زهير
06-04-2007, 07:15 AM
نشرت صحيفة »الاهرام« كبرى الصحف المصرية يوم امس على صدر صفحتها الاولى
ان الكويت تشهد موجة عارمة من التذمر والاستياء تعم كل ابناء الشعب الكويتي بسبب الممارسات النيابية التي قادت على مدى سنوات الى تعطيل التنمية وشل الاقتصاد برمته.
واضافت »الاهرام« ان الكويتيين بمختلف توجهاتهم بدأوا يتذمرون من مجلس الامة ومن الديمقراطية برمتها لانها المتسبب الرئيسي في هروب رؤوس الاموال الكويتية الى الخارج فضلا عن محاربة تدفق الاموال الاجنبية, كما وجهت للكويت انتقادات خليجية بسبب النموذج السيئ الذي قدمه مجلس الامة الكويتي عن الديمقراطية, وبدأوا يخشون انتقال التجربة الكويتية الى دولهم, وهي التجربة التي قادت الكويت الى ان تتأخر عن محيطها اقتصاديا وثقافيا ورياضيا وفنيا بعد ان كانت في المقدمة.
ونقلت »الاهرام« عن مراقب سياسي قوله ان الوضع الذي تعيشه الكويت هو نتيجة حتمية لسنوات متواصلة من التأزيم المتعمد الذي انتهجه تكتل نيابي بعينه هو »تكتل العمل الشعبي« الذي يقوده رئيس مجلس الامة الاسبق احمد السعدون, مشيرا الى ان النهج الذي اتبعه السعدون قاد الكويت الى كارثة اقتصادية وسياسية ربما لا نشعر بها جيدا الآن بسبب ارتفاع اسعار النفط, وهو ارتفاع ليس لنا فضل فيه او حسنة نفتخر بها بل نتيجة للاوضاع الدولية المتفاقمة.
ويؤكد المراقب السياسي, حسب »الاهرام« ان احمد السعدون, وبعد ان فقد مقعد رئاسة المجلس لصالح جاسم الخرافي تناسى كل شيء وركز جل اهتمامه من اجل استعادة كرسي الرئاسة. ويستشهد المراقب بعدد الازمات التي صنعها السعدون وادت ¯ ليس فقط ¯ الى تأزيم العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بل الى حل مجلس الامة واستقالة الحكومة اكثر من ثلاث مرات ولم يكتف بذلك.
وتنسب »الاهرام« الى المراقب السياسي القول ان آخر سياسة التصعيد وتفريخ الازمات لدى السعدون هو تبنيه الاستجواب المزمع تقديمه لوزير النفط الشيخ علي الجراح الذي لم يمض على توليه حقيبة النفط اقل من شهرين,ولم يتخذ بعد اي قرار اداري يمكن محاسبته عليه.واوضح المراقب ل¯ »الاهرام« ان هذا الامر اثار موجة عارمة من التساؤلات لدى الشعب الكويتي اذ كيف يستجوب وزير لمجرد انه قال ان وزير النفط الاسبق الشيخ علي الخليفة هو استاذه. هل يسأل الانسان عن النوايا, واذا كان الامر كذلك كيف يسمح النواب لانفسهم اتباع السعدون الذي فقد توازنه بعد اخفاقه في الحصول على مقعد رئاسة المجلس?
وتضيف »الاهرام« ان موجة الاستياء التي تجتاح الشارع الكويتي لها ما يبررها لان الكويت اصبحت مختنقة اقتصاديا ولايمكن لأي فرد في الكويت الآن ان يستثمر امواله في اي مشروع ... وهو امر قد لايصدقه كثيرون.
ان عقود (b.o.t) توقفت تماما منذ نحو تسعة اشهر الامر الذي ادى الى تعطيل اكثر من 500 مشروع تجاري تتفاوت في قيمتها المالية وهو ما نتج عنه خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات . ان هذا الامر انعكس سلبا على السوق الكويتية للاوراق المالية اذ تعرضت البورصة الى هزات غير طبيعية اثناء عمليات التصعيد السياسي المصطنع مما ادى الى تفليس اعداد كبيرة من صغار المستثمرين الذين يشكلون الشريحة الكبرى في المجتمع الكويتي.
وختمت »الاهرام« بأنه في ظل هذه الاوضاع المتردية يطالب الشارع الكويتي بسرعة وقف هذا التردي الذي وجد لصالح افراد وليس لصالح المجتمع
ان الكويت تشهد موجة عارمة من التذمر والاستياء تعم كل ابناء الشعب الكويتي بسبب الممارسات النيابية التي قادت على مدى سنوات الى تعطيل التنمية وشل الاقتصاد برمته.
واضافت »الاهرام« ان الكويتيين بمختلف توجهاتهم بدأوا يتذمرون من مجلس الامة ومن الديمقراطية برمتها لانها المتسبب الرئيسي في هروب رؤوس الاموال الكويتية الى الخارج فضلا عن محاربة تدفق الاموال الاجنبية, كما وجهت للكويت انتقادات خليجية بسبب النموذج السيئ الذي قدمه مجلس الامة الكويتي عن الديمقراطية, وبدأوا يخشون انتقال التجربة الكويتية الى دولهم, وهي التجربة التي قادت الكويت الى ان تتأخر عن محيطها اقتصاديا وثقافيا ورياضيا وفنيا بعد ان كانت في المقدمة.
ونقلت »الاهرام« عن مراقب سياسي قوله ان الوضع الذي تعيشه الكويت هو نتيجة حتمية لسنوات متواصلة من التأزيم المتعمد الذي انتهجه تكتل نيابي بعينه هو »تكتل العمل الشعبي« الذي يقوده رئيس مجلس الامة الاسبق احمد السعدون, مشيرا الى ان النهج الذي اتبعه السعدون قاد الكويت الى كارثة اقتصادية وسياسية ربما لا نشعر بها جيدا الآن بسبب ارتفاع اسعار النفط, وهو ارتفاع ليس لنا فضل فيه او حسنة نفتخر بها بل نتيجة للاوضاع الدولية المتفاقمة.
ويؤكد المراقب السياسي, حسب »الاهرام« ان احمد السعدون, وبعد ان فقد مقعد رئاسة المجلس لصالح جاسم الخرافي تناسى كل شيء وركز جل اهتمامه من اجل استعادة كرسي الرئاسة. ويستشهد المراقب بعدد الازمات التي صنعها السعدون وادت ¯ ليس فقط ¯ الى تأزيم العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بل الى حل مجلس الامة واستقالة الحكومة اكثر من ثلاث مرات ولم يكتف بذلك.
وتنسب »الاهرام« الى المراقب السياسي القول ان آخر سياسة التصعيد وتفريخ الازمات لدى السعدون هو تبنيه الاستجواب المزمع تقديمه لوزير النفط الشيخ علي الجراح الذي لم يمض على توليه حقيبة النفط اقل من شهرين,ولم يتخذ بعد اي قرار اداري يمكن محاسبته عليه.واوضح المراقب ل¯ »الاهرام« ان هذا الامر اثار موجة عارمة من التساؤلات لدى الشعب الكويتي اذ كيف يستجوب وزير لمجرد انه قال ان وزير النفط الاسبق الشيخ علي الخليفة هو استاذه. هل يسأل الانسان عن النوايا, واذا كان الامر كذلك كيف يسمح النواب لانفسهم اتباع السعدون الذي فقد توازنه بعد اخفاقه في الحصول على مقعد رئاسة المجلس?
وتضيف »الاهرام« ان موجة الاستياء التي تجتاح الشارع الكويتي لها ما يبررها لان الكويت اصبحت مختنقة اقتصاديا ولايمكن لأي فرد في الكويت الآن ان يستثمر امواله في اي مشروع ... وهو امر قد لايصدقه كثيرون.
ان عقود (b.o.t) توقفت تماما منذ نحو تسعة اشهر الامر الذي ادى الى تعطيل اكثر من 500 مشروع تجاري تتفاوت في قيمتها المالية وهو ما نتج عنه خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات . ان هذا الامر انعكس سلبا على السوق الكويتية للاوراق المالية اذ تعرضت البورصة الى هزات غير طبيعية اثناء عمليات التصعيد السياسي المصطنع مما ادى الى تفليس اعداد كبيرة من صغار المستثمرين الذين يشكلون الشريحة الكبرى في المجتمع الكويتي.
وختمت »الاهرام« بأنه في ظل هذه الاوضاع المتردية يطالب الشارع الكويتي بسرعة وقف هذا التردي الذي وجد لصالح افراد وليس لصالح المجتمع