الشيخ يوسف القرضاوي في الكويت [الأرشيف] - منتدى منار للحوار .... الرأى والرأى الآخر

المراسل

05-28-2007, 11:20 PM

http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/28-5-2007//279648_040004.jpg
الأمير مستقبلا المشاركين في مؤتمر الأوقاف بحضور ولي العهد

الأمير: اتباع الوسطية وتوضيح الإفتاء ضمن منهج معاصر

28/05/2007 كونا

استقبل سمو أمير البلاد في قصر السيف امس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير العدل والأوقاف الإسلامية بالإنابة الشيخ صباح الخالد يرافقه المشاركون بأعمال المؤتمر العالمي، الذي يحمل عنوان 'منهجية الافتاء في عالم مفتوح.. الواقع الماثل والأمل المرتجى'، والمقام تحت رعاية سمو أمير البلاد.

وأعرب سموه عن سعادته بلقاء العلماء والمفكرين المشاركين في المؤتمر في بلدهم الكويت، منوها بضرورة اتباع الوسطية التي امرنا بها ديننا الحنيف، وضرورة توضيح مفهوم الافتاء وآدابه ضمن منهج معاصر يعزز مكانته بين الشعوب، وتمنى سموه التوفيق لجميع المشاركين في المؤتمر.

وعبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي عن شكرهم لسموه على الاستقبال الكريم، مشيدا بالعمل الخيري الذي تقوم به دولة الكويت، ومؤكدا ان اهداف المؤتمر ستكون لها متابعة على مختلف المستويات لتفعيل منهج الوسطية والاعتدال بين الأمم.

وقد حضر المقابلة مدير مكتب سمو أمير البلاد أحمد الفهد، ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح.

المراسل

05-28-2007, 11:25 PM

http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/28-5-2007//279467_050004.jpg
الحضور في الجلسة المسائية

مؤتمر الأوقاف: الفتوى السياسية تثير جدلا

القرضاوي: الأوضاع السياسية تفرض تغيير الفتاوى

28/05/2007 كتب فالح الفضلي

واصل مؤتمر الافتاء في عالم مفتوح الذي تنظمه وزارة الاوقاف فعالياته امس وكان هناك شبه اجماع على ضرورة التصدي لما وصف ب 'فوضى اصدار الفتاوى وصناعة رجال الدين'.
وقال مفتي مصر د. علي جمعة، ان عهده لم يشهد اي فتوى سياسية، الامر الذي احدث ضجة بين المشاركين وقد تساءل بعضهم عن مصير قضايا سياسية مثل الصلح مع اسرائيل.
وطرح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي في ورقة عمل قدمها الى المؤتمر 'موجبات تغير الفتوى في عصرنا'.

وقال القرضاوي ان للاجتهاد في الشريعة صورا شتى منها في القضاء ووضع الاحكام والقوانين، مشيرا الى ان من صور الاجتهاد ايضا الفتوى، حيث تأتي الاسئلة الى المفتي في مختلف امور الحياة الفردية والاسرية والاجتماعية.

واضاف ان من المفروض على المفتي اذا سئل ان يجيب ويبين، موضحا ان الاصل في اجابة المفتي ان تكون عن بحث واجتهاد وبعدها يأتي الحكم منزلا على الواقع، وليس مجرد افتراض بل هو مبني على الواقع ومرتبط به.

واكد ان من ابرز ما ينبغي الاهتمام به في الفتاوى مراعاة موجبات تغير الفتوى التي نص عليها المحققون من علماء الامة، مشيرا الى انهم قالوا بوجوب تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والعرف والحال.

واشار الى ان على المفتي المعاصر ان يلاحظ موجبات تغير الفتوى في هذا الزمان، موضحا ان موجبات التغيير تتلخص في 10 نقاط هي تغير المعلومات وتغير حاجات الناس، وتغير قدراتهم وامكاناتهم وتغير الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، اضافة الى عموم البلوى وتغير المكان وتغير الزمان وتغير الحال وتغير الرأي والفكر وتغير العرف.

وقال ان مقام الافتاء في دين الله مقام عظيم لا يجوز الاستهانة به ولا توليته لمن ليس اهلا له، سواء من ناحية الفقه او الفكر او من ناحية الدين والخلق، مشيرا الى ان سلف الامة كانوا يستنكرون ان يستفتى من ليس مؤهلا للفتوى ويعتبرون ذلك امرا عظيما منكرا.

وبين د. وهبه الزحيلي المؤهلات الواجب توافرها، لمن يتصدى للافتاء، مشيرا الى تعجيل بعض المتعلمين في الافتاء عبر الاذاعات والقنوات الفضائية، مما اصاب به الجمهور من تحير واستهجان، موضحا بعض مؤهلات الفتوى والفرق بين الاجتهاد والافتاء، والافتاء والقضاء، وبين الفتوى الفردية والجماعية.

وتطرق الى منهج تغير الفتوى في عالم مفتوح معاصر والشروط التي تتطلب في الفتوى، ومنها رعاية المصالح ودرء المفاسد، والاخذ بمقتضيات الاعراف والعادات الصحيحة شرعا وتغيراتها وزمانا ومكانا ورعاية الضرورات والحاجات والاعذار الاستثنائية.

الصالح: الفتاوى الشاذة هدفها الشهرة

في مداخلة لها رأت عميدة كلية الدراسات الاسلامية والشريعة في مصر د. سعاد الصالح ان الفتوى لا تخلو من الاجتهاد وان الشروط التي تتوافر في المجتهد يصعب وجودها في وقتنا الحالي.

وقالت في رد على د. التسخيري ان المجتهد ليس مقطوع الحجية لانه لا يوجد اجتهاد للبشر الا ما صدر من الخالق ورسوله، داعية الى مراعاة الظروف في اصل الشريعة ووضع ضوابط لها.

واشارت إلى الفتاوى الشاذة التي يريد البعض منها تحقيق الشهرة ومخالفة المذاهب الاخرى ورأي الجمهور، والارباك والاضطراب بين الفقهاء.

التسخيري: الاجتهاد حالة صحية.. ولكن

بين الشيخ محمد علي التسخيري الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ان الاجتهاد المجمعي يعبر عن حالة جديدة صحية لعدة امور منها معالجة الموضوعات المستجدة وتعقيداتها كالاسواق المالية والموضوعات الطبية والنظم الاجتماعية، وتنوع اساليب التحايل واختلاف الظروف السياسية والاجتماعية وتعدد المذاهب والحلول المطروحة امام المجتهد وحساسية الفتوى من حيث ما تثيره من انفعالات بسبب وسائل الاعلام والاثار السلبية الكبرى التي تتركها الفتاوى الفردية المتنوعة، مشيرا الى متطلبات حاجة الفتوى في القضايا العامة في المستوى الوطني والاقليمي والعالمي الى فتوى بالاجماع او الاكثرية حتى الاطمئنان في التنفيذ.

وقال ان عملية الاجتهاد المجمعي يحتاج الى دراسة الموضوع المراد اصدار الفتوى فيه لكي تؤدي الفتوى دورها المطلوب، ولابد من توضيح من قبل المتخصصين في الموضوع الذي يبحث فيه قبل اصدار الحكم الشرعي، ولابد من ثقافة اصولية واسعة واتفاق على العناصر المشتركة وملاحظة المقاصد الشرعية ووضع الفتوى في اطارها الاجتماعي المطلوب.

وذكر التسخيري في مداخلة له ان الحجية المقطوعة تعني ان فتوى المجتهد حجية على العامي والقطع بالحجية وبوضع الدليل، مؤكدا ان الحكم الشرعي لا يتغير فحلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة.

السامرائي: مجمع للفقه العراقي بعيدا عن الطائفية

اعلن رئيس ديوان الوقف السني بالعراق د. احمد عبدالغفور السامرائي، عن تأسيس مرجعية كبيرة لاهل السنة تهدف الى تنظيم الفتوى وانقاذ العراقيين من الفتاوى الصادرة من بعض الجهات التكفيرية، مؤكدا الحرص على كرامة الانسان العراقي ودمه الذي يسيل كل يوم.

وقال السامرائي ل 'القبس' ان انشاء مجمع للفقه العراقي من الاخوة السنة يهدف بالاساس، الى تشكيل تجمع قوي بعيدا عن المحاصصات الطائفية، مشيرا الى عقد اجتماع من كبار العلماء من السنة والشيعة، خرج باتفاق لعقد مؤتمر في بغداد اول يونيو، يحضره اكثر من 100 شخصية دينية من علماء الشيعة والسنة. واضاف انه وبعد هذا المؤتمر سيتم عقد مؤتمر موسع لاتحاد علماء السنة والشيعة لانقاذ البلد، سيتم عقده في الموصل لسهولة وصول العلماء اليها.