المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خامنئي إثارة الخلافات بين الشيعة والسنة مؤامرة يدبرها الأعداء



yasmeen
06-05-2007, 06:56 AM
خامنئي يدين كل حركة تستهدف إراقة دماء المسلمين


طهران - من أحمد أمين



اعلن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي، رفض ايران للديموقراطية التي تنادي بها الولايات المتحدة، وقال في كلمة القاها في مرقد مؤسس جمهورية ايران الاسلامية الامام الخميني في مقبرة «بهشت زهرا» لمناسبة الذكرى الـ 18 لرحيله، «ان الانظمة الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة تسعى الى فرض الديموقراطية التي اثبتت التجارب اخفاقها، على الشعوب بالقوة».

واكد «ان النظام الاسلامي في ايران يرفض الديموقراطية القائمة على المعايير الغربية، وهو متمسك بالديموقراطية الدينية وحركة الشعب وفي اطار الدين الالهي، لا في اطار السنن الجاهلية وارادة قادة الحروب».

واشار خامنئي الى رفض الغرب للديموقراطية القائمة على ارادة الشعوب، وقال «ان الحكومة الفلسطينية التي انتخبها الشعب لا يرضى عنها الغرب»، وقال ايضا «ان الغربيين يضعون الان العراقيل في طريق الحكومة العراقية المنتخبة من جانب الشعب، ويعملون على تدبير انقلاب عسكري ويدعمون الانقلابيين، وفي الوقت نفسه يدعون بانهم يدعمون الديموقراطية‌ في العراق».

كما انتقد في شدة الجماعات الدينية المتطرفة، وقال: «نحن ندين كل حركة تستهدف اراقه دماء المسلمين وتستبيح حرماتهم، وان‌ اي تحرك يستهدف اراقة دماء المسلمين هو تحرك مدان ومخالف للدين الاسلامي». وتابع «ان اثارة الخلافات بين الشيعة والسنة مخطط ومؤامرة يدبرها الاعداء، وها هم يدعمون مجموعة متطرفة تواجه الفرق الاسلامية ويريدون من وراء ذلك اثارة الفتنة بين المسلمين».

وتابع «ان الشعب الايراني صديق لشعوب المنطقة، وان ايران ترفع راية لا اله الا الله محمد رسول الله، وتدعو المسلمين بشتى فرقهم ومذاهبهم الى الاخوة الاسلامية ومواجهة اعداء الاسلام والصمود بوجههم».

واكد خامنئي، ان «الايرانيين يجب الا يتوسلوا القوى الكبرى من اجل الحق في الحصول على الطاقة النووية»، معتبرا ان «الطريقة الوحيدة لامة ما للحصول على حقوقها هي مقاومة يقظة». وتابع ان «دولة تريد بلوغ الاستقلال يجب ان تدفع الثمن».

كما وجه تحية لمؤسس الجمهورية الاسلامية امام حشد ضم آلافا من المؤمنين امام الضريح. وقال خامنئي «ستبقى ذكرى امامنا (...) حية في العالم الاسلامي وفي كافة انحاء العالم».

وقد استهل الرئيس محمود احمدي نجاد، مراسم الاحتفاء بالذكرى السنوية لوفاة الخميني بكلمة ثورية عادت الى الاذهان الخطاب المتشدد بعد انتصار الثورة الاسلامية، حيث قال «ان جيل الشباب والجيل الثالث للثورة الاسلامية لن يستكين حتى ينصب راية الامام (الخميني) على قمم العالم» واضاف: «بفضل الله فان مدرسة الامام اليوم، هي مدرسة جميع شبان العالم، وسنرى قريبا امواج الشعوب الهادرة تتحرك وتقتلع من الاساس اركان نظام الهيمنة في العالم».

وفي ما يتعلق بالقضية النووية، قال: «وصلت القوى الكبرى اليوم الى نهاية الطريق، ومن الممكن انها لا تزال تعقد الامل على بعض الافراد في الداخل، وربما تتصور انه يمكنها ان تستجمع ما بقي لها من قوة وان ترغم الشعب الايراني على التراجع، بموقف غاضب او تهديد، لكن عليها ان تعلم بان الشعب الايراني كشف احابيلها ومخططاتها، ولا يمكن العثور على احد في ايران يريد التراجع امام القوى الكبرى في القضية النووية ولو وجد مثل هذا الشخص، فانه لن يجرؤ على القيام بهذا الامر».

واعلن «ان الشعب الايراني لن يتراجع عن حقوقه النووية قيد انملة».

وفي جانب اخر من كلمته، دعا احمدي نجاد الشعب اللبناني «الى اليقظة والوحدة امام الكيان الصهيوني»، وقال «ان هذا الكيان ومنذ العام الماضي، وبعد هزيمته في حرب الـ 33 يوما، يخطط لخلق التوتر والاشتباكات الداخلية والفتنة والفوضى في لبنان، من اجل تمهيد الطريق لعدوان جديد املا في تحقيق انتصار ما».

وحذر دول المنطقة من مغبة «مد يد العون للكيان الصهيوني وهو في حال الغرق في المستنقع الذي اوجده بنفسه».

وقال «ان مثل هذا العون للكيان الصهيوني يعد عارا ابديا». واضاف: «على الكيان الصهيوني وسادته ان يعلموا بانهم لو ارتكبوا مرة اخرى خطأ العدوان على لبنان، وارادوا ان يشعلوا حربا جديدة فانهم هذه المرة سيرون ان امواج الغضب العارم لشعوب المنطقة ستقتلع جذورهم المتفسخة والفاسدة من هذه المنطقة».

في ناحية ثانية، اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني، اتهامات المسؤولين الاميركيين في شأن نشر الدرع المضادة للصواريخ في اوروبا لمواجهه الصواريخ الايرانية والمحافظة على اوروبا، بانها «نكتة العام» وقال إن مدى الصواريخ الايرانية لا يصل الى اوروبا اصلا.

واضاف: «في هذه الاوقات، يطلق الاميركيون كثيرا من النكات. والصواريخ الايرانية ليست قادرة على بلوغ اوروبا ومن غير المحتمل الا يعرفوا (الاميركيون) ذلك». واوضح: «كذلك فان اوروبا هي شريكنا التجاري الاكبر. وما هي الاسباب التي تحملنا على القيام بذلك؟».

وفي مدريد (د ب ا)، قال وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس امس، ان الحكومة استدعت السفير الايراني للاعراب عن «رفضها المطلق والتام» لتصريحات أحمدي نجاد، الذي اعلن اول من امس، إن «العد التنازلي لانهيار النظام الصهيوني بدأ».

وفي باريس (ا ف ب)، ندد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، بتصريحات الرئيس الايراني حول «القضاء على اسرائيل على ايدي الشعبين اللبناني والفلسطيني» معتبرا انها «غير مقبولة»

هاشم
06-15-2007, 03:40 PM
سماحة السيد الخامنئي لا يفوت فرصة للحديث عن خطر امريكا والاعيب امريكا ولكنه يتجاهل خطر التطرف السني الذي كان المحرض الرئيسي للأمريكان على الجمهورية الاسلامية ، فهم الذين اشعلوا الحروب ضد ايران بدعم سياسي من الولايات المتحدة ابتداءا من الحرب العراقية الايرانية وانتهاءا بقضية النووي ، وبعد ان انقلبت امريكا على التطرف السني في افغانستان والعراق وباكستان ، تحولت موجة التطرف الى دعم شعبي للمتطرفين في العراق وافغانستان ، والذي يدفع الثمن في هذا كله هم الشيعة من علماء وعامة شعب ومقدسات كما جرى مؤخرا لضريح العسكريين .

ارجو من سماحة السيد ان يعيد النظر في عدائه لأمريكا فربما تكون هي الصديق الحقيقي ويكون الجار هو العدو .

مقاتل
06-18-2007, 11:54 PM
من زمن الدولة الاموية ثم العباسية ثم العثمانية ثم الدول التي نتجت من اتفاقيات سايكس بيكو لازال الشيعة يتجرعون المر من مؤامرات حكومات هذه الدول ....لماذا تضيع ايران وقتها في عداء مع امريكا في الوقت الذي تتجاهل جيرانها الذين يعلنون العداء ضدها ؟