على
05-24-2007, 03:25 PM
مثيرة للجدل وتخصص للمرأة التي تعاني من آلام الحيض وصعوباته
واشنطن: روب شتاين*
صادقت وكالة الدواء والغذاء الاميركية على اول حبة لمنع الحمل تؤدي الى وقف الحيض لدى النساء ومنع حدوث العادة الشهرية لديهن.
ويتم تناول حبة منع الحمل المسماة «ليبريل» Lybrel يوميا بشكل متواصل، وهي تحتوي على جرعات أقل من نفس الهرمونين الموجودين في حبوب منع الحمل القياسية الاخرى التي تمنع حدوث الحيض، وتخصص الحبة للنساء اللواتي يعانين من آلام الحيض او يشعرن بصعوباته ويرغبن في التخلص منه.
وقالت ايمي مارن المسؤولة في شركة «اويث» للصناعات الصيدلية، التي تتوقع ان تطرح حبوب «ليبريل» الى الاسواق في يوليو المقبل، ان الحبة «ستكون حبة الحمل الاولى التي يتم تناولها عبر الفم والتي طورت كي يتم تناولها 365 يوما في السنة، الأمر الذي يسمح للنساء بإيقاف الحيض لديهن». وأضافت: «هناك الكثير من النساء اللواتي يعتبرنها خيارا عظيما لهن».
وأظهرت دراسات الشركة على اكثر من 2400 امرأة، ان حبوب «ليبريل» فعالة في منع حدوث الحمل مثلها مثل أي حبوب منع الحمل القياسية، كما انها تكبح تماما العادة الشهرية للكثير من النساء خلال السنة الاولى من استخدامها، رغم ان البعض منهن سيعانين من نزيف متقطع فجائي، وفقا لما ذكرته وكالة الدواء والغذاء. ورحب مناصرو حبوب منع الحمل بـ«ليبريل» منوهين بأن الدواء الجديد يوفر خيارا آخر للنساء. وقالت فينيسا كالينز نائبة رئيس الشؤون الطبية في الاتحاد الاميركي للامومة المخططة ان «الاحتياجات من وسائل منع الحمل، تختلف من إمرأة لأخرى، وان افضل الوسائل هي تلك التي تتواءم مع اسلوب حياة المرأة وتتطابق مع احتياجاتها».
الا ان خبراء آخرين يتساءلون عما اذا كانت الابحاث على هذه الحبوب كافية فعلا للتأكد من أن حبوب «ليبريل» سليمة وآمنة لمنع العادة الشهرية على المدى البعيد. وقالت كريستين هتشكوك الباحثة في علوم الغدد الصماء بجامعة بريتيش كولومبيا:
«هناك الكثير من النتائج والتبعات التي لا نعلم عنها شيئا». واضافت: «لا اعتقد اننا نفهم كل شيء عن العادة الشهرية وعن عملها بشكل كاف، كي نقول وبكل ثقة ان بإمكاننا ان نزيلها تماما من الوجود من دون حدوث أي تبعات».
ووجه فريق ثالث انتقادات الى «ليبريل» لانه يفاقم من حدة الانحياز نحو التفسيرات الخاطئة حول العادة الشهرية. وقالت إنغريد جونستن-روبليدو الاستاذة المساعدة في علم النفس ودراسات المرأة في جامعة نيويورك للدولة في فريدونيا: «انها (الحبوب الجديدة) تقدم وبشكل رديء، كثيرا من المواقف السلبية حول العادة الشهرية.. وهذا شيء مقلق وقذر ومزعج ومعيب».
واعلنت «ويث» سوية مع وكالة الدواء والغذاء انه لا توجد اية ادلة على مخاطر حبوب «ليبريل» بعيدة المدى، وان كبح العادة الشهرية يقود الى تحقيق كثير من الفوائد خصوصا للنساء اللواتي يعانين من التشنجات، ومن الاحساس بانتفاخ البطن، وتغير المزاج. كما انهما لم يجدا اية اسباب بأن الحبوب ستؤدي الى حدوث اخطار صحية. وقال دانيال شيميس نائب مدير مركز تقييم وأبحاث الأدوية التابع للوكالة ان «مخاطر ليبريل مماثلة لمخاطر أي من حبوب لحمل الاخرى التي يجري تناولها عبر الفم».
وقالت روزا نولاسكو ، 38 عاما، وهي احدى سكان نيويورك وأم لأربعة اطفال ساهمت في اختبارات الحبوب السريرية، ان «ليبريل» حررها من العذاب الشهري للحيض. واضافت: «أعاني تشنجات مؤلمة، وانتفاخ، وجوع حاد للشوكولاته، وتغيرات في المزاج، وأقضي أياما مضطجعة على السرير كل شهر .. وكان شيئا جميلا حقا ان اتخلص من كل هذه الأشياء».
وكانت الوكالة قد صادقت عام 2003 على مركب حبة منع الحمل الذي يعرف باسم «سيزونيل» Seasonale، ثم على مركب آخر يعرف باسم «سيزونيك» Seasonique عام 2006، وهما مركبان يقللان من عدد حدوث الحيض الى 4 مرات في السنة.
* خدمة «واشنطن بوست»: خاص بـ«الشرق الاوسط»
واشنطن: روب شتاين*
صادقت وكالة الدواء والغذاء الاميركية على اول حبة لمنع الحمل تؤدي الى وقف الحيض لدى النساء ومنع حدوث العادة الشهرية لديهن.
ويتم تناول حبة منع الحمل المسماة «ليبريل» Lybrel يوميا بشكل متواصل، وهي تحتوي على جرعات أقل من نفس الهرمونين الموجودين في حبوب منع الحمل القياسية الاخرى التي تمنع حدوث الحيض، وتخصص الحبة للنساء اللواتي يعانين من آلام الحيض او يشعرن بصعوباته ويرغبن في التخلص منه.
وقالت ايمي مارن المسؤولة في شركة «اويث» للصناعات الصيدلية، التي تتوقع ان تطرح حبوب «ليبريل» الى الاسواق في يوليو المقبل، ان الحبة «ستكون حبة الحمل الاولى التي يتم تناولها عبر الفم والتي طورت كي يتم تناولها 365 يوما في السنة، الأمر الذي يسمح للنساء بإيقاف الحيض لديهن». وأضافت: «هناك الكثير من النساء اللواتي يعتبرنها خيارا عظيما لهن».
وأظهرت دراسات الشركة على اكثر من 2400 امرأة، ان حبوب «ليبريل» فعالة في منع حدوث الحمل مثلها مثل أي حبوب منع الحمل القياسية، كما انها تكبح تماما العادة الشهرية للكثير من النساء خلال السنة الاولى من استخدامها، رغم ان البعض منهن سيعانين من نزيف متقطع فجائي، وفقا لما ذكرته وكالة الدواء والغذاء. ورحب مناصرو حبوب منع الحمل بـ«ليبريل» منوهين بأن الدواء الجديد يوفر خيارا آخر للنساء. وقالت فينيسا كالينز نائبة رئيس الشؤون الطبية في الاتحاد الاميركي للامومة المخططة ان «الاحتياجات من وسائل منع الحمل، تختلف من إمرأة لأخرى، وان افضل الوسائل هي تلك التي تتواءم مع اسلوب حياة المرأة وتتطابق مع احتياجاتها».
الا ان خبراء آخرين يتساءلون عما اذا كانت الابحاث على هذه الحبوب كافية فعلا للتأكد من أن حبوب «ليبريل» سليمة وآمنة لمنع العادة الشهرية على المدى البعيد. وقالت كريستين هتشكوك الباحثة في علوم الغدد الصماء بجامعة بريتيش كولومبيا:
«هناك الكثير من النتائج والتبعات التي لا نعلم عنها شيئا». واضافت: «لا اعتقد اننا نفهم كل شيء عن العادة الشهرية وعن عملها بشكل كاف، كي نقول وبكل ثقة ان بإمكاننا ان نزيلها تماما من الوجود من دون حدوث أي تبعات».
ووجه فريق ثالث انتقادات الى «ليبريل» لانه يفاقم من حدة الانحياز نحو التفسيرات الخاطئة حول العادة الشهرية. وقالت إنغريد جونستن-روبليدو الاستاذة المساعدة في علم النفس ودراسات المرأة في جامعة نيويورك للدولة في فريدونيا: «انها (الحبوب الجديدة) تقدم وبشكل رديء، كثيرا من المواقف السلبية حول العادة الشهرية.. وهذا شيء مقلق وقذر ومزعج ومعيب».
واعلنت «ويث» سوية مع وكالة الدواء والغذاء انه لا توجد اية ادلة على مخاطر حبوب «ليبريل» بعيدة المدى، وان كبح العادة الشهرية يقود الى تحقيق كثير من الفوائد خصوصا للنساء اللواتي يعانين من التشنجات، ومن الاحساس بانتفاخ البطن، وتغير المزاج. كما انهما لم يجدا اية اسباب بأن الحبوب ستؤدي الى حدوث اخطار صحية. وقال دانيال شيميس نائب مدير مركز تقييم وأبحاث الأدوية التابع للوكالة ان «مخاطر ليبريل مماثلة لمخاطر أي من حبوب لحمل الاخرى التي يجري تناولها عبر الفم».
وقالت روزا نولاسكو ، 38 عاما، وهي احدى سكان نيويورك وأم لأربعة اطفال ساهمت في اختبارات الحبوب السريرية، ان «ليبريل» حررها من العذاب الشهري للحيض. واضافت: «أعاني تشنجات مؤلمة، وانتفاخ، وجوع حاد للشوكولاته، وتغيرات في المزاج، وأقضي أياما مضطجعة على السرير كل شهر .. وكان شيئا جميلا حقا ان اتخلص من كل هذه الأشياء».
وكانت الوكالة قد صادقت عام 2003 على مركب حبة منع الحمل الذي يعرف باسم «سيزونيل» Seasonale، ثم على مركب آخر يعرف باسم «سيزونيك» Seasonique عام 2006، وهما مركبان يقللان من عدد حدوث الحيض الى 4 مرات في السنة.
* خدمة «واشنطن بوست»: خاص بـ«الشرق الاوسط»