المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيخ الأزهر لـ الوطن: لا فرق بين البنوك الإسلامية وغيرها



سلسبيل
05-24-2007, 07:23 AM
المهم المعاملة الخالية من الخداع والابتزاز

كتب أحمد زكريا:


رأى شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ان «لا فرق بين بنوك اسلامية واخرى تتسمى بأسماء معينة»، مضيفا ان «المعاملة الخالية من الغش والكذب والابتزاز والخداع هي معاملة احلها الله».

وذكر الدكتور طنطاوي لـ «الوطن» ان «جمهور الفقهاء يرى انه لا يجوز للمرأة تولي رئاسة الدولة، لكن فقهاء اخرين اجازوا ذلك».

وشدد شيخ الازهر على ان «احترام اصحاب رسول الله يعتبر الركن السادس من اركان الاسلام»، لافتا الى ان «المسلمين السنة والشيعة اخوة وكلهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله والخلافات الفرعية لا شيء فيها».

تاريخ النشر: الخميس 24/5/2007

سلسبيل
05-24-2007, 07:42 AM
السنة والشيعة مسلمون والخلافات بينهما في الفروع لا في الاصول

شيخ الأزهر لـ الوطن: احترام أصحاب رسول الله الركن السادس في الاسلام

كتب أحمد زكريا


دعا شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الدول الاسلامية إلى الوحدة المذهبية مشددا على ان الخلافات المذهبية خلافات في الفروع وليست في الاصول.

وبين طنطاوي في لقاء خاص مع «الوطن» أن أهل السنة مسلمون والشيعة مسلمون كذلك منوها في الوقت ذاته الى أن احترام أصحاب رسول الله يعتبر الركن السادس من أركان الاسلام.

وفيما يتعلق بمشاركة المرأة في الحياة السياسية أكد طنطاوي أن الاسلام يشجع المرأة على كل ما فيه المصلحة العامة منوها الى ان تلك المشاركة تجعل الامة تنهض دينيا وثقافيا.

وحول الفتوى الصادرة من استاذ الحديث بجامعة الازهر د. عزت عطية بين طنطاوي انه «لا يستطيع ان يمنع احد من الكلام مشيرا الى انه احال صاحب الفتوى للتحقيق وأوقفه عن العمل، وفيما يلي نص اللقاء الكامل:

¼ حصلت المرأة الكويتية مؤخرا على حقوقها السياسية حيث اصبح من حقها الانتخاب والترشح لمجلس الأمة.. هل يشجع الاسلام المرأة على ممارسة العمل السياسي؟

- الاسلام يشجع المرأة على كل ما فيه المصلحة العامة التي تؤيدها الشريعة، ومشاركة المرأة في الأمور التي تتعلق بمصلحة الامة من نشر للخير والفضائل من شأنه أن يجعل الامة تنهض دينيا وثقافيا.

الفتاوى المثيرة

¼ حدث في الآونة الاخيرة لغط في بعض الدول الاسلامية جراء اصدار بعض الفتاوى بشكل عشوائي.. هل من آلية نقنن بها اصدار الفتاوى في العالم الاسلامي؟

- شخصيا لا استطيع ان امنع أحدا من الكلام لكن ما استطيع ان افعله هو ان استحسن فعل من يقول كلاما حسنا وصادقا وتؤيده شريعة الاسلام، اما الذي يتكلم بكلام يخالف شريعة الاسلام فواجبي تجاهه آن انهاه وارد عليه وابين له ما هو حق وما هو باطل من وجهة نظري.

¼ هل هناك تطورات جديدة في قضية فتوى الارضاع الصادرة عن استاذ علم الحديث بجامعة الأزهر؟ وما هو موقف الأزهر منها؟
- بمجرز أن قال هذا الأستاذ ما قاله أوصيت رئيس جامعة الأزهر باصدار قرار بإيقافه عن العمل وأن يتم التحقيق معه تحقيقاً دقيقاً.

منصب المفتي

¼ هناك بعض الدول لديها منصب المفتي في حين أننا لا نجد هذا المنصب في دول أخرى.. برأيك أيهما أقرب للصواب؟
- المسائل في هذا الموضوع تقديرية، حيث نجد في مصر والمملكة العربية السعودية منصب المفتي في حين أن هناك دولاً اخرى تعتمد على لجان للافتاء، بل ان هناك دولاً لديها مفتي في كل محافظة وعموما فالافتاء أمر ضروري ولكن لكل دولة ظروفها وعاداتها.
¼ هناك بعض الدول الإسلامية التي بدأت تعاني من الفتنة المذهبية، المطلة برأسها بين السنة والشيعة.. ما هي الرسالة التي توجهها فضيلتكم لهذه الدول لدرء هذه الفتنة؟
- الخلافات المذهبية في تصوري خلافات في الفروع وليست في الاصول، شريعة الإسلام تأمر اتباعها أن يكونوا جميعاً متحدين في الأصول، أما بالنسبة للفروع فلكل انسان اجتهاده، مادام هذا الاجتهاد لا يصادم نصاً شرعياً فنحن نرحب بهذا الاجتهاد.
- الذي أحب أن أقوله دائماً أن السنة مسلمون والشيعة مسلمون وكل من يشهد أن لا الله الا الله وأن محمدا رسول الله فهو مسلم، ومبلغ علمي بأن الخلافات الفرعية لا شيء فيها، ولكن ما نحرمه ونجرمه هو الخلافات التي لا يصلح ان نختلف عليها، وقد كتبت منذ ايام مقالا بعنوان «نعم احترام اصحاب رسول الله الركن السادس من اركان الاسلام» ودللت على صحة هذا الكلام رداً على من أساء الى بعض اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
¼ هل من كلمة فاصلة في موضوع البنوك الاسلامية الذي قتل بحثا؟
- كل معاملة خالية من الغش والكذب والابتزاز والخداع هي معاملة أحلها الله، لا فرق عندي بين بنوك تتسمى بأسماء معينة ونظيراتها التي تتسمى بأسماء أخرى.
¼ هل يجوز للمرأة أن تتولى رئاسة الدولة؟
- جمهور الفقهاء يرى أنه لا يجوز للمرأة أن تتولى رئاسة الدولة ولكن بعض الفقهاء أجاز ذلك.

تاريخ النشر: الخميس 24/5/2007