الأمازيغي
05-25-2007, 12:36 AM
في السنوات الاخيرة انتشرت في البلدان العربية و الاسلامية ظاهرة التدين ظاهرا
تلخصت اهم ملامح هذا التدين المزعوم في اطالة اللحى اللتي كادت تصل الى الارض وصبغها با الحناء وبارتداء قميص قصير واستعمال السواك وتكحيل العينين وارتداء النعال في محاولة للعودة الى ما كان عليه التلف اه عفوا السلف.
وانتشرت معها ظاهرة الرقية حيث كثر الادعياء و المشعودون اللذين يدعون انهم يرقون الناس واكثر هؤلاء دجاجلة ونصابين وتورط الكثير منهم في اغتصاب النساء و البنات و السطو على اموال السدج وهكذا اصبح كثير من المرضى بدل ان يتوجهوا الى الطبيب المختص يتوجهون الى الشيخ اللذي يرقي ويعمل المعجزات انه يداوي الامراض بقراة القران........
كما انتشر ايضا النقاب فاصبحت كثير من النساء ترتدي النقاب وفي بعض البلدان كا الجزائر كان النقاب طويل لدرجة ان المراة تسير وهو يتدرج على الارض وقالوا انها سنة ومن السنة ان يكون شبر او نصف شبر على الارض وان الملائكة تنظفه.
هذه هي اهم ملامح التدين اللتي ظهرت في عالمنال الاسلامي
لقد جعل هؤلاء ومن يقف من ورائهم من المشايخ الجهلة و الدعاة النصابين جعلوا من الدين اضحوكة حتى عادت اهم ملامح التدين هي المذكورة اعلاه.
في حين يغزو الغرب الكواكب الاخرى ويخطط لسفريات الى القمر لازال العرب و المسلمين يتسألون هل ندخل للحمام برجلنا اليمنى او اليسرى?
هل يجوز او لا يجوز... الشيخ قال... المفتي افتى ...حرام.. مكروه.....الحديث يقول.....مبتدع..... هذا ضال.....
وهكذا جعلوا من هذا العالم الاسلامي مسخرة وارجعوه الى القرون الوسطى حتى نشاهد هذا العالم وهو في اشد حالة ضعف ينشغل بجزئيات لا تقدم ولا تؤخر فاصبح كل هم العربي و المسلم معرفة من السني ومن الشيعي وهل يجوز او لا يجوز وهل نرضع الكبير او لا نرضعه....
في حين العالم الغربي ينجز ويتقدم ويخترع ويخطط نعود نحن الى القرون الوسطى فتنتشر الطائفية وتنتشر الجماعات الظلامية وينتشر الفكر الارهابي مصحوبا با الخرافة و الشعودة و الدجل اللذي تعشقه شعوبنا المتخلفة وننبد العلماء و المفكرين و الاخصائيين في حين نتمسك ونقدس شيوخ الدجل .
غريبة حقا صورة هذا العالم العربي و الاسلامي لكنه الجهل و التخلف اللذي جعل الامم الاخرى تضحك علينا وصدق الشاعر لما قال ما غاية الدين جز الشوارب يا امة ضحكت من جهلها الامم.
انه عالم مليىء با التناقضات ظاهره تدين وورع وباطنه نفاق وشقاق وفسق وفجور وكم سمعنا وراينا من فضائح مشايخ الدجل وفضائح المتدينين انه عالم غريب تختلط فيه الحقيقة با الوهم والايمان با النفاق انه عالم كله رياء وكذب وجهل وتخلف وتوحش ودكتاتورية وظلامية انه العالم العربي الاسلامي
تلخصت اهم ملامح هذا التدين المزعوم في اطالة اللحى اللتي كادت تصل الى الارض وصبغها با الحناء وبارتداء قميص قصير واستعمال السواك وتكحيل العينين وارتداء النعال في محاولة للعودة الى ما كان عليه التلف اه عفوا السلف.
وانتشرت معها ظاهرة الرقية حيث كثر الادعياء و المشعودون اللذين يدعون انهم يرقون الناس واكثر هؤلاء دجاجلة ونصابين وتورط الكثير منهم في اغتصاب النساء و البنات و السطو على اموال السدج وهكذا اصبح كثير من المرضى بدل ان يتوجهوا الى الطبيب المختص يتوجهون الى الشيخ اللذي يرقي ويعمل المعجزات انه يداوي الامراض بقراة القران........
كما انتشر ايضا النقاب فاصبحت كثير من النساء ترتدي النقاب وفي بعض البلدان كا الجزائر كان النقاب طويل لدرجة ان المراة تسير وهو يتدرج على الارض وقالوا انها سنة ومن السنة ان يكون شبر او نصف شبر على الارض وان الملائكة تنظفه.
هذه هي اهم ملامح التدين اللتي ظهرت في عالمنال الاسلامي
لقد جعل هؤلاء ومن يقف من ورائهم من المشايخ الجهلة و الدعاة النصابين جعلوا من الدين اضحوكة حتى عادت اهم ملامح التدين هي المذكورة اعلاه.
في حين يغزو الغرب الكواكب الاخرى ويخطط لسفريات الى القمر لازال العرب و المسلمين يتسألون هل ندخل للحمام برجلنا اليمنى او اليسرى?
هل يجوز او لا يجوز... الشيخ قال... المفتي افتى ...حرام.. مكروه.....الحديث يقول.....مبتدع..... هذا ضال.....
وهكذا جعلوا من هذا العالم الاسلامي مسخرة وارجعوه الى القرون الوسطى حتى نشاهد هذا العالم وهو في اشد حالة ضعف ينشغل بجزئيات لا تقدم ولا تؤخر فاصبح كل هم العربي و المسلم معرفة من السني ومن الشيعي وهل يجوز او لا يجوز وهل نرضع الكبير او لا نرضعه....
في حين العالم الغربي ينجز ويتقدم ويخترع ويخطط نعود نحن الى القرون الوسطى فتنتشر الطائفية وتنتشر الجماعات الظلامية وينتشر الفكر الارهابي مصحوبا با الخرافة و الشعودة و الدجل اللذي تعشقه شعوبنا المتخلفة وننبد العلماء و المفكرين و الاخصائيين في حين نتمسك ونقدس شيوخ الدجل .
غريبة حقا صورة هذا العالم العربي و الاسلامي لكنه الجهل و التخلف اللذي جعل الامم الاخرى تضحك علينا وصدق الشاعر لما قال ما غاية الدين جز الشوارب يا امة ضحكت من جهلها الامم.
انه عالم مليىء با التناقضات ظاهره تدين وورع وباطنه نفاق وشقاق وفسق وفجور وكم سمعنا وراينا من فضائح مشايخ الدجل وفضائح المتدينين انه عالم غريب تختلط فيه الحقيقة با الوهم والايمان با النفاق انه عالم كله رياء وكذب وجهل وتخلف وتوحش ودكتاتورية وظلامية انه العالم العربي الاسلامي