الأمازيغي
05-25-2007, 08:36 PM
140 ألف مواطن يعيشون في بيوت القصدير بالعاصمة
25 ألف عائلة بالجزائر العاصمة تعيش في أحياء تنعدم فيها أدنى شروط الحياة، تنعدم فيها قنوات صرف المياه القذرة، وتنتشر فيها القاذورات هنا وهناك، تعشعش فيها الجرذان، والأمراض والأوبئة سيما الحساسية والزكام والأمراض المتنقلة عبر المياه كالتهاب السحايا والتيفويد والكوليرا والأمراض الجلدية.
وحسب أرقام حديثة لمصالح الدرك الوطني فإن هذه الأحياء التي لا تصلح حتى لكي تعيش فيها الحيوانات يعيش بها 144 ألف مواطن، ما يعادل 25 ألف عائلة، على مساحة قدرها 450 هكتار بالجزائر العاصمة. ويوضح السيد زهير صادوق أحد أعضاء خلية حماية البيئة التابعة للدرك الوطني أن "25 ألف عائلة تقطن في سكنات فوضوية منتشرة على مساحة قدرها 350 هكتار، و 5000 عائلة أخرى تعيش في بنايات غير شرعية بالجزائر العاصمة"، مضيفا بأن أغلبية هاته العائلات تتمركز بضواحي المقاطعات الإدارية للدار البيضاء والحراش وكذا المقاطعة الإدارية لزرالدة التي احتلت السكنات الفوضوية بإقليمها مساحة تزيد عن الـ 61 هكتار من أراضيها إلى جانب المقاطعة الإدارية لبوزريعة التي انتشرت فيها البيوت القصديرية على مساحة تقدر بـ 45 هكتار.
وقد وجدت مصالح خلية حماية البيئة صعوبة كبيرة في إحصاء العدد الإجمالي والحقيقي للبيوت القصديرية نظرا للانتشار العشوائي لهاته السكنات بشكل يشبه الفطريات، التي يزداد عددها يوميا، وتنعدم فيها أدنى شروط المعيشة كقنوات صرف المياه القذرة، زيادة على تراكم المياه في الحفر والمنخفضات التي تميز هذه المناطق إلى حد التعفن فتنبعث منها روائح كريهة، تمتزج بروائح القاذورات والنفايات المنتشرة، هنا وهناك الأمر الذي ساهم في ظهور وانتشار عدة أمراض وأوبئة سيما منها الحساسية والزكام والأمراض المتنقلة عبر المياه منها التهاب السحايا والتيفويد والكوليرا. والخطير في الأمر أن هذه الأحياء يرافقها انتشار كبيرا للمفارغ العمومية غير الشرعية إذ رصدت مصالح حماية البيئة التابعة للدرك الوطني أثناء تفقدها لهذه المناطق أن حظيرة الشراقة سابقا تحولت إلى مفرغة غير مرخص بها للنفايات، كما ظهرت مفرغة أخرى غير شرعية ببلدية سيدي موسى تنتشر بها كل أشكال القمامة السامة بها على الأودية التي تصب فيها المياه القذرة القادمة في شكل سواقي من البيوت القصديرية دون قنوات صرف أو أنابيب.
منقوووووووووووول
25 ألف عائلة بالجزائر العاصمة تعيش في أحياء تنعدم فيها أدنى شروط الحياة، تنعدم فيها قنوات صرف المياه القذرة، وتنتشر فيها القاذورات هنا وهناك، تعشعش فيها الجرذان، والأمراض والأوبئة سيما الحساسية والزكام والأمراض المتنقلة عبر المياه كالتهاب السحايا والتيفويد والكوليرا والأمراض الجلدية.
وحسب أرقام حديثة لمصالح الدرك الوطني فإن هذه الأحياء التي لا تصلح حتى لكي تعيش فيها الحيوانات يعيش بها 144 ألف مواطن، ما يعادل 25 ألف عائلة، على مساحة قدرها 450 هكتار بالجزائر العاصمة. ويوضح السيد زهير صادوق أحد أعضاء خلية حماية البيئة التابعة للدرك الوطني أن "25 ألف عائلة تقطن في سكنات فوضوية منتشرة على مساحة قدرها 350 هكتار، و 5000 عائلة أخرى تعيش في بنايات غير شرعية بالجزائر العاصمة"، مضيفا بأن أغلبية هاته العائلات تتمركز بضواحي المقاطعات الإدارية للدار البيضاء والحراش وكذا المقاطعة الإدارية لزرالدة التي احتلت السكنات الفوضوية بإقليمها مساحة تزيد عن الـ 61 هكتار من أراضيها إلى جانب المقاطعة الإدارية لبوزريعة التي انتشرت فيها البيوت القصديرية على مساحة تقدر بـ 45 هكتار.
وقد وجدت مصالح خلية حماية البيئة صعوبة كبيرة في إحصاء العدد الإجمالي والحقيقي للبيوت القصديرية نظرا للانتشار العشوائي لهاته السكنات بشكل يشبه الفطريات، التي يزداد عددها يوميا، وتنعدم فيها أدنى شروط المعيشة كقنوات صرف المياه القذرة، زيادة على تراكم المياه في الحفر والمنخفضات التي تميز هذه المناطق إلى حد التعفن فتنبعث منها روائح كريهة، تمتزج بروائح القاذورات والنفايات المنتشرة، هنا وهناك الأمر الذي ساهم في ظهور وانتشار عدة أمراض وأوبئة سيما منها الحساسية والزكام والأمراض المتنقلة عبر المياه منها التهاب السحايا والتيفويد والكوليرا. والخطير في الأمر أن هذه الأحياء يرافقها انتشار كبيرا للمفارغ العمومية غير الشرعية إذ رصدت مصالح حماية البيئة التابعة للدرك الوطني أثناء تفقدها لهذه المناطق أن حظيرة الشراقة سابقا تحولت إلى مفرغة غير مرخص بها للنفايات، كما ظهرت مفرغة أخرى غير شرعية ببلدية سيدي موسى تنتشر بها كل أشكال القمامة السامة بها على الأودية التي تصب فيها المياه القذرة القادمة في شكل سواقي من البيوت القصديرية دون قنوات صرف أو أنابيب.
منقوووووووووووول