yasmeen
06-01-2007, 01:02 AM
مومباي ـ المصريون
من المقرر أن يبدأ حفل ديني ضخم في الهند يعتنق خلاله الآلاف من الهندوس الديانة البوذية في مدينة مومباي. وقد يقود الطقوس، التي تعتبر بين أضخم حفلات التحول الديني في تاريخ الهند الحديث، الزعيم التيبيتي المنفي دالاي لاما.
ويأمل الهندوس "الداليت"، أن يتمكنوا من تجنب نظام التمييز القائم في ديانتهم، والذي يعتبرون فيه الطبقة الأدنى.
وغالبا ما يعارض الهندوس اليمينيون حفلات التحويل الديني، وقد حثوا عددا من الولايات في الهند على وضع قيود قانونية أمامها.
أما منظمو الحفل فيقولون إن عدد الذين سيتحولون في حفل يوم الأحد قد يصل إلى مئة ألف، ما يجعله الحفل الأضخم من نوعه بأشواط في تاريخ الهند الحديث.
ويأمل الهندوس "الداليت" بالحصول على كرامتهم والمساواة بعد التحول.
ويقول مراقبون إنه على الرغم من تخصيص بعض الوظائف للـ"داليت" فإن وضعهم الاجتماعي لم يشهد تحسنا ملحوظا، بل لا يزالون يعانون من تمييز واسع النطاق.
ويثير موضوع التحول الديني جدالا شديدا في الهند، بالأخص حين يكون إلى الإسلام أو المسيحية.
وقد تعرض قبل أسبوعين كاهنان كاثوليكيان إلى الضرب بعد أن اتهما بمحاولة تحويل عدد من السكان المحليين إلى المسيحية.
غير أن التحوّل إلى البوذية لا يثير نفس القدر من الجدال، بما أن عدد من الزعماء الهندوس المتشددين يعتقدون بأن البوذية هي امتداد للهندوسية. ومع ذلك فقد أقرت عدة ولايات هندية قوانين تحد من التحول الديني بشكل كبير ؛ حسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي .
من المقرر أن يبدأ حفل ديني ضخم في الهند يعتنق خلاله الآلاف من الهندوس الديانة البوذية في مدينة مومباي. وقد يقود الطقوس، التي تعتبر بين أضخم حفلات التحول الديني في تاريخ الهند الحديث، الزعيم التيبيتي المنفي دالاي لاما.
ويأمل الهندوس "الداليت"، أن يتمكنوا من تجنب نظام التمييز القائم في ديانتهم، والذي يعتبرون فيه الطبقة الأدنى.
وغالبا ما يعارض الهندوس اليمينيون حفلات التحويل الديني، وقد حثوا عددا من الولايات في الهند على وضع قيود قانونية أمامها.
أما منظمو الحفل فيقولون إن عدد الذين سيتحولون في حفل يوم الأحد قد يصل إلى مئة ألف، ما يجعله الحفل الأضخم من نوعه بأشواط في تاريخ الهند الحديث.
ويأمل الهندوس "الداليت" بالحصول على كرامتهم والمساواة بعد التحول.
ويقول مراقبون إنه على الرغم من تخصيص بعض الوظائف للـ"داليت" فإن وضعهم الاجتماعي لم يشهد تحسنا ملحوظا، بل لا يزالون يعانون من تمييز واسع النطاق.
ويثير موضوع التحول الديني جدالا شديدا في الهند، بالأخص حين يكون إلى الإسلام أو المسيحية.
وقد تعرض قبل أسبوعين كاهنان كاثوليكيان إلى الضرب بعد أن اتهما بمحاولة تحويل عدد من السكان المحليين إلى المسيحية.
غير أن التحوّل إلى البوذية لا يثير نفس القدر من الجدال، بما أن عدد من الزعماء الهندوس المتشددين يعتقدون بأن البوذية هي امتداد للهندوسية. ومع ذلك فقد أقرت عدة ولايات هندية قوانين تحد من التحول الديني بشكل كبير ؛ حسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي .