المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيّد في خطابه إلى الحياة



مهدي عمار
07-06-2004, 06:06 PM
http://www.assafir.com/win/today/local/L_118e.JPEG

هو السيّد يخاطب الحياة عاشقاً لها...

عاشقاً لها ليس طمعاً، بل لأنها من روح الله ومن قدرة الله...

يخاطب السيد الحياة من المنبر فيكلم الناس ويعيش آلامهم كأنه يسكن في قلوبهم وفي عقولهم، فيتكلمون معه ببكائهم ويألمون له كما يألم لهم.

يخاطب الحياة في محراب الصلاة ليضفي عليها صفاء الوجود، ويخاطبها وحيداً ويملأها تأملاً...

... ربما لو كان السيد ماضياً لكان ممن يقدسهم الكثير لأننا نقدّس الماضي...

نحن نرى الماضي كما لا نرى الحاضر، ونفتخر به، وحاضرنا بائس، وربما يكون مقدساً بعد حين كالذين سبقوا...

محمود عبود
جريدة بينات / لبنان


حفظ الله سيد الوعي