بركان
05-22-2007, 07:11 AM
كابول - ا ف ب
طرد البرلمان الافغاني الاثنين 21-5- 2007 نائبة لكامل مدة ولايتها بعدما وصفت زملاءها بأنهم "أسوأ من الحمير والبقر"، وأن البرلمان "أسوأ من اسطبل".
وصوت النواب بغالبية كبيرة على طرد مالالاي جويا (39 عاما)، المعروفة بانتقادها اللاذع لزعماء الحرب الافغان الذين يسيطرون على هذا المجلس, بعدما قالت في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأفغانية أن النواب "اسوأ من الحمير والبقر"، معتبرة البرلمان "اسوأ من اسطبل". واضافت "في الاسطبل, هناك ابقار تدر الحليب وحمير تنقل الاحمال. انهم (النواب) اسوأ من البقر والحمير, انهم اشبه بالتنانين".
وقال المتحدث باسم مجلس النواب حسيب نوري انه تم "تعليق" ولاية النائبة الشابة التي غابت عن جلسة الاثنين, علما ان هذه الولاية تنتهي اواخر 2010.
واضاف نوري ان بعض النواب يريدون ملاحقة جويا قضائيا وهي نائبة عن ولاية فرح الغربية, باعتبار ان ما قالته "اهانة خطيرة".
وبرز اسم جويا في كانون الاول/ديسمبر 2003 حين القت خطابا شديد اللهجة حول المقاتلين الذين حاربوا السوفيات (1979-1989) قبل ان يتقاتلوا في حرب اهلية دموية (1992-1996).
ولا يزال زعماء الحرب يسيطرون على الحياة السياسية الافغانية وايدوا في فبراير اقرار البرلمان لقانون عفو عن جرائم الحرب التي ارتكبتها المجموعات والاحزاب المتناحرة منذ ثلاثين عاما.
وتشغل النساء 351 مقعدا في مجلس النواب الافغاني بموجب دستور البلاد, لكن قلة منهن يتمتعن بجرأة جويا، التي تعذر الاتصال بها للتعليق على قرار البرلمان بحقها.
طرد البرلمان الافغاني الاثنين 21-5- 2007 نائبة لكامل مدة ولايتها بعدما وصفت زملاءها بأنهم "أسوأ من الحمير والبقر"، وأن البرلمان "أسوأ من اسطبل".
وصوت النواب بغالبية كبيرة على طرد مالالاي جويا (39 عاما)، المعروفة بانتقادها اللاذع لزعماء الحرب الافغان الذين يسيطرون على هذا المجلس, بعدما قالت في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأفغانية أن النواب "اسوأ من الحمير والبقر"، معتبرة البرلمان "اسوأ من اسطبل". واضافت "في الاسطبل, هناك ابقار تدر الحليب وحمير تنقل الاحمال. انهم (النواب) اسوأ من البقر والحمير, انهم اشبه بالتنانين".
وقال المتحدث باسم مجلس النواب حسيب نوري انه تم "تعليق" ولاية النائبة الشابة التي غابت عن جلسة الاثنين, علما ان هذه الولاية تنتهي اواخر 2010.
واضاف نوري ان بعض النواب يريدون ملاحقة جويا قضائيا وهي نائبة عن ولاية فرح الغربية, باعتبار ان ما قالته "اهانة خطيرة".
وبرز اسم جويا في كانون الاول/ديسمبر 2003 حين القت خطابا شديد اللهجة حول المقاتلين الذين حاربوا السوفيات (1979-1989) قبل ان يتقاتلوا في حرب اهلية دموية (1992-1996).
ولا يزال زعماء الحرب يسيطرون على الحياة السياسية الافغانية وايدوا في فبراير اقرار البرلمان لقانون عفو عن جرائم الحرب التي ارتكبتها المجموعات والاحزاب المتناحرة منذ ثلاثين عاما.
وتشغل النساء 351 مقعدا في مجلس النواب الافغاني بموجب دستور البلاد, لكن قلة منهن يتمتعن بجرأة جويا، التي تعذر الاتصال بها للتعليق على قرار البرلمان بحقها.