زهير
05-24-2007, 04:16 PM
اقامت المستشاريه الثقافيه للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في لبنان ومعهد الدراسات الاسلاميه والمسيحيه في جامعه القديس يوسف، بالتعاون مع حوزه الرسول الاكرم (ص)، ندوه فكريه بعنوان "الدين والحداثه: قراءات في فكر الشهيد مرتضي مطهري"، وذلك في مقر الجامعه في بيروت بمشاركه وحضور حشد من الفاعليات الفكريه والثقافيه الاسلاميه والمسيحيه.
بدايه، تحدث مدير معهد الدراسات الاسلاميه المسيحيه في جامعه القديس يوسف الاب د.صلاح ابوجوده الذي تمني ان تسهم الندوه في تقديم مساهمه علميه قيمه تعرف باهميه الشهيد الفيلسوف مرتضي مطهري ونظرته لمسالهالدين والحداثه.
من جهته، عدد الاستاذ في المعهد د.مهدي فضل الله مزايا شخصيه الشهيد مطهري لافتا الي ان الامام الخميني (قدس سره) حين نعي الشهيد مطهري بعد شهادته قال عنه "كان ابنا عزيزا علي وسندا قويا للحوزات العمليه والدينيه وخادما مفيدا للمجتمع والبلاد وجميع موءلفاته جيده ونافعه للناس بدون استثناء".
ثم تحدث الملحق الثقافي الايراني مهدي خالد زاده الذي راي ان عقد هذا اللقاء في رحاب الجامعه اليسوعيه هو لقاء "فريد واستثنائي"
واشار الي "ان الهدف من عقد هذه الندوه هو توطيد التواصل المعرفي، وترسيخ الايمان بما جاءت به المسيحيه والاسلام من معارف واخلاقيات، اضافه الي معرفه هذه الشخصيه الموسوعيه الكبيره، والبحث في ابرز الاطروحات التي قدمها في مجال التواصل الحضاري بين الاديان والثقافات الانسانيه".
واوضح ان الشهيد مطهري "هو فيلسوف ومفكر وفقيه ومتكلم وهو الي هذا كله استاذ جامعي شغلته العلوم الانسانيه المعاصره فكان لها سفرا ابداعيا زاخرا بالتآلف والابحاث والدراسات وافاد منها آلاف الطلاب في ايران والعالمين العربي والاسلامي".
وتناول نجل الشهيد مطهري الشيخ الدكتور علي مطهري، موضوعالدين والحداثه من منظور آيه الله الشهيد مطهري، فلفت الي ان الاخير اعتني بموضوعالدين والحداثه عنايه خاصه، ومنحه اهتماما استثنائيا من موقعه كمصلح اجتماعي بالدرجه الاولي.
يعد ذلك تحدث استاذ الفلسفه العامه والمنهجيه في الجامعه اللبنانيه د. جوزف معلوف حول "تنميه العقل في التربيه" من خلال كتاب التربيه والتعليم فيالاسلام للشهيد مطهري، فقال: "ان من يقرا كتاب العلامه مطهري ينتابه شعور عميق بان اشكاليه تنميه العقل في التربيه كانت تلازم هذا الاستاذ ابان مسيرته الفكريه وكان يرغب في تحرير العقل الانساني من التبعيه المفرطه للتقاليد والماضي من جهه وفي اظهار وجه جديد للدين الاسلامي ينسجم مع واقع المجتمع المعاصر من جهه اخري".
وتناول استاذ الفلسفه في حوزه الرسول الاكرم (ص) الشيخ محمد زراقط موضوع الانسان في فكر الشهيد المطهري وفلسفته، فاشار الي ان الشهيد مطهري رجح العمل الفكري علي العمل السياسي المباشر.
واعتبر ان الشهيد مطهري كان واحدا من الاعلام الموءسسين لفكر الثوره الاسلاميه ومن ابرز خصائص فكره استناده الي القرآن الكريم بوصفه مرجعيه ثقافيه تبني عليها الافكار كما يمتاز فكره بالتجديد في المنهج وفي الموضوعات التي لم تاخذ حقها في النقاش والبحث قبله".
وقدم مدير عام دار الفتوي وامين السر الخاص لمفتي الجمهوريه في لبنان الشيخ د.محمد النقري قراءه في كتاب المطهري "الاسلام ومتطلبات العصر".
وتحدث مدير عام حوزه الرسول الاكرم (ص) فلفت الي ان الشهيد مطهري حاول الجمع بين المصادر الثلاثه التي تعرف الانسان علي حقائق العالم الخارجي، وهي العقل والشهود والقرآن، كما حاول ايضا "صنع انسان مفكر مثقف علي اساس مدرسه موءلفه من القرآن والبرهان والعرفان، من خلال التوليف بين المدارس الثلاث".
بدايه، تحدث مدير معهد الدراسات الاسلاميه المسيحيه في جامعه القديس يوسف الاب د.صلاح ابوجوده الذي تمني ان تسهم الندوه في تقديم مساهمه علميه قيمه تعرف باهميه الشهيد الفيلسوف مرتضي مطهري ونظرته لمسالهالدين والحداثه.
من جهته، عدد الاستاذ في المعهد د.مهدي فضل الله مزايا شخصيه الشهيد مطهري لافتا الي ان الامام الخميني (قدس سره) حين نعي الشهيد مطهري بعد شهادته قال عنه "كان ابنا عزيزا علي وسندا قويا للحوزات العمليه والدينيه وخادما مفيدا للمجتمع والبلاد وجميع موءلفاته جيده ونافعه للناس بدون استثناء".
ثم تحدث الملحق الثقافي الايراني مهدي خالد زاده الذي راي ان عقد هذا اللقاء في رحاب الجامعه اليسوعيه هو لقاء "فريد واستثنائي"
واشار الي "ان الهدف من عقد هذه الندوه هو توطيد التواصل المعرفي، وترسيخ الايمان بما جاءت به المسيحيه والاسلام من معارف واخلاقيات، اضافه الي معرفه هذه الشخصيه الموسوعيه الكبيره، والبحث في ابرز الاطروحات التي قدمها في مجال التواصل الحضاري بين الاديان والثقافات الانسانيه".
واوضح ان الشهيد مطهري "هو فيلسوف ومفكر وفقيه ومتكلم وهو الي هذا كله استاذ جامعي شغلته العلوم الانسانيه المعاصره فكان لها سفرا ابداعيا زاخرا بالتآلف والابحاث والدراسات وافاد منها آلاف الطلاب في ايران والعالمين العربي والاسلامي".
وتناول نجل الشهيد مطهري الشيخ الدكتور علي مطهري، موضوعالدين والحداثه من منظور آيه الله الشهيد مطهري، فلفت الي ان الاخير اعتني بموضوعالدين والحداثه عنايه خاصه، ومنحه اهتماما استثنائيا من موقعه كمصلح اجتماعي بالدرجه الاولي.
يعد ذلك تحدث استاذ الفلسفه العامه والمنهجيه في الجامعه اللبنانيه د. جوزف معلوف حول "تنميه العقل في التربيه" من خلال كتاب التربيه والتعليم فيالاسلام للشهيد مطهري، فقال: "ان من يقرا كتاب العلامه مطهري ينتابه شعور عميق بان اشكاليه تنميه العقل في التربيه كانت تلازم هذا الاستاذ ابان مسيرته الفكريه وكان يرغب في تحرير العقل الانساني من التبعيه المفرطه للتقاليد والماضي من جهه وفي اظهار وجه جديد للدين الاسلامي ينسجم مع واقع المجتمع المعاصر من جهه اخري".
وتناول استاذ الفلسفه في حوزه الرسول الاكرم (ص) الشيخ محمد زراقط موضوع الانسان في فكر الشهيد المطهري وفلسفته، فاشار الي ان الشهيد مطهري رجح العمل الفكري علي العمل السياسي المباشر.
واعتبر ان الشهيد مطهري كان واحدا من الاعلام الموءسسين لفكر الثوره الاسلاميه ومن ابرز خصائص فكره استناده الي القرآن الكريم بوصفه مرجعيه ثقافيه تبني عليها الافكار كما يمتاز فكره بالتجديد في المنهج وفي الموضوعات التي لم تاخذ حقها في النقاش والبحث قبله".
وقدم مدير عام دار الفتوي وامين السر الخاص لمفتي الجمهوريه في لبنان الشيخ د.محمد النقري قراءه في كتاب المطهري "الاسلام ومتطلبات العصر".
وتحدث مدير عام حوزه الرسول الاكرم (ص) فلفت الي ان الشهيد مطهري حاول الجمع بين المصادر الثلاثه التي تعرف الانسان علي حقائق العالم الخارجي، وهي العقل والشهود والقرآن، كما حاول ايضا "صنع انسان مفكر مثقف علي اساس مدرسه موءلفه من القرآن والبرهان والعرفان، من خلال التوليف بين المدارس الثلاث".