فاتن
05-29-2007, 06:27 AM
التعديلات الدستورية والأعصاب المتوترة
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/29-5-2007//279983_630003.jpg
النائب والقيادي في الحزب الجمهوري المعارض ادريس سامي تندوغلو (أقصى اليمين) ومعه نائب آخر يتوليان 'لك
29/05/2007 أنقرة - القبس و'أ. ف. ب'
لم يفاجئ المراقبين امس انفجار الصراع داخل جلسة البرلمان التركي بين نواب الحزب الحاكم والمعارضة بسبب التعديلات الدستورية المقترحة بهدف تأمين انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة. ولكن، ان يتطور الامر الى تبادل اللكمات والضربات بين اعضاء المجلس، فهذا يعني ان الازمة تأخذ منحى بالغ الخطورة.
وكان رئيس الدولة احمد نجدت سيزار رفض محاولة لإجراء تعديلات اقترحها حزب العدالة والتنمية.
بدأ العراك بعد عرض النائب المستقل اوموت كاندوغان صورة نشرتها احدى الصحف لسيزار رئيس الوزراء اردوغان يجلسان جنبا الى جنب لمشاهدة مناورات حربية الاسبوع الماضي من دون ان يتبادلا كلمة، حسب الصحيفة.
واتهم كاندوغان الرئيس 'بكراهية' اردوغان. وعلى اثر ذلك تبادل العديد من النواب من التنمية والعدالة والمعارضة اللكمات والرفسات، حسب ما ذكرت وكالة انباء الاناضول بعد ان توقفت قناة 'تي ار تي' عن بثها الحي للجلسة.
وكان العدالة والتنمية بزعامة اردوغن اقر تعديلا يقضي بانتخاب الرئيس بالاقتراع العام المباشر بعد ان فشل في انتخاب مرشحه وزير الخارجية عبدالله جول في البرلمان.
وكان الجيش تدخل في هذه الازمة السياسية وأصدر بيانا اتهم فيه الحكومة بعدم بذل جهود كافية لحماية النظام العلماني، محذرا من انه مستعد للتدخل اذا اقتضى الامر.
وحملت الازمة السياسية الحزب الحاكم الى اقرار اجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 22 يوليو، وكانت مقررة اصلا في نوفمبر. وقد تظاهرت حشود من الاتراك في مدن عديدة للتعبير عن تمسكهم بالنظام العلماني الذي اسسه مصطفى كمال اتاتورك.
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/29-5-2007//279983_630003.jpg
النائب والقيادي في الحزب الجمهوري المعارض ادريس سامي تندوغلو (أقصى اليمين) ومعه نائب آخر يتوليان 'لك
29/05/2007 أنقرة - القبس و'أ. ف. ب'
لم يفاجئ المراقبين امس انفجار الصراع داخل جلسة البرلمان التركي بين نواب الحزب الحاكم والمعارضة بسبب التعديلات الدستورية المقترحة بهدف تأمين انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة. ولكن، ان يتطور الامر الى تبادل اللكمات والضربات بين اعضاء المجلس، فهذا يعني ان الازمة تأخذ منحى بالغ الخطورة.
وكان رئيس الدولة احمد نجدت سيزار رفض محاولة لإجراء تعديلات اقترحها حزب العدالة والتنمية.
بدأ العراك بعد عرض النائب المستقل اوموت كاندوغان صورة نشرتها احدى الصحف لسيزار رئيس الوزراء اردوغان يجلسان جنبا الى جنب لمشاهدة مناورات حربية الاسبوع الماضي من دون ان يتبادلا كلمة، حسب الصحيفة.
واتهم كاندوغان الرئيس 'بكراهية' اردوغان. وعلى اثر ذلك تبادل العديد من النواب من التنمية والعدالة والمعارضة اللكمات والرفسات، حسب ما ذكرت وكالة انباء الاناضول بعد ان توقفت قناة 'تي ار تي' عن بثها الحي للجلسة.
وكان العدالة والتنمية بزعامة اردوغن اقر تعديلا يقضي بانتخاب الرئيس بالاقتراع العام المباشر بعد ان فشل في انتخاب مرشحه وزير الخارجية عبدالله جول في البرلمان.
وكان الجيش تدخل في هذه الازمة السياسية وأصدر بيانا اتهم فيه الحكومة بعدم بذل جهود كافية لحماية النظام العلماني، محذرا من انه مستعد للتدخل اذا اقتضى الامر.
وحملت الازمة السياسية الحزب الحاكم الى اقرار اجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 22 يوليو، وكانت مقررة اصلا في نوفمبر. وقد تظاهرت حشود من الاتراك في مدن عديدة للتعبير عن تمسكهم بالنظام العلماني الذي اسسه مصطفى كمال اتاتورك.