jameela
06-12-2007, 06:26 AM
الحربش سألها: "هل تتحدثين كوزيرة أم كامرأة"
يأبى بعض النواب الاسلاميين في مجلس الامة الا ان يقدموا صورة مشوهة عن الاسلام, خصوصاً في شأن موقفهم من المرأة التي كرمها ديننا الحنيف, ويتمادى هؤلاء واتباعهم في اهانتها وتجريحها.. وقد كانت قاعة عبدالله السالم شاهدة على ذلك امس, حين افتعل نواب اسلاميون مشادة مع وزيرة الصحة د.معصومة المبارك عندما كانت تتحدث عن قانون تحسين ظروف عمل المرأة الذي اقره المجلس بالاجماع امس.
النواب فيصل المسلم وخضير العنزي وجمعان الحربش واحمد باقر تبادلوا في الرد على الوزيرة عبارات التشكيك والامتعاض من حديثها, وقاطعوها مرارا رغم تدخل الرئيس جاسم الخرافي الذي طالبهم باحترام الديمقراطية وحق الوزيرة في الكلام, لكن العنزي - وهو احد تلاميذها في جامعة الكويت - وصف حديثها ب¯»المزايدة«, فيما تساءل النائب الحربش عن »الصفة التي تتحدث بها المبارك.. هل كوزيرة او امرأة«, كما تساءل النائب المسلم ان كان هذا رأيها ام موقف الحكومة, وهو ما استفز النائب علي الراشد فدعا النواب الاسلاميين الى احترام حقها في الكلام.
وكانت د.معصومة ترد على دعوة النائب علي الدقباسي للمرأة بالتفرغ لرعاية اسرتها ان هي رغبت, مؤكداً ان القانون يمنحها هذا الحق, قبل ان يحسم النائب صالح عاشور الجدل بتأكيده ان هذا النقاش غير مرتبط بالقانون المطروح, بل بقانون الحقوق المدنية والاجتماعية الذي احيل الى اللجنة المالية لدراسة كلفته.
النائب علي الراشد لم يكن الوحيد الذي اغضبته هذه »الخشونة« من جانب نواب ضد الوزيرة المبارك, وان كان الاصرح في التعبير عن رأيه, خصوصا ان ل¯»الدكتورة معصومة« اكثر من حق على اعضاء المجلس, فهي »زميلة« لهم كعضو في البرلمان بحكم كونها وزيرة, كما انها استاذة لاكثر من نائب, حيث درستهم »العلوم السياسية« التي يبدو ان البعض لا يفقهون شيئاً من اصولها!
يأبى بعض النواب الاسلاميين في مجلس الامة الا ان يقدموا صورة مشوهة عن الاسلام, خصوصاً في شأن موقفهم من المرأة التي كرمها ديننا الحنيف, ويتمادى هؤلاء واتباعهم في اهانتها وتجريحها.. وقد كانت قاعة عبدالله السالم شاهدة على ذلك امس, حين افتعل نواب اسلاميون مشادة مع وزيرة الصحة د.معصومة المبارك عندما كانت تتحدث عن قانون تحسين ظروف عمل المرأة الذي اقره المجلس بالاجماع امس.
النواب فيصل المسلم وخضير العنزي وجمعان الحربش واحمد باقر تبادلوا في الرد على الوزيرة عبارات التشكيك والامتعاض من حديثها, وقاطعوها مرارا رغم تدخل الرئيس جاسم الخرافي الذي طالبهم باحترام الديمقراطية وحق الوزيرة في الكلام, لكن العنزي - وهو احد تلاميذها في جامعة الكويت - وصف حديثها ب¯»المزايدة«, فيما تساءل النائب الحربش عن »الصفة التي تتحدث بها المبارك.. هل كوزيرة او امرأة«, كما تساءل النائب المسلم ان كان هذا رأيها ام موقف الحكومة, وهو ما استفز النائب علي الراشد فدعا النواب الاسلاميين الى احترام حقها في الكلام.
وكانت د.معصومة ترد على دعوة النائب علي الدقباسي للمرأة بالتفرغ لرعاية اسرتها ان هي رغبت, مؤكداً ان القانون يمنحها هذا الحق, قبل ان يحسم النائب صالح عاشور الجدل بتأكيده ان هذا النقاش غير مرتبط بالقانون المطروح, بل بقانون الحقوق المدنية والاجتماعية الذي احيل الى اللجنة المالية لدراسة كلفته.
النائب علي الراشد لم يكن الوحيد الذي اغضبته هذه »الخشونة« من جانب نواب ضد الوزيرة المبارك, وان كان الاصرح في التعبير عن رأيه, خصوصا ان ل¯»الدكتورة معصومة« اكثر من حق على اعضاء المجلس, فهي »زميلة« لهم كعضو في البرلمان بحكم كونها وزيرة, كما انها استاذة لاكثر من نائب, حيث درستهم »العلوم السياسية« التي يبدو ان البعض لا يفقهون شيئاً من اصولها!