المهدى
07-06-2004, 09:22 AM
وجه خبراء اميركيون في تقنية المعلومات انتقادات حادة لأداء برنامج «إنترنت اكسبلورر» الذي تنتجه شركة «مايكروسوفت» لتصفح الإنترنت، بسبب «انعدام الأمن» فيه، ووجود ثغرات تسهل للمتسللين التغلغل فيه للحصول على بيانات خاصة بمستخدميه وسرقة أرقام حساباتهم المصرفية، وحثوا على استخدام برامج تصفح اخرى.
ويستخدم هذا البرنامج على نطاق واسع في العالم، اذ ينتشر بنسبة 95 في المائة تقريبا بين من مستخدمي الإنترنت.
وقال خبراء في «فريق استجابات طوارئ الكومبيوتر في الولايات المتحدة» الذي يقدم المشورة للحكومة الاميركية، ان «تقنيات البرنامج ناقصة». واضافوا ان عيوب البرنامج تؤهله لشتى المشاكل، فهي تتيح للمجرمين سرقة بيانات شخصية وتوظيف كومبيوترات خاصة بالمستخدمين لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه. ونقلت صحيفة «اندبندنت» البريطانية عن نيل باريت الخبير في إدارة مخاطر المعلومات ان «أكثر من 30 هجوما يمكن توقعها حاليا بسبب عيوب لم تقم «مايكروسوفت» بترقيعها حتى الآن».
وتتيح العيوب تسلل فيروس مع الاعلانات التجارية يمكنه استخدام الكومبيوتر لارسال البريد غير المرغوب فيه، او آخر لرصد الضربات على ازرار لوحة المفاتيح لدى زيارة 50 موقعا ماليا، او اصطياد ارقام الحسابات المصرفية بالدخول نحو عنوان إنترنتي يسبق عنوان الموقع المالي المطلوب. كما تستخدم بعض مواقع الاباحية الجنسية البرنامج، لإنزال برامج تغير اطار عمل الكومبيوتر، بحيث يتصل بهواتف ذات مكالمات عالية الأجور.
ويستخدم هذا البرنامج على نطاق واسع في العالم، اذ ينتشر بنسبة 95 في المائة تقريبا بين من مستخدمي الإنترنت.
وقال خبراء في «فريق استجابات طوارئ الكومبيوتر في الولايات المتحدة» الذي يقدم المشورة للحكومة الاميركية، ان «تقنيات البرنامج ناقصة». واضافوا ان عيوب البرنامج تؤهله لشتى المشاكل، فهي تتيح للمجرمين سرقة بيانات شخصية وتوظيف كومبيوترات خاصة بالمستخدمين لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه. ونقلت صحيفة «اندبندنت» البريطانية عن نيل باريت الخبير في إدارة مخاطر المعلومات ان «أكثر من 30 هجوما يمكن توقعها حاليا بسبب عيوب لم تقم «مايكروسوفت» بترقيعها حتى الآن».
وتتيح العيوب تسلل فيروس مع الاعلانات التجارية يمكنه استخدام الكومبيوتر لارسال البريد غير المرغوب فيه، او آخر لرصد الضربات على ازرار لوحة المفاتيح لدى زيارة 50 موقعا ماليا، او اصطياد ارقام الحسابات المصرفية بالدخول نحو عنوان إنترنتي يسبق عنوان الموقع المالي المطلوب. كما تستخدم بعض مواقع الاباحية الجنسية البرنامج، لإنزال برامج تغير اطار عمل الكومبيوتر، بحيث يتصل بهواتف ذات مكالمات عالية الأجور.