المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «أنصار السنة» تؤكد ان «أشاوسها» قتلوا الصحافية سحر الحيدري ...



هاشم
06-11-2007, 03:55 PM
بغداد:اقتراح إجازة مفتوحة للمشهداني بعد عراك بالأيدي بين حراسه وأحد النواب


بغداد الحياة - 11/06/07//

عادت قضية استبدال رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني الى الواجهة مرة أخرى امس، بعد مشادة تحولت الى معركة بالأيدي في مجلس النواب، بين حرسه وأحد أعضاء الكتلة الشيعية، ما دفع الكتلة الى تجديد مطالبتها بتغييره، فيما أجلت المحكمة الخاصة بمحاكمة رموز النظام السابق في قضية الانفال النطق بالحكم الى 24 الجاري، وأعلنت شمول 100 متهم جديد بالمحاكمة.

أمنياً، قتل أمس أكثر من 14 عراقياً وجنديان أميركيان، واعترفت جماعة «أنصار السنة» بأن «أشاوسها» قتلوا الصحافية سحر الحيدري، واتهمتها بـ «تشوية سمعة المجاهدين».

واتهمت كتلة «الائتلاف» الشيعية المشهداني بـ «تشجيع حراسه الشخصيين على ضرب وركل» نائب عن الكتلة بعد ظهر أمس إثر مشادة بين الطرفين.

وقال نواب أمس ان «المشاجرة اندلعت بين النائب فرياد حسين وحراس المشهداني، بسبب عملية تفتيش»، واتهموا رئيس البرلمان بـ «الإيعاز الى حراسه بضرب النائب بشدة عوضاً عن التهدئة».

وقال النائب سامي العسكري، أحد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي ان «حادثة الأمس سرعت جهود عزل المشهداني من منصبه بعد سلسلة من التجاوزات ارتأى معها أعضاء المجلس منحه إجازة مفتوحة الى حين ترشيح جبهة «التوافق» السنية بديلاً له».

ولفت العسكري في اتصال مع «الحياة» الى ان الجبهة «طلبت منحها 24 ساعة للبحث في الموقف، على ان يتولى نائب المشهداني خالد العطية مهمة ادارة الجلسات موقتاً».

لكن الناطق باسم «التوافق» سليم عبدالله اتهم الجهات المطالبة بإقالة المشهداني بالتحرك «وفق أجندة سياسية». وقال لـ «الحياة» امس ان الجبهة «مستعدة لتغيير المشهداني شرط تغيير هيئة الرئاسة بكاملها»، ولفت الى ان جبهته تدارست الموقف أمس ووجدت تحديد شرط تغيير هيئة الرئاسة مع المشهداني».

وتكررت في الآونة الاخيرة المطالبة بتغيير رئيس البرلمان الذي يتهمه نواب من كتل مختلفة بـ «العصبية خلال إدارة الجلسات»، ولم يسلم أعضاء كتلته أنفسهم من تلاسنه معهم.

من جهته قال النائب عن حزب «الدعوة - العراق» عبدالكريم العنزي انه قدم اقتراحا يقضي بمنح المشهداني «إجازة قسرية مفتوحة يتولى خلالها نائبه الاول الشيخ خالد العطية مهمات الرئاسة الى حين انتخاب رئيس جديد على ان تقدم جبهة «التوافق» مرشحها للمنصب».

واكد العنزي ان «صلاحيات المجلس واسعة وكثيرة (...) بينها حق إقالة المشهداني او سحب الثقة منه»، مشيراً الى ان «جبهة التوافق تحاول اقناعه بتقديم استقالته حفاظاً على ماء الوجه». وتابع ان «المجلس سيبقي جلساته مفتوحة كي يتم التصويت» على الاقتراح اليوم.

ويبلغ عدد مقاعد المجلس النيابي 275 مقعداً موزعة على كتل عدة أبرزها «الائتلاف» الشيعي (115 مقعدا) و «التحالف الكردستاني» (53 مقعدا) وجبهة «التوافق» السنية (44 مقعدا) و «قائمة العراقية» (24 مقعدا).

ويأتي التصعيد الاخير في موقف «الائتلاف» بعد اتهامات وجهها قادة في الكتلتين الشيعية والكردية الى الزعماء السنة بمحاولة عقد تحالفات خارج البرلمان وداخله لاطاحة الحكومة، فيما كرر رئيس الوزراء اتهامات أطلقها الأسبوع الماضي ضد «دول مجاورة تحاول اعادة النظام الصدامي وعرقلة العملية السياسية باستخدام شركاء عراقيين في الحكم».

وفيما قتل 14 عراقياً بانفجار شاحنة ملغومة استهدفت مركزاً للشرطة في تكريت، أعلت جماعة «أنصار السنة» مسؤوليتها عن قتل الصحافية سحر الحيدري، لأنها «تعمل على تشويه سمعة المجاهدين».

وكانت سحر الحيدري، وهي أم لثلاث بنات تعمل لوكالة «أصوات العراق» المستقلة في الموصل حيث قتلها مسلحون الخميس.

وقالت الجماعة في بيان نشر على الانترنت «عند قدومها (الحيدري) الى المكمن انقض عليها الأخوة الأشاوس وقاموا بإمطارها بوابل من نيران أسلحتهم الرشاشة فأردوها على الفور». وذكرت وكالة «اصوات العراق» ان اسم الحيدري كان مدرجاً في «قائمة الموت» لصحافيين أصدرها قائد محلي لجماعة «دولة العراق الاسلامية» التابعة لتنظيم «القاعدة».

وأضافت أنصار السنة في البيان «قام الاخوة بأخذ هاتفها (الحيدري) النقال وتبين انه يحتوي على أرقام للشرطة وصوراً لعناصرها ما أكد لنا عمالتها لصالح الشرطة المرتدة وحكومة المرتد نوري المالكي».

هاشم
06-11-2007, 03:58 PM
الله يرحم هذه الصحفية الشهيدة التي قتلت على ايدي شر خلقه من الوهابيين والتكفيريين ، ان شاء الله يتمكن نوري المالكي من ابادتهم .

Osama
06-13-2007, 04:11 PM
مذبحة الفصيلين


غسان شربل الحياة - 13/06/07//

كنت أنوي الكتابة عن اغتيال الصحافية العراقية سحر الحيدري. وعن بيان تنظيم «أنصار السنّة» الذي أعلن أن «الأشاوس» التابعين له عاقبوها على «عمالتها لصالح الشرطة المرتدة وحكومة المرتد نوري المالكي». وهالني ما قالته لجنة حماية الصحافيين من مقرها في نيويورك؟ قالت إن «الاشاوس» صادروا الهاتف النقال للضحية. وردوا على من اتصل للاستفسار عنها بالقول: «إنها ذهبت إلى الجحيم».

كنت أنوي الكتابة عن انتشار ظاهرة «الأشاوس». وبرنامجهم الذي يقضي بنقل الصحافيين والعلماء والأساتذة الجامعيين إلى الجحيم. لكنني وجدت نفسي أكتب عن «الأشاوس» الذين يسفكون الدم الفلسطيني في شوارع غزة. وهالني ما نقلته وكالات الأنباء عن أن «حرب الإخوة الأعداء» بلغت حد استباحة المستشفيات وارتكاب التصفيات في أروقتها.

اعتقد أن كل فلسطيني وعربي شعر صباح أمس بالإحباط. بالألم. بالاشمئزاز. بالغضب. بالعار. لما قرأه أو سمعه. ألقى مسلحون رجلاً من الطابق الثامن عشر. كمن مسلحون لإمام مسجد وقتلوه. نصب مقاومون مكمناً لمقاوم وقتلوه. اقتحم مسلحون منزل مسؤول. رد مسلحون باقتحام منزل مسؤول. استنفارات وملثمون. رصاص وقذائف. وقناصة. جثث وتهديدات بالثأر.

بعيداً عن الكتابة المفرطة في التهذيب. وعن الرموز والاشارات والاستعارات. والاسراف في الرصانة والحياد. والرهان على العقلاء في الفريقين. بعيداً عن كل ذلك نكتب بوضوح شديد. نتهم حركتي «حماس» و «فتح» بإلحاق ضرر بالقضية الفلسطينية لم ينجح العدو الإسرائيلي في إلحاقه بها. نتهمها بسفك دم المقاومين في حرب أهلية داخلية أشعلتها عصبية الفصائل. نتهمها بالافتقار إلى الحد الأدنى الضروري من المسؤولية الوطنية. لا يُعقل أن يسفك فلسطيني دم فلسطيني قرب أعلام الاحتلال أو تحتها.

يحق لأي مؤيد للقضية الفلسطينية أن يسأل قيادتي الحركتين: أين ذهبت التصريحات التي تعتبر الاقتتال الفلسطيني خطاً أحمر؟ والحرب الأهلية خطاً أحمر؟ أين هو الخط الأحمر ولماذا عبرته الحركتان بعد سلسلة من المناورات والممارسات الكيدية؟ ولماذا أضاعتا الفرصة التي شكلها اتفاق مكة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وترميم الخط الأحمر؟.

لن يصدق أحد غداً قصة «العناصر غير المنضبطة». لن يصدّق اللجان المشتركة. لن يصدّق وقف النار. سيعتبره مجرد هدنة استعداداً لجولة أخرى في حرب أهلية تدور بالتقسيط. وماذا تقول القيادتان لأهالي «شهداء» الحرب الداخلية سواء انتموا إلى «كتائب الأقصى» أو «كتائب عزالدين القسام». لن يصدّق أحد قصة «الطابور الخامس». لن يصدّق أحد قصة «الزمر الحاقدة».

كانت غزة تؤرق ايهود أولمرت. وكان حائراً في مواجهتها. أغلب الظن أنه لم يكن يحلم بهدية بحجم تلك التي تلقاها في اليومين الماضيين. هذا معيب ومخيف. وما نخشاه هو أن يكون لبنان أيضاً في طريقه إلى صيف انتحاري حار. صيف يشكل هدية أخرى لأولمرت تنسيه مرارات الصيف الماضي واستنتاجات لجنة فينوغراد. كان على «فتح» و «حماس» أن تتوقفا طويلاً عند استمرار احتجاز الصحافي البريطاني جونستون في غزة. وعند نجاح مجموعة شاكر العبسي في خطف مخيم نهر البارد. القضية الفلسطينية مهددة بالخطف ومذبحة الفصيلين تسهل عملية خطفها.

فاتن
06-17-2007, 03:40 PM
العثور على جثة مدير تحرير الصباح

(صوت العراق) - 17-06-2007


ابلغ مصدر مسؤول في شبكة الاعلام العراقي مرصد الحريات الصحفية بان جثة الزميل فليح وداي مجذاب قد عثر عليها في الطب العدلي وبدت عليها اثار اطلاقات نارية في اماكن مختلفة من الجسد .

فليح وداي مجذاب مدير تحرير صحيفة الصباح ، كان قد اختطف من قبل مسلحين مجهولين في بغداد ، وكان مصدر في شبكة الاعلام العراقي قال لمرصد الحريات الصحفية الاسبوع الماضي ان الزميل فليح وداي مجذاب اختطف في منطقة الحبيبية عندما اعترضت ثلاثة سيارات مدنية طريقه واجبروه على التوقف ، وكان الزميل فليح يستقل سيارته برفقة سائقه وابنه الكبير خارجا من منزله باتجاه مقر عمله ، وابلغت مصادر في الشرطة العراقية المرصد ان شهود عيان اكدوا لهم ان المسلحين اجبروا فليح على النزول من السيارة تحت تهديد السلاح وقاموا باقتياده الى جهة مجهوله .

ويبلغ الزميل فليح من العمر 53عاما وهومن الصحفيين الذين يتمتعون بامكانيات صحفيه عاليه مكنته من قيادة عدد من المؤسسات الاعلامية كان اخرها عمله في صحيفة الصباح .

ويشهد العراق اعتداءات كبيرة على الصحفيين والاعلامين العاملين فيه ، حيث أدت اعمال العنف و تردي الوضع الامني الى مقتل (197) من العاملين في المجال الإعلامي ، منهم (107) صحفيين بمن فيهم الزميل الصحفي فليح وداي مجذاب قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك (39) فنيا ، فيما لف الغموض (61) عملية قتل استهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين(لم ياتي استهدافهم بسبب العمل الصحفي).

وخلال الايام القليلة الماضية فقدت وكالة عراقية اخبارية ثلاثة صحفيين كانوا يعملون مراسلين لها في مناطق مختلفة من العراق ، حيث فقدت ( أصوات العراق) في(30 آيار مايو) نهاية الشهر الماضي الزميل الصحفي نزار الراضى مراسلها في محافظة ميسان، عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه في مدينته العمارة)، عندما كان برفقة زملاء له ، يهمون لحضور ورشة عمل لصحفيي محافظة ميسان . وبعد اسبوع تقريبا التحقت به زميلته سحر الحيدري من نفس الوكالة ، التي استشهدت عندما ترصدها مسلحون، الخميس الماضي ، في في الساحل الايسر من مدينة الموصل .

وتبنت جماعة تطلق على نفسها ( أنصار السنة) ، في بيان نشر على شبكة الإنترنت، مسؤوليتها عن قتل الزميلة الحيدري التي كانت مدرجة على قائمة إغتيالات أعلنها ما يسمى بـ ( أمير الدولة الإسلامية في الموصل) ، تضمنت اسماء 9 صحفيين من مدينة الموصل ، ليلتحق بها بعد ايام المراسل الصحفي عارف علي فليح مراسل الوكالة المستقلة للانباء " اصوات العراق " ، الذي لقي مصرعه في انفجار عبوة ناسفة اثناء أداء عمله الصحفي في محافظة ديالى .

وببالغ الحزن والاسى يقدم مرصد الحريات الصحفية تعازيه لعائلة الزميل فليح وداي مجذاب ولاسرة تحرير صحيفة الصباح . و يعد المرصد عمليات القتل ، الاختطاف ، و التهديد انتهاكاً خطيراً لحرية الصحافة و التعبير. وما يزيد من حدتها الإفلات من العقاب ، فطالما أن مرتكبي الجرائم يدركون أنهم لن يتحملوا مسؤولية جرائمهم ، سيبقى الصحفيون أهدافا ًسهله ومستمرة لهم ، لذا فان مرصد الحريات الصحفية يناشد الحكومة العراقية للحد من هذه الكارثة التي مازالت تهدد مئات الصحفيين .

مرصد الحريات الصحفية (JFO) منظمة مستقلة ، مقرها بغداد ، تعنى بالدفاع عن الصحفيين والحريات الصحفية. الموقع الالكتروني للمرصد www.jfoiraq.org