JABER
05-23-2007, 01:57 PM
اعترافات خطيرة تضع على بساط البحث قضية خطيرة وتدفع بمسؤولية رجال الأمن والأسرة والمجتمع
كتب عبدالرزق النجار
هل بات التاكسي الجوال وسيلة نقل تساهم في نشر »المفاسد«.. وهل أصبح وسيلة استغلال للطامعين والعابثين فسادا في البلاد مثل تجار المخدرات والخمور.. وهل وصل الحد بسائقي التاكسي الجوال الى المساهمة بشكل كبير بافساد اخلاق بناتنا خاصة الطالبات؟
اسئلة كثيرة نطرحها أولا على الأسرة التي يفترض فيها أن تكون هي أساس التربية ولولاها لما ارتكزت البلاد على سواعد أبنائها وبناتها ثم نتوجه بعد ذلك إلى أجهزة الأمن بشكل عام ورجال المباحث بشكل خاص، الذين باتوا شبه عاجزين عن تأدية دورهم والمهام الجسيمة التي يفترض القيام بها تجاه الحفاظ على أرواح البشر ولكن على ما يبدو اصبح العديد منهم غير أبه لكثير من القضايا الهامة المتعلقة بسمعة ابناء البلد ولاهم له سوا »المهايط جدام المسؤولين..«.
نسوق تلك المقدمة والقلب يعتصر ألما تجاه ما اكتشفه رجال امن مخفر السالمية بمحض الصدفة عندما القوا القبض على سائق تاكسي جوال من إحدى الجنسيات الآسيوية والذي فجر قنبلة من العيار الثقيل وقال انه يقوم على توصيل عشرات الطالبات الدارسات في عدد من الكليات في محافظة العاصمة إلى شقق مفروشة وأن تلك الطالبات صغيرات السن وقد زود رجال الأمن بـ»ليستة« (قائمة) بأرقام هواتفهن واسماء البعض منهن لافتا إلى أن العمل الذي يقوم به ليس من فترة قصيرة وانما منذ أشهر ماضية.
جاءت تفاصيل القضية بعد أن شاهد ضابط إحدى دوريات مرور العاصمة كان يقوم بتنظيم حركة السير في إحدى الكليات الواقعة في محافظة العاصمة سيارة تاكسي جوال وبداخلها أربع فتيات يرتدين النقاب ترجلن ثم دخلن الكلية فورا ما حدى بضابط الدورية إلى ضبط سائق التاكسي وبسؤاله عن الفتيات اللاتي كن معه نفى معرفته بأي شيء لكن الضابط أحاله إلى مديرية الأمن وعندما علم مدير أمن مديرية العاصمة بأمر السائق أوعز إلى رئيس مخفر الشامية المقدم عبدالرحمن الشراح للتحقيق معه والكشف عما إذا كان يخفي معلومات مهمة حول الفتيات، وهذا ماحصل، وتأكد منه حيث ادلى السائق بمعلومات بشأن عشرات الطالبات اللائي يدرسن في بعض الكليات في محافظة العاصمة أنهن اتفقن معه على إيصالهن في أوقات متفرقة إلى بعض البنايات على أن يحضرهن بعد ذلك. وقال إن تلك الفتيات وما ان يصلن الى الكلية صباحا بواسطة ذويهن أو باصات صغيرة حتى يقمن بالاتصال عليه ليقوم بتوصيلهن إلى الأماكن المذكورة سلفا وقد بين أن معظم الطالبات يعمدن إلى إخفاء وجوههن إما بقطعة قماش سوداء أو بواسطة »النقاب«.
اعترافات السائق لم تقف عند هذا الحد بل أبعد من ذلك عندما اخرج حقيبة من سيارته تحتوي على ملابس »فاضحة« للتأكيد على ما أفاد به رجال الأمن، مبينا أن هذه الملابس تعود لمجموعة من الفتيات طلبن منه وضعها معه خشية افتضاح أمرهن على أن تستخدم في الأوقات التي يذهبن فيها إلى بعض البنايات والتي يقوم على توصيلهن إليها في بعض الأوقات.
كتب عبدالرزق النجار
هل بات التاكسي الجوال وسيلة نقل تساهم في نشر »المفاسد«.. وهل أصبح وسيلة استغلال للطامعين والعابثين فسادا في البلاد مثل تجار المخدرات والخمور.. وهل وصل الحد بسائقي التاكسي الجوال الى المساهمة بشكل كبير بافساد اخلاق بناتنا خاصة الطالبات؟
اسئلة كثيرة نطرحها أولا على الأسرة التي يفترض فيها أن تكون هي أساس التربية ولولاها لما ارتكزت البلاد على سواعد أبنائها وبناتها ثم نتوجه بعد ذلك إلى أجهزة الأمن بشكل عام ورجال المباحث بشكل خاص، الذين باتوا شبه عاجزين عن تأدية دورهم والمهام الجسيمة التي يفترض القيام بها تجاه الحفاظ على أرواح البشر ولكن على ما يبدو اصبح العديد منهم غير أبه لكثير من القضايا الهامة المتعلقة بسمعة ابناء البلد ولاهم له سوا »المهايط جدام المسؤولين..«.
نسوق تلك المقدمة والقلب يعتصر ألما تجاه ما اكتشفه رجال امن مخفر السالمية بمحض الصدفة عندما القوا القبض على سائق تاكسي جوال من إحدى الجنسيات الآسيوية والذي فجر قنبلة من العيار الثقيل وقال انه يقوم على توصيل عشرات الطالبات الدارسات في عدد من الكليات في محافظة العاصمة إلى شقق مفروشة وأن تلك الطالبات صغيرات السن وقد زود رجال الأمن بـ»ليستة« (قائمة) بأرقام هواتفهن واسماء البعض منهن لافتا إلى أن العمل الذي يقوم به ليس من فترة قصيرة وانما منذ أشهر ماضية.
جاءت تفاصيل القضية بعد أن شاهد ضابط إحدى دوريات مرور العاصمة كان يقوم بتنظيم حركة السير في إحدى الكليات الواقعة في محافظة العاصمة سيارة تاكسي جوال وبداخلها أربع فتيات يرتدين النقاب ترجلن ثم دخلن الكلية فورا ما حدى بضابط الدورية إلى ضبط سائق التاكسي وبسؤاله عن الفتيات اللاتي كن معه نفى معرفته بأي شيء لكن الضابط أحاله إلى مديرية الأمن وعندما علم مدير أمن مديرية العاصمة بأمر السائق أوعز إلى رئيس مخفر الشامية المقدم عبدالرحمن الشراح للتحقيق معه والكشف عما إذا كان يخفي معلومات مهمة حول الفتيات، وهذا ماحصل، وتأكد منه حيث ادلى السائق بمعلومات بشأن عشرات الطالبات اللائي يدرسن في بعض الكليات في محافظة العاصمة أنهن اتفقن معه على إيصالهن في أوقات متفرقة إلى بعض البنايات على أن يحضرهن بعد ذلك. وقال إن تلك الفتيات وما ان يصلن الى الكلية صباحا بواسطة ذويهن أو باصات صغيرة حتى يقمن بالاتصال عليه ليقوم بتوصيلهن إلى الأماكن المذكورة سلفا وقد بين أن معظم الطالبات يعمدن إلى إخفاء وجوههن إما بقطعة قماش سوداء أو بواسطة »النقاب«.
اعترافات السائق لم تقف عند هذا الحد بل أبعد من ذلك عندما اخرج حقيبة من سيارته تحتوي على ملابس »فاضحة« للتأكيد على ما أفاد به رجال الأمن، مبينا أن هذه الملابس تعود لمجموعة من الفتيات طلبن منه وضعها معه خشية افتضاح أمرهن على أن تستخدم في الأوقات التي يذهبن فيها إلى بعض البنايات والتي يقوم على توصيلهن إليها في بعض الأوقات.