مجاهدون
07-06-2004, 10:45 AM
يتهمون نصر الله بـزرع الفتنة فى البيت الشيعى
طالب الأمين العام السابق لـ«حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي بعودته وأنصاره الى الحزب وبرسم سياسة جديدة له واعادة هيكلة بنيته، وذلك في المؤتمر العام الذي بدأ الحزب يحضر لعقده.
واتهم بيان بتوقيع «أبناء الشيخ صبحي الطفيلي» تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس، الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ حسن نصر الله بـ«زرع الفتنة في جنبات البيت الشيعي عبر سيطرته الكاملة والمطلقة على مقدرات الحزب». واعتبر موقعو البيان ان ابعاد الشيخ الطفيلي عن الحزب قبل سنوات عدة كان «نتيجة مؤامرة».
وجاء في البيان: «ان أبناء الشيخ صبحي الطفيلي يرون في عقد المؤتمر العام لحزب الله مناسبة لاعادة هيكلة بنية حزب الله ورسم سياساته وتوحيد صفوفه عن طريق عودة الشيخ القائد صبحي الطفيلي وأنصاره الى موقعهم الطبيعي في صفوف حزب الله بعد ان ابعدوا عنه نتيجة مؤامرة قبل سنوات عدة في احداث كانت ذروتها حمام الدم في الحوزة العلمية في عين بورضاي. ان هذه الاحداث التي جلبت في تلافيفها ابتعاد الشيخ القائد صبحي الطفيلي عن قيادة حزب الله لم تفلح في ابعاد شيخنا القائد عن حزب الله فكراً وعملاً بل على العكس فما زال مستقبل المقاومة والطريق التي تسلك بها وكيفية توجيهها بما يخدم الشيعة في لبنان الهاجس الوحيد الذي يؤرق الشيخ القائد صبحي الطفيلي».
واضاف البيان: «ان عقد المؤتمر العام لحزب الله في هذه الفترة فرصة تاريخية لاجراء انتخابات نزيهة في صفوف الحزب ولاختيار قيادات تعيد لحزب الله سابق مجده كحركة شعبية شيعية مؤمنة مقاومة تعمل ايضاً وبشكل خاص من اجل تحسين اوضاع الشيعة المحرومين في البقاع والجنوب، خزان المقاومة وقاعدتها الصلبة.
وان عقد المؤتمر باشراك كل القوى المقاومة الفاعلة على الساحة الشيعية ما هو الا الخطوة الأولى نحو توحيد الطائفة الشيعية ومنع الفرقة والتشرذم والفتنة التي ما زال السيد حسن نصر الله يزرعها في جنبات البيت الشيعي عبر سيطرته الكاملة والمطلقة على مقدرات حزب الله وتوجيهه بما لا يخدم الشيعة لا من قريب ولا من بعيد على غرار الهجمات التي يتعرض لها سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله خدمة لبعض الشخصيات والمراجع التي ترى في سماحته خطراً على موقعها، وهو مرجع التقليد الذي التفت حوله الشيعة قاطبة في لبنان وفي العالم وسلمته مرجعيتها».
طالب الأمين العام السابق لـ«حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي بعودته وأنصاره الى الحزب وبرسم سياسة جديدة له واعادة هيكلة بنيته، وذلك في المؤتمر العام الذي بدأ الحزب يحضر لعقده.
واتهم بيان بتوقيع «أبناء الشيخ صبحي الطفيلي» تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس، الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ حسن نصر الله بـ«زرع الفتنة في جنبات البيت الشيعي عبر سيطرته الكاملة والمطلقة على مقدرات الحزب». واعتبر موقعو البيان ان ابعاد الشيخ الطفيلي عن الحزب قبل سنوات عدة كان «نتيجة مؤامرة».
وجاء في البيان: «ان أبناء الشيخ صبحي الطفيلي يرون في عقد المؤتمر العام لحزب الله مناسبة لاعادة هيكلة بنية حزب الله ورسم سياساته وتوحيد صفوفه عن طريق عودة الشيخ القائد صبحي الطفيلي وأنصاره الى موقعهم الطبيعي في صفوف حزب الله بعد ان ابعدوا عنه نتيجة مؤامرة قبل سنوات عدة في احداث كانت ذروتها حمام الدم في الحوزة العلمية في عين بورضاي. ان هذه الاحداث التي جلبت في تلافيفها ابتعاد الشيخ القائد صبحي الطفيلي عن قيادة حزب الله لم تفلح في ابعاد شيخنا القائد عن حزب الله فكراً وعملاً بل على العكس فما زال مستقبل المقاومة والطريق التي تسلك بها وكيفية توجيهها بما يخدم الشيعة في لبنان الهاجس الوحيد الذي يؤرق الشيخ القائد صبحي الطفيلي».
واضاف البيان: «ان عقد المؤتمر العام لحزب الله في هذه الفترة فرصة تاريخية لاجراء انتخابات نزيهة في صفوف الحزب ولاختيار قيادات تعيد لحزب الله سابق مجده كحركة شعبية شيعية مؤمنة مقاومة تعمل ايضاً وبشكل خاص من اجل تحسين اوضاع الشيعة المحرومين في البقاع والجنوب، خزان المقاومة وقاعدتها الصلبة.
وان عقد المؤتمر باشراك كل القوى المقاومة الفاعلة على الساحة الشيعية ما هو الا الخطوة الأولى نحو توحيد الطائفة الشيعية ومنع الفرقة والتشرذم والفتنة التي ما زال السيد حسن نصر الله يزرعها في جنبات البيت الشيعي عبر سيطرته الكاملة والمطلقة على مقدرات حزب الله وتوجيهه بما لا يخدم الشيعة لا من قريب ولا من بعيد على غرار الهجمات التي يتعرض لها سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله خدمة لبعض الشخصيات والمراجع التي ترى في سماحته خطراً على موقعها، وهو مرجع التقليد الذي التفت حوله الشيعة قاطبة في لبنان وفي العالم وسلمته مرجعيتها».