بهلول
05-28-2007, 02:35 PM
بليون دينار لتوفير الوقود والأمن لاثنين ...
بغداد - عادل مهدي - الحياة
http://www.alhayat.com/business/05-2007/Item-20070527-ce9a580f-c0a8-10ed-01b2-ede84afdb3b6/palestine_12.jpg_200_-1.jpg
«فندق فلسطين» في بغداد
تعاني فنـــادق بغداد مشاكل، جعلت هذا القــطاع الحيوي يتراجع على نحو يعتبر ســابقة، فأكثر من 500 فندق، تكاد تكون خاوية من النزلاء منذ اكثر من عامين، في ظل تصاعد العنف واضطراب الحـــياة في هذه المدينة التي كانت تفـــخر بتوافد زوارها من كل حدب وصوب، حتى في أيام الحصار الذي تعرض له العراق منذ عام 1991 ولغاية سقوط نظام صدّام حسين في عام 2003.
وشهد القطاع تراجعاً مستمراً، دفع بقسم كبير من أصحاب الفنادق إلى مغادرة العراق هاربين من القتل والخطف، في ظروف غياب العوائد المالية وتزايد تكاليف التشغيل التي فاقمت من خسارتهم.
وسارع أياد العــــزاوي، صاحب «فنــــدق الرابــــية» الذي يقع وســــط بغداد، إلى إغلاق فـــندقه بعد ان استنفد كل الوسائل لتشغيله بسبب الوضع الأمني الصعب وانقـــطاع الكهرباء وارتفاع أســعار الوقود، لافتاً إلى ان كلفة الوقـــود التي يحتاجها باتت عالية جداً ولــيس في استطاعة أي صاحب مرفق سياحي تحمّلها.
وتؤكد أوســــاط «هــيئة السياحة الحكومية» العراقية أن الظروف الحالية التي يمر بها قطاع الفنادق «صعبة جداً» ومعوقاتها متعددة الجوانب، إلا ان أهمها الوضع الأمني وشحّ الكهرباء والكلفة العالية للوقود، الأمر الذي جعل استمرار عمل هذا القطاع صعباً.
وتضيف ان «فندق المنصور» يستهلك سنوياً ما يعادل 600 مليون دينار عراقي (477 ألف دولار)، نفقات أمن وشراء وقود، وكذلك الحال بالنسبة إلى «فندق بابل» الذي يســــتهـــلك ما يعادل 420 مليون دينار سنوياً وهــــذه الأرقام تبيّن جانباً مهماً من المشــــكلة التي يرزح تحــــت وطـــأتها القطاع والمرافق السياحية المختلفة، والتي يصعب معالجتها بمعزل عن حل شامل للحالة الأمنية والاقتصادية في العراق.
ويرى المهـــندس صادق محمود، وهو مستثمر مقيم في عمّان، ان تداعيات هذا الوضع الصعب على القــــطاع «كبيرة» ولعل أصعبها هروب رؤوس الأمـــوال الوطنية إلى خارج العراق،
ولفت إلى ان عودة العافية إلى هذا القطاع ليست مستحيلة إذا توفرت الــــشروط اللازمة التي تتيح استثمار مبالغ كبيرة فيه من جديد، وقال أيضاً ان عدداً من المستثمرين تدعمهم مصارف وشركات قابضة ينوون اســـتثمار اكثر من 200 مليون دولار في القطاع كمرحلة أولى، وانهم ينتــــظرون استتباب الأمن لبدء الخطوات الأولى التي تتضمن اولاً تـــأهيل فنـــادق قائمة وتوفير مستلزمات عملها من جديد، بالإضافة إلى بناء عدد من الفنادق والموتيلات في بغداد وفي إقليم كردستان.
بغداد - عادل مهدي - الحياة
http://www.alhayat.com/business/05-2007/Item-20070527-ce9a580f-c0a8-10ed-01b2-ede84afdb3b6/palestine_12.jpg_200_-1.jpg
«فندق فلسطين» في بغداد
تعاني فنـــادق بغداد مشاكل، جعلت هذا القــطاع الحيوي يتراجع على نحو يعتبر ســابقة، فأكثر من 500 فندق، تكاد تكون خاوية من النزلاء منذ اكثر من عامين، في ظل تصاعد العنف واضطراب الحـــياة في هذه المدينة التي كانت تفـــخر بتوافد زوارها من كل حدب وصوب، حتى في أيام الحصار الذي تعرض له العراق منذ عام 1991 ولغاية سقوط نظام صدّام حسين في عام 2003.
وشهد القطاع تراجعاً مستمراً، دفع بقسم كبير من أصحاب الفنادق إلى مغادرة العراق هاربين من القتل والخطف، في ظروف غياب العوائد المالية وتزايد تكاليف التشغيل التي فاقمت من خسارتهم.
وسارع أياد العــــزاوي، صاحب «فنــــدق الرابــــية» الذي يقع وســــط بغداد، إلى إغلاق فـــندقه بعد ان استنفد كل الوسائل لتشغيله بسبب الوضع الأمني الصعب وانقـــطاع الكهرباء وارتفاع أســعار الوقود، لافتاً إلى ان كلفة الوقـــود التي يحتاجها باتت عالية جداً ولــيس في استطاعة أي صاحب مرفق سياحي تحمّلها.
وتؤكد أوســــاط «هــيئة السياحة الحكومية» العراقية أن الظروف الحالية التي يمر بها قطاع الفنادق «صعبة جداً» ومعوقاتها متعددة الجوانب، إلا ان أهمها الوضع الأمني وشحّ الكهرباء والكلفة العالية للوقود، الأمر الذي جعل استمرار عمل هذا القطاع صعباً.
وتضيف ان «فندق المنصور» يستهلك سنوياً ما يعادل 600 مليون دينار عراقي (477 ألف دولار)، نفقات أمن وشراء وقود، وكذلك الحال بالنسبة إلى «فندق بابل» الذي يســــتهـــلك ما يعادل 420 مليون دينار سنوياً وهــــذه الأرقام تبيّن جانباً مهماً من المشــــكلة التي يرزح تحــــت وطـــأتها القطاع والمرافق السياحية المختلفة، والتي يصعب معالجتها بمعزل عن حل شامل للحالة الأمنية والاقتصادية في العراق.
ويرى المهـــندس صادق محمود، وهو مستثمر مقيم في عمّان، ان تداعيات هذا الوضع الصعب على القــــطاع «كبيرة» ولعل أصعبها هروب رؤوس الأمـــوال الوطنية إلى خارج العراق،
ولفت إلى ان عودة العافية إلى هذا القطاع ليست مستحيلة إذا توفرت الــــشروط اللازمة التي تتيح استثمار مبالغ كبيرة فيه من جديد، وقال أيضاً ان عدداً من المستثمرين تدعمهم مصارف وشركات قابضة ينوون اســـتثمار اكثر من 200 مليون دولار في القطاع كمرحلة أولى، وانهم ينتــــظرون استتباب الأمن لبدء الخطوات الأولى التي تتضمن اولاً تـــأهيل فنـــادق قائمة وتوفير مستلزمات عملها من جديد، بالإضافة إلى بناء عدد من الفنادق والموتيلات في بغداد وفي إقليم كردستان.