جمال
06-07-2007, 06:23 AM
كتب محمد الخالدي
نفى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي مانشرته احدى الصحف أمس حول طلبه من مجموعة الوفاق الوطني التأثير على الاطراف والكتل السياسية النيابية التريث في تقديم استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح وانتظار عودة رئيس الحكومة.
وقال الخرافي في تصريح للصحافيين إثر خروجه من مجلس الأمة أمس: أؤكد ان هذا الخبر غير صحيح وماحدث هو انني دعيت للاجتماع مع مجموعة الوفاق وكان الحديث عن أمور عامة تتعلق بالاوضاع الحالية والسياسية التي تدور الآن.
واضاف لقد بينت للاخوة الافاضل أعضاء مجموعة الوفاق ايجابيات وسلبيات المواضيع المطروحة ووضعتهم بالصورة الواقعية التي اراها من جانبي ولم يكن هناك توجيه لا منهم لي ولا مني لهم وانا شخصيا استغربت هذا الخبر وقمت بالاتصال بأحد اركان مجموعة الوفاق وابلغني واكد لي ان هذا الخبر غير صحيح ولكنه لا يستطيع التعليق او نفي الخبر بسبب اتفاق الاعضاء على عدم التصريح على أي شيء في الصحافة.
وزاد بقوله بعد ذلك استأذنته على اعتبار ان المجالس امانات ان اقوم بنفي هذا الخبر وتمنيت عليه ايضا بما ان لديهم قرارا بعدم التصريح سلبا او ايجابا ان يكون هناك قرار بعدم تسريب مثل هذه المواضيع بصورة مشوهة حتى لا يستغلها احد لأي سبب كان سواء سياسيا او غيره ولذلك وددت ان ابين هذا الامر.
وقال الخرافي اثناء تصريحه: بالنسبة لزميلنا العزيز الاخ مسلم البراك «أبو حمود» الذي تحدى الرئاسة، وتحدي الاخ ابو حمود ليس بغريب لانه «ياكثر ما تحدى وياكثر ما أقسم» ولذلك اود ان أؤكد له عدم صحة هذا الخبر واتمنى عليه ولا اتحداه ان يبين مصادره في هذا الخبر الذي ادعاه وأؤكد له ايضا ان ما يتعلق بمثل هذه المواضيع وكما ذكرت أمس علينا ان نتأكد من مصادرها وان نتأكد كذلك من يثيرها ويصدرها بطريقة مشوهة للتشويش.
كما أؤكد له ايضا انني ساستمر بنفس الاسلوب الذي اؤمن به وهو الحرص كل الحرص على التوازن والحياد وعلى ان اعمل لما اعتقده هو في مصلحة الكويت واستقرارها.
وفي رده على سؤال ان كانت هناك حملة تستهدف الرئاسة على ضوء التصريحات الاخيرة قال الخرافي اذا كان هناك من يرى في الرئاسة اي اجراء خاطئ فهذا ليس بجديد وهذا الامر مررت به اثناء الانتخابات واثناء معركة الرئاسة وكما قلت سابقا أنا من الناس الديموقراطيين واؤمن انني لا استطيع ان ارضي الجميع ولكن اسعى دائما ان ارضي ضميري واسير على الخط الذي اعتقد انه لمصلحة الكويت وبالتالي ان كان هناك من يثير ملاحظة اجد فيها الفائدة للكويت لدي الجرأة ان اتبناها دون تردد وان وجدت بان هذه الاشارات لها مقاصد سياسية فانا سياسي مخضرم واقدر من يحاول ان يستغل مثل هذه الاشارات.
وعما نشر في جريدة «الاهرام» المصرية حول الديموقراطية في الكويت والاسئلة التي وجهها بعض النواب لوزير الاعلام حول هذا الامر واتهام وزارة الاعلام انها تقوم بحملة للاساءة للديموقراطية عبر نشر اعلانات مدفوعة الاجر قال الخرافي: لا استطيع ان اعلق على مثل هذا الخبر وليس لدي اي علم بمثل هذه المواضيع ولا اعرف ان كان هناك اتهام او اتهام مضاد ولكن اقول بكل محبة للكويت واهلها فلنتق الله في الكويت.
وعن تداعيات واثار اعصار «جونو» الذي مر بسلطنة عمان اخيرا قال الخرافي لقد قمت هذا الصباح «امس» بالاتصال بالاخ الفاضل رئيس مجلس الشورى بسلطنة عمان وابديت له حرصنا على ان تمر هذه الازمة بسلام واشدت باستعداد حكومة السلطنة لمثل هذا الاعصار وتمنيت ان يمر بسلام والا تكون هناك ان شاء الله اصابات في مثل هذا العارض الطبيعي ولا شك نحن نشارك الاخوة الافاضل في السلطنة مصابهم ونأمل ان يستطيعوا المرور من هذه المحنة بسلام، وليس لدينا الا ان نتقبل هذه الاحداث ونتمنى من الله ان يخففها علينا جميعا.
تاريخ النشر: الخميس 7/6/2007
نفى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي مانشرته احدى الصحف أمس حول طلبه من مجموعة الوفاق الوطني التأثير على الاطراف والكتل السياسية النيابية التريث في تقديم استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح وانتظار عودة رئيس الحكومة.
وقال الخرافي في تصريح للصحافيين إثر خروجه من مجلس الأمة أمس: أؤكد ان هذا الخبر غير صحيح وماحدث هو انني دعيت للاجتماع مع مجموعة الوفاق وكان الحديث عن أمور عامة تتعلق بالاوضاع الحالية والسياسية التي تدور الآن.
واضاف لقد بينت للاخوة الافاضل أعضاء مجموعة الوفاق ايجابيات وسلبيات المواضيع المطروحة ووضعتهم بالصورة الواقعية التي اراها من جانبي ولم يكن هناك توجيه لا منهم لي ولا مني لهم وانا شخصيا استغربت هذا الخبر وقمت بالاتصال بأحد اركان مجموعة الوفاق وابلغني واكد لي ان هذا الخبر غير صحيح ولكنه لا يستطيع التعليق او نفي الخبر بسبب اتفاق الاعضاء على عدم التصريح على أي شيء في الصحافة.
وزاد بقوله بعد ذلك استأذنته على اعتبار ان المجالس امانات ان اقوم بنفي هذا الخبر وتمنيت عليه ايضا بما ان لديهم قرارا بعدم التصريح سلبا او ايجابا ان يكون هناك قرار بعدم تسريب مثل هذه المواضيع بصورة مشوهة حتى لا يستغلها احد لأي سبب كان سواء سياسيا او غيره ولذلك وددت ان ابين هذا الامر.
وقال الخرافي اثناء تصريحه: بالنسبة لزميلنا العزيز الاخ مسلم البراك «أبو حمود» الذي تحدى الرئاسة، وتحدي الاخ ابو حمود ليس بغريب لانه «ياكثر ما تحدى وياكثر ما أقسم» ولذلك اود ان أؤكد له عدم صحة هذا الخبر واتمنى عليه ولا اتحداه ان يبين مصادره في هذا الخبر الذي ادعاه وأؤكد له ايضا ان ما يتعلق بمثل هذه المواضيع وكما ذكرت أمس علينا ان نتأكد من مصادرها وان نتأكد كذلك من يثيرها ويصدرها بطريقة مشوهة للتشويش.
كما أؤكد له ايضا انني ساستمر بنفس الاسلوب الذي اؤمن به وهو الحرص كل الحرص على التوازن والحياد وعلى ان اعمل لما اعتقده هو في مصلحة الكويت واستقرارها.
وفي رده على سؤال ان كانت هناك حملة تستهدف الرئاسة على ضوء التصريحات الاخيرة قال الخرافي اذا كان هناك من يرى في الرئاسة اي اجراء خاطئ فهذا ليس بجديد وهذا الامر مررت به اثناء الانتخابات واثناء معركة الرئاسة وكما قلت سابقا أنا من الناس الديموقراطيين واؤمن انني لا استطيع ان ارضي الجميع ولكن اسعى دائما ان ارضي ضميري واسير على الخط الذي اعتقد انه لمصلحة الكويت وبالتالي ان كان هناك من يثير ملاحظة اجد فيها الفائدة للكويت لدي الجرأة ان اتبناها دون تردد وان وجدت بان هذه الاشارات لها مقاصد سياسية فانا سياسي مخضرم واقدر من يحاول ان يستغل مثل هذه الاشارات.
وعما نشر في جريدة «الاهرام» المصرية حول الديموقراطية في الكويت والاسئلة التي وجهها بعض النواب لوزير الاعلام حول هذا الامر واتهام وزارة الاعلام انها تقوم بحملة للاساءة للديموقراطية عبر نشر اعلانات مدفوعة الاجر قال الخرافي: لا استطيع ان اعلق على مثل هذا الخبر وليس لدي اي علم بمثل هذه المواضيع ولا اعرف ان كان هناك اتهام او اتهام مضاد ولكن اقول بكل محبة للكويت واهلها فلنتق الله في الكويت.
وعن تداعيات واثار اعصار «جونو» الذي مر بسلطنة عمان اخيرا قال الخرافي لقد قمت هذا الصباح «امس» بالاتصال بالاخ الفاضل رئيس مجلس الشورى بسلطنة عمان وابديت له حرصنا على ان تمر هذه الازمة بسلام واشدت باستعداد حكومة السلطنة لمثل هذا الاعصار وتمنيت ان يمر بسلام والا تكون هناك ان شاء الله اصابات في مثل هذا العارض الطبيعي ولا شك نحن نشارك الاخوة الافاضل في السلطنة مصابهم ونأمل ان يستطيعوا المرور من هذه المحنة بسلام، وليس لدينا الا ان نتقبل هذه الاحداث ونتمنى من الله ان يخففها علينا جميعا.
تاريخ النشر: الخميس 7/6/2007