جمال
06-03-2007, 12:19 PM
الشارع الكويتي يعيش حالة تذمر من مجلس الأمة
فهد العامر من الكويت
يدور في الكويت هذه الايام حديث على نطاق واسع بشأن "قيام أحد القيادات السلفية بتسخير نفوذ تياره السياسي من اجل حماية ثروته وتضخيمها". ويردد الكويتيون ان النائب الاسبق الدكتور فهد الخنة يواجه مشكلات على اكثر من صعيد اولها داخل الحزب الذي ينتمي إليه(السلف) لان هناك قيادات في التنظيم نفسه ترى ان الخنة "سخر الحزب من اجل حماية مصالحه وشركاته وان الحديث الدائر في الشارع الكويتي من ان الخنة لديه ثروة طارئة من شأن ذلك أن "يضر بسمعة التيار السلفي".
وتعلق مصادر سياسية ان الخنة لم يكتف في خصومته مع الحكومة "بمعارضة نزيهة تعتمد علي العمل السياسي المحترف" بل سخر التيار السلفي من اجل الثروة!! مضيفا: اذ مارس نفوذه على بعض اعضاء السلف من اجل العمل على اعاقة الحكومة وتصعيد الاجواء بين السلطتين بهدف حماية مشروع"الوسيلة" الذي يعتبر جريمة بحق الشعب الكويتي.
وتشير المصادر الى ان الخنة "شخص تشوبه الاتهامات في عمله التجاري بدءا من خصومته مع اخوته والتقاضي بينهم الى عقوده التي تقدر بالملايين مع القوات الاميركية" وبالتالي كيف يمكن للشارع الكويتي ان يقتنع بشخص لديه ثروة طارئة وكل همه حماية امواله ومصالحه الشخصية، لافتا الى ان اهل منطقتي الفيحاء والنزهة اقتصا منه بإسقاطه في الانتخابات السابقة الا ان هذا لايكفي، اذ يجب كشف محاولاته النيل من الحكومة ومحاوله زعزتها من خلال بعض النواب الذين تربطهم به مصالح تجارية.
وتعيش الكويت هذه الايام اجواء سياسية غير مستقرة بسبب" الخطاب السياسي الذي تميز به المجلس وانعكاس ذلك علي سمعة الكويت والمؤسسة الديمقراطية" اذ بدأت وسائل اعلام عربية تنقل ما يثار في الكويت ومنها صحيفة"الاهرام" المصرية التي نشرت اليوم تقريرا عن" حجم التذمر الذي بلغه الكويتيون من مجلس الامة" وهو الامر الذي احرج الكويتيين لانه من المخجل ان يفهم الاخرون هذا الفهم عن التجربة الديمقراطية الكويتية.
فهد العامر من الكويت
يدور في الكويت هذه الايام حديث على نطاق واسع بشأن "قيام أحد القيادات السلفية بتسخير نفوذ تياره السياسي من اجل حماية ثروته وتضخيمها". ويردد الكويتيون ان النائب الاسبق الدكتور فهد الخنة يواجه مشكلات على اكثر من صعيد اولها داخل الحزب الذي ينتمي إليه(السلف) لان هناك قيادات في التنظيم نفسه ترى ان الخنة "سخر الحزب من اجل حماية مصالحه وشركاته وان الحديث الدائر في الشارع الكويتي من ان الخنة لديه ثروة طارئة من شأن ذلك أن "يضر بسمعة التيار السلفي".
وتعلق مصادر سياسية ان الخنة لم يكتف في خصومته مع الحكومة "بمعارضة نزيهة تعتمد علي العمل السياسي المحترف" بل سخر التيار السلفي من اجل الثروة!! مضيفا: اذ مارس نفوذه على بعض اعضاء السلف من اجل العمل على اعاقة الحكومة وتصعيد الاجواء بين السلطتين بهدف حماية مشروع"الوسيلة" الذي يعتبر جريمة بحق الشعب الكويتي.
وتشير المصادر الى ان الخنة "شخص تشوبه الاتهامات في عمله التجاري بدءا من خصومته مع اخوته والتقاضي بينهم الى عقوده التي تقدر بالملايين مع القوات الاميركية" وبالتالي كيف يمكن للشارع الكويتي ان يقتنع بشخص لديه ثروة طارئة وكل همه حماية امواله ومصالحه الشخصية، لافتا الى ان اهل منطقتي الفيحاء والنزهة اقتصا منه بإسقاطه في الانتخابات السابقة الا ان هذا لايكفي، اذ يجب كشف محاولاته النيل من الحكومة ومحاوله زعزتها من خلال بعض النواب الذين تربطهم به مصالح تجارية.
وتعيش الكويت هذه الايام اجواء سياسية غير مستقرة بسبب" الخطاب السياسي الذي تميز به المجلس وانعكاس ذلك علي سمعة الكويت والمؤسسة الديمقراطية" اذ بدأت وسائل اعلام عربية تنقل ما يثار في الكويت ومنها صحيفة"الاهرام" المصرية التي نشرت اليوم تقريرا عن" حجم التذمر الذي بلغه الكويتيون من مجلس الامة" وهو الامر الذي احرج الكويتيين لانه من المخجل ان يفهم الاخرون هذا الفهم عن التجربة الديمقراطية الكويتية.