زهير
06-07-2007, 11:41 PM
نافيًا وجود خلافات في الأصول بين السنة والشيعة
نبيل شرف الدين من القاهرة
رحب الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، بدراسة طلب إيراني بالسماح لطلاب المرحلة الثانوية الإيرانية بالدراسة في جامعة الأزهر، وذلك من خلال لجنة علمية تبحث المناهج العلمية التي تدرس في البلدين وإمكانية عمل معادلة، وكذلك الاستعداد لمد إيران بالكتب والمراجع السنية التي تريدها، وبحث إمكانية إقامة فرع جديد للأزهر الجامع والجامعة في إيران.
ودعا شيخ الأزهر إلى التقريب بين السنة والشيعة، والانفتاح والحوار العقلاني والإيجابي بينهما مع توافر حسن الظن وصدق النية للعمل معًا لما فيه خير الأمة الإسلامية ووحدتها ودرء أي فتن عنها.
جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر بمقر مشيخة الأزهر مع السفير حسين رجبي رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة يرافقه محمد حسن زماني المسؤول الثقافي الجديد في السفارة الإيرانية.
شيعة وسنة
ونفى شيخ الأزهر وجود أي خلافات في الأركان أو الجوهر أو الأصول، بين السنة والشيعة، قائلاً إن كليهما مسلمون، ويؤمنون بإله واحد وبأركان الإسلام الخمسة ويتجهون صوب قبلة واحدة ، وأن ما يبدو من خلاف بسيط في الاجتهاد في الفروع وليس الأصول المتفق عليها للإسلام يمكن تداركه من خلال الحوار الهادئ البناء بين علماء الجانبين، والتبادل الثقافي المشترك.
ومضى شيخ الأزهر معربًا عن استعداده للتعاون مع إيران لتبادل العلماء والباحثين والتعاون بين مجمعي البحوث الإسلامية في البلدين بما فيه خدمة الإسلام، وتبادل الآراء والكتب العلمية في إطار من الانفتاح العلمي، وإبداء أي ملاحظات من علماء الجانبين في إطار التنسيق بين السنة والشيعة .
وشدد شيخ الأزهر على أنه لا إكراه في الدين ولا يجب تسفيه المعتقدات لدى السنة والشيعة، ولا يجوز لأي أحد أن يجبر آخر على أي نهج، بل ينبغي التعاون والتعايش لما فيه مصلحة الجانبين، وجدد طنطاوي عبارته الشهيرة التي يقول فيها إن الإكراه في الدين لا يأتي بمؤمنين صادقين، بل بمنافقين كذابين.
من جانبه، أشاد رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة بدور الأزهر في نشر الإسلام الوسطي المعتدل في العالم الإسلامي، وبالتعاون الديني القائم بين مصر وإيران لما فيه مصلحة الأمة الإسلامية، مشاركًا شيخ الأزهر الرأي في أهمية التقريب بين السنة والشيعة لما فيه خير الأمة الإسلامية.
واختتم اللقاء بمطالبة المستشار الثقافي بالسفارة الإيرانية محمد حسن زماني، بدور أكبر للأزهر في إيران، في إطار الحوار البناء بين المذهبين السني الذي يمثله الأزهر، والشيعي الإيراني، كما دعا إلى زيارات متبادلة للعلماء والباحثين والمحاضرين بين البلدين وبالتنسيق بين مجمعي البحوث في مصر وإيران، وبزيارة علماء ورجال دين مسلمين لإيران لتبادل المنفعة الدينية بين البلدين، وتشجيع الحوار بين علماء الدين السنة والشيعة .
نبيل شرف الدين من القاهرة
رحب الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، بدراسة طلب إيراني بالسماح لطلاب المرحلة الثانوية الإيرانية بالدراسة في جامعة الأزهر، وذلك من خلال لجنة علمية تبحث المناهج العلمية التي تدرس في البلدين وإمكانية عمل معادلة، وكذلك الاستعداد لمد إيران بالكتب والمراجع السنية التي تريدها، وبحث إمكانية إقامة فرع جديد للأزهر الجامع والجامعة في إيران.
ودعا شيخ الأزهر إلى التقريب بين السنة والشيعة، والانفتاح والحوار العقلاني والإيجابي بينهما مع توافر حسن الظن وصدق النية للعمل معًا لما فيه خير الأمة الإسلامية ووحدتها ودرء أي فتن عنها.
جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر بمقر مشيخة الأزهر مع السفير حسين رجبي رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة يرافقه محمد حسن زماني المسؤول الثقافي الجديد في السفارة الإيرانية.
شيعة وسنة
ونفى شيخ الأزهر وجود أي خلافات في الأركان أو الجوهر أو الأصول، بين السنة والشيعة، قائلاً إن كليهما مسلمون، ويؤمنون بإله واحد وبأركان الإسلام الخمسة ويتجهون صوب قبلة واحدة ، وأن ما يبدو من خلاف بسيط في الاجتهاد في الفروع وليس الأصول المتفق عليها للإسلام يمكن تداركه من خلال الحوار الهادئ البناء بين علماء الجانبين، والتبادل الثقافي المشترك.
ومضى شيخ الأزهر معربًا عن استعداده للتعاون مع إيران لتبادل العلماء والباحثين والتعاون بين مجمعي البحوث الإسلامية في البلدين بما فيه خدمة الإسلام، وتبادل الآراء والكتب العلمية في إطار من الانفتاح العلمي، وإبداء أي ملاحظات من علماء الجانبين في إطار التنسيق بين السنة والشيعة .
وشدد شيخ الأزهر على أنه لا إكراه في الدين ولا يجب تسفيه المعتقدات لدى السنة والشيعة، ولا يجوز لأي أحد أن يجبر آخر على أي نهج، بل ينبغي التعاون والتعايش لما فيه مصلحة الجانبين، وجدد طنطاوي عبارته الشهيرة التي يقول فيها إن الإكراه في الدين لا يأتي بمؤمنين صادقين، بل بمنافقين كذابين.
من جانبه، أشاد رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة بدور الأزهر في نشر الإسلام الوسطي المعتدل في العالم الإسلامي، وبالتعاون الديني القائم بين مصر وإيران لما فيه مصلحة الأمة الإسلامية، مشاركًا شيخ الأزهر الرأي في أهمية التقريب بين السنة والشيعة لما فيه خير الأمة الإسلامية.
واختتم اللقاء بمطالبة المستشار الثقافي بالسفارة الإيرانية محمد حسن زماني، بدور أكبر للأزهر في إيران، في إطار الحوار البناء بين المذهبين السني الذي يمثله الأزهر، والشيعي الإيراني، كما دعا إلى زيارات متبادلة للعلماء والباحثين والمحاضرين بين البلدين وبالتنسيق بين مجمعي البحوث في مصر وإيران، وبزيارة علماء ورجال دين مسلمين لإيران لتبادل المنفعة الدينية بين البلدين، وتشجيع الحوار بين علماء الدين السنة والشيعة .