المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير الصحة العراقي السابق "الصدري" يطلب اللجوء لأمريكا



فاطمي
05-26-2007, 02:55 PM
أنباء عن تلقيه تهديدات بالقتل لطرده مئات"الموظفين الفاسدين"


بغداد- وكالات

ذكرت صحيفة "الصباح" الحكومية العراقية السبت 26-5-2007 نقلا عن مسؤول اميركي ان وزير الصحة السابق علي الشمري الذي ينتمي الى التيار الصدري طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة، واوضحت الصحيفة ان "دائرة الهجرة الاميركية منحت الشمري حق اللجوء المؤقت ضمن برنامج حديث التطبيق يسمح لها بتجاوز المعوقات الروتينية المعروفة ومنح اللجوء المؤقت للعراقيين.

وتابعت نقلا عن المسؤول الاميركي الذي رفض الكشف عن اسمه انه اصطحب الشمري من العراق الى احد مطارات نيويورك الاسبوع الماضي وأنه الآن يتمتع بحق البقاء المؤقت لحين البت بطلبه البقاء بشكل دائم كلاجئ سياسي.

ولم تورد الصحيفة أي على تعليق من التيار الصدري حول المسألة، غير أن رئيس جمعية الهلال الاحمر العراقي اسماعيل حقي أوضح أن الشمري كان مهددا بالقتل بعد ان اقصى مئات "الموظفين الفاسدين" في وزارة الصحة.

واكدت الصحيفة ان الشمري رفض التعليق مكتفيا بانه سيتحدث عن الانجازات التي تحققت في الوزارة في وقت لاحق، وهنا تجدر الإشارة إلى أن علي الشمري هو واحد من ستة وزراء من التيار الصدري انسحبوا من الحكومة بأمر من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في 16ابريل/نيسان الماضي احتجاجا على رفض الحكومة وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية من البلاد، وقد قرر المالكي الخميس اسناد حقائب التيار الصدري الى وزراء مستقلين من التكنوقراط غير مرتبطين باي جهة حزبية.

سلسبيل
05-28-2007, 06:57 AM
قيادي صدري المالكي يستغفل العراقيين بترشيح 6 من الدعوة للوزارة بدعوي أنهم مستقلون

الزمان اللندنية


الصدر يغربل تياره بعد انشقاق الشمري ولجوئه بالأسرار الي واشنطن

علاوي يتخلي عن الانسحاب من الحكومة والبرلمان


بغداد ــ كريم زاير
لندن ــ نضال الليثي

تفاعلت امس قضية لجوء وزير الصحة العراقي المستقيل علي الشمري احد اعضاء التيار الصدري الي الولايات المتحدة وعقد مقتدي الصدر زعيم التيار اجتماعاً وصف بأنه نوعي ومهم ولم تستبعد مصادر التيار ان يكون لاعادة تنظيم التيار الذي يعيش حالة من الاختراق.

في وقت بدت المسافة اقصر مما كانت عليه في اي مرحلة بين القائمة العراقية برئاسة علاوي ونوري المالكي رئيس الحكومة الذي استقبل اعضاء منها أبدوا عدم رغبتهم في الانسحاب من الحكومة والبرلمان مع ترك الباب مفتوحاً لهذا الاحتمال.

وكشفت مصادر مقربة من التيار الصدري لــ"الزمان" امس ان الشمري سلم الجيش الامريكي في العراق معلومات دقيقة عن جيش المهدي تتعلق بطرق امداده بالاسلحة والعتاد من ايران وارتباط قياداته بالحرس الثوري الايراني والأوكار التي يعقد قادة جيش المهدي اجتماعاتهم فيها في بغداد واسماء هؤلاء القادة غير المعروفين قبل الموافقة الامريكية علي طلبه اللجوء اليها ونقله علي متن طائرة عسكرية من بغداد الي أحد المطارات الامريكية للاقامة هناك. ويتهم الشمري بتصفية عدد من العراقيين علي الهوية الطائفية وبيع جثث مشرحة ببغداد منهم مدير عام صحة ديالي علي المهداوي الذي اختفي اثناء مقابلته للمشري في الوزارة وشوهد في سيارة لعناصر المليشيات مغادراً مبني الوزارة الي جهة مجهولة.

في حين رد علي الشريفي القيادي في التيار الصدري في تصريح لـ"الزمان" علي هذه المعلومات وقال "انها معلومات مبالغ فيها وتنقصها الدقة".

واوضح ان "الشمري ليس عضوا اصيلا في التيار الصدري وهو من المقربين اليه". وان اللجنة السياسية التي شكلها مقتدي الصدر المتكونة من رياض النوري وصلاح العبيدي واحمد المطيري هي التي اختارت الشمري" للمنصب الوزاري. واكد ان فيلق بدر التابع للمجلس الاسلامي الاعلي "ينفذ الكثير من اجندته في الشارع باسم جيش المهدي". في اشارة الي التهم بتنفيذ الاغتيالات علي الهوية الطائفية والكوادر العلمية والعسكرية ابان الحكم السابق. واضاف الشريفي ان "التيار الصدري ابلغ رئيس الحكومة نوري المالكي ان مرشيحه الي المناصب الوزارية التي انسحب منها التيار الصدري جميعهم ينتمون الي حزب الدعوة". وقال الشريفي ان "ادراج اسم سامي العسكري كمستقل لمنصب وزير النقل استغفال للعراقيين والاحزاب السياسية" مؤكدا ان العسكري يعمل مستشارا لرئيس الوزراء وهو قيادي في حزب الدعوة". في حين قال متحدث حكومي ان لوزراء من المستقلين. وكان التيار الصدري قد اشترط علي المالكي توزير مستقلين بدل وزرائه الذين سحبهم من الحكومة.

وبعد يوم واحد من المعلومات التي قدمها الشمري داهمت القوات الامريكية أوكارا لجيش المهدي في مدينة الصدر، لكن الشريفي استبعد ذلك وقال ان مدينة الصدر مفتوحة لعمل فيلق بدر وباقي الاحزاب السياسية. من جانبه يجري الجنرال البريطاني غرايم لامب مفاوضات مع جماعات مسلحة ومليشيات تابعة للاحزاب الدينية المشاركة في السلطة السياسية بتفويض من القوات الامريكية والحكومة العراقية في المنطقة الخضراء حول مشاركتهم في المصالحة الوطنية تتضمن اعلان هدنة قبل القائهم السلاح وانضمامهم الي العملية السياسية.

وردا علي سؤال حول طلب مقتدي الصدر فحص ملفات كوادر التيار الصدري لعزل "الخونة" منهم حسب المصادر ذاتها قال الشريفي ان "مقتدي الصدر اكد خلال اجتماعات النجف عن رص الصفوف والتعاون مع السنة. لكن الشيخ صلاح العبيدي مسؤول العلاقات العامة في مكتب الصدر قال بعد اجتماع دام ثلاث ساعات في منزل الصدر وسط النجف ان التيار الصدري يسعي للخروج بشكل واسلوب جديد علي الساحة العراقية". واضاف ان هدف الاجتماع هو وضع آليات للتخلص من الروتينات التي فرضتها علينا ظروف البلاد".

يشار الي ان الصدر يقود جيش المهدي الذي تتهمه الولايات المتحدة بتنفيذ اعمال عنف طائفية في البلاد. واكد الشريفي ان "الخلافات تتوسع بين المالكي والتيار الصدري منذ أسبوع ولا تقتصر علي الاسلوب الخاطئ لاختيار الوزراء" وشدد ان "محاولة تمرير قانون الاقاليم في صالحه اضافة الي تدهور الوضع الامني".

وجدد الشريفي النفي في تصريحه لـ"الزمان" في ان يكون مقتدي الصدر قد غادر العراق وقال "انه كان مختفيا عن الانظار" وشدد ان "مقتدي الصدر خط أحمر لا يستطيع أحد المساس به".

موالى
06-01-2007, 03:01 PM
خير ما فعل ، والرجل كان يلعب يدور على مصلحته لما كان في التيار الصدري حتى يصل الى منصب سياسي ولما حصل عليه بمنصب وزير صحة .....امره تياره بالانسحاب فعرف انه لا قرار له ، فبحث عن مصلحته في امريكا .