دشتى
05-28-2007, 01:34 AM
واشنطن (رويترز)
ذكر باحثان بريطانيان يوم الاحد أن أسراب النمل حين يعتريها السأم من الحفر في مسارها تضحي بالبعض منها في سبيل الباقين حيث يعمد بعضها الى التمدد داخل النقاط غير المستوية لصنع مسار أكثر انسيابية لباقي السرب.
وتوصل الباحثان الى أن نوعا من النمل يعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية يختار أفرادا من السرب يناسب حجم أجسادها حجم الحفرة المراد سدها. وذكرا في تقرير نشرته مجلة السلوك الحيواني أنه ربما تكاتف عدد من أعضاء السرب لملء الحفر الاكبر.
ودرس سكوت باول ونايجل فرانكس من جامعة بريستول نوعا من النمل يسمى ايسيتون بيرتشيلي يسير عبر غابات أمريكا الوسطى والجنوبية في أسراب تضم ما يصل الى 200 ألف نملة.
ودائما ما يبقى السرب على صلة بالمستعمرة من خلال طابور طويل من النمل. لكن هذا الطابور الطويل من النمل الحي قد يضطرب بشدة حين يمر أفراده فوق أوراق الشجر والأغصان المتناثرة على أرض الغابات.
ومن ثم يعمد عدد قليل من النمل الى ملء الفجوات ليصنع مسارا سلسا.
وقال فرانكس في بيان "النمل له طريقته التي يعتمد فيها على نفسه لاصلاح الطرق."
وأضاف باول "عندما يعبر السرب تتسلق النملات التي ملأت الفجوات الى خارج تلك الحفر وتتبع زملاءها عائدة الى المستعمرة.
"بصفة عامة يظهر بحثنا أن سلوكا بسيطا تؤديه بكثير من الاتقان قلة من شغالات النمل يمكن أن يحسن من أداء الأغلبية بما يؤدي الى فائدة تعم المستعمرة ككل."
وأجرى فرانكس وباول تجارب في المختبر لإظهار هذا السلوك.
وقال فرانكس "وضعنا ألواحا خشبية مليئة بثقوب من أحجام مختلفة في مسارات النمل لنرى كيف ستتوافق أحجام النمل المختلفة مع أحجام الثقوب المختلفة. في الحقيقة تصرف النمل بصورة رائعة.
"أعتقد أن مستخدمي الطرق الذين ابتلوا بمرور سيارتهم على حفر ترج عظام أجسادهم سيتعاطفون مع هذه القصة."
ذكر باحثان بريطانيان يوم الاحد أن أسراب النمل حين يعتريها السأم من الحفر في مسارها تضحي بالبعض منها في سبيل الباقين حيث يعمد بعضها الى التمدد داخل النقاط غير المستوية لصنع مسار أكثر انسيابية لباقي السرب.
وتوصل الباحثان الى أن نوعا من النمل يعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية يختار أفرادا من السرب يناسب حجم أجسادها حجم الحفرة المراد سدها. وذكرا في تقرير نشرته مجلة السلوك الحيواني أنه ربما تكاتف عدد من أعضاء السرب لملء الحفر الاكبر.
ودرس سكوت باول ونايجل فرانكس من جامعة بريستول نوعا من النمل يسمى ايسيتون بيرتشيلي يسير عبر غابات أمريكا الوسطى والجنوبية في أسراب تضم ما يصل الى 200 ألف نملة.
ودائما ما يبقى السرب على صلة بالمستعمرة من خلال طابور طويل من النمل. لكن هذا الطابور الطويل من النمل الحي قد يضطرب بشدة حين يمر أفراده فوق أوراق الشجر والأغصان المتناثرة على أرض الغابات.
ومن ثم يعمد عدد قليل من النمل الى ملء الفجوات ليصنع مسارا سلسا.
وقال فرانكس في بيان "النمل له طريقته التي يعتمد فيها على نفسه لاصلاح الطرق."
وأضاف باول "عندما يعبر السرب تتسلق النملات التي ملأت الفجوات الى خارج تلك الحفر وتتبع زملاءها عائدة الى المستعمرة.
"بصفة عامة يظهر بحثنا أن سلوكا بسيطا تؤديه بكثير من الاتقان قلة من شغالات النمل يمكن أن يحسن من أداء الأغلبية بما يؤدي الى فائدة تعم المستعمرة ككل."
وأجرى فرانكس وباول تجارب في المختبر لإظهار هذا السلوك.
وقال فرانكس "وضعنا ألواحا خشبية مليئة بثقوب من أحجام مختلفة في مسارات النمل لنرى كيف ستتوافق أحجام النمل المختلفة مع أحجام الثقوب المختلفة. في الحقيقة تصرف النمل بصورة رائعة.
"أعتقد أن مستخدمي الطرق الذين ابتلوا بمرور سيارتهم على حفر ترج عظام أجسادهم سيتعاطفون مع هذه القصة."