Osama
06-11-2007, 12:13 AM
نيودلهي: براكريتي غوبتا
بدأ عشرات الآلاف من الهند ومختلف دول العالم الوصول الى مدينة حيدر اباد في جنوب الهند لبلع، السمك المحشو بمعجون «طبي» كعلاج لهم من مرض الربو. والدواء السري هذا، كما تصفه العائلة التي ما زالت تحضره سنويا منذ عام 1845، اصفر اللون تحشى به سمكة يتراوح طولها بين 5 الى 7 سم، يتناولها المريض عن طريق الفم.
وتتكرر العملية ثلاث مرات كل اسبوعين مع وجبات نباتية كاملة لمدة 45 يوما ولمدة ثلاث سنوات. وتقدم عائلة هندوسية هذا العلاج كل عام لآلاف الناس في بداية شهر يونيو (حزيران).
وتدعي العائلة ان رجل دين سابق بدأ بتقديم هذه «الوصفة المعجزة» لاحد اجدادها، وتوارثتها العائلة عنه منذ عام 1845. الشرط الوحيد الذي اشترطه رجل الدين على جد العائلة انذاك هو تقديم العلاج مجانا لمن يحتاجه وألا يبوح بسر الوصفة الطبية. وتقول العائلة، انها قاومت طلبات الكثير من الأطباء لمعرفة المحتويات التي يتكون منها المعجون الأصفر.
وتدعي العائلة ان البوح بسر الوصفة سوف يفسد فعالية الدواء ويجعله تجاريا. وتضيف العائلة ان بلع السمكة بهذه الطريقة يقضي على البلغم. كما ان العائلة تصر على ان الماء العذب المستعمل في التحضير يجب ان يكون من البئر الخاص بالعائلة الموجود في بيتها في المدينة المقدسة في حيدر اباد. وخلال هذه الزيارة السنوية لعشرات الآلاف من الناس، يقدم قسم الثروة السمكية في الهند كل عام اكثر من 100 الف سمكة، من اجل هذه الوصفة، كما يقوم العديد من المنظمات الخيرية غير الحكومية بتقديم الوجبات للمرضى خلال وجودهم في المدينة.
وتقدم سلطة السكك الحديدية القطارات الخاصة لنقل المرضى الى المدينة من مختلف المدن الهندية. وقال فيصل حسين، الذي جاء الى حيدر اباد من دبي للسنة الثانية على التوالي لتلقي العلاج، بالرغم من انه تلقى افضل انواع العلاج في بلده، الذي لم يكن مفيدا، «اعتقد ان هذا العلاج فعال».
بدأ عشرات الآلاف من الهند ومختلف دول العالم الوصول الى مدينة حيدر اباد في جنوب الهند لبلع، السمك المحشو بمعجون «طبي» كعلاج لهم من مرض الربو. والدواء السري هذا، كما تصفه العائلة التي ما زالت تحضره سنويا منذ عام 1845، اصفر اللون تحشى به سمكة يتراوح طولها بين 5 الى 7 سم، يتناولها المريض عن طريق الفم.
وتتكرر العملية ثلاث مرات كل اسبوعين مع وجبات نباتية كاملة لمدة 45 يوما ولمدة ثلاث سنوات. وتقدم عائلة هندوسية هذا العلاج كل عام لآلاف الناس في بداية شهر يونيو (حزيران).
وتدعي العائلة ان رجل دين سابق بدأ بتقديم هذه «الوصفة المعجزة» لاحد اجدادها، وتوارثتها العائلة عنه منذ عام 1845. الشرط الوحيد الذي اشترطه رجل الدين على جد العائلة انذاك هو تقديم العلاج مجانا لمن يحتاجه وألا يبوح بسر الوصفة الطبية. وتقول العائلة، انها قاومت طلبات الكثير من الأطباء لمعرفة المحتويات التي يتكون منها المعجون الأصفر.
وتدعي العائلة ان البوح بسر الوصفة سوف يفسد فعالية الدواء ويجعله تجاريا. وتضيف العائلة ان بلع السمكة بهذه الطريقة يقضي على البلغم. كما ان العائلة تصر على ان الماء العذب المستعمل في التحضير يجب ان يكون من البئر الخاص بالعائلة الموجود في بيتها في المدينة المقدسة في حيدر اباد. وخلال هذه الزيارة السنوية لعشرات الآلاف من الناس، يقدم قسم الثروة السمكية في الهند كل عام اكثر من 100 الف سمكة، من اجل هذه الوصفة، كما يقوم العديد من المنظمات الخيرية غير الحكومية بتقديم الوجبات للمرضى خلال وجودهم في المدينة.
وتقدم سلطة السكك الحديدية القطارات الخاصة لنقل المرضى الى المدينة من مختلف المدن الهندية. وقال فيصل حسين، الذي جاء الى حيدر اباد من دبي للسنة الثانية على التوالي لتلقي العلاج، بالرغم من انه تلقى افضل انواع العلاج في بلده، الذي لم يكن مفيدا، «اعتقد ان هذا العلاج فعال».