المهدى
07-06-2004, 09:43 AM
يقول المقربون من عبد الكريم التهامي المجاطي إنه عندما أصبح شابا كان يحلم بالذهاب إلى الولايات المتحدة وهذا ما دفعه إلى الزواج من مواطنة أميركية، إضافة إلى أنه كان مدمنا على الأفلام السينمائية المنتجة هناك، إذ كان الأميركي كلينت ايستوود ممثله المفضل وكان يعلق صوره على حائط غرفة نومه.. واليوم فانه مطارد دوليا ويشتبه مكتب المباحث الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» انه شخص خطير خطط لهجمات على الولايات المتحدة.
ويحمل المجاطي جواز سفر فرنسيا ويتكلم أكثر من 6 لغات، وسبق له الإقامة في الولايات المتحدة وسجل آخر دخول له إليها بين عامي 1997 و1999. والمجاطي مطلوب في تفجيرات ضمن لائحة مطلوبين في السعودية، إضافة إلى لائحة أخرى في موطنه المغرب، كما تبحث عنه اسبانيا الآن باعتباره المنسق المشتبه فيه للهجمات فيها. ويكنى المجاطي، الذي ولد في 30 أكتوبر (تشرين الأول) 1967، في مدينة الدار البيضاء بـ«أبي بشير المغربي» و«أبي إلياس».
ويتحدر المجاطي من أسرة ثرية حيث يعمل والده موظفا حكوميا وأمه فرنسية، وهذا ما يفسر سحنته المائلة إلى البياض، حيث يمكن إن يبدو عربيا وغربيا أيضا بشكل مقنع، وما زالت عائلته تعيش في مدينة المحمدية التي لا تبعد أكثر من 20 كيلومترا عن الدار البيضاء. ويقول أصدقاء المجاطي كما في عدد من المواقع السياسية على الإنترنت انه كان ودودا ولا يحب العنف وانه لم تظهر عليه في يوم من الأيام بوادر التدين ناهيكم من التعصب أو التزمت الديني، حيث كان يشرب الخمر ويأكل لحم الخنزير ويستمتع بالحفلات على شواطئ سبتة ومليلية في الشمال المغربي، إضافة إلى منتجع المحمدية على المحيط الأطلسي ولا شيء في تربيته كان يشير إلى النفور من الغرب.
ويضيف أصدقاء المجاطي ان نقطة التحول جاءت في أواسط التسعينات عندما تخلى الارهابي المطارد عن أسلوب حياته الغربي وانضم إلى المقاتلين العرب في البوسنة ثم في أفغانستان في وقت لاحق، وقالوا إنهم لم يروه في المغرب قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) على الولايات المتحدة عام 2001 .
ويحمل المجاطي جواز سفر فرنسيا إلا أن مصادر في الدار البيضاء أفادت بأنه اتخذ زوجة مغربية ثانية بعد العودة من البوسنة وأفغانستان، وانه كان المكلف بتزكية وترحيل المغاربة والعرب الراغبين في الانضمام إلى تنظيم «القاعدة».
ويعتبر المجاطي، المطلوب الرابع على لائحة الـ26 في السعودية، أحد زعماء الجماعة الإسلامية المقاتلة في المغرب، التي تعد إحدى أذرع التيار الجهادي التكفيري الذي كان مسؤولا عن كل العمليات الإرهابية في المغرب.
ويلقب الخبراء الأمنيون المغاربة المجاطي بـ«بن لادن المغربي«، إضافة إلى أنه أحد مهندسي «القاعدة» المتخصصين بتصنيع القنابل والمتفجرات والتدريب على العمليات الانتحارية، حيث سبق أن قاد تدريبا حول كيفية صنع واستعمال المتفجرات حضرها عناصر يقبع معظمهم في السجون المغربية بعد أن ألقي القبض عليهم قبل تفجيرات الدار البيضاء بأشهر، كما كادت الشرطة المحلية تلقي القبض عليه أكثر من مرة إلا أنه استطاع الفرار.
وتشتبه الشرطة الاسبانية في أن المجاطي توجه إلى مدريد قبيل الهجمات على القطارات حسبما ذكرت تقارير إعلامية. وتؤكد التحريات أن المجاطي مقرب من زعماء «القاعدة» وخصوصا أسامة بن لادن بدليل أنه استدعي إلى أفغانستان مباشرة بعد التهديد الأميركي لحركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» عقب هجمات سبتمبر. ويشتبه في ان لدى المجاطي معلومات مهمة وخطيرة حول خلايا «القاعدة» في أوروبا والشمال الافريقي وفي الخليج.
ويحمل المجاطي جواز سفر فرنسيا ويتكلم أكثر من 6 لغات، وسبق له الإقامة في الولايات المتحدة وسجل آخر دخول له إليها بين عامي 1997 و1999. والمجاطي مطلوب في تفجيرات ضمن لائحة مطلوبين في السعودية، إضافة إلى لائحة أخرى في موطنه المغرب، كما تبحث عنه اسبانيا الآن باعتباره المنسق المشتبه فيه للهجمات فيها. ويكنى المجاطي، الذي ولد في 30 أكتوبر (تشرين الأول) 1967، في مدينة الدار البيضاء بـ«أبي بشير المغربي» و«أبي إلياس».
ويتحدر المجاطي من أسرة ثرية حيث يعمل والده موظفا حكوميا وأمه فرنسية، وهذا ما يفسر سحنته المائلة إلى البياض، حيث يمكن إن يبدو عربيا وغربيا أيضا بشكل مقنع، وما زالت عائلته تعيش في مدينة المحمدية التي لا تبعد أكثر من 20 كيلومترا عن الدار البيضاء. ويقول أصدقاء المجاطي كما في عدد من المواقع السياسية على الإنترنت انه كان ودودا ولا يحب العنف وانه لم تظهر عليه في يوم من الأيام بوادر التدين ناهيكم من التعصب أو التزمت الديني، حيث كان يشرب الخمر ويأكل لحم الخنزير ويستمتع بالحفلات على شواطئ سبتة ومليلية في الشمال المغربي، إضافة إلى منتجع المحمدية على المحيط الأطلسي ولا شيء في تربيته كان يشير إلى النفور من الغرب.
ويضيف أصدقاء المجاطي ان نقطة التحول جاءت في أواسط التسعينات عندما تخلى الارهابي المطارد عن أسلوب حياته الغربي وانضم إلى المقاتلين العرب في البوسنة ثم في أفغانستان في وقت لاحق، وقالوا إنهم لم يروه في المغرب قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) على الولايات المتحدة عام 2001 .
ويحمل المجاطي جواز سفر فرنسيا إلا أن مصادر في الدار البيضاء أفادت بأنه اتخذ زوجة مغربية ثانية بعد العودة من البوسنة وأفغانستان، وانه كان المكلف بتزكية وترحيل المغاربة والعرب الراغبين في الانضمام إلى تنظيم «القاعدة».
ويعتبر المجاطي، المطلوب الرابع على لائحة الـ26 في السعودية، أحد زعماء الجماعة الإسلامية المقاتلة في المغرب، التي تعد إحدى أذرع التيار الجهادي التكفيري الذي كان مسؤولا عن كل العمليات الإرهابية في المغرب.
ويلقب الخبراء الأمنيون المغاربة المجاطي بـ«بن لادن المغربي«، إضافة إلى أنه أحد مهندسي «القاعدة» المتخصصين بتصنيع القنابل والمتفجرات والتدريب على العمليات الانتحارية، حيث سبق أن قاد تدريبا حول كيفية صنع واستعمال المتفجرات حضرها عناصر يقبع معظمهم في السجون المغربية بعد أن ألقي القبض عليهم قبل تفجيرات الدار البيضاء بأشهر، كما كادت الشرطة المحلية تلقي القبض عليه أكثر من مرة إلا أنه استطاع الفرار.
وتشتبه الشرطة الاسبانية في أن المجاطي توجه إلى مدريد قبيل الهجمات على القطارات حسبما ذكرت تقارير إعلامية. وتؤكد التحريات أن المجاطي مقرب من زعماء «القاعدة» وخصوصا أسامة بن لادن بدليل أنه استدعي إلى أفغانستان مباشرة بعد التهديد الأميركي لحركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» عقب هجمات سبتمبر. ويشتبه في ان لدى المجاطي معلومات مهمة وخطيرة حول خلايا «القاعدة» في أوروبا والشمال الافريقي وفي الخليج.