yasmeen
05-22-2007, 11:40 AM
بي. بي. سي - لندن
إنفردت الأندبندنت بتحقيق إحتل صفحتها الأولى عن "خطة سرية أميركية لقتل الزعيم الديني الشاب مقتدى الصدر". وينقل باتريك كوكبورن عن مسؤول في الحكومة العراقية، وهو مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي، اتهامه للجيش الأميركي بأنه حاول قتل أو أسر الصدر عن طريق دعوته إلى إجراء مباحثات في منزل بمدينة النجف الأشرف، وما لبث أن تعرض هذا المنزل لهجوم. ووقعت محاولة الاغتيال منذ عامين ونصف في آب (أغسطس) عام 2004 ، عندما كان الجيش الأميركي يحاصر ميليشيا الصدر في مدينة النجف.
هل حاول الأميركيون فعلاً قتل الصدر أو اعتقاله عام 2004؟
ويقول كوكبورن إن الكشف عن هذه الخطة، التي كان من الممكن أن يؤدي نجاحها إلى إنتفاضة بين صفوف الشيعة، أدى إلى نوع من عدم الثقة لدى الصدر، ولا يزال الأميركيون وحلفاؤهم في العراق يدفعون ثمنه حتى الآن.
ولا يعلم مَن الذي أصدر الأمر بتنفيذ هذه الخطة، غير أنها تعد واحدة من سلسلة التصرفات الأميركية غير محسوبة العواقب في العراق، حسبما أوردت الصحيفة، مثل محاولة فرقة من الجيش الأميركي اختطاف مسؤولين إيرانيين كانا في زيارة رسمية للعراق أوائل العام الجاري، وقرارات أخرى مثل حل الجيش العراقي وحزب البعث.
إنفردت الأندبندنت بتحقيق إحتل صفحتها الأولى عن "خطة سرية أميركية لقتل الزعيم الديني الشاب مقتدى الصدر". وينقل باتريك كوكبورن عن مسؤول في الحكومة العراقية، وهو مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي، اتهامه للجيش الأميركي بأنه حاول قتل أو أسر الصدر عن طريق دعوته إلى إجراء مباحثات في منزل بمدينة النجف الأشرف، وما لبث أن تعرض هذا المنزل لهجوم. ووقعت محاولة الاغتيال منذ عامين ونصف في آب (أغسطس) عام 2004 ، عندما كان الجيش الأميركي يحاصر ميليشيا الصدر في مدينة النجف.
هل حاول الأميركيون فعلاً قتل الصدر أو اعتقاله عام 2004؟
ويقول كوكبورن إن الكشف عن هذه الخطة، التي كان من الممكن أن يؤدي نجاحها إلى إنتفاضة بين صفوف الشيعة، أدى إلى نوع من عدم الثقة لدى الصدر، ولا يزال الأميركيون وحلفاؤهم في العراق يدفعون ثمنه حتى الآن.
ولا يعلم مَن الذي أصدر الأمر بتنفيذ هذه الخطة، غير أنها تعد واحدة من سلسلة التصرفات الأميركية غير محسوبة العواقب في العراق، حسبما أوردت الصحيفة، مثل محاولة فرقة من الجيش الأميركي اختطاف مسؤولين إيرانيين كانا في زيارة رسمية للعراق أوائل العام الجاري، وقرارات أخرى مثل حل الجيش العراقي وحزب البعث.