط للحرب الطائفية اذا ما حدثت في اي منطقة سواء كانت في العراق او في لبنان . تمركز قاعدة الارهاب في سامراء والضلوعية وغيرها باعتبارة حاضنات فاعلة لاحتضان هؤلاء المجرمين من ازلام النظام السابق وعشائر عرفت بعدائها لاتباع اهل البيت .
اصبحت المنطقة مركز تلك الجماعات للاطلاق اعمالهم الارهابية الطائفية وخاصة وهي خارجة عن السيطرة الامنية للقوات العراقية والامريكية . نظرا لطبيعتها الجغرافية المميزة التي تمكنهم من استغلالها والاستفادة منها للاختباء وتظليل القوات في حال مطاردتهم لها , كما وتضم رؤوس الارهاب والجريمة فكان اعتقال الكثير من المجرمي والارهابيين منهم في هذه المنطقة .
وخطر هذه المنطقة هو قربها من مناطق تقطنها غالبية شيعية ظلت مستهدفة طيل اربع سنوات مثل منطقة بلد. والتي ارتكبت بحقها الجرائم التي يندى لها جبين البشرية من استهداف المنطقة بقذائف الهاون باستمرار التي لم تسلم منها حتى مجالس العزاء . وحصار اهلها وقطع كافة الطرق لضمان عدم ايصال المواد الغذائية والتموينية او المشتقات النفطية اليهم . واعمال القتل على الهوية مستمرة وما عملية قتل 17 عامل بناء من ابنائها وقطع رؤوسهم والقائها في احد البساتين التابعة للضلوعية الا جزء من هذه الجرائم .. ومحاصرة الطلاب واستهدافهم الا حلقة في السلسة الاجرامية لهذه الفئات الضالة وخوارج العصر .
لا ندري الى متى تستمر محنة اهل البيت وشيعتهم على ايدي بني امية واتباعهم والراضين بفعلهم ؟؟
مجاهدون
06-13-2007, 10:59 PM
فوجان لسامراء وتشديد الأمن حول مراقد البلاد
GMT 15:00:00 2007 الأربعاء 13 يونيو
المالكي يؤكد اعتقال حراس المرقد وهيئة سنية تدعوه إلى الاستقالة
أسامة مهدي من لندن
في وقت بدأ فيه سريان حظر التجول في بغداد اثر تفجير مئذنتي مرقد الامامين العسكريين في مدينة سامراء فجر اليوم اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي اعتقال حراس المرقد للتحقيق وارسال فوجين عسكريين الى المدينة لحمايتها وطريقها الى العاصمة وتشديد الاجراءات الامنية حول المراقد المقدسة في انحاء العراق .. بينما دعا القادة العراقيون من الشيعة والسنة والاكراد الى ضبط النفس وعدم الانجرار الى عمليات انتقام غير محسوبة في حين حملت هيئة علماء المسلمين المعارضة للعملية السياسية قوات الاحتلال والحكومة المسؤولية عن التفجير داعية الحكومة الى الاستقالة .
واعلن المالكي عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث الذي استهدف مئذنتي مرقد الامامين العسكريين في مدينة سامراء فجر اليوم واحتجاز المسؤولين عن الحراسة للتحقيق معهم والوصول الى خيوط الجريمة. ودعا في كلمة الى العراقيين الى ضبط النفس وتوجيه رد الفعل العنيف تحديدا ضد عناصر القاعدة والارهابيين الذين يستهدفون العراقيين.
واعتبر المالكي هذه العملية التي استهدفت للمرة الثانية مرقد الامامين العسكريين امتدادا للمساعي الخبيثة لإيقاع الفتنة بين المواطنين وايجاد شرخ في الوحدة الوطنية مشيرا الى أنها وقعت قبل يومين من البدء بخطة إعمار المرقدين المقدسين في سامراء معتبرا هذه الجريمة مدعاة لمواصلة العمل على حماية المدينة والمشاهد المشرفة فيها.
واتهم تنظيم القاعدة والصداميين بتفجير المئذنتين وقال ان ذلك يأتي امتدادا للمساعي الخبيثة لهذه العصابات لاثارة الفتنة الطائفية وايجاد شرخ في الوحدة الوطنية واعاقة بناء الدولة العراقية الجديدة . واضاف ان هذه الجريمة تأتي بعد النجاحات التي حققتها خطة فرض القانون وبعد نجاحات المصالحة الوطنية والتفاف العشائر حول الحكومة ضد القاعدة والارهابيين ولذلك فان الارهابيين وبعدما حوصروا في اكثر من مكان فانهم بدأوا يبحثون عن متنفس فلم يجدوا غير العتبات المقدسة لارتكاب جريمتهم .
وطالب المالكي الشركاء السياسيين في العملية السياسية الذين يهمهم استقرار العراق وامنه لان يدينوا بشكل اكثر صراحة هذه الاعمال الاجرامية ويؤكدوا اصرارهم على السير مضيا لإنجاح هذه العملية . وحذر المواطنين والاجهزة الامنية من محاولات جديدة قد يقوم من خلالها الارهابيون باستهداف مراقد مقدسة اخرى . واوضح انه لذلك امر بتشديد الاجراءات الامنية حول المراقد المقدسة في انحاء البلاد .
ودعا المالكي رجال الدين الى التوعية بمخاطر الفتنة وحذر المواطنين من امتداد الأعمال الاجرامية الى مناطق اخرى، داعيا الى حماية العتبات المقدسة والمساجد من عبث مريدي الفتنة. ودعا الجميع الى وحدة الصف من اجل إفشال مخططات مثيري الفتنة مشيرا الى ان ما يقومون به حاليا يؤكد افلاسهم ويأسهم من القدرة على إثارة الفتنة الطائفية .
وقد شكل المالكي اليوم خلية ازمة للسيطرة على تداعيات عملية تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء. وقال مصدر في مجلس الوزراء ان المالكي اجتمع الى وزير الداخلية جواد البولاني ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي وكبار القادة الامنيين والعسكريين لبحث تداعيات العملية التي استهدفت المرقد . واشار الى انه تقرر ارسال فوجين عسكريين على عجل الى سامراء التي فرض فيها حظر للتجول احدهما لحفظ الامن في المدينة والاخر لحماية الطريق بين سامراء والعاصمة والبالغ طوله 125 كم .
كما اجتمع المالكي الى الرئيس العراقي جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي لبحث تداعيات العملية.
اشتباكات في بغداد وقصف لمدينة الصدر
وفور الاعلان عن تدمير مئذنتي مرقد الامامين العسكريين دارت اشتباكات بين عناصر جيش المهدي من جانب والقوات الاميركية والقوات العراقية من جانب آخر على مداخل مدينة الصدر في بغداد .
وقد فرضت القوات الأميركية حصارًا على مداخل مدينة الصدر معقل جيش المهدي لمنع عناصر الجيش مهاجمة المناطق الأخرى بعد ان حاولت مجاميع منها خرق حظر التجوال والخروج من المدينة . وقد جابت سيارات تحمل مقاتلي جيش المهدي شوارع وأحياء المدينة في حركة للتعبير عن غضبهم للتفجير .
وقد قامت الطائرات الاميركية بقصف عدة احياء في مدينة الصدر مساء اليوم بعد ان امتنعت مجاميع من المسلحين عن الامتثال إلى قرار حظر التجوال .
وقبل ذلك دارت اشتباكات دامية بين ميليشيات شيعية وسنية في عدد من احياء العاصمة على ضوء التفجير .
وزارة الداخلية تؤكد اعتقال مجموعة ارهابية
اكدت وزارة الداخلية العراقية اعتقالها لمجموعة ارهابية اثر التفجير وهي تحقق مع افرادها .
وقالت الوزارة في بيان انه وفي رد مباشر على التفجير فقد عجلت الأجهزة الأمنية بالقبض على مجموعة إرهابية هي قيد التحقيق كما تم تشكيل لجنة تحقيقية عليا من قبل المالكي برئاسة رئيس أركان الجيش وعدد من معاونيه في وزارتي الدفاع و الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى لكشف ملابسات الحادث وعرض تفاصيل التحقيقات على الرأي العام .. وفي ما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
((كلما أوقدوا ناراً للحرب إطفاءها الله ))
صدق الله ألعلي العظيم
لغرض تفويت الفرصة على الإرهابيين التكفيريين لشق الصف الوطني ولإثارة النعرات الطائفية نهيب بأبناء شعبنا العظيم الصابر أن يتحلى بضبط النفس والالتزام بتوجيهات الأجهزة الأمنية لتفويت الفرصة على الإرهابيين و الخارجين على القانون بعدم استغلال العمل الإجرامي الذي قامت به زمرة إرهابية ضالة تجاه المرقدين الشريفين .
فقد قامت مجموعة إرهابية تكفيرية صباح هذا اليوم و في محاولاتها البائسة لدق إسفين الفرقة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي الموحد مستهدفة ضريح الإمامين العسكريين لإشعال نار الفتنــة الطائفيـة .. وفي رد مباشر على هذه العملية عجلت الأجهزة الأمنية بالقبض على مجموعة إرهابية هي قيد التحقيق وسيتم تطهير مدينة سامراء ومحيطها من كافة الزمر الإرهابية القذرة .. كما تم تشكيل لجنة تحقيقية عليا من قبل دولة رئيس الوزراء برئاسة رئيس أركان الجيش وعدد من معاونيه في وزارتي الدفاع و الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى لكشف ملابسات الحادث الإجرامـي وعرض تفاصيل التحقيقات على أبناء شعبنا الكريم .
إن الأجهزة الأمنية في وزارتي الدفاع و الداخلية تؤكد إلى أبناء شعبنا العراقي الكريم أنها لن تدخر جهداً في إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن و استقرار العراقيين وسوف تلاحقهم أينما كانوا وصدرت الأوامر لقواتنا المسلحة بالتصدي بحزم و قوة لفرض الأمن وتقديم المجرمين للعدالة .
وزارة الــداخليــة
13 حزيـران 2007
مجاهدون
06-13-2007, 11:00 PM
السيستاني غاضب لتلكؤ السلطات في حماية المرقد
وفي بيان له اكد المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني ان تفجير مئذنتي مرقد الامامين العسكريين يأتي ضمن السعي المتواصل لإشعال نار الفتنة الطائفية بين ابناء العراق العزيز.
وقال في بيان ارسله مكتب المرجع الى "إيلاف" ان المرجعية الدينية غاضبة وآسفة بشدة لتلكؤ السلطات المسؤولة عن القيام بواجبها في حماية المرقد . ودعا الى التحلي في هذه الاوقات العصيبة بمزيد من الصبر وضبط النفس وتجنب القيام بايّ عمل انتقامي يستهدف الابرياء والاماكن المقدسة للآخرين. وعبر عن الامل في ان تبادر الحكومة الى تنفيذ وعدها باتخاذ خطوات سريعة لتوفير الحماية اللازمة للحرم المقدس واجراءات اعادة تشييده .. وفي ما يلي نص البيان :
بيان صادر عن مكتب سماحة السيد السيستاني دام ظله
في النجف الأشرف حول تفجير مئذنتي الروضة العسكرية المطهرة
بسم الله الرحمن الرحيم
عادت الايادي الآثمة لتنتهك مرة اخرى حرمة الروضة العسكرية المطهرة في سامراء وتستهدف ما تبقى من معالمها المقدسة من المئذنتين الشريفتين، في جريمة بشعة تعبر عن مدى حقد مرتكبيها وبغضهم لآل النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) وسعيهم المتواصل لإشعال نار الفتنة الطائفية بين ابناء العراق العزيز.
ان المرجعية الدينية اذ تعبّر عن غضبها واستنكارها البالغ لهذا الاعتداء الآثم، وتبدي أسفها الشديد لتلكؤ السلطات المسؤولة عن القيام بواجبها في حماية المرقد الشريف، تناشد المؤمنين الاعزاء أن يتحلّوا – في هذه الاوقات العصيبة – بمزيد من الصبر وضبط النفس ويتجنبوا القيام بايّ عمل انتقامي يستهدف الابرياء والاماكن المقدسة للآخرين.
اننا نأمل ان تبادر الحكومة الى تنفيذ وعدها باتخاذ خطوات سريعة لتوفير الحماية اللازمة للحرم المقدس واجراءات اعادة تشييده، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
مكتب السيد السيستاني دام ظله
النجف الاشرف
27 جمادى الاولى 1428
مجاهدون
06-13-2007, 11:03 PM
.. الحكيم يدعو إلى محاسبة الاجهزة الامنية المقصرة
طالب السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد بالتحقيق في تقصير القوى الامنية المكلفة بحماية مرقد الامامين العسكريين .
واكد الحكيم في بيان وصلت نسخة منه الى "إيلاف" ان القوى الارهابية هي المسؤولة عن هذه الجريمة بهدف اشعال الاقتتال الطائفي بين ابناء الشعب العراقي بعد ان فشلت محاولاتهم السابقة . ودعا الى محاسبة الاجهزة الامنية المقصرة في تأمين الحماية الكافية للمرقد الشريف ..
وناشد الجماهير الى إدراك هدف الجريمة وضبط النفس امام محاولات اشعال الفتنة , وقال ان مجرمي القاعدة والصداميين الذين يعمدون الى استهداف مقدسات المسلمين من سنة وشيعة هم اعداء للجميع ولابد من الوقوف وقفة واحدة امامهم وانزال اقصى العقوبات بهم .
وطالب الحكيم الحكومة بتحمل مسؤولياتها والايفاء بوعودها بتأمين الطريق الى مدينة سامراء المقدسة وحمايتها وسكانها .. وفي ما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون))
ارتكبت العصابات الارهابية من التكفيريين والصداميين صباح هذا اليوم الاربعاء 13/6/2007 جريمة جديدة كبرى تمثلت بتفجير العتبة المطهرة للامامين العسكريين (ع) في سامراء، مرة اخرى، واسفر ذلك عن إلحاق اضرار كبيرة بما تبقى من العتبة المطهرة والمئذنتين الشريفتين.
ان هذه الجريمة الجديدة لهذه العصابات الاجرامية البعيدة عن قيم الدين والانسانية تكشف عن حقد هذه العصابات على الاسلام وعلى آل رسول الله (ص) وشيعة اهل البيت (ع) وعداء سافر لكل الرموز المقدسة لدى المسلمين خصوصاً والعراقيين عموماً، وهي تستهدف اشعال الحرب الطائفية بين الشيعة والسنة في العراق بعد ان فشلوا في جريمتهم السابقة في تحقيق غاياتهم الشريرة.
وينبغي ان توحد هذه الجريمة جميع العراقيين شيعة وسنة وان يتوجه العراقيون نحو الوقوف ضد مخططات هذه المجاميع الارهابية، وان تكون سبباً لهزيمتها وتفويت أي فرصة من فرص تحقيق اهدافها في اشعال الحرب الطائفية بين الشيعة والسنة ان قيام هذه العصابات الاجرامية وفي وضح النهار بتنفيذ هذه الجريمة الكبرى يكشف عن الخلل الكبير في الاجراءات الامنية المتخذة لحماية العتبة المطهرة، ما يدعونا الى التأكيد على وجوب محاسبة الاجهزة المقصرة في تأمين الحماية ومعاقبة المسؤولين عن هذا التقصير.
ان على ابناء شعبنا ان يدركوا ان هذه الجريمة البشعة جاءت بعد سلسلة من الجرائم ضد الاماكن المقدسة لدى المسلمين الشيعة والسنة وسائر الاديان، وان من يقوم بها من مجرمي القاعدة والصداميين هم اعداء للجميع، ولابد من انزال العقوبات الصارمة بهم والضرب على ايديهم وتخليص البلاد من شرورهم.
اننا ندعو ابناء شعبنا الى ضبط النفس وادراك اهداف هذه الجريمة، وعدم الانجرار الى غاياتها، وتوحيد الجهود لمقاومة العدو الحقيقي للشعب العراقي وهم القاعدة والصداميين، كما نطالب الحكومة العراقية بالاسراع باقصى ما يمكن بتنفيذ ما وعدت به من تشكيل قوة كافية مناسبة لحماية الطريق الى سامراء والمرقدين الشريفين ومدينة سامراء وسكانها، وتوفير الحماية للشركات المستعدة لاعمار المرقدين المطهرين ولابد للقوات المتعددة الجنسيات من تحمل مسؤولياتها وفق القرارات الدولية في اتخاذ الاجراءات المناسبة بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
وختاماً نعزي صاحب الامر الامام المهدي المنتظر (عج) بهذا المصاب الجلل بالتعدي على حرمة مرقدي ابيه وجده (عليهما السلام) كما نعزي المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى الامام السيستاني (دام ظله) وعموم الشعب العراقي ونبتهل الى الله العلي القدير ان يجنب شعبنا شرور الفتنة الطائفية وان يرد كيد الظالمين المجرمين الى نحورهم.
.. وانا لله وانا ا ليه راجعون.
عبد العزيز الحكيم
رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد
بغداد ـ 27 جمادى الاولى 1428هـ
الموافق 13 حزيران عام 2007
كما اجرى الحكيم اتصالا هاتفيا من طهران التي يوجد فيها للعلاج من مرض السرطان بكل من الرئيس جلال الطالباني ونائبه الاول عادل عبد المهدي ورئيس الوزراء نوري المالكي حيث اكد ضرورة ان تتحمل الحكومة مسؤولياتها وتقوم بواجبها في حماية المراقد المقدسة واستتباب الامن والاستقرار داعيا الى العمل الجدي من اجل ايجاد حل للحد من هذه الاعمال .
وفي سياق متصل تلقى الحكيم في مقر اقامته في طهران مكالمة هاتفية من رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني استنكر فيها جريمة التفجير في سامراء .
مجاهدون
06-13-2007, 11:05 PM
.. هيئة علماء المسلمين تتهم الاجهزة الامنية الحكومية بالتفجير
اتهمت هيئة علماء المسلمين السنية المعارضة للعملية السياسية الأجهزة والقوات الحكومية بالتورط في جريمة تفجير مئذنتي مرقد العسكريين .
وقالت في بيان اليوم ان عملية التفجير بالعبوات الناسفة تحت المنارتين وقعت بطريقة تشبه تماماً ما حصل للقبة الذهبية قبل أكثر من عام الأمر الذي يدل على تورط الأجهزة والقوات الحكومية في هذه الجريمة الجديدة. واضافت انها اذ تدين هذه الجريمة النكراء فإنها تحمل بشكل مباشر الاحتلال والجهات المتنفذة في الحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عنها .
ودعت العراقيين إلى التحلي بالصبر وضبط النفس وعدم الانجرار إلى فتنة يراد منها خدمة المحتلين وأعوانهم وإخراجهم من المأزق الذي غرقوا فيه. وطالبت حكومة المالكي بالتنحي عن السلطة والتحقيق في من تورط من أجهزتها في هذا الحادث الأليم ليقف الشعب على حقيقة اللعبة المشينة التي تمارسها أجهزة الحكومة ومن ورائها المحتل كما قالت .. وفي ما يلي نص البيان :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:
فيوماً بعد يوم تتكشف ألاعيب المحتل ومن يسير في ركبه وفق مخططات مشبوهة ترمي إلى إثارة الفتنة وتأجيج المواقف ليستفيد منها الاحتلال والحكومة الحالية - التي تعاني فشلاً على كل الصعد - في إطالة مدة بقائهما.
وبعد عودة الميليشيات الطائفية لتكثيف إجرامها في بغداد بإسناد قوات الحكومة واستيلائها على عدد من أحيائها إثر تهجير أهلها - كما حدث في منطقتي البياع والعامل وغيرهما - تأتي جريمة تفجير منارتي الإمامين العسكريين في خطوة يائسة وخدعة واضحة لم تعد تنطلي على أحد.
فقد تعرضت مئذنتا مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء شمال بغداد في الساعة التاسعة والثلث من صباح اليوم الأربعاء 13/6/2007 م لتفجير كبير أدى إلى تدميرهما.
وتود هيئة علماء المسلمين أن توضح ما يأتي:
1. إن مرقدي الإمامين والمنطقة المحيطة بهما قد أغلقت بالكامل بالكتل الكونكريتية الضخمة منذ تفجير العام الماضي، ولا يسمح لأحد بالمرور حتى الراجلة من المدنيين فضلاً عن السيارات.
2 . تنتشر القوات الحكومية بكثافة في المكان وتراقبه على مدار الساعة، ومن أبرز معالم هذا الانتشار وجود قناصة على أسطح البنايات المحيطة من كل الجهات.
3 . إن أبواب المرقد الأربعة مغلقة، ولا يسمح لأحد بالدخول إليه بتاتاً.
4 . حدثت عملية التفجير بالعبوات الناسفة تحت المنارتين في طريقة تشبه تماماً ما حصل للقبة الذهبية قبل أكثر من عام الأمر الذي يدل على تورط الأجهزة والقوات الحكومية في هذه الجريمة الجديدة.
5 . نقلت وكالات عالمية عن مصدر أمني حكومي قوله إن "قوة أمنية وصلت عصر أمس الثلاثاء من بغداد لاستلام مهمة حماية المرقدين بدلاً من القوة الموجودة هناك فحصل شجار تبعه إطلاق نار استمر ساعتين انتهى بسيطرة القوة الأمنية القادمة من بغداد".
إن تفجير العام الماضي كان قد حصل بعد أزمة سياسية شديدة بين الكتل الداخلة في العملية السياسية للاحتلال بعد انتخابات العام الفائت وتأخر تشكيل الحكومة حينها، وهذا الأمر يشابه تماماً الأزمة السياسية التي تتعرض لها الحكومة والبرلمان هذه الأيام فضلاً عن أن المطلوب من الحكومة أن تبدي لأسيادها المحتلين قبل حلول شهر أيلول القادم أنها تحكم سيطرتها على البلاد، وإن إثارة العنف الطائفي بالنسبة لها وسيلة ناجعة لتمكين الميليشيات من تصفية المدن العراقية تماماً وفرض سيطرتها على الأحياء والمدن كما فعلت بعد تفجيرات سامراء الفائتة.
إن الحكومة بعد أن هيمنت على أجزاء عديدة من بغداد العاصمة تسعى اليوم لتمد نفوذها إلى بقية المحافظات الرافضة للاحتلال ولا سيما مدينتا بعقوبة وسامراء، وإن هذه التفجيرات في تقديرنا تأتي في هذا السياق.
إن الهيئة إذ تدين هذه الجريمة النكراء فإنها تحمل بشكل مباشر الاحتلال والجهات المتنفذة في الحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عنها، وتدعو أبناء شعبنا العراقي إلى التحلي بالصبر وضبط النفس وعدم الانجرار إلى فتنة يراد منها خدمة المحتلين وأعوانهم وإخراجهم من المأزق الذي غرقوا فيه.
كما تطالب الهيئة أيضاً حكومة المالكي بالتنحي عن السلطة والتحقيق في من تورط من أجهزتها في هذا الحادث الأليم ليقف الشعب على حقيقة اللعبة المشينة التي تمارسها أجهزة الحكومة ومن ورائها المحتل.
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)).
الأمانة العامة
27 جمادى الأولى 1428 هـ
13/6/2007 م
مجاهدون
06-13-2007, 11:08 PM
بيان هيئة علماء السفاحين يثبت انهم متورطين بهذه الجريمة ويريدون التموية عليها بتوجيه اتهامات جزافية ، وعلى السلطات الامنية عدم التهاون مع هذه الهيئة الاجرامية .
مجاهدون
06-13-2007, 11:18 PM
دعا مرجعيات السنة والشيعة لاستنكار الجريمة ومحاصرة الجهات التكفيرية
فضل الله: التفجير الجديد لمقام الإمامين العسكريين يطل على فتنة جديدة يراد لها أن تحرق العراق بكامله
أصدر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، بياناً تناول فيه التفجير الوحشي الجديد لمقام الإمامين العسكريين(ع) في سامراء، جاء فيه:
إننا من خلال رصدنا للاعتداء السابق على مقام الإمامين العسكريين(ع) في سامراء، لاحظنا أن الجهات التي قامت بالاعتداء، قد حظيت بالتغطية الكاملة من الاحتلال، وقد أُريد لذلك الاعتداء أن يُدخل العراق في أتون من الحرب المذهبية بطريقة وحشية معقدة.
ونحن نلاحظ في هذه الأيام أن هذه الجهات التكفيرية والمخابراتية قد حظيت بتغطية أخرى من الاحتلال الأمريكي وبفرصة إضافية لكي تكرر عدوانها المجرم على مقام الإمامين العسكريين، لأن الاحتلال يريد للفتنة أن تطلّ على مرحلة جديدة يتم فيها إحراق العراق بكامله بنيران الفتنة المذهبية، لأن الأجهزة التي يحركها الاحتلال تعمل على تسهيل الأمور للقيام بردّات فعل عاطفية عشوائية من شأنها أن تخدم خططه في البقاء طويلاً في العراق، خصوصاً وأنه يخطط لإقامة قواعد عسكرية كبيرة على الأراضي العراقية، وقد أعلن وزير الدفاع الأمريكي عن نية الاحتلال البقاء طويلاً في العراق.
إننا أمام هذا الواقع، ندعو العراقيين جميعاً إلى التنبّه لهذه الخطّة الخبيثة، وعدم الانزلاق في متاهاتها، وندعو المسلمين كافة في العراق، وخصوصاً المسلمين الشيعة إلى عدم القيام بأي ردة فعل سلبية، لأن ذلك يمثل خيانة للإسلام ولقضايا الأمة، كما يمثّل سقوطاً في الفخّ الذي رسمه الاحتلال، ولا يزال يعمل لإنجاحه عبر الفوضى الأمنية، التي تنتج فتنة عمياء تحرق الأخضر واليابس في العراق وتطلّ على ساحات المنطقة كلها.
لقد انطلقت المرجعيات الدينية في النجف الأشرف سابقاً، وبالتعاون مع المرجعيات السنية العاقلة لتطويق هذه الفتنة ومنعها من الامتداد والتوسّع، ونريد لهذه المرجعيات أن تستمر بدورها في حماية الواقع الإسلامي في العراق، خصوصاً وأن مقام الإمامين العسكريين(ع) يحتضن الشخصيتين الإسلاميتين الكبيرتين اللتين يقدسهما المسلمون جميعاً، مما يفترض أن يطل بالجميع على القضية الإسلامية الكبرى التي مثّلت حركة وحياة هذين الإمامين الجليلين.
وإنني أؤكد على كل المرجعيات في العالم الإسلامي من سنية وشيعية أن تستنكر هذه الجريمة الوحشية وأن تبادر للقيام بحركة فاعلة لتطويق أية تداعيات قد تسفر عنها، وأن تعمل على عزل الجماعات التكفيرية وكشف خططها ومشاريعها المنسجمة مع خطط الاحتلال ومشاريعه والمتناقضة تماماً مع مصالح الأمة وقضاياها.
مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ: 27 جمادى الأولى 1428هـ الموافق: 13 / 5 / 2007م
"المكتب الإعلامي"
بهلول
06-13-2007, 11:51 PM
لا اعتقد ان القوات الامريكية لها علاقة بالموضوع ولا اتصور انها تغطي على من فجر القبة الشريفة في المرة الاولى ، الامريكان يعانون كثيرا في الحفاظ على انفسهم وعلى جنودهم ولا يستطيعون الكثير في هذا المجال ، فكثيرا ما يتم تفجير حافلاتهم وقتل جنودهم ، بالعكس انا اتذكر ان كثيرا من المرجعيات طلبت من الامريكان عدم دخول القوات الامريكية الى المدن المقدسة ، وهو امر انعكس سلبيا على الامن في تلك المدن مثل كربلاء والنجف ، نتج عنه قتل كثير من زوار الامام الحسين في تفجيرات بشعة وكذلك قتل السيد محمد باقر الحكيم في عملية تفجير في النجف قبل كم سنة ، اطلب من المرجعيات ان تعيش الواقع وليس الشعارات التي اضرت الشعب العراقي كثيرا كثيرا .
السلام
06-14-2007, 12:08 AM
بإسمكم جميعا وبإسم منتدى منار للحوار نستنكر هذه الجريمة الارهابية بحق اوصياء رسول الله وبحق المسلمين جميعا ، ونطالب السلطات العراقية بتكثيف الجهود لإلقاء القبض على الجناة وتحقيق حكم الله فيهم .
عظم الله اجوركم جميعا
السلام
الأمازيغي
06-14-2007, 12:54 AM
انا لله وانا اليه راجعون
لا بد ان يصبح المزار تحت تص ف المرجعية وخاصة انه في منطقة ان صح التعبير معادية لال محمد وشيعتهم
مسيرات في البحرين تندد بتفجير المرقدين
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2007/6/thumbnails/T_a0b74df6-7db5-47b5-9c7e-058c3ccecd1e.jpg
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2007/6/thumbnails/T_a183eec4-b37d-412c-ada6-c00fa77660fe.jpg
مهند سليمان من المنامة
ندد المئات من شيعة وسنة البحرين اليوم بالاعتداء على مرقدي الامامين العسكريين في سامرا بالعراق، وأدانوا الارهاب وحملوا الاحتلال المسؤولية ودعوا لحماية المقدسات. وتظاهر المئات في مسيرتين بالعاصمة المنامة احتجاجاً على تفجير منارتي الامامين العسكريين في سامراء ، ورددت الحشود شعارات مناهضة للإرهاب ومطالبة بحماية المراقد المقدسة في العراق ودعوا الى وحدة المسلمين وضبط ردود الأفعال .
واتهم المتظاهرون من اسموهم بـ"التكفيريين والإرهابيين " بتفجير المنارتين ، وتحميل مسؤولية ماجرى للاحتلال والحكومة العراقية ، كما طالبوا ببناء المرقدين ، وخرجت الحشود في مسيرتين اتجهت الأولى نحو الدوار القريب من وزارة الداخلية منطلقة من مسجد مؤمن ، اما الثانية فاتجهت الى داخل سوق المنامة القديم منطلقة بالقرب من مسجد الخواجة على شارع الامام الحسين وشارك في المسيرتين عدد من رجال الدين في حين ساهم رجال الأمن وشرطة المجتمع في تيسير حركة المسيرتين اللتين خرجتا بشكل عشوائي بمجرد سماع المتظاهرين لنبأ التفجيرات .
رجل الدين السني والاستاذ المساعد بكلية الشريعة الاسلامية الشيخ ناجي العربي قال ان ما جرى بمرقد الامامين العسكريين يعتبر جريمة بحق الحرمات والاضرحة وبحق التاريخ والعراقيين جميعاً ، وحمل مسؤولية ماحدث الى البيت الأبيض الاميركي والحكومة العراقية.
واشار الى ان الذين قاموا بتفجير المرقدين لم يريدوا زرع الفتنة الطائفية في العراق وحسب بل وفي الدول الاقليمية المجاورة للعراق ايضاً، وعن تأثيرات ذلك على الشعب البحريني قال العربي أن الشعب واع للمخططات التي تحاك ضد الأمة الاسلامية ، ويعلم بالجهة التي تحرض على الفتنة وهي الاحتلال الاميركي.
وعلى الصعيد الرسمي ادانت مملكة البحرين بشدة " الاعتداء الاثم" ، وقال وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد ال خليفة فى تصريح له اليوم ان استهداف الاماكن الدينية والمقدسة لدى المسلمين وغيرهم هي جرائم بشعة بحق شعب العراق والانسانية جمعاء، وأعتبر ما حدث عمل ارهابي جبان يراد منه الاضرار بشعب العراق وبوحدته وحث الشعب العراقي التحلي بالهدوء وضبط النفس وعدم الانجرار وراء اتون الاعمال الطائفية البغيضة التي يراد منها خلق حالة عدم استقرار في العراق وفي المنطقة.
دفع الله عن الكاظمية بلطفه بتفجير مئذنتي سامراء: القاء القبض على سيارة سورية فيها اكثر من 20 طن متفجرات
محسن الجابري - براثا
قال مصدر أمني مطلع إن قوات اللواء الأول من الفرقة السادسة في السيطرة 26 في منطقة الغزالية تمكنت قبل قليل من القاء القبض على سيارة قاطرة ومقطورة سورية تحمل الرقم 7757 حلب تحمل طحينا وفي داخلها اكثر من عشرين طن من المتفجرات وهي متجهة إلى مدينة الكاظمية. الفوج المرابط في منطقة الغزالية كانت مستنفرا بشدة بسبب احداث تفجير سامراء ولعل استنفاره هذا هو الذي حدا به إلى اكتشاف المتفجرات لأنها كانت مخبئة بطريقة ليس من السهل اكتشافها، ويقول مراسل لنا كان قريبا من السيطرة إن الامريكيين حينما جاؤوا أول مرة هربوا نتيجة للكمية الهائلة من المتفجرات ليعودوا ويبدؤوا بتفجيرها بطريقة أذهل التفجير الأول لها مناطق شاسعة وبعيدة عن الغزالية من هول التفجير.
علي علي
06-14-2007, 06:50 AM
قبة العسكريين على لسان شاعر شعبي
http://www.youtube.com/watch?v=baovPyIBeVw
jameela
06-14-2007, 09:08 AM
صورة الضريح قبل تفجير المأذنتين
امريكا اتهمت القاعدة في هذا التفجير وهذا الامر معروف للجميع ، وسوف يكون هناك يوم لهذا التنظيم الارهابي المخرب . ما يجري من تفجير للمراقد يذكرنا بما جرى لمراقد الائمة عليهم السلام في بقيع الغرقد في المدينة المنورة . نفس الخط الارهابي الذي خرب اضرحة الائمة من ايام العباسيين والامويين .
بركان
06-14-2007, 11:51 PM
حقائق عن مرقد الإمامين
أحد أربعة مراقد شيعية رئيسية في العراق
يضم قبري إمامين من الأئمة الاثني عشر لدى الشيعة - وهما الإمامان علي الهادي وحسن العسكري
شيد أول مرة خلال القرنين العاشر والحادي عشر
دمرت المئذنتان الذهبيتان وارتفاعهما 36 مترا في يونيو/حزيران 2007
نسفت القبة الذهبية وارتفاعها 68 مترا في فبراير/شباط 2006
بركان
06-14-2007, 11:53 PM
اعتبر البيت الأبيض تفجير مرقد الإمامين العسكريين في مدينة سامراء دليلا على أن عناصر تنظيم القاعدة بداوا يتصرفون بدافع من "اليأس والإحباط" بعد الهزائم التي منوا بها في العراق مؤخَّرا.
تفجير سامراء : التحقيقات الأولية تكشف عن خروقات في الحماية
مصدر أمني لـ «الشرق الأوسط» إحباط مخطط إرهابي لهجمات متزامنة على أضرحة
بغداد: نصير العلي
ذكر مصدر مطلع في وزارة الدفاع ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمر باحتجاز المسؤولين عن حماية مرقد الإمامين العسكريين في سامراء للتحقيق معهم من اجل الوصول إلى خيوط جريمة تفجير منارتيه اول من امس .
وبيّن المصدر ان التحقيقات الاولية السرية اكدت حصول خروقات في القوة المكلفة في حماية المرقد. ووعد المصدر بالكشف عن تفاصيل العملية بعد استكمال التحقيقات الاولية ذات الطابع السري في الوقت الحالي، مبينا ان هنالك مقترحات في وزارة الدفاع بشأن تغيير آمري الوحدات العسكرية وإحلال قوة بديلة محل القوة الموجودة في مدينة سامراء. واضاف المصدر ان التحقيقات الاولية اكدت تورط تنظيمات مرتبطة بـ «القاعدة» في الحادث الذي جاء قبل يومين من البدء في خطة إعمار المرقد الذي دمرت قبته الذهبية في تفجير في 22 فبراير (شباط) 2006. من جهتها، اكدت وزارة الداخلية أن هناك قرارا اتخذ من أعلى الجهات في الدولة العراقية باستئصال الإرهاب في سامراء والمناطق المحيطة بها، وتم ارسال أفضل القوات من وزارتي الداخلية والدفاع الى سامراء. وقال اللواء عبد الكريم خلف في تصريحات ان من المتوقع أن تتم عملية أمنية كبيرة في سامراء، وقد شكلت خلية لإدارة الأزمة بتوجيه من رئيس الوزراء، وباشرت عملها بزيارة سامراء، وتشكيل هيئة تحقيقية لفك غموض ملابسات الحادث، برئاسة رئيس أركان الجيش وعضوية ضباط كبار من وزارة الداخلية والدفاع والأجهزة الأمنية الأخرى، وبمتابعة من أعلى الجهات في الدولة، مشددا على أن الهيئة التحقيقية ستتعامل بشدة في حالة اكتشاف وقوع تقصير من قبل القوات الأمنية التي كانت تحرس المكان. وكان المالكي قد اعلن اول من امس تشكيل لجان للتحقيق مع قوة الحماية المسؤولية عن امن المرقد. وقال المالكي «إن لجانا تحقيقية شكلت وسيتم التحقيق مع من كان موجودا من قوات الامن في وقت التفجير»، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وقال خلال تفقده المرقد عصر الاربعاء برفقة عدد من المسؤولين الامنيين ان «الحراس الموجودين لهم دور في ذلك وسيحاسب كل مسؤول او مشارك في اي دور من الادوار في هذه الجريمة البشعة».
الى ذلك، كشف مصدر امني رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» رافضا الكشف عن هويته عن اعتقال انتحاري سوري يقود شاحنة محملة بالمتفجرات صباح الأربعاء كان بصدد التوغل إلى مقربة من ضريح الأمام الكاظم في مدينة بغداد. وأكد المصدر أن التحقيق الأولي مع السوري كشف عن وجود مخططات لهجمات متزامنة على عدة أضرحة شيعية ومن ثم البدء بمواجهات في بعض المناطق.
yasmeen
06-15-2007, 06:30 AM
دعوا أهل العراق سنة وشيعة لتفويت الفرصة على المفتنين وذكّروا بحرمة الاعتداء على المقدسات بأنواعها
مشايخ يستنكرون الاعتداء على مساجد السنة والشطي يشير إلى الصدر والمالكي
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200706/lc8-061507.pc.jpg
كتب نافل الحميدان وفواز العجمي:
حذر مشايخ وعلماء من مغبة استمرار حرب المقدسات في العراق مستنكرين ما تعرضت له مساجد اهل السنة في بغداد وغيرها أخيرا وعلى مر فترة الاختلال الامني في العراق.
وفيما شدد علماء تحدثوا في ذلك الى «الوطن» على ان من يقوم بتلك الاعتداءات انما هم مندسون في صفوف المسلمين فقد وجه الدكتور بسام الشطي اصابع الاتهام بالهدم والاعتداء على مساجد السنة ومراكزهم الوقفية إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ولم يعف رئيس الحكومة العراقية جواد المالكي من المسؤولية ايضا متهما إياه بمساعدة الصدر وميليشياته على هدم مساجد السنة وتقتيلهم فيما حمل الصدر ايضا مسؤولية ايجاد من اعتدى على قبري الإمامين العسكريين رضي الله عنهما باعتباره من تعهد بحماية القبرين.
هذا وقد ناشد الشيوخ والعلماء الحكماء والعقلاء من السنة والشيعة في العراق ايقاف هذا السيل من دماء المسلمين وتفويت الفرصة على من يشعل الفتنة بين المسلمين لتفتيت الامة مذكرين بحرمة الاعتداء على المقدسات.
أياد خفية
فقد نبه عميد كلية الشريعة د. محمد الطبطبائي الى ان ما يريده اعداء الاسلام ان يتحقق بين المسلمين هو الشقاق والنزاع والقتال وتعدي بعضهم على بعض وقال ان هناك أيادي خفية مندسة في صفوف المسلمين تشعل نار الفتنة وتوقظها وتستبيح دماء المسلمين من خلال ما يقوم به بعض اعداء الامة الاسلامية من تخريب للمساجد واضاف ان ما وقع من تضييق على مساجد اهل السنة وهدم واغلاق ماهي إلا أعمال اعداء الدين الاسلامي اذ لا يتصور احد ان يقع ذلك من مسلم.
واكد الطبطبائي ان اعداء الاسلام لن يقنعوا ولم يهدأ لهم بال الا بتفتيت المسلمين وأن يقتتلوا فيما بينهم لافتا الى ان ديننا الاسلامي جلي في تحريم التعدي على دور العبادة حيث المساجد هي بيوت الله.
جمع الكلمة بالعراق
وبدوره استنكر رئيس لجنة الدعوة والارشاد بجمعية احياء التراث الاسلامي فرع محافظة الجهراء نواف سودي الظفيري ما يحدث من هدم لمساجد السنة في العراق وقال ان هذا الامر لا يجوز شرعاً مذكرا بان الاسلام حثنا على بناء المساجد وليس هدمها، ومناشدا الشعب العراقي الاتحاد والالتئام لجمع كلمتهم سنة وشيعة لمواجهة أعدائهم.
واضاف الظفيري ان هدم المساجد سواء كانت مساجد الشيعة او مساجد السنة امر يحتاج الى وقفة جادة من الامة بأسرها لمواجهته ووقفه بأي صورة كانت لأن هذه الامور تزيد الامة ضعفا وتزيد من تفرقها داعيا العقلاء في العراق الى جمع كلمة الامة وان يتحدوا من اجل العراق سنة وشيعة ويعلموا يقينا ان هذه الامور التي تقوم بها قلة لا تخدم الشعب العراقي بل تعمل على تفكيكه وضياعه كما دعا علماء الامة الى بث روح الوحدة الاسلامية في المسلمين.
احتلال المساجد
ومن جانبه حمل د. بسام الشطي الزعيم الديني مقتدى الصدر مسؤولية الاعتداء على مساجد السنة ولم يخل منها رئيس الحكومة جواد المالكي وقال انه منذ ان سقط النظام الصدامي البائد بدأت الحركات الشعوبية باحتلال مساجد السنة فأول مساجد احتلت هي مساجد الكوفة والنجف وكان عددها سبعة مساجد للسنة بعد ان نقلوا ائمة المساجد والمؤذنين ثم احتلت مساجد البصرة وكان عددها مائة وخمسة عشر مسجدا وكان اخرها قبل اسبوعين بعد ان نقلوا بعض ائمة المساجد فيما خرج بعضهم الى الاردن وسورية وبعضهم خرج الى بغداد.
واضاف انه تم كذلك الاستيلاء على اوقاف السنة وتقدر بثمانين مركزا وقد وضعوا 7/1 آخر وقت لخروج السنة منها وكان ذلك عام 2005م.
واضاف انه عندما تم تفجير قبة القبرين للإمامين رضي الله عنهما وعلى الرغم من ان اهل السنة استنكروا الحدث الارهابي وبدلا من اجراء التحقيقات والنظر في المتورطين الا ان مقتدى الصدر اجج اتباعه وهو ما نقلته عدة قنوات فضائية بالصوت والصورة ضد اهل السنة فقاموا بقتل اكثر من 77 إمام مسجد وعالما وواعظا وتفجير 45 مسجدا في كل انحاء بغداد اضافة الى قتل وإصابة العشرات من المصلين لاسيما خلال صلاة الجمعة.
وزاد ان العجيب ان حكومة المالكي تمنع التجول في المناطق الا ان ميليشيات مقتدى تقوم بهذا العمل الاجرامي البشع تحت حماية العسكريين الرسميين واستعمال اسلحة لا تملكها الا دول وليس افرادا حتى ولما تورط مقتدى الصدر غاب عن الانظار فترة من الزمن.
وأشار بعد ان ارسل اليه المالكي رسالة ونشرتها وتناقلتها الصحافة ومنها: نريد تطبيق الخطة الامنية فالمرجو تسليم الاسلحة ومن ثم نرجعها لكم، والخروج من مناطق بغداد انتم وافرادكم حتى اشعار اخر!!
واستطرد الشطي ان ذلك تم حتى جاء الوقت وخرج مقتدى الصدر مرة اخرى وقبل ايام عاد الارهابيون بتفجير المنارتين لقبر الإمامين ورغم الحراسة من قبل الحكومة وحراسة مشددة من قبل الاتباع الديني لمقتدى الصدر وجاء التفجير فالخيانة تمت من قبل الحكومة ربما لتؤجج الموقف او من قبل العسكريين لانه لا يمكن دخول المنطقة باي حال من الاحوال ثم صرح السيد السيستاني واستنكرت هيئة علماء السنة هذا العمل الا ان مقتدى الصدر اعاد التأجيج ضد اهل السنة والجماعة.
وقال إلى ذلك وفي وقت منع فيه المالكي التجول في بغداد الا انه تم تفجير 17 مسجدا منها 5 في هذا اليوم «امس الخميس»! وكان المالكي يريد ربط أيادي اهل السنة والجماعة ليقوم اتباع مقتدى بالتفجيرات مذكرا بقول الله عز وجل (ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها) فهم يتحملون اوزارهم يوم القيامة بمنع المصلين من حضور الجمع والجماعات واعمار مساجد الله بالطاعات وذلك من الكبائر العظيمة.
وختم الشطي بقوله: نقول للمالكي انت المتورط الاول في اشعال نار الطائفية لانك انت المسؤول عن حماية الاماكن والمساجد والاهالي واعطيت الفرصة الكافية فلم تعمل شيئا. وأيضا نقول لمقتدى الصدر وجماعته انتم الذين قلتم سنحمي المرقدين وباسلحة ثقيلة ويسمح لكم بذلك فانتم المسؤولون عن اظهار من قام بالتفجير والامساك به، ولا يجوز ان يكون هناك حظر على أهل السنة ليقوم مقتدى وجماعته بقتلهم وتدمير مساجدهم واثارة الرعب والخوف عندهم.
ومن جانبه بين استاذ الشريعة والدراسات الاسلامية الدكتورخالد شجاع العتيبي عدم جواز الاستهانة بدماء المسلمين واعراضهم مبيناً ان الدين الاسلامي حرم قتل غير المسلمين دون وجه حق فكيف بالمسلمين وارواحهم ليوضح ان ما حدث بالامس هو من مصائب الزمان التي تحل بالمجتمعات الاسلامية لما يحدث فيها من استرخاص للدماء واستهانة بالحرمات واثارة للفتنة التي تجر وراءها ويلات عدة.
كما شدد الدكتور العتيبي على ان هدر الدماء من أعظم الحرمات التي شدد عليها النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع خلال اكبر تجمع للمسلمين حيث بين صلى الله عليه وسلم عظم حرمة الدماء مؤكدا انها كحرمة البلد الحرام في الشهر الحرام واعظم الايام الذي هم يوم النحر مما يدل على عظم المصيبة التي تقع فيها الامة الان لما نشهده من سيلان دماء لا نهاية له دون معرفة السبب الحقيقي وراء ما نراه من هوس وتعطش حقيقي لسفك الدماء مشددا على ضرورة وضع حد لما يحدث من قبل الجميع ولا يعفي احدا مما يحدث مطالبا العقلاء والحكماء ايجاد الحل المناسب للنهوض بالامة.
استياء
كذلك اعرب الداعية نبيل العوضي عن استيائه لما يحصل لمساجد المسلمين ومراقد الشيعة في العراق من تفجيرات مبينا انه لا عقلاء السنة ولا عقلاء الشيعة يرضون بما يحدث من فتنة ليؤكد بذلك ان من يقوم بمثل هذه الافعال اياد خفية تحاول اثارة الفتن والفرقة بين ابناء المذاهب في العراق الآمن وترويع الاطفال والنساء معربا عن تفاؤله بعقلاء الطرفين لايجاد المخرج المناسب من هذه الفتنة وحماية ابناء الامة منها.
حماية المساجد
وذكر من جانبه استاذ الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة الكويت الدكتور عبدالمحسن زبن المطيري بقول الله تعالى (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً) مبيناً ان الله عز وجل جعل من مقاصد دفع الناس بعضهم ببعض لحماية المساجد وكل مكان يذكر فيه اسم الله سبحانه وتعالى مؤكدا عدم جواز تدمير وتفجير اماكن العبادة ولو فعلت لكنت مخالفا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تقتلوا راهبا في صومعة ولا تهدموا صومعة) على الرغم من مخالفتهم.
كما لفت الزبن إلى ان المقصود في الهدم هنا هو هدم المعتقدات وليس المباني فبتغير الاعتقاد تتغير النفوس اما ما يحدث من هدم لمبان سيؤدي بطبيعة الحال إلى انتقام وزيادة البغض مشيراً إلى ان ما يحدث من تفجيرات لا يصح سواء كان دينيا او سياسياً او بالعقل وستكون نتائجها وخيمة بلا شك على وحدة الصف الاسلامي.
تاريخ النشر: الجمعة 15/6/2007
yasmeen
06-15-2007, 06:36 AM
لم اقرأ لأحد هؤلاء المشايخ تنديدا ضد ابن لادن ولا تنظيم القاعدة ، هل نسوا ذلك ام انه متعمد ؟
لا يوجد
06-15-2007, 10:57 AM
امريكا اتهمت القاعدة في هذا التفجير وهذا الامر معروف للجميع ، وسوف يكون هناك يوم لهذا التنظيم الارهابي المخرب . ما يجري من تفجير للمراقد يذكرنا بما جرى لمراقد الائمة عليهم السلام في بقيع الغرقد في المدينة المنورة . نفس الخط الارهابي الذي خرب اضرحة الائمة من ايام العباسيين والامويين .
هذا كان تعليقي على الموضوع في موقع العربية نت
132 - عليهم من الله ما يستحقون
شاكر الموسوي الحسيني
الذين يتحسرون على ايام صدام ، لعلمكم فإن من يقوم بالتفجيرات هم اتباع صدام من البعثيين والتكفيريين ، صدام هو نفسه ضرب قبة الحسين والعباس ايام الانتفاضة الشعبانية سنة 1991 ميلادية ، هم من نفس الخط الطائفي الذي هدم قبور ائمة البقيع في المدينة المنورة وهم انفسهم من ايام الامويين الذين نبشوا عن 15000 قبر للبحث عن قبر علي بن ابي طالب ليحرقوه ، وهم انفسهم الذين حرثوا قبر الحسين في زمن المتوكل العباسى ، وهم نفس الوهابيين الذين هاجموا قبر الحسين اوائل القرن العشرين ونهبوا محتوياته وكنوزه ، ولكن لكل امر نهاية والوضع قد تغير وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
http://www.alarabiya.net/articles/2007/06/14/35478.html
فاطمي
06-15-2007, 11:21 AM
أصدروا بيانات دعوا فيها إلى حماية المقدسات الإسلامية
شيعة الكويت استنكروا الاعتداء على مرقدي "العسكريين" وحذروا من استمرار الفتنة الطائفية
كتب - سامح محمد
اصدرت مجموعة من علماء الدين في الكويت بياناً استنكارياً على تدمير ما تبقى من حرم الامامين »العسكريين« عليهما السلام من خلال تفجير مئذنتي المرقدين الشريفين وجاء في البيان: »مرة اخرى تمتد يد التكفير والارهاب لتدمر ماتبقى من حرم الامامين العسكريين عليهما السلام من خلال تفجير مئذنتي المرقدين الشريفين«.
واستنكر العلماء في بيانهم هذه العملية وقالوا: ونحن اذ نستنكر هذا العمل الاجرامي نطالب الحكومة العراقية وقوات الاحتلال بحماية المقدسات الاسلامية والتي هي في وجدان كل مسلم في العالم اجمع كما نؤيد ونؤكد على ما امر به المراجع العظام من ضبط النفس وعدم التعدي على المساجد والابرياء من اجل تفويت الفرصة على هؤلاء الجناة وندعو عموم المؤمنين -كل من موقعه- ان يعبروا عن مشاعرهم بجميع الطرق السلمية المتاحة.
كما اصدر التحالف الاسلامي الوطني بيانا قال فيه:
مرة اخرى تطال يد الارهاب الغاشم مرقد الامامين العسكريين »عليهما السلام« في سامراء في وسط العراق.
فبعد حادثة تفجير قبة الاماميين العسكريين (ع) العام الماضي تعرض المقام الشريف ومئذنتا المرقد المقدس الى تفجير ارهابي جديد.
ونحن في الوقت الذي نعرب فيه عن اشد انواع الشجب والاستنكار والادانة لهذا العمل الارهابي الجبان وهذا الاعتداء الصارخ على مقدسات المسلمين, نود في المقابل ان نحمل قوات الاحتلال الاميركية مسؤولية الانفلات الامني والتمادي في جرائمهم الشيطانية.
وندعو بمناسبة هذه الفاجعة الاليمة جميع المسلمين في العالم الاسلامي وفي العراق على وجه الخصوص الى الحذر واليقظة من الوقوع في اتون الفتنة التي يريدها لهم المحتل الاميركي من خلال هذا العدوان الآثم الذي قامت به فئة تكفيرية ضالة لا تمت الى الاسلام بصلة.
ان جريمة تفجير مئذنتي الامامين العسكريين (ع) في سامراء قد اضافت ورقة جديدة الى الملف الاسود لمحتلي العراق ولذلك نكرر دعوتنا لجميع المسلمين الى المزيد من التوحد ورص الصفوف فيما بينهم حتى لا يقعوا في المخطط الذي ينصبه لهم المحتل الاميركي ومن دار في فلكهم من الصهاينة والمرتزقة والتكفيريين والبعثيين.
ومن جهتها اصدرت الامانة العامة لحركة التوافق الوطني الاسلامية بياناً جاء فيه:
بقلوب ملؤها الغضب المقدس والحزن السرمدي لتوالي التعديات على حرمة آل البيت عليهم اسلام نستنكر بشدة الاعتداء الآثم والتجرؤ على مقام الامامين العسكريين في سامراء (الإمام علي الهادي عليه السلام) و (الامام الحسن العسكري عليه السلام) للمرة الثانية ان هذه الجريمة الكبرى بحق الاسلام ونبيه والانسانية جمعاء لاشك نتاج الفكر التكفيري الشاذ عن قواعد الاسلام المحمدي الاصيل ونتسائل هل هذا اجر الرسالة والرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم حيث يقول جل شأنه على لسان نبيه الاكرم »قل لا أسألكم عليه اجرا إلا المودة في القربى«.
واضاف بيان »التوافق«: ونهيب بجميع هيئات المجتمع الدولي وعلى رأسها الامم المتحدة حفظ جميع المقدسات لمنع تكرار هذه الافعال الشائنة كما نطالب مؤسسة الحكم في العراق الشقيق ضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحفظ حرمة جميع الاماكن المقدسة لمختلف الاديان والسرعة في القاء القبض على المسؤولين والدافعين والممولين والمحرضين لهذه الافعال التكفيرية وانزال اشد العقوبة بهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الدنيئة المساس بحرمات ومقدسات الانسانية وكذلك نهيب بأمة نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم بممارسة اقصى درجات ضبط النفس وعدم الانجرار لفتنة التكفيريين والتسامي على الجراح لمصلحة الاسلام والمسلمين والتعايش الحضاري بين الامم طاعة لله ورسوله واهل بيته الاطهار عليهم السلام وتوحيداً لكلمة المسلمين وعزتهم بقيادة مراجعنا العظام وعلمائنا الكرام.
وطالبت حسينية »دار الزهراء« في بيان لها امس باستنكار هذا الاعتداء وجاء في البيان :
»ان هذه العملية الدنيئة والخسيسة التي ارتكبتها الجماعات الارهابية انما تكشف عن حقدها على الاسلام وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اهل بيته الطاهرين ونحن اذ نستنكر الاعتداء الآثم على العتبة الطاهرة في سامراء ندعو الى نبذ العنف ووأد الفتنة والقصاص العادل للارهابيين والتكفيريين وان كان يعتقد الارهابيون انهم بفعلتهم هذه يمحون ذكرى اهل البيت عليهم السلام فيأبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون فأهل البيت وجودهم معنويا واكبر مما يتصور اعداؤهم وستبقى قبابهم شامخة دائما يستهدفون بذلك اشعار الحرب الطائفية حيث فشلوا في جريمتهم السابقة فينبغي على المسلمين ان ينتبهوا لهذه الجريمة وتوحد جهودهم للقضاء على هذه الفئة الضالة ونطالب بضبط النفس وادراك اهداف الجريمة وعدم الانجرار خلفها.
فاطمي
06-15-2007, 11:23 AM
وعاض السلاطين في السعودية يتبادلون التهاني بتفجير مرقدي سامراء
ذو الفقار علي
تقول الانباء الواردة من السعودية ، ان عددا من علماء الفتنة الوهابيين الذين وقعوا على بيان تكفير الشيعة في العام المنصرم ، قاموا بتبادل التهاني والتبريكات بين بعضهم البعض ومع قواعدهم من المغرر بهم ممن ينتهج نهجهم الضال . وحسب معلومات مصادر مطلعة في المنطقة الشرقية " العوامية فان شيوخ السوء بن جبرين، و الحربي والعمر تبادلوا هذه التهاني بتفجير ماتبقى من المرقدين المطهرين في سامراء يوم امس ، وكان موقع نهرين نت اول من اشار الى نوايا بتفجير ماتبقى من المرقدين المطهرين عندما نقلت في تقرير خاص دعوة بن جبرين، لهدم ماتبقى من المرقدين المطهرين في ذكرى التفجير الاول الذي صادف الثاني والعشرين من شهر شباط الماضي .
وحسب موظف يعمل في شركة موبايلي السعودية التي يشارك في الاشراف عليها مساهمون متعصبون من الوهابيين ، فان نسبة تبادل الرسائل بين المشتركين ، سجلت ارتفاعا كبيرا قبيل ظهر امس الاربعاء وحتى وقت العصر ، وقال هذا الموظف الكبير ان نسبة الزيادة بلغت سبعين بالمائة من الرسائل المتبادلة عصر امس ، مقارنة مع الايام العادية ، وبرر هذا الموظف السبب ، بان هذه الرسائل كانت تتم بين المتعصبين من الوهابيين وتهنئ كل رسالة الاخرين بتفجير المرقدين المطهرين وتعتبره عملا جهاديا وتوحيديا وحربا على الشرك !!
يذكر ان الحكومة السعودية هي التي كانت تقف وراء تشجيع مشاعر العداء للشيعة في السعودية والمنطقة العربية وحتى دول جنوب شرق اسيا وغيرها ، والحكومة السعودية هي التي كانت وراء اصدار حوالي ثمانية وثلاثين مفتيا لديها ، لفتوى ظالمة ضد الشيعة تحرض فيها الاخرين لقتال الشيعة في العراق ، ولم يقدم المسؤولون السعوديون حتى الان على مطالبة علماء الوهابية بالتراجع عن فتواهم تلك ولو ظاهريا ، ومن هنا فان السعودية تتحمل المسؤولية كاملة عما جرى ويجري في العراق من قتل وسفك للدماء واختطاف وتهجير
فاطمي
06-15-2007, 11:26 AM
هيئة علماء الإرهاب
بقلم الكاتب المصري سيد القمني - روز اليوسف
كما في كثير من دول المسلمين، تشكلت جماعات مشيخية من علماء السنة، بعيدا عن التبعية الرسمية لنظام الدولة، وإن كانت تضم في عضويتها الكثير من العاملين في المؤسسات الدينية الرسمية الذين هم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، أو أي تنظيم إرهابي آخر، كحلقة وسيطة تقوم بدور المرجعية الدينية لتبرير أي مواقف أو أفعال قد تتم إدانتها بإدانة الدولة جميعا في حال الإفتاء بما يخالف القانون المدني للدولة.
وضمن هذه الجماعات المشيخية "جبهة علماء الأزهر" التي تحول اسمها إلى "هيئة علماء الأزهر"، والتي تحمل في طيات اسمها أن كل الأزاهرة أعضاء في الهيئة، وهو الأمر غير الصحيح والذي يصيب الدولة في أحيان كثيرة بالحرج، وأحياناً أخرى بالإدانة، نتيجة لمواقف هذه التجمعات التي ترعى أهداف جماعات غير شرعية كالإخوان أو أي جماعات تشتغل باسم الإسلام السياسي، وتنتمي في الوقت ذاته لجهة رسمية تسند ظهرها. ومثل تلك الهيئة المصرية ذات الملف الأسود تشكلت في العراق وهي «هيئة علماء المسلمين»، وهو اسم يأخذ مساحة أوسع تشمل جميع المسلمين رغم عدم وجودهم فيها في الحقيقة.
وقد تمكنت هذه الهيئة في شهور قليلة من تكوين أشد الملفات سوادا حتى تأكد لدى العراقيين أن هذه الهيئة تحرك خيوط الجريمة المنظمة في العراق. وأن أعضاء تلك الهيئة هم المجرمون الحقيقيون وراء ما يحدث في العراق. وأن محاكمة هؤلاء هي البداية الصحيحة لوقف العنف في العراق (انظر وداد فاخر/ إيلاف/ 23/9/2004). وترى الكاتبة أن القومجية والإسلامجية من ذيول النظام البائد والعصابات الدينية المسلحة قد أصابهم اليأس والخيبة عندما لم تسقط الثمرة العراقية سهلة في أيديهم. وأن معظم العراقيين اتخذوا طريق المقاومة السلمية حتى الجلاء، فقاموا ينتقمون من جميع العراقيين بلا استثناء.
وخصوا غير بعض المسلمين بنقمتهم باغتيال المسيحيين العراقيين دون ذنب واضح. كما قاموا باغتيالات معلومة بين رموز العراقيين الشيعة. وهكذا يبدو أن بقاء أمريكا في العراق قد أصبح هدفا مطلوبا للقومجية والإسلامجية في حد ذاته، لإثبات وجهة نظرهم أنه بالإمكان إيذاء أمريكا. وأن أحد أفضل السبل هو إغراقها في المستنقع العراقي لتحقيق هذا الهدف، وإطالة أمد وجودها هناك لأنها لن تغادر ما دام الأمن غير مستقر، حتى إذا خرجت مهزومة لتترك العراق لمن يمكنه الاستيلاء عليه من الداخل بعد إسقاط حكومته بحجة أنها صنيعة للاحتلال، ليغرق العراق في دماء أبنائه ما بين سنة وشيعة وكرد ومسيحيين.
ناهيك عن بقية الأقليات التي ستقدم قرابين على مذبح الإرهاب، خاصة مع الوجود الفعلي الآن لمقاتلين عرب من منظمة القاعدة يتراوح عددهم التقريبي ما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف مقاتل، يتبعون رجل القاعدة فرع العراق أبومصعب الزرقاوي، الذي لم يترك فرصة ليعلن فيها العداء لأهل العراق وبخاصة شيعته، واعتبارهم نهبا حلالا وسبيا شرعيا وذبيحة مطلوبة لإله الإسلام السني إلا وقال فيها بوضوح ودون مواربة. وخارج العراق كان رجع الصدى للقاعدة بين كثير من علماء الدين، وبين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين عبروا عن تعضيدهم التام لما أسموه «المقاومة العراقية» من خلال الفضائيات الخليجية العديدة، والصحف المتأسلمة الواسعة الانتشار، وكتبوا وأعلنوا وقالوا موقفهم الموافق تماما لفكر بن لادن والظواهري والزرقاوي تأسيسا على المذهب الإرهابي.
وبكامل الحرية أعربوا عن وقوفهم في خندق الإرهاب في صحفنا وإعلامنا بما أسموه تأييد الفكر الجهادي، لحشد التعاطف الجماهيري، وبإصدار فتاوى تأييد، ونشر ما يصدر عن رجال القاعدة من بيانات وتهديدات. أما الإخوان المسلمون فقد مارسوا بين الناس دور وزارة إعلام للقاعدة، واستثمر بعضهم وجوده في مؤسسات الدولة الإعلامية للترويج لفكر القاعدة الجهادي وتأييده بالآيات والأحاديث من على منابر وزارة الأوقاف وقاعات محاضرات الأزهر الشريف وكافة وسائل الإعلام والدعاية والإعلان، بدعوى مواجهة العدو المشترك وهو الصليبيون والصهاينة.
وللأسف الشديد فإن هذا الصوت يكاد يكون الصوت الوحيد في وسائل الإعلام العربية والإسلامية حتى غاب العقل المسلم عن أي رؤية أخرى للموقف السياسي والشرعي، وحتى تحول المسلمون إلى طاقة متفجرة تبحث عن منفذ للانطلاق والتدمير إخلاصا لهذا الإسلام الذي يعرفون، الذي أصبح بديلا للإسلام البكر الذي لا يعرفون. ورغم سيل البيانات العسكرية لمنظمة القاعدة فرع العراق، ورغم سيل القتلى من أبناء العراق، ويا لوعة الكبد لما يحدث لأبناء العراق من الأجنبي ومن الشقيق.
ورغم الإعلانات بالصوت والصورة للذبائح على الطريقة الإرهابية، ورغم حرق أجساد الموتى وضربهم بعد موتهم وتعليقهم متفحمين على كباري بغداد، ولا ذنب لهم إلا أنهم غير مسلمين، فإن قرضاوي يعقب من جانبه (الجزيرة 26/9/2004) على ما حدث من تمثيل بالقتلى المحروقين بقوله: «هذه الأشياء لا يقرها الشرع» لاحظوا الصياغة «هذه الأشياء» وليست هذه الجرائم البشعة، أو ليست هذه الأفعال الهمجية البربرية. أما عن ذبح الرهائن فإن النبي ـ كما يقول قرضاوي ـ قد قتل بعض الأسرى في غزوة بدر وكانوا ثلاثة «ونصحح هنا لمولانا أنهم كانوا اثنين فقط هما «عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث». لكنه يبرر هذا القتل للأسرى بأنهما كانا مجرمي حرب.
ولم يشرح لنا كيف كانا مجرمي حرب، لأن هذا الوصف لا ينطبق عليهما بالمرة حتى لو كان القائل قرضاوي، ثم يقول: «إن الرسول قال: إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح». ومع هذا الرجوع للأسانيد المبررة، فإن قرضاوي كعادة الخطاب المخاتل المخادع عند مشايخنا، يتهم الموساد والمخابرات الأمريكية بالقيام بهذه الأعمال القذرة في العراق، لتعمل في الخفاء ليتسبب فعلها في رد فعل نفسي عند المجتمع الدولي، ثم ينسب ذلك إلى الإسلام والمسلمين وهم منه براء. ولا تفهم هنا هل كانت تبريراته السابقة للأفعال الإجرامية تبريرا لفاعليها المسلمين، أم تبريرا لفاعليها من الموساد والمخابرات الأمريكية؟!.
ومع قرضاوي وقف ممثل "هيئة علماء المسلمين" العراقية في قناة الحرة (13/9/2004) الشيخ علي خضر الزند، ليؤكد أن ما تفعله القاعدة في العراق هو إتباع للسياسة الشرعية التي هي جزء من الإسلام، وإن خالفهم سماحة الشيخ محمد حسن الأمين، وكان جل اهتمامه ليس بالقصاب ولا بالذبيحة، بقدر ما كان صورة الإسلام التي أكد أنها أهم بكثير من أي اعتبار آخر، مع التأكيد على أن الإرهاب وافد علينا وليس له أصل في دين المسلمين. ومثل الشيخ الزند كان قرضاوي، وكان اهتمامه منصبا على تدخل المشايخ في السياسة والحروب، مع رفضه البات لمن لا يرون للمشايخ حق الدخل، وهم يرون ذلك منعا لفتن أعظم لأن مشايخنا لا هم بأهل سياسة ولا هم بأهل حرب إنما هم أهل تحريض يستجيب له مشاعر المؤمنين ليسوقوهم إلى حتفهم بظلفهم.
ومن هنا يحتج قرضاوي أشد الاحتجاج على من يناديهم بالتزام العمل الديني دون التدخل في السياسة والحرب بسوء فهم أو سوء نية لا فرق، فيقول «هذا لن يمنع علماء المسلمين من أن يقولوا الحق وأن يبطلوا الباطل ولو كره المجرمون» رغم أنهم بشأن قاعدة العراق لم يقولوا إلا باطلا، ولم يبطلوا إلا الحق، وكانوا هم المجرمين. تعالوا نتأكد معا من حقنا في هذه الصراحة بالرد على مولانا الذي أكد من هنيهة أن خطف الناس في العراق من مختلف الملل والنحل والبلاد، بغض النظر عمن يتعاطف أو يقف مع قضايانا أو عمن يعاديها، تقوم به المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، فيتصل بالبرنامج أحد الإرهابيين ليقول: «إن المقاومة الإسلامية الشرعية هناك قد تقوم بحجز بعض الأشخاص لكن ليس بغرض قتلهم وإنما بغرض التحقيق معهم».
ومن ثبتت إدانته قطعوا رأسه عبرة ودرسا وتخويفا وإرهابا للكفار والمتعاونين معهم. وإن ثبتت براءته أفرجوا عنه. قرضاوي يعيد القفز من مربع إلى آخر فيقدم فتواه بأن «من ثبت أنه جاسوس فقتله مشروع بالإجماع مادام الإخوة (لاحظ: الإخوة) يحققون ويثبتون أن الشخص يعمل لمصلحة المحتل. وإذا ثبتت عليه جريمة توجب قتله. ويمكن أن يمن عليهم أو يفادون بمبلغ من المال وهكذا نحن أصحاب مبادئ».
هكذا أقنع الإخوة قرضاوي بأنهم يحققون مع المخطوف، ومن ثم سلم قرضاوي للإخوة بالنزاهة التامة دون نقاش، بل ورد على المنتقدين لطالبي المال مقابل الإفراج عن الرهائن بأنه أمر شرعي يؤكد أن المسلمين أصحاب مبادئ(؟!!).
لكنه اعترض فقط على نشر الصور البشعة لجز الرقاب «لأنها تؤذي مشاعر الخلق والذوق العام»، وهو ما يعني أن يتم الذبح في الستر حتى لا يضطر قرضاوي لنسبته (لبشاعته) إلى مخابرات أمريكا وإسرائيل. ورغم تدخل بعض المشاهدين لتذكير الشيخ أن هؤلاء المذبوحين مدنيون. ولأن الفتوى خطيرة فهي تحتاج إلى اجتماع علماء المسلمين من كل المذاهب لمناقشتها، فإن قرضاوي لم يرعوِ وأجاب قائلا: «أخونا (لاحظ: أخونا مرة أخرى) بيقولك إنهم يحققون معهم ويوجدون أن هؤلاء أعوان مهمون جدا للمحتل ويتجسسون لحسابه، فهذا الأمر واضح لا يحتاج أننا نجمع علماء المسلمين. هناك علماء مسلمون في العراق اجتمعوا وأصدروا وقرروا وهم في هذا كفاة». لقد صدق قرضاوي (أخونا) و(إخواننا الذين لم يتصلوا) تصديقا فوريا أكيدا، رغم أنه أخ واحد لا يصلح شاهدا وكان يلزمه بعض الأخوة لمزيد من التأكيد، فهل كان التصديق الفوري مجرد صدفة باتصال هاتفي من مجرم عتيد أم أن الاتفاق قائم قبل الاتصال، والموافقة جاهزة ومسبقة؟ «أخونا قال لنا» فماذا نريد وضوحا بعد ذلك؟. والأمر واضح لدرجة أننا لا نحتاج لحشد العلماء ويكفينا فقط اجتماع علماء العراق على ذبح الأبرياء، إنهم (هيئة علماء المسلمين)، إنهم (جبهة علماء الأزهر)، إنهم (جماعة الإخوان المسلمين)، إنهم (جماعة أنصار السنة)، إنهم (جماعة التكفير والهجرة)، إنهم باختصار على مختلف المسميات:
هيئة علماء الإرهاب.
(نقلاُ عن "روز اليوسف")
فاطمي
06-15-2007, 11:43 AM
اهدمو قبر رسول الله وابن جبرين يضمن لكم الجنة
فاطمي
06-15-2007, 11:59 AM
دعوة للتظاهر والاحتجاج امام سفارات ال سعود
أحمد مهدي الياسري - براثا
انه امامينا الاحياء في الارض والسماء انه الهادي انه الحسن عليهما افضل الصلاة والسلام , انهم نور الله انهم حياتنا انهم قدوتنا ونبض عروقنا انهم اوليائنا وثقل الله في الارض والسماء فالله الله الله ياغيارى السنة قبل الشيعة الله الله الله يا ابناء النخوة في الانبار وعلماء الفضل في العراق الله الله الله يابناء المسيح عليه السلام, ننتخيكم ياشيعة الله ورسوله ياابناء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين عليهم افضل الصلاة والسلام بان تقولوا كلمتكم وصرختكم ونخوتكم وبالطرق السلمية والقانونية ,..
ننتخيكم للخروج يا ابناء الجالة العراقية بكل اطيافها سنة وشيعة عرب وكرد مسيح وصابئة, في الخارج وفي كل العواصم المتاح من خلالها القيام بمظاهرات سلمية واعتصامات احتجاجية امام سفارات واوكار ال سعود فهؤلاء من خرجت من ارضهم ومملكة عارهم فتيا دك وتهديم ائمة الهدى ومن افواه علماء سوئهم خرجت فتيا ذبح كل الشيعة وباقي المكونات الاخرى باسم الكفر والردة والرافضية والنصارى ..
ننتخيكم يا ابناء علي الهادي والحسن العسكري بان تكون لكم كلمة ناجزة وان نرفع الدعاوى الى مجلس الامن الدولي لانشاء محكمة تحاكم هؤلاء القتلة من علماء وحكام السوء ..
ننتخيكم وننتخي كل حر ابي ان يجاهد وان يعمل على كشف حقيقة ال سعود امام الراي العام العالمي وان تقام الدعاوى ضد هذه الفئة الباغية التي اعلنت جهارا نهارا انها من تصدر الارهاب ..
ننتخيكم برفع الصوت عاليا امام المؤسسات الدولية والعالمية والصراخ بالقول ان هذه المملكة الباغية هي من صدرت للعالم اسامة ابن لادين وحثالات القاعدة وهي من جندت اليوم بغيها بندر بن سلطان ومدته بعشرين مليار دولار لدعم اسقاط الحكم الديمقراطي المنتخب في العراق وسلب الشيعة حقهم في حكم العراق كغالبية شرعية وهم من يرسل خنازير التفخيخ الينا وكل يوم يقع في ايدي قواتنا المسلحة العشرات منهم ..
نناشد كل ابناء الجالية العراقية في الخارج ان تهب وتنظم المظاهرات القوية في كل العواصم المؤثرة وان ترفع الاصوات مطالبة بغلق قنوات الارهاب الفضائية في قطر والامارات والسعودية ولندن والقاهرة كالجزيرة والمستقلة والعربية باقي القنوات الباغية التي جندت جنودها للتحريض على ابادة اخيار العراق والشيعة خصوصا حتى سقط 700 الف شهيد ولما يرتوا بعد ..
ارفعوا اصواتكم مطالبين بجلب علماء السوء في مملكة ال سعود الساقطة والذين افتوا لهؤلاء بدك قبور ائمة اهل البيت عليهم السلام واسمائهم معروفة وموجودة والكل اطلع عليها ..
اننا امام خيار واحد لاثاني له فهؤلاء حسبوا حلمنا ضعف وصبرنا عجز ووالله ان الموت لاهون من ركوب العار وان النحر لاهون من ان نصبر على هؤلاء الفجار الاقذار وان تقطع رؤوسنا اهون من دخول النار..
ننتظر تلبية هذه الدعوة ونتمنى من الجالية العراقية في المانيا خصوصا للقيام بالواجب من اجل الحصول على ترخيص للقيام بهذه المظاهرة والله ولي التوفيق .
نخبة من الكتاب والمثقفين العراقيين
احمد مهدي الياســــري
لم اقرأ لأحد هؤلاء المشايخ تنديدا ضد ابن لادن ولا تنظيم القاعدة ، هل نسوا ذلك ام انه متعمد ؟
ملاحظة هامة اخت ياسمين ، وهذا الامر يدل على انهم راضين على افعال بن لادن الارهابية ، والمصيبة ان بعضهم يعمل في لجنة الوسطية . قاتل الله هذه الوسطية اذا كان هؤلاء روادها والمنظرين لها .
لا يوجد
06-15-2007, 11:08 PM
الشعب العربي والطائفة السنية بشكلها الاعم صارت موبوءة بافكار الوهابية من تكفير لمن يخالفهم في المذهب والديانة ، بالاضافة الى عقدة الاكثرية المسيطرة على فكرهم ، هذه العقدة تدفعهم الى الاعتقاد بضرورة فرض عقيدتهم المشوهة على الآخرين .
سلسبيل
06-16-2007, 03:02 PM
الصدر يدعو إلى "مسيرات" لزيارة مرقد سامراء
دعا رجل الدين الشاب مقتدى الصدر الشيعة السبت الى الخروج بمسيرات لزيارة مرقد سامراء للإمامين العسكريين الذي تعرض لعملية تفجير الاربعاء الماضي هي الثانية في غضون 16 شهرا.
وتوجه الصدر في بيان اصدره مكتبه في النجف الى "كافة العراقيين للخروج بمسيرات لزيارة سامراء كل حسب محافظته وذلك في العشرين من جمادي الثاني (الخامس من تموز/يوليو) ذكرى ولادة الزهراء لكي يكون ذالك خاتمة للرزايا".
وبعد نحو 16 شهرا على تفجير القبة الذهبية لمرقد الامامين العسكريين في سامراء, احد ابرز العتبات المقدسة لدى الشيعة, انهارت المئذنتان صباح الاربعاء اثر وقوع انفجارين بفارق زمني بسيط.
وغمز الصدر من قناة "غياب" المرجع الناطق قائلا "صار من المؤكد عن الثالوث المشؤوم اسرائيل واميركا وبريطانيا واتباعهم ممن اخذوا على عاتقهم قتل اتباع آل البيت انهم مهما فعلوا من تفجير وقتل واعتداء على مقدستاتنا فلن يكن منا رادع مع شديد الاسف لعدة اسباب اهمها غياب المرجع الناطق وانشغال الناس بالرزق او السياسة الدنيوية والانجرار خلف ضغوط الغرب او سياستهم".
وتساءل الصدر "اين انتم يا شيعة العراق؟ واين انتم يا اتباع آل البيت؟ واين انتم يا صدريون؟ واين انتم يا بدريون (نسبة الى منظمة بدر)؟ واين انتم يا اتباع المراجع؟ واين انتم يا ابناء الدعوة والفضيلة اين انتم من المراجع الناطقين"؟
وهناك اربع مرجعيات في النجف ابرزهم آية الله علي السيستاني والباقي هم آية الله محمد اسحاق الفياض وآية الله بشير النجفي وآية الله محمد سعيد الحكيم.
وقد اعلن الجيش الاميركي الجمعة ان ما لا يقل عن 600 من عناصر قوى الامن العراقية انتشروا في محيط المرقد في سامراء (125 كم شمال بغداد) اثر التفجير. واعلنت السلطات فرض حظر التجول في سامراء وبغداد اثر التفجير تلته بقرار مماثل في البصرة في اعقاب مهاجمة مساجد للسنة هناك.
توقيع عقد مع منظمة اليونسكو للاعمار مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام
ذو الفقار علي
وقّعتِ الحكومةُ السبت عقداً مع منظمةِ اليونسكو لاعمارِ ضريحِ الامامينِ العسكريين عليهما السلام في سامراء. المتحدثُ باسمِ الحكومة علي الدباغ الذي اعلن النبأ لم يعطِ تفاصيلَ عن مضامينِ العقدِ وتكلفةِ المشروعِ وتاريخِ البدءِ بالتنفيذِ كما لم يتطرقْ الى الجهاتِ التي ستتولى العملَ ولا للجهاتِ التي ستمولُ العقد.
ايران اولى بتعمير المرقد المقدس
المهندسة بغداد
بسم الله الرحمن الرحيم
انطوت أيام ثلاث على مأساة يوم الاربعاء مر علّي اليوم الاول في صدمة وذهول أُعظم أجور المؤمنين ويبادلوني التعزية وليأتي اليوم التالي والذي صادف يوم الخميس حيث اعـُتدت فيه حضور مراسيم دعاء كميل في حضرة محمدية التجئت اليها بعد ان غادرت عاصمتي بالتهجير الطوعي .
كنت كل خميس استعد من الصباح لهذه المراسيم الليلية وبعد تأدية صلاة المغرب والعشاء يبدأ القارىء بقراءة هذه المناجاة الرائعة لأمير المؤمنين في أجواء ايمانية رائعة الالاف المؤمنين يناجون ربهم تقابلهم القبة الشريفة يتلألأ نورها في سواد ليل دامس في منظر ينعش القلوب المتعبة والتي تبكي وتصرخ بين ثنايا كلمات الدعاء طلباً للرحمة الالهية .
وبعد ان تنتهي مراسيم الدعاء اجد نفسي ادعو الله ان يطيل عمري للاسبوع القادم كي لا أُحرم هذه النعمة وهذه الدمعة الصادقة وهذه الراحة النفسية غير اني لم اذهب هذا الاسبوع خشيت رؤية المأذن والقبة ، خشيت ان يذكر في الدعاء مصيبة سامراء ، خشيت على والدتي ان ترى لحظة انهيار لي ، خشيت ان اتعلق اكثر بهذه الحضرة فتسقط قبتها ذات يوم وليستمر قلبي التعيس بالحياة !.
وجاءت الجمعة التي لم اتحمل فيها ان اجلس فخرجت متوجهة الى الحضرة حاملة خبر الفجيعة لابث الشكوى وأنعي المصيبة فعرّجت على قبور المؤمنين لقراءة الفاتحة ولاحسدهم لانهم لم يعيشوا هكذا مصاب مؤلم ثم توجهت الى الحضرة المقدسة ومن بعيد لاحت المأذن المقدسة فتباطئت خطواتي واغرورقت عيناي وضاعت كلماتي وتعازي .
توجهت الى المكتبة واخذت كتاب الله متوجهة الى الضريح المقدس لاصل بصعوبة ولاضع الكتاب المقدس بين شباك الضريح وقلبي متوجهة لله بان هذا كتابك وهؤلاء عترتك فبهما استجب دعائي بان تنزل على من فعل هذا الفعل الشنيع العذاب بالدنيا قبل الاخرة وان تسود وجوههم وتفضحهم فان صبرت على كل المصائب فانني لن استطيع تحمل هذه المصيبة وبعد الانتهاء من زيارتي التي نبتُ بها عن كل مشتاق خاصة ممن يسكن في الغربة ساعد الله قلوبهم نحن لدينا من نتوجه لهم ونبكي عندهم اما قلب الغريب فله الله .
في العام السابق كتب الله لي زيارة الامام الرضا ع وقد قيل لي بان احضر ثلاث طلبات منه فلا يخيب السلطان ابا الحسن زائرا ابدا وكنت طيلة الطريق المضني اليه افكر ماذا يمكن ان اطلب منه وادونها بدفتري محاولة خزلها في ثلاث طلبات فقط وما ان وصلت ودخلت الى الحضرة التي لم ترى عيني بجمالها شيء تلك النفحة الايمانية و ذلك البناء الدنيوي الرائع التنسيق .
تجولت كثيرا في صحونها واروقتها معتمدة على دليل لسعة الروضة الشريفة وكأني أتجول في مدينة متسألة كيف تكون الجنة اذن ؟! كل شيء رائع جدا حيث انني عرفت ان هناك خمسة الالاف مستخدم يخدمون الحضرة المقدسة ليل نهار .
وفي لقاء سريع مع انسانة نذرت نفسها لخدمة حضرة الامام الرضا ع تفاجئت بانها تكلمني باللغة الانكليزية مبينة لي انها خريجة جامعية وتتكلم اربع لغات خدمة للزوار ناهيك عن الاجهزة الكهربائية التي تستخدم في التنظيف والتي ذهلت عند رؤيتها وطريقة الاستعداد العالي في هذه الحضرة المقدسة لغريب الغرباء والذي تتفرد حضرته بخاصية انك لا تستطيع ان تصل الى شباك الضريح بسهولة وخلال ال 24 ساعة !!
فزوار الامام الرضا لا ينقطعون عنه طيلة السنة وطيلة الايام والساعات وهذا نصر الله للامام الرضا ع فهو سلطان خراسان الان ولا اثر لهارون اللارشيد ولا للمأمون ذلك الخائن وبعد جهد جهيد استطعت الوصول الى الضريح المقدس لتتاطير جميع طلباتي فلقد بكيت امير المؤمنين وحضرته المتواضعة وبكيت على سامراء الجريحة واعتذرت من الامام الرضا ع فاني غير مستكثرة لما هو فيه لكني اشكو اليه ما حصل بقبة حفيده وحفيد ابنه وانتصار المتوكل والمستعصم والمعتصم في سامراء ولتكون طلبتي الوحيدة هي ذاتها التي طلبتها بالامس وفعلا جاء نبأ مقتل المجرم الزرقاوي غير اني اليوم ادركت ان هناك الاف زرقاوي وحاقد على اهل البيت ع .
مما يدعونا بان نطالب ببناء المرقد المقدس بابهى حلة وارقى طراز مستعينين بخبرة الجارة ايران في هذا المجال ولاننا جـُرحنا مرتين فمن غير الممكن ان يلومنا لائم في أي اختيار نختاره فلا داعي من الخشية بوصفنا صفويين فنحن صفوويون وان لم ننتمي !!!!!
فلا يخفى على القاصي والدان بان جميع المراقد المقدسة في العراق بنيت بمساعدتهم ان لم تكن على ايديهم المحبة لاهل البيت ع واخرها ضريح الامام الكاظم ع والذي صنعوه منذ عقدين مضت و بسبب الحرب وسوء العلاقة مع الحكم الطاغي بقي هذا الضريح حتى السقوط ليأتي بموكب مهيب لمدينة الكاظمية ولينصب على ايديهم والتي هي ايدي عراقية طردت بلا ذنب ذات يوم ، تلك الايادي التي ربما لا يعرف الكثيرين انهم قد تحدشوا بالمئات عند تفجير القبة المقدسة وكثير منهم عراقيين هربوا في ايام الانتفاضة ومحبين اهل البيت من الايرانيين حيث تحدشوا عند الحدود لتقف القوات الامريكة مانعة دخولهم رغم انهم اعلنوا مسؤوليتهم عن هذا الدخول لبناء المرقد الشريف هؤلاء القوم لديهم من العقيدة ما يكفي لعدم التراجع فكما نبه الشيخ جلال الدين الصغير من انه يجب ضمان الشركة التي يتعاقد معها خشية الهروب من بطش الارهاب .
وان تباكى من اعتدنا سماع عويلهم بان ايران عدو لدود ولنسألهم الم تكن مصر والاردن وسوريا والسعودية عدو لدود عندما وقفت مع امريكا ضد الشعب العراقي في حرب الخليج لماذا يتم سماحها ولا تسامح دولة ردت اعتداء عن نفسها ولم تناصر كافراً!!
اليوم هو يومنا ان لم نستغله بالشكل الصحيح ضاعت الفرصة ولنرتدي رداء الذلة ثانية فاهمية المرقد الشريف لا تقل عن جسر الصرافية الذي حشدت له المبالغ وان كان المشكلة في التكلفة فنحن ابناء العراق نتبنى ذلك عن رحابة صدر واتشرف بان اتبرع بالبسيط الذي امتلك من حلي لامامي وسيدي ومولاي ع بالاضافة الى ان ايران ومن خلال زيارتي لها العام الماضي توجهت الى اعلانات في الشوارع لجمع المبالغ لبناء المرقد ولا اعلم ان كانت حكومتنا قد بـُلغت بالامر ام لا ولماذا تأخرنا عام في البناء ؟!!
توكلي على الله يا حكومتنا في قرار مصيري فاحترام راي المقابل والخوف على مشاعره لا جدوى منه فسيظلون يصرخون نحن مهمشون فدعيهم على الهامش الذي اختاروه بانفسهم وكلنا معك نقف وان تطلب الامر ان نسكن في سامراء على الخطر سيتبرع الالاف للسكن هناك فلم نعد نخاف شيئا بعد فقدان الابناء والاحبة والدور وبعد ان صارت الهجرة والقتل امر معتاداً لنا نحن شيعة امير المؤمنين .
وقري عيني وعيون المؤمنين بحضرة محمدية مهيبة ادعو الله ان يطيل عمري لاصلي فيها ركعتين شكرا وحمدا وافرحي قلبي الحزين وعيوني التي تخجل حتى ان تحدق في التربة الحسينية التي تلامس جبيني في صلاتي فحتى هذه التربة تعتب علينا وتان من الالام .
انصري الامام علي الهادي والامام الحسن العسكري عليهما السلام فهذا اقل اعتذار منا لامام زماننا ع على هذه الاستكانة انصري شيعة امير المؤمنين فلا تخسيرهم لتربحي المهمش واعانك الله يا حكومتنا وأنار الله بصرك وبصيرتك بنورالايمان ووجهك لكل خير انه سميع الدعاء واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا .
اختكم المهندسة بغداد
مقاتل
06-18-2007, 11:29 PM
العنزي يتهم دمشق بتفجير سامراء وبالضلوع بأعمال العنف في العراق
اتهم النائب عبد الكريم العنزي رئيس كتلة حزب الدعوة- تنظيم العراق في الإئتلاف العراقي الموحد سوريا بالضلوع بأعمال العنف والتفجيرات في العراق التي كان آخرها تفجير بعض المراقد الدينية. ووصف العنزي الذي شغل منصب وزير الأمن الوطني في حكومة إبراهيم الجعفري في حديث مع "راديو سوا" تدخل سوريا في العراق بأنه غير إيجابي وأكد وجود وثائق وأدلة على ضلوع سوريا بالإرهاب في العراق، مشيراً إلى أن هذه الأدلة التي وصفها بالدامغة قدمت للجانب السوري عبر القنوات الرسمية،
وطالب النائب العنزي بموقف عربي ودولي متشدد تجاه سوريا، وإقناعها لوقف تدفق من سماهم بالإرهابيين والقتلة نحو العراق وشدد على رفضه أي تدخل أجنبي في العراق وطالب القوات المتعددة الجنسيات بالخروج من العراق، كونها عقدت الأمور في العراق
وحول وجود وثائق تثبت تدخلا إيرانيا مباشرا في الشأن العراقي قال العنزي إنه لم تتوافر لديه أية معلومات عن هذا التدخل، مؤكداً أن معلومات كثيرة قدمت للجعفري بخصوص التدخل السوري في العراق أيام كان الجعفري رئيساً للوزراء
وتعليقا على إتهامات وجهها لإيران بعض رموز التيار الصدري بينهم الشيخ أوس الخفاجي ممثل السيد مقتدى الصدر في الناصرية بانها تسعى لزرع فتنة داخل العراق ، قال النائب عبد الكريم العنزي إن لا معلومات لديه على هذا الأمر، ومن يتهم إيران عليه أن يبين أدلته
مجاهدون
06-19-2007, 11:50 PM
في المهرجان الخطابي استنكارا للاعتداء على المرقدين العسكريين
المطلوب حوار شيعي - سني.. وتساؤل عن دور 'الوسطية
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/19-6-2007//286883_070001.jpg
الحضور في مهرجان حسينية الزهراء
19/06/2007
كتب فالح الفضلي
استنكارا للاعتداء الآثم على قبة الامامين العسكريين في سامراء، اقيم امس في حسينية دار الزهراء مهرجان خطابي بمشاركة عدد من العلماء والاكاديميين، وبحضور عدد من النواب والوزراء وأعضاء المجلس البلدي.
ولقد القى الشيخ هادي الركابي كلمة في الحضور اكد فيها انه لولا المرجعية الشريفة في العراق لغرقت الامة في انهار من الدماء، مشيرا الى انه بعد الاعتداء الآثم والتفجير لقبتي الامامين العسكريين اوشكت الامة في ان تقع في فتنة كبيرة، لولا كلمة الامام السيد السيستاني الذي اصدر بيانا لحفظ دماء المسلمين، مؤكدا على ان الامة الاسلامية امة واحدة بكتاب واحد وقبلة واحدة، ولن يتمكن الظلاميون الذين يتصيدون في الماء العكر من تفريقها.
مأساة
اما الشيخ احمد حسين فقد رأى ان الحدث الذي وقع يعتبر مأساويا لما يمثله كرمز من رموز المسلمين، ولما يحتويه هذا القبر من قيادة وعلم وهدى ووعي للمجتمع الاسلامي، وانه يجب الا نتعامل مع المسألة بشكل طائفي، او اعتبارها عملية استفزازية للشيعة فقط، بل يجب التعامل معها واعتبارها استفزاز للوعي الاسلامي بشكل عام، مشيرا الى ان هذا الحديث يدل على ان هناك مأساة قد وقعت وذهب ضحيتها اناس لا شأن لهم، كما يدل على ان هناك خللا في المجتمع السياسي العالمي، وهي الحكومات التي تنشر القتل والنزاعات في العالم.
خطاب واحد
كما ان المجتمع المدني لا يملك خطابا واحدا بل هو خطاب مصلحي والمشكلة ليست مشكلة في العراق فقط بل مشكلة السياسة في العالم.
وعن اسباب هذه الاعمال ذكر الشيخ حسين ان اهم سبب هو السبب الثقافي والفكري، حيث توجد في الامة ثلاثة اتجاهات فكرية، فهناك فكر تكفيري وفكر جاهل الذي يذهب بالحلول الواقيعة للمشاكل، وهناك الفكر اللامبالي الذي لا يبالي بالمجتمع، هو مصلحي، واشار الى ان هذه الاتجاهات الفكرية هي السبب الرئيسي لما يحدث في العراق وغير العراق.
ليست جديدة
قال النائب السابق يوسف زلزلة، ان مثل هذه الفجائع ليست جديدة على الامة الاسلامية، لقد هدمت الكعبة من قبل، وحتى ولو هدمت هذه القبور فستبقى الرموز في نفوس الامة الاسلامية، واضاف انه وبعد هذه الحوادث، لا بد للأمة من ان تقف وقفة تفكير، متسائلا لماذا تهدم هذه المقامات، وبعدها يتم هدم مقامات الصحابة، فالقضية لا تخص السنة والشيعة، وهي اكبر من ذلك بكثير.
علينا ان نكون واعين وفاهمين ما المقصود بهذه الاحداث، حيث ان هناك مخططا لتفكيك هذه الامة، والاستعمار العالمي يسعى بكل جهد لتمزيق الامة وتفتيتها طائفيا، فكان لا بد من ان تكون هناك احداث حتى تهز الامة وتغرقها، وخصوصا في العراق.
إشادة
واشاد الزلزلة بالسياسة الكويتية الخارجية بما يتعلق بمثل هذه الاحداث، حيث كانت واضحة وجلية، فهي تريد استقرار العراق، لان استقرار العراق هو استقرار للكويت.
التكفير
من جهته، قال الشيخ علي حسن، ان مسألة التكفير كانت موجودة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وعالجها الرسول من الناحية الفكرية والعملية، فمنع تكفير اي احد يشهد بالشهادتين، مشيرا الى انه من اولويات معالجة هذه القضية هي معالجة قضية التكفير، حيث تغلغل في الوجود الاسلامي بوسطية السني والشيعي، وفي الوسط الشيعي لقد تصدى لها العلماء والمراجع.
واضاف ان التكفير انقسم الى قسمين تكفير الحاكم وتكفير غير الحاكم، والقضية لم تعالج بشكل كامل، حيث تمت معالجة مسألة تكفير الحاكم فقط، مما ينبئ باستمرار المشكلة.
الوسطية
اما الدكتور عبدالواحد الخلفان، اكد ان المسألة اذ لم تتم معالجتها، فإنها لم تتوقف عند تفجير مقام الامامين العسكريين، مشيرا الى انه لا يتابع بيانات التكفيريين على الانترنت يعلم انهم لم يتوقفوا عند سامراء فهم يباركون لأنفسهم هذا العمل الجبان.
وانتقد الخلفان مؤتمر الوسطية التي خرج فيها 200 بحث ولم يشر الى ان بحثا ما حدث في سامراء.
فرق تسد
ان سياستهم القادمة قد تكون سياسة فرق تسد، وذلك بمساعدة بعض الدول العربية من خلال دعم بعض الجهات المتطرفة، وذلك لجر الامة الى صراع سني شيعي، ونحن نجد الآن اطروحات طائفية من قبل السنة والشيعة تمزق الامة مع عدم الالتفات الى الازمة الحقيقية، وهي ازمة الاحتلال الذي يستطيع ان يمنع مثل هذه الكوارث، لكن الاحتلال يريد للفتنة ان تتحقق.
وذكر المعتوق انه لا يوجد مخلص للأمة الاسلامية سوى بمشروع العصر الاسلامي، داعيا الى الحوار الاسلامي الذي نحن بحاجة الى تفعيله وزيادته بين السنة والشيعة، مؤكدا ان ترك الحوار هو خدمة مجانية للصهيونية.
المعتوق: تردد الحوار خدمة للصهيونية
اختتم الشيخ حسين المعتوق امين عام التحالف الوطني الاسلامي كلمة الحضور الذي اكد ان ما نعانيه اليوم هو نتيجة قرار سياسي تقوده الولايات المتحدة الاميركية والصهيونية العالمية لتمزيق الامة الاسلامية، حيث بعد سقوط الاتحاد السوفيتي صرح قادة الولايات المتحدة بأن مشكلتهم الاساسية مع الاسلام.
بيان استنكار
أصدر علماء دين واكاديميون بيانا من حسينية دار الزهراء يدين الاعتداء الآثم على مقام الامامين العسكريين في سامراء، وذكر البيان ان هذه العملية الدنيئة والخسيسة التي ارتكبها الجماعات الارهابية تكشف عن حقدها على الاسلام، ودعا الى نبذ العنف ووأد الفتنة، والقصاص العادل للإرهابيين والتكفيريين، مؤكدين ان هؤلاء التكفيريين يستهدفون بذلك اشعال الحرب الطائفية، داعين العالم الاسلامي ان يعلن عن استنكاره وشجبه لهذا العمل الدنيء.
تدمير ضريح الإمامين الهادي والعسكري ومقاومة الاحتلال
بقلم: الدكتور احمد راسم النفيس (باحث مصري)
رغم أن أيا من الإمامين علي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري لم يأتيا إلى سامراء أو (سُر من رأى) في بداية القرن الثالث الهجري على ظهر دبابة أمريكية بل كان مجيئهم نفيا إجباريا وتحديدا للإقامة تحت الرقابة اللصيقة للخلافة العباسية. كما أن الإمام الهادي لم يأت من المدينة المنورة لنشر (التشيع الصفوي) في سامراء فهو ابن رسول الله وعروبته لا مجال للطعن فيها ومن ثم فليس هناك مجال للربط بين هذا العمل التفجيري الإجرامي وما يدعيه البعض عن مقاومة الاحتلال أو ما يردده البعض الآخر عن الغزو الإيراني للعراق ومحاولة نشر التشيع الصفوي إلى آخر تلك المقولات التي لا يكف البعض عن ترديدها من دون وعي والتي زادت الطين بلة خلال الفترة الماضية. مرة أخرى قامت التنظيمات السلفية الوهابية يوم الأربعاء 13-6-2007 بتدمير منارتي الإمامين الهادي والعسكري في سامراء بالعراق.
وأدى التفجير إلى انهيار المئذنتين وكان نفس المرقد قد تعرض لتفجير كلي في شباط (فبراير) من العام الماضي وأشعل موجة من العنف الطائفي راح ضحيتها آلاف العراقيين. وبعد أقل من 8 ساعات من تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء ,أقدمت مجموعة إرهابية أخرى على تلغيم مرقد الإمام علي كمال الدين بن موسى الكاظم (ع) في قرية عرب ثعيلب في مدينة الخالص عصر اليوم الأربعاء وتفجيره عن بعد مما أدى إلى تسوية المرقد بالأرض علما بأن التكفيريين قاموا قبل ذلك بتفجير أكثر من 70 مزارا ومرقدا دينيا للشيعة. وقبل أيام بثت بعض المواقع الوهابية فيلما عن تفجير أحد المساجد زاعمة أن من قام بتفجيره هم (العلوج الأمريكان) وبالتدقيق تبين أن ما جرى تفجيره هو أحد الأضرحة التي ذكرناها سابقا والتي تخص أهل البيت حيث جرى تفجير القبة أولا ثم المنارة ثانيا. وفور وقوع الحادث استنكر المرجع الديني آية الله السيستاني هذا العمل الإجرامي ودعا العراقيين إلى ضبط النفس وعدم الإنجرار وراء الأعمال الانتقامية التي تطال الأبرياء.
اختراق أمني كما ذكرت بعض المصادر أن حماية المرقد قد انتقلت عصر الثلاثاء إلى قوة أمنية وصلت من بغداد لاستلام المهمة بدلاً من القوة الموجودة هناك، فحصل شجار تبعه إطلاق نار استمر ساعتين انتهى بسيطرة القوة القادمة من بغداد مما يطرح بجدية إمكانية وجود اختراق للأجهزة الأمنية مكن التنظيمات الإرهابية من أداء مهمتها الصعبة التي تحتاج إلى ساعات من العمل المتواصل من أجل زرع المتفجرات في أماكنها المخصصة. كما أشارت مصادر عراقية إلى مسؤولية تنظيم القاعدة عن التفجير انطلاقا من فكره الذي يحرم إقامة الشواهد والمراقد حول الأئمة والأولياء والصحابة ولذلك فإنها تستهدف مساجد ومراقد الشيعة والسنة على السواء وقبل أسبوعين تقريبا أقدمت هذه الجماعات على تفجير مرقد سيدي عبد القادر الجيلاني القطب الصوفي الشهير في قلب بغداد. كما ذكرت نفس المصادر أن هذه التنظيمات تسعى لتطهير المناطق (المحررة) التي تسيطر عليها والتي تعتبرها نواة دولة الخلافة مما تعتبره (آثارا للشرك) ومن أي وجود لأئمة أهل البيت كما أن القوى السنية التقليدية التي تولت حماية هذه الأماكن ورعايتها في السابق قد ضعفت للغاية وخفت صوتها بعد هذا التلاقي المصلحي بين التطرف السلفي ورغبة بعض الأطراف الإقليمية العربية الجامحة في زعزعة استقرار الحكومة العراقية وتصويرها أمام أنصارها وأعدائها على حد سواء كحكومة عاجزة عن فعل أي شيء ولا سبيل أمامها إلا الذوبان والاستقالة تمهيدا لفرض حكومة جديدة شبه عسكرية وشبه بعثية تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سقوط النظام الصدامي في إبريل عام 2003.
ويحذر هؤلاء من أن عمليات التسخين المتزامنة التي شهدتها المنطقة والدعم الإعلامي والمالي الذي تتلقاه هذه التنظيمات على خط واحد من العراق شرقا وإلى فلسطين وما جاورها غربا قد أدت إلى عدة انفجارات لا يمكن التحكم فيها لا عن قرب ولا عن بعد ويقول هؤلاء أن التزامن بين انفجارات سامراء وانفجار الوضع في غزة لم يأت من قبيل المصادفة البحتة. تعددت الجغرافيا والأسماء والحال واحد!!. الجريمة العقائدية نحن أمام نمط من الجرائم التي يجري تنفيذها في خدمة العقيدة الوهابية التي ترى في عباد الله الصالحين من أهل بيت النبوة وفي قبورهم مجرد أوثان يتعين هدمها وتطهير الأرض منها ولذا فالجريمة هي عمل عقائدي ذو بعد سياسي أكثر من كونها عملا سياسيا ولا شك أن لائحة السوابق الإجرامية من هذا النوع تطول وتطول.
فمن تدمير أضرحة أئمة أهل البيت في البقيع وتسويتها بالأرض على في مطلع القرن العشرين ثم تدمير البيت الذي ولد فيه النبي العربي محمد بن عبد الله بشعب الهواشم بمكة ثم تدمير بيت السيدة خديجة بنت خويلد زوج النبي وقبرها وصولا إلى تدمير قبور شهداء الصحابة في غزوة بدر يمكننا القول بأن الأمر هو خط عقائدي ثابت يتحين الظروف الملائمة بعد أن أصبح التفجير والتفخيخ بديلا سريعا وملائما عن المعاول التي تحتاج إلى وقت وجهد!!. لماذا سامراء؟؟ رغم وقوع التفجير الأول في فبراير 2006 فإن إعمار ما تهدم في الهجمة الأولى لم يبدأ بعد والسبب في ذلك هو وقوع المدينة تحت سيطرة الجماعات السلفية التي يتصدرها تنظيم القاعدة كما أن زيارة الأضرحة تكاد أن تكون هي الأخرى مستحيلة حتى بالنسبة للزوار العاديين القادمين من داخل وخارج العراق. الآن يقف العالم الإسلامي على مفترق طرق يمكن أن يكون نهائيا بعد أن أفلح صناع التطرف في بيع بضاعتهم لنظام إقليمي عاجز عن الرؤية والتبصر وهو الوضع الذي سيقود حتما إلى الفوضى الكاملة والحروب الأهلية والإقليمية التي يمكن أن تدوم سنين عددا.... ويومها لن ينفع الندم دكتور أحمد راسم النفيس
Arasem99@yahoo.com
14-6-2007.
تفجير المراقد حرب بدأت في محافظة الانبار مبكرا
إيلاف - أصوات العراق
لم تكن التفجيرات التي طالت مرقد الإمامين العسكرين العام الماضي وحزيران يونيو الحالي إلا إعلانا متأخرا عن حرب كانت تجري في الخفاء ضد المراقد ودور العبادة في العراق ، حرب شنتها مجاميع مسلحة أو ميليشيات مختلفة الولاء.
في محافظة الانبارغرب العراق ، كانت الأعوام الثلاثة التي تلت الاجتياح الامريكي للبلاد حافلة بتفجيرات شنها مسلحون ضد مراقد دينية معروفة.
ففي مدينة هيت (180 كم غرب بغداد) فجر مسلحون عام 2005 مرقد وقبة الشيخ (عبد الله بن المبارك) بمنطقة الجري ومرقد (علي بن نور الدين) عند الطرف الغربي للمدينة القديمة الواقع مقابل مبنى البلدية، كما فجروا مرقد الشيخ (احمد الصوفي) في منطقة بصاير، ومرقد الشيخ ( علي الهيتي) في حي البكر عند الضفة الاخرى لنهر الفرات، ومرقد (السيد عبد المحمود) في منطقة (السكلة)، ومرقد آخر مقابل مستوصف هيت وسط المدينة.
جميع التفجيرات التي نالت من المراقد تمت في أوقات زمنية متقاربة قد لايفصل بين إحداها والاخرى سوى بضعة أسابيع، وربما أقل، وسط ذهول المواطنين المغلف بالخوف من رد فعل المسلحين ضدهم آنذاك ، فيما غاب دروهم الان عقب سيطرة الشرطة العراقية على الاوضاع في هيت واعتقال عدد منهم وفرار أخرين خارج المدينة التي اعتاد مواطنوها الاعتزاز بتواجد هذه المراقد لاثرها التأريخي ودورها الديني.
وليس بعيدا عن مدينة هيت، فجر مسلحون مرقد الصوفي (أبو اليزيد البسطامي) في منطقة البسطامية (حوالي 20 كم غرب هيت) وكذلك مقام الشيخ عبد القادر الكيلاني القريب ، حيث يتناقل مواطنون في هيت عن الاثر "أن الكيلاني مر من المنطقة في ترحاله وأقام فيها لمدة وجيزة قبل أن يغادرها الى الجهة التي كان يقصدها".
في منطقة حديثة، وعلى مسافة 256 غرب بغداد، فجر مسلحون قبل قرابة عامين مرقد (الشيخ حديد) تبعه وبشكل سريع تفجير المنارة الاثرية لمدينة (عنه) وهي التي كانت قد نقلت عن طريق إحدى الشركات الاجنبية التي بنت مدينة (عنه الجديدة) في منطقة تسمى (الريحانه) لكنها حملت اسم مدينة (عنه) القديم ، وتم نقل المنارة المذكورة بتقطيعها وترقيمها بأجزاء معلومة بطريقة تقنية حديثة من الكان القديم الى المنطقة الجديدة ولكنها تناثرت بالتفجير ولم يعد لها أثرا.
وفي منطقة جزيرة (آلوس) فجر مسلحون في المدة ذاتها مرقد (الشيخ عبد الواحد الطيار)، وهو من نسل آل بيت من السلالة الحسنية.
أما في مدينة الرمادي فقد شهدت تفجير العديد من المراقد الدينية أهمها مرقد (الشيخ مسعود) والواقع في المنطقة المحصورة بين مدينتي الرمادي والخالدية من قبل مسلحين وبشكل كامل في وقت كان المرقد يجمع العراقيين سنة وشيعة ومن مختلف ارجاء البلاد.
كانت تفجيرات المراقد في الانبار تتم بعيدا عن العين الاعلامية لانشغالها ومدن المحافظة بشكل تام بعمليات عسكرية كان عددها يتجاوز عشرين عملية في اليوم الواحد تقع بين القوات الامريكية ومسلحين في أرجاء عدة ومعارك قد تستمر في أيام في مدن الانبار ، الامر الذي غطى بشكل كبير على ما كان يتم لهذه المراقد.
قد تكون تفجيرات سامراء أبرزت وبشكل كبير الحرب التي تستهدف المراقد التي تشكل واجهة مهمة للسياحة الدينية علاوة على اهميتها الروحية لدى المسلمين بكافة طوائفهم وأطيافهم، ولكنها في الوقت نفسه أظهرت مدى سيطرة المسلحين على هذه المدن في تلك الفترة ، سيطرة غابت الان عن الواجهة في أغلب مدن الانبار وربما بشكل مؤقت أو قد يطول اعتمادا على قوة قبضة الدولة في المنطقة.
اليونسكو تساعد في إعادة بناء مرقد الإمامين العسكريين
أعلنت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في باريس، أمس، أنها ستساهم في إعادة بناء المسجد الذهبي في سامراء والذي تعرض لهجوم أسفر عن تدمير المئذنتين وإصابة المسجد الذي يحوي مرقدي الامامين العسكريين بأضرار جسيمة.
وصرح كويشيرو ماتسورا الامين العام للمنظمة، أن احترام الإرث الثقافي العالمي من أهم المبادئ التي دفعت اليونسكو لمساعدة العراق في إعادة بناء المسجد كخطوة أيضا في طريق تحقيق التصالح الوطني. ومن المقرر أن تساهم المنظمة بنحو 4. 5 مليون دولار من بين التكاليف الاجمالية لإعادة بناء المسجد والتي ستبلغ 4. 8 مليون دولار
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir