فاطمي
06-13-2007, 06:22 AM
لندن - من إلياس نصرالله
يدرس رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، إمكانية أن يصبح رجل دين، بعد سريان مفعول استقالته من منصبه في 27 يونيو الجاري، وفقاً لكتاب جديد يصدر قريباً في لندن بعنوان «مدللو داوننغ ستريت»، لمؤلفه غاري أوكونور، الذي يؤكد أن بلير قد يعلن خلال لقائه المقبل مع البابا بنديكت السادس عشر في نهاية الشهر الجاري، اعتناقه المذهب الكاثوليكي ورغبته في أن يصبح شماساً. فيما ترى أوساط عديدة بأن بلير يعاني داخلياً من أزمة ضمير عميقة بالنسبة الى نتائج السياسة التي انتهجها خلال سنوات حكمه منذ عام 1997 وما جلبته من مصائب وويلات بالنسبة الى الكثيرين في بريطانيا والعراق وأفغانستان، وأنه يبحث عن وسيلة لإراحة ضميره عله يعثر عليها لدى الكنيسة الكاثوليكية.
ووفقاً للمؤلف، فإن بلير المتزوج من شيري وله منها ثلاثة أبناء وبنت، يعرف جيداً أن من غير الممكن له أن يصبح كاهناً، وفقاً للمذهب الكاثوليكي، لأن الكاهن يجب أن يكون أعزبَ، لكنه قادر على أن يصبح شماسا،ً وهي مرتبة أقل درجة من رتبة كاهن، لكنه كشماس يكون قادراً على تقديم خدمات محدودة كرجل دين في الكنيسة الكاثوليكية.
وقال أوكونور ان بلير لا يخفي رغبته في أن يصبح شماساً وتحدث عنها مع المقربين منه، ومن ضمنهم الكاهن الكاثوليكي تيموثي روس الذي يعمل في كنيسة مريم العذراء القريبة من تشيكرز، المقر الريفي لرئيس الوزراء في باكنغهامشاير إلى الغرب من لندن. وكان رئيس الوزراء وعائلته توقفوا عن تأدية الصلاة أيام الأحد فيها لأسباب أمنية اعتباراً من العام الماضي، لكن تقارير صحافية عزت توقف بلير عن الصلاة في هذه الكنيسة، لأن الكاهن روس أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام معادية للحرب على العراق، الأمر الذي لم يرق لرئيس الوزراء.
ويتابع المؤلف أن روس أوضح لبلير أن مسألة أن يصبح شماساً ممكنة جداً، لكن العملية تستغرق نحو ثلاث سنوات. ورداً على سؤال من بلير عمّا إذا كانت حقيقة تسلمه منصب رئيس وزراء لمدة 10 سنين قد تشكل عائقاً قد يحول دون تمكنه من أن يصبح شماساً، حاول الكاهن تبديد مخاوف بلير بالتأكيد له على أن ماضيه السياسي سيساعده كرجل دين على القيام بدور رسمي ضمن الكنيسة ويمنحه القدرة على اتخاذ مواقف أخلاقية في قضايا مثل التغيرات المناخية ومساعدة أفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أن بلير الذي أعلن رسمياً موعد استقالته وضع لنفسه برنامج زيارات وداعية إلى عدد من الدول لمقابلة زعمائها ومن ضمنها الفاتيكان، حيث بلقائه البابا سيختتم برنامج الزيارات الوداعية. فيما قال مصدر بريطاني مطلع ان بلير سيختار لقاءه مع البابا مناسبة للإعلان عن تحوله من الكنيسة الأنغليكانية التي تتبع المذهب البروتستانتي إلى المذهب الكاثوليكي، وهو المذهب الذي تنتمي إليه زوجته شيري، وربما أيضاً الإعلان عن رغبته في أن يصبح شماساً.
يدرس رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، إمكانية أن يصبح رجل دين، بعد سريان مفعول استقالته من منصبه في 27 يونيو الجاري، وفقاً لكتاب جديد يصدر قريباً في لندن بعنوان «مدللو داوننغ ستريت»، لمؤلفه غاري أوكونور، الذي يؤكد أن بلير قد يعلن خلال لقائه المقبل مع البابا بنديكت السادس عشر في نهاية الشهر الجاري، اعتناقه المذهب الكاثوليكي ورغبته في أن يصبح شماساً. فيما ترى أوساط عديدة بأن بلير يعاني داخلياً من أزمة ضمير عميقة بالنسبة الى نتائج السياسة التي انتهجها خلال سنوات حكمه منذ عام 1997 وما جلبته من مصائب وويلات بالنسبة الى الكثيرين في بريطانيا والعراق وأفغانستان، وأنه يبحث عن وسيلة لإراحة ضميره عله يعثر عليها لدى الكنيسة الكاثوليكية.
ووفقاً للمؤلف، فإن بلير المتزوج من شيري وله منها ثلاثة أبناء وبنت، يعرف جيداً أن من غير الممكن له أن يصبح كاهناً، وفقاً للمذهب الكاثوليكي، لأن الكاهن يجب أن يكون أعزبَ، لكنه قادر على أن يصبح شماسا،ً وهي مرتبة أقل درجة من رتبة كاهن، لكنه كشماس يكون قادراً على تقديم خدمات محدودة كرجل دين في الكنيسة الكاثوليكية.
وقال أوكونور ان بلير لا يخفي رغبته في أن يصبح شماساً وتحدث عنها مع المقربين منه، ومن ضمنهم الكاهن الكاثوليكي تيموثي روس الذي يعمل في كنيسة مريم العذراء القريبة من تشيكرز، المقر الريفي لرئيس الوزراء في باكنغهامشاير إلى الغرب من لندن. وكان رئيس الوزراء وعائلته توقفوا عن تأدية الصلاة أيام الأحد فيها لأسباب أمنية اعتباراً من العام الماضي، لكن تقارير صحافية عزت توقف بلير عن الصلاة في هذه الكنيسة، لأن الكاهن روس أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام معادية للحرب على العراق، الأمر الذي لم يرق لرئيس الوزراء.
ويتابع المؤلف أن روس أوضح لبلير أن مسألة أن يصبح شماساً ممكنة جداً، لكن العملية تستغرق نحو ثلاث سنوات. ورداً على سؤال من بلير عمّا إذا كانت حقيقة تسلمه منصب رئيس وزراء لمدة 10 سنين قد تشكل عائقاً قد يحول دون تمكنه من أن يصبح شماساً، حاول الكاهن تبديد مخاوف بلير بالتأكيد له على أن ماضيه السياسي سيساعده كرجل دين على القيام بدور رسمي ضمن الكنيسة ويمنحه القدرة على اتخاذ مواقف أخلاقية في قضايا مثل التغيرات المناخية ومساعدة أفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أن بلير الذي أعلن رسمياً موعد استقالته وضع لنفسه برنامج زيارات وداعية إلى عدد من الدول لمقابلة زعمائها ومن ضمنها الفاتيكان، حيث بلقائه البابا سيختتم برنامج الزيارات الوداعية. فيما قال مصدر بريطاني مطلع ان بلير سيختار لقاءه مع البابا مناسبة للإعلان عن تحوله من الكنيسة الأنغليكانية التي تتبع المذهب البروتستانتي إلى المذهب الكاثوليكي، وهو المذهب الذي تنتمي إليه زوجته شيري، وربما أيضاً الإعلان عن رغبته في أن يصبح شماساً.