زوربا
06-01-2007, 06:54 AM
مصادر لـ الوطن: شاركوا في عمليات حربية في ولاية وزيرستان الأفغانية بعد وصولهم إليها عبر مناطق مجاورة..
أحدهم فجر نفسه بسيارة والثاني سانده والثالث قتله تبادل إطلاق النيران
كتب عبدالرزاق النجار
فرضت الاحداث الدامية بين الجيش اللبناني وتنظيم فتح الاسلام نفسها على مصادر مطلعة لتكشف لـ «الوطن» ان هناك «كويتيين متعاطفين مع التنظيم يتبادلون حاليا منشورا يوضح اماكن في لبنان تشكل خطرا واخرى اقل خطورة، في ظل محاولات البعض منهم القتال مع فتح الاسلام.. التي يقال ان ثلاثة مواطنين نجحوا في الوصول الى افراد التنظيم.. مثلما التحق 70 كويتيا اخيرا بحركة طالبان وتنظيم القاعدة في افغانستان، قتل منهم ثلاثة في الايام القليلة الماضية».
واشارت المصادر الى ان «الطرق المؤدية الى شمال لبنان مازالت صعبة على المتعاطفين مع تنظيم فتح الاسلام والراغبين في القتال مع افراده»، مبينة ان «معلومات ترددت ان هناك ثلاثة كويتيين نجحوا في الوصول الى لبنان، لكن هؤلاء حتما ربما كانوا مقيمين في لبنان او سورية او قدموا من العراق، لكنهم حتما لم يغادروا من الكويت مباشرة الى شمال لبنان».
وافادت بأن «منشورا اصدره هؤلاء يتداولونه فيما بينهم يوضح اعمال تنظيم فتح الاسلام، والاماكن التي يمكن التواجد فيها لدعم فتح الاسلام، والاخرى التي تشكل خطرا»، مبينة ان «هذا المنشور يدعو الى مؤازرة هذا التنظيم بالمال والسلاح والنفس».
وعلى صعيد اخر اوضحت المصادر ان «ثلاثة مواطنين من انصار حركة طالبان لقوا حتفهم في ولاية وزيرستان الافغانية، بعدما نفذوا عمليات انتحارية ضد القوات الأجنبية هناك».
وأشارت المصادر الى ان «خبر مقتل المواطنين الثلاثة لقي ترحيبا واسع النطاق بين أنصار حركة طالبان وتنظيم القاعدة في الكويت، وتبادلوا التهنئة في ما بينهم»، موضحة ان «ما يقارب 70 كويتيا من انصار الحركة والتنظيم التحقوا في الفترة الماضية بصفوف المقاتلين العرب في ولاية وزيرستان الأفغانية بعدما تمكنوا من ثغرة أوصلتهم الى الجهة التي يريدونها عبر مناطق مجاورة».
وأفادت المصادر بأن «من بين المقاتلين الكويتيين شخصيات عقدت العزم على القتال في صفوف حركة طالبان وتنظيم القاعدة، ومنهم من تبوأ مناصب قيادية ميدانية بحكم خبرته القتالية السابقة».
وبينت المصادر ان «جماعات في الكويت توسع نطاق التأييد واستقطاب من يرغب في الالتحاق بصفوف المقاتلين العرب هناك، خصوصا بعدما لمست هذا التأييد بين فئات الشباب».
وعن كيفية مقتل المواطنين الثلاثة، أوضحت المصادر ان «أحدهم فجر نفسه عندما قاد سيارة مفخخة وتوجه بها الى تجمعات الجيش التابعة للقوات الأجنبية، فيما كان زميله الثاني يؤمن له الطريق ويشكل له اسنادا، قبل ان يقتل إثر تبادل اطلاق النيران مع الجيش المضاد».
وزادت: «المواطن الثالث قتل في تبادل اطلاق النار في إحدى العمليات التي شنتها حركة طالبان وتنظيم القاعدة ضد القوات الأجنبية».
تاريخ النشر: الجمعة 1/6/2007
أحدهم فجر نفسه بسيارة والثاني سانده والثالث قتله تبادل إطلاق النيران
كتب عبدالرزاق النجار
فرضت الاحداث الدامية بين الجيش اللبناني وتنظيم فتح الاسلام نفسها على مصادر مطلعة لتكشف لـ «الوطن» ان هناك «كويتيين متعاطفين مع التنظيم يتبادلون حاليا منشورا يوضح اماكن في لبنان تشكل خطرا واخرى اقل خطورة، في ظل محاولات البعض منهم القتال مع فتح الاسلام.. التي يقال ان ثلاثة مواطنين نجحوا في الوصول الى افراد التنظيم.. مثلما التحق 70 كويتيا اخيرا بحركة طالبان وتنظيم القاعدة في افغانستان، قتل منهم ثلاثة في الايام القليلة الماضية».
واشارت المصادر الى ان «الطرق المؤدية الى شمال لبنان مازالت صعبة على المتعاطفين مع تنظيم فتح الاسلام والراغبين في القتال مع افراده»، مبينة ان «معلومات ترددت ان هناك ثلاثة كويتيين نجحوا في الوصول الى لبنان، لكن هؤلاء حتما ربما كانوا مقيمين في لبنان او سورية او قدموا من العراق، لكنهم حتما لم يغادروا من الكويت مباشرة الى شمال لبنان».
وافادت بأن «منشورا اصدره هؤلاء يتداولونه فيما بينهم يوضح اعمال تنظيم فتح الاسلام، والاماكن التي يمكن التواجد فيها لدعم فتح الاسلام، والاخرى التي تشكل خطرا»، مبينة ان «هذا المنشور يدعو الى مؤازرة هذا التنظيم بالمال والسلاح والنفس».
وعلى صعيد اخر اوضحت المصادر ان «ثلاثة مواطنين من انصار حركة طالبان لقوا حتفهم في ولاية وزيرستان الافغانية، بعدما نفذوا عمليات انتحارية ضد القوات الأجنبية هناك».
وأشارت المصادر الى ان «خبر مقتل المواطنين الثلاثة لقي ترحيبا واسع النطاق بين أنصار حركة طالبان وتنظيم القاعدة في الكويت، وتبادلوا التهنئة في ما بينهم»، موضحة ان «ما يقارب 70 كويتيا من انصار الحركة والتنظيم التحقوا في الفترة الماضية بصفوف المقاتلين العرب في ولاية وزيرستان الأفغانية بعدما تمكنوا من ثغرة أوصلتهم الى الجهة التي يريدونها عبر مناطق مجاورة».
وأفادت المصادر بأن «من بين المقاتلين الكويتيين شخصيات عقدت العزم على القتال في صفوف حركة طالبان وتنظيم القاعدة، ومنهم من تبوأ مناصب قيادية ميدانية بحكم خبرته القتالية السابقة».
وبينت المصادر ان «جماعات في الكويت توسع نطاق التأييد واستقطاب من يرغب في الالتحاق بصفوف المقاتلين العرب هناك، خصوصا بعدما لمست هذا التأييد بين فئات الشباب».
وعن كيفية مقتل المواطنين الثلاثة، أوضحت المصادر ان «أحدهم فجر نفسه عندما قاد سيارة مفخخة وتوجه بها الى تجمعات الجيش التابعة للقوات الأجنبية، فيما كان زميله الثاني يؤمن له الطريق ويشكل له اسنادا، قبل ان يقتل إثر تبادل اطلاق النيران مع الجيش المضاد».
وزادت: «المواطن الثالث قتل في تبادل اطلاق النار في إحدى العمليات التي شنتها حركة طالبان وتنظيم القاعدة ضد القوات الأجنبية».
تاريخ النشر: الجمعة 1/6/2007