Osama
05-20-2007, 06:20 AM
أكد باحثون ان إضافة الفستق لوجبة الحمية الغذائية يساعد على خفض نسبة الكوليسترول ويحد من ضيق الشرايين.
من الشائع ان المكسرات المالحة ذات دهون غنية بسعراتها الحرارية لكنها في الواقع مفيدة لما تحتويه من بروتينات وألياف.. وفي العام 2003 كشفت منظمة الأغذية والصحة ان تناول المكسرات باعتدال مفيد ومنها الجوز, الفول السوداني, اللوز والفستق الذي يحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول.
وقام المتطوعون في هذه الدراسة بتناول 3 أونسات (85 غراماً) من الفستق يومياً لمدة شهر, وتبين ان الكوليسترول في الدم قد انخفض بنسبة 8.4 في المئة وكذلك »الكوليسترول الضار« والبروتين الدهني (ldl) إلى 11.6 في المئة بينما تغير معدل التوازن بين البروتين الدهني والكوليسترول المفيد.
مجاهدون
06-08-2007, 01:57 PM
خبر جميل ، بس باجر راح يطلع خبر ثاني يقول ان الفستق مضر بالصحة ، ما عرفنا لهم
مجاهدون
06-08-2007, 02:00 PM
العلماء يحذرون حواء: عشرة اعداء يقودونك الى البدانة ويصيبونك بالرعب
د. آمال رضا: المقرمشات والبطاطا والمكسرات بين الوجبات تساهم في زيادة الوزن
تحقيق: فتحي مصطفي
/ فتحت دولابها ونظرت بداخله, أمسكت بأحد فساتينها ثم تركته وقلبت يمينا ويسارا, حتى وقع اختيارها على فستانها اللامع, قررت أن تذهب به إلى حفلها, وما إن ارتدته حتى شعرت أنه ضاق عليها, حينئذ أدركت أنها دخلت دائرة البدانة, ومن ثم أعلنت الأحكام العرفية على نفسها التي بدأتها بحرمان تام مما لذ وطاب, وتناولت أنواعًا من العقاقير وأعشاب التخسيس دون حساب. ظلت على هذا الوضع لفترة حتى نجحت في ارتداء ذلك الفستان اللامع, ولكن ما لبثت غير برهة ورجعت إلى ما كانت عليه بل وأكثر وزنا.
تجسد السطور السابقة حال الكثيرات ممن يصبن بالرعب عند شعورهن بأن وزنهن زاد, فيبحثن عن طرق سريعة وغير مضمونة لإنقاص الوزن, ولكن هذه المحاولات غالبا ما تبوء بالفشل, وتأتي بنتائج عكسية. وفي هذا التحقيق وجهنا دعوة إلى مثل هذا النوع من النساء, من خلال الاستعانة بالأطباء المتخصصين بمناشدتهن بألا يتسرعن, ويبحثن أولا عن سبب إصابتهن بالبدانة أو الوزن الزائد, قبل البحث عن الدواء, فربما يكمن سر العلاج في السبب ذاته.
أمر خطير
وفيما يتعلق بالعادات الغذائية باعتبار أنها قد تكون سببا مهما, سألنا الدكتورة أمال رخا, استشاري التغذية بالمعهد القومي للتغذية. حيث أكدت أن هناك أمرا خطيرا يغفله الكثيرون ويقعون فيه, هو الوجبات البينية, فهم لا يعتبرونها وجبات, ويظل الشخص يتناولها وهو لا يدري أنها عامل أساسي في إصابته بالسمنة, فمثلا هناك من يتناولون المقرمشات أو البطاطس الشيبسي, أو أنواع من الفاكهة أو اللب أو المكسرات, بين الوجبات من دون الالتفات بأنها كارثة عليهم فيعتبرون أن الوجبة الرئيسية لهم هي لحوم وخبز وأرز أو مكرونة وما إلى ذلك.
ويجب على كل إنسان يحاول الابتعاد عن السمنة أن يتناول الثلاث وجبات الرئيسية كاملة على أن تكون ¯ قدر الإمكان ¯ في مواعيد ثابتة, علما بأنه يجب تناول وجبة العشاء, بالذات, قبل النوم بأربع ساعات, لأن هناك من يتناولونها في الفراش ثم ينامون, وهذا مضر لأن معدل الحرق في المساء أثناء النوم منخفض جدا, فيتحول هذا الطعام إلى دهون.
وإذا كان لابد من الوجبات البينية فيمكن تناولها على شكل مشروبات دافئة مع قليل من السكر مثل النعناع والينسون وما إلى ذلك, أو فواكه أو عصائر من النوع منخفض السعرات الحرارية, كالبرتقال والجوافة واليوسفي, أو عدد واحدة موز, ونبتعد عن العنب والبلح والمانجو والفاكهة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
وتنصح الدكتورة أمال بالابتعاد عن المياه الغازية لأنها تعطي سعرات عالية, ويفضل تناول الفاكهة الطازجة, لا أن يتم تناولها كعصائر لأن كوب العصير المركز عبارة عن عدد من الثمرات قد لا يستطيع الشخص تناولها في حالة الأكل, فضلا عن كمية السكر التي يتم إضافتها للعصير. ويمكن تناول خضراوات طازجة مع كل وجبة, ومهم أيضا أن يتناول الإنسان 8 أكواب من الماء يوميا, وهناك اعتقاد خاطىء لدى البعض هو أنه مع تناول كوب ماء دافيء في الصباح فإنه يعمل على إذابة الدهون, هذه الوصفة غير صحيحة, لأن الماء يقوم ¯ فقط ¯ بعمل غسيل للدورة الدموية, والكلى وينقي الدم.
يمكن أيضا تناول كوب أو اثنين من الماء قبل كل وجبة, لأن ذلك سوف يملأ جزءًا من المعدة, فيترتب عليه انخفاض كمية الطعام المتناولة, بالإضافة إلى الحرص على عدم تناول الطعام أمام التلفزيون, كما أنه لا يجب ملء الطبق بكمية أكبر من الحاجة حتى لا تضعف أمامها وتلتهمها كلها مما يمثل عبئاً على المعدة وتتحول إلى دهون بعد ذلك.
المايونيز والكاتشاب, من الصلصات التي تعطي سعرات حرارية عالية ويمكن تناول طبق سلاطة أفضل منها, وكذلك يمكن تناول طماطم مع كسبرة خضراء وهذا مفيد أيضا. وكلما استخدمت الخضار الخضراء مثل البقدونس والكسبرة والخس والبصل الأخضر كان ذلك أفضل لأنه يعطي فائدة عالية ويملأ المعدة.
وتضيف الدكتورة أمال: الابتعاد عن التحمير ضروري ويفضل المسلوق أو المشوي, لأن المحمرات تحتوي على نسبة دهون عالية من المادة التي يتم القلي فيها سواء زيتًا أو سمنًا, لأن الغرام الواحد من أحدهما يعطي 9 سعرات حرارية, والفرق بينهما فقط أن الزيت خال من الكوليسترول الذي يتسبب في تصلب الشرايين.
ويجب ألا نغفل مسألة تنظيم الأكل مع ممارسة رياضة المشي بشكل مستمر لمدة ربع ساعة على الأقل ثم تزداد إلى النصف, مع مراعاة تقليل كمية الوجبات الدسمة والابتعاد عن الحلويات مثل الكنافة والبسبوسة والحلاوة والمربى وما إلى ذلك, حيث يمكن تناولها مرة واحدة في الأسبوع على أن يتم إلغاء وجبة العشاء حتى يحدث التوازن.
وعلى من تريد إنقاص وزنها تنظيم غذائها, وبالتأكيد ستحصل على النتيجة التي ربما حصلت عليها أخريات مع بعض المخاطرة مثل تدبيس المعدة أو التدخل الجراحي أو نظام الصنف الواحد, أو الريجيم الكيماوي, كل ذلك يجعلها عندما تقلع عن هذه الأنظمة, يزداد وزنها لأنها محرومة, أما التنظيم فإنه يتيح لها تناول كل شيء ولكن بشكل معتدل.
السمنة نوعان
ويقول الدكتور عاطف بسيوني, استشاري الأمراض الباطنية والسكر بالمعهد القومي لأمراض السكر والغدد الصماء. هناك نوعان من السمنة أحدهما أسبابه وراثية, والثاني مكتسبة أو بيئية, تأتي نتيجة تناول بعض العقاقير التي تحتوي على الكورتيزون, مما يجعل الشخص عرضة أكثر للسمنة, كذلك نقص إفراز الغدة الدرقية أو زيادة في إفراز الغدة الكظرية, قلة الحركة وتناول المشروبات عالية السكر, وكذلك تناول وجبات سريعة (التيك أواي) دون حرق للسعرات الحرارية فيصابون بزيادة الوزن.
وعن أضرار السمنة قال: تؤدي السمنة إلى أضرار كثيرة للجسم مثل الإصابة بمرض السكر وتآكل المفاصل, كما اكتشف الباحثون أن لها ارتباطا ببعض الأورام مثل أورام الثدي والمبايض والبروستاتا, أيضا فإن السمنة تعمل على رفع الدهون في الدم, وارتفاع الضغط. كذلك فإن السمنة تؤدي إلى حدوث فطريات جلدية, فضلا عن الاكتئاب وسوء المظهر, وصعوبة الزواج, وارتفاع التكلفة اليومية حيث إنه يتنقل بوسائل مواصلات خاصة.
اضطراب نفسي
من تجد وزنها زاد تصاب بحالة من الإحباط والاكتئاب, ولخطورة ذلك ذهبنا إلى الدكتور هاشم بحري, أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر. الذي أكد أن الرضاعة منذ الولادة تعد أكثر شيء يشعر الطفل بالأمان ويبعده عن القلق والوحدة والخوف, وهناك أشخاص يعانون من الاضطراب النفسي ويتمثل في الشعور بالوحدة, وتتولد لديهم رغبة في التغلب على الخوف, كثيرون منهم يتغلبون على ذلك الشعور بل ويعبرون عن حالتهم النفسية سواء في الحزن أو الفرح بالأكل ¯ فيشعرون بالراحة والمتعة وما شابه. إذن فالأكل وسيلة للتغلب على التوتر النفسي, لدرجة أنهم يأكلون بطريقة ليست لها علاقة بالشبع أو الجوع, ولكنها تكشف عن شخصية مريضة نفسيا.
وقال: هناك نوع من هؤلاء يأكلون كثيرا من دون حساب, ثم يخافون من الإصابة بالسمنة, فيتعمدون القيء وهم مصابون بمرض نطلق عليه "البوليميا" وأشهر من أصيبوا به الأميرة ديانا, وهناك شخص يأكل حتى يصل إلى مراحل يصبح فيها غير قادر على الحركة لأن وزنه يصل إلى 400 أو 500 كيلو غراما, وقد يموت في مكانه لصعوبة حركته, أو قد يموت بالسكتة القلبية لأن السمنة ترهق الشرايين في جميع أنحاء الجسم. ويصبح القلب مطالبا بضخ كمية كبيرة من الدم حتى يستطيع تغطية كل هذا الحجم, وبالطبع كل ذلك ينقص من العمر الافتراضي للقلب فيتوقف عن الضخ ويموت المريض واضاف: هناك دائرة مغلقة هي السمنة والاكتئاب, فالسمنة تؤدي إلى الاكتئاب, وأعراضه تؤدي إلى العزلة, التي بدورها تجعله وحيدا فيشعر بالخوف, فيأكل حتى يقلل هذا الإحساس فيزداد وزنه وبالتالي عزلته أكثر وأكثر فيأكل أكثر وهكذا.
لذلك فإن علاج السمنة فيه جزأين أحدهما, خاص بتنظيم السعرات الحرارية, والآخر خاص بتعديل الشخصية وتدعيم الثقة بالنفس عن طريق ما نطلق عليه "العلاج السلوكي المعرفي" الذي يعيد بناء شخصية الإنسان, ويجعله قادرا على التعرف على مراكز قوته, ويبعده عن الضعف الإنساني, هكذا يكون قادرا على التغلب على ضعفه ويقوم بعمل أشياء مفيدة بدلا من الهروب باللجوء إلى الأكل.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir