Osama
05-20-2007, 06:17 AM
تضيء اذا شعر الانسان بالبهجة وتتحكم في مشاعر الحب والكراهية
يبدو ان الانسان أصبح قريبا من ايجاد علاج فعال لإدمان المخدرات والمشروبات الروحية والتدخين, وهذا العلاج يتمثل في التحكم والتأثير على منطقة صغيرة في المخ تسمى »انسولا« Insula وهي شريحة في المخ ذات انسجة وخلايا كثيفة تؤثر على سولك الانسان ومشاعره بصورة لم يكن يتوقعها الكثيرون, ومن بين هذه المشاعر حب اشياء معينة وكراهية اشياء اخرى واشتهاء تناول اغذية أو مشروبات خاصة, كما أنها توفر الدوافع التي تجعل الانسان يدمن شيئا معينا ولا يستطيع الاقلاع عنه, ومن هنا جاءت الفكرة التي اختمرت في اذهان كبار العلماء بأن التحكم والتأثير على »الانسولا« يؤثر بالتالي في الاحساس بالميل الى اشياء خاصة, وعلى هذا الاساس يمكن ايجاد علاج لادمان المخدرات والتدخين, وشرب الكحوليات.
لقد بدأت الانسولا تأخذ مكانتها في البحث العلمي الحديث, برغم صغر حجمها, الذي لا يزيد عن حجم ثمرة البرقوق, إلا أنها ذات تأثير كبير على الإنسان وأحواله وعواطفه ومشاعره البهيجة او الاليمة وسلوكياته, وحالته النفسية.
كما أنها وراء اشتهاء البعض لكميات كبيرة من الشيكولاته أو الآيس كريم, أو احتساء مشروبات خاصة, وكذلك الميل الى الانبساط, لدى سماع نكات مرحة والاستياء لدى سماع اخبار اليمة.
اتضح ذلك من عمليات المسح والتصوير الاشعاعي للدماغ, فقد ظهرت صور الانسولا وهي »مضاءة« Lighting Up اثناء شعور الانسان بالبهجة أو الاستياء, أو الاستحسان أو الاشمئزاز, أو الالم أو السعادة.
تعتمد الانسولا على شعيرات حساسة ترسل وتستقبل هذه المشاعر, بل إنها ايضا تدرك حالات الحر والبرد والاسترخاء والتوتر والجوع والشبع.
واتضح ان الانسولا Insula موجودة لدى الحيوان وتقوم بالوظائف نفسها التي تقوم بها بالنسبة للإنسان باستثناء شيء واحد مهم للغاية, وهو التحكم في المشاعر تجاه الغير كالحب والكراهية, والبرود العاطفي والاندماج الوجداني, وهذا يعني ان الانسولا لدى الانسان تقوم بوظيفة اضافية عظيمة الاهمية وهي التحكم في المشاعر الانسانية تجاه الآخرين والتأثير على طبيعة سلوكنا الاجتماعي وارتباطنا وتواصلنا مع الآخرين.
ولاحظ العلماء ان الجزء الامامي من الانسولا هو المسؤول عن مشاعرنا وسلوكياتنا الاجتماعية, هذا الجزء ايضا مسؤول عن الحب والكراهية, والعطف والازدراء, والتأييد والرفض, وكل ما هو متعلق بعلاقتنا مع الآخرين.
ولوحظ ان الحيوانات الراقية كالقرود والحيتان تشاطرنا بعضا من هذه المشاعر العاطفية والاجتماعية, ويبدو أن الثدييات لديها ما يشبه العواطف والمشاعر الانسانية ايضا, لكن بدرجة أقل, وكل هذه المشاعر كما هو واضح, مرتبطة ارتباطا وثيقا بالحوافز والدوافع, فإذا شعر الحيوان بالبرد فإنه يسعى الى الدفء, واذا شعر بالحرارة فإنه يتجه الى الظل, واذا شعر بالجوع فإنه يبحث عن الطعام, واذا اصيب بضرر ما فإنه يلعق جراحه.
إلا أن الحيوانات تفتقر الى المشاعر الشخصية وهنا يوجد الفرق الكبير بين الانسان والحيوان, واقرب الحيوانات الى الانسان هي القرود والحيتان والفيلة فيما يتعلق بالمشاعر والميول الاجتماعية ويتضح ذلك من كثافة الانسجة والخلايا في الانسولا.
لقد تأكد من التجارب المخبرية وعمليات المسح والكشف الاشعاعي ان الانسولا تعمل على تنشيط رغبات معينة مع رؤية اشياء محددة أو شمها, أو توفر مواقف وحوافز خاصة مما يجعله يدمن تناول مشروبات أو اغذية تعجبه ويسعد بها.
والتحكم الواعي في الانسولا على هذا الاساس يمكن ان يغير الرغبة ويزيل حالات ادمان التدخين والمخدرات والمشروبات الروحية.
الدقة والحرص واجبان في هذه الحالة لأن النتيجة يمكن ان تكون سيئة فقد يفقد الانسان ايضا رغبته في الطعام والشراب العادي وفي العمل... وممارسة الحب!
يبدو ان الانسان أصبح قريبا من ايجاد علاج فعال لإدمان المخدرات والمشروبات الروحية والتدخين, وهذا العلاج يتمثل في التحكم والتأثير على منطقة صغيرة في المخ تسمى »انسولا« Insula وهي شريحة في المخ ذات انسجة وخلايا كثيفة تؤثر على سولك الانسان ومشاعره بصورة لم يكن يتوقعها الكثيرون, ومن بين هذه المشاعر حب اشياء معينة وكراهية اشياء اخرى واشتهاء تناول اغذية أو مشروبات خاصة, كما أنها توفر الدوافع التي تجعل الانسان يدمن شيئا معينا ولا يستطيع الاقلاع عنه, ومن هنا جاءت الفكرة التي اختمرت في اذهان كبار العلماء بأن التحكم والتأثير على »الانسولا« يؤثر بالتالي في الاحساس بالميل الى اشياء خاصة, وعلى هذا الاساس يمكن ايجاد علاج لادمان المخدرات والتدخين, وشرب الكحوليات.
لقد بدأت الانسولا تأخذ مكانتها في البحث العلمي الحديث, برغم صغر حجمها, الذي لا يزيد عن حجم ثمرة البرقوق, إلا أنها ذات تأثير كبير على الإنسان وأحواله وعواطفه ومشاعره البهيجة او الاليمة وسلوكياته, وحالته النفسية.
كما أنها وراء اشتهاء البعض لكميات كبيرة من الشيكولاته أو الآيس كريم, أو احتساء مشروبات خاصة, وكذلك الميل الى الانبساط, لدى سماع نكات مرحة والاستياء لدى سماع اخبار اليمة.
اتضح ذلك من عمليات المسح والتصوير الاشعاعي للدماغ, فقد ظهرت صور الانسولا وهي »مضاءة« Lighting Up اثناء شعور الانسان بالبهجة أو الاستياء, أو الاستحسان أو الاشمئزاز, أو الالم أو السعادة.
تعتمد الانسولا على شعيرات حساسة ترسل وتستقبل هذه المشاعر, بل إنها ايضا تدرك حالات الحر والبرد والاسترخاء والتوتر والجوع والشبع.
واتضح ان الانسولا Insula موجودة لدى الحيوان وتقوم بالوظائف نفسها التي تقوم بها بالنسبة للإنسان باستثناء شيء واحد مهم للغاية, وهو التحكم في المشاعر تجاه الغير كالحب والكراهية, والبرود العاطفي والاندماج الوجداني, وهذا يعني ان الانسولا لدى الانسان تقوم بوظيفة اضافية عظيمة الاهمية وهي التحكم في المشاعر الانسانية تجاه الآخرين والتأثير على طبيعة سلوكنا الاجتماعي وارتباطنا وتواصلنا مع الآخرين.
ولاحظ العلماء ان الجزء الامامي من الانسولا هو المسؤول عن مشاعرنا وسلوكياتنا الاجتماعية, هذا الجزء ايضا مسؤول عن الحب والكراهية, والعطف والازدراء, والتأييد والرفض, وكل ما هو متعلق بعلاقتنا مع الآخرين.
ولوحظ ان الحيوانات الراقية كالقرود والحيتان تشاطرنا بعضا من هذه المشاعر العاطفية والاجتماعية, ويبدو أن الثدييات لديها ما يشبه العواطف والمشاعر الانسانية ايضا, لكن بدرجة أقل, وكل هذه المشاعر كما هو واضح, مرتبطة ارتباطا وثيقا بالحوافز والدوافع, فإذا شعر الحيوان بالبرد فإنه يسعى الى الدفء, واذا شعر بالحرارة فإنه يتجه الى الظل, واذا شعر بالجوع فإنه يبحث عن الطعام, واذا اصيب بضرر ما فإنه يلعق جراحه.
إلا أن الحيوانات تفتقر الى المشاعر الشخصية وهنا يوجد الفرق الكبير بين الانسان والحيوان, واقرب الحيوانات الى الانسان هي القرود والحيتان والفيلة فيما يتعلق بالمشاعر والميول الاجتماعية ويتضح ذلك من كثافة الانسجة والخلايا في الانسولا.
لقد تأكد من التجارب المخبرية وعمليات المسح والكشف الاشعاعي ان الانسولا تعمل على تنشيط رغبات معينة مع رؤية اشياء محددة أو شمها, أو توفر مواقف وحوافز خاصة مما يجعله يدمن تناول مشروبات أو اغذية تعجبه ويسعد بها.
والتحكم الواعي في الانسولا على هذا الاساس يمكن ان يغير الرغبة ويزيل حالات ادمان التدخين والمخدرات والمشروبات الروحية.
الدقة والحرص واجبان في هذه الحالة لأن النتيجة يمكن ان تكون سيئة فقد يفقد الانسان ايضا رغبته في الطعام والشراب العادي وفي العمل... وممارسة الحب!