مشاهدة النسخة كاملة : علماء الأزهر يرفضون حديث مفتي مصر عن تبرك الصحابة بشرب "بول" النبي
زوربا
05-18-2007, 07:12 AM
أثارت مجموعة فتاوى أصدرها مفتي مصر الشيخ علي جمعة جدلا بين رجال الأزهر وخاصة تأكيده على أن الصحابة كانوا يتبركون بشرب "بول" النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإجازته تقبيل ضريح الإمام الحسين والتبرك به.
وقال الدكتور عبد الله سلامة نصر أستاذ الحديث في الجامعة العالمية في إسلام آباد ردا على فتاوى جمعة التي جاءت في كتاب "الدين والحياة .. الفتاوى العصرية اليومية" : لم أقرأ مطلقا في نص أحاديث الرسول أو السنة النبوية المطهرة أن الصحابة كانوا يتبركون ب¯ "بول" النبي صلى الله عليه وسلم, وأن أم أيمن شربته فعلياً, لأن هذا يخالف أيضا العقل والمنطق".
وتساءل نصر حسب ماجاء في صحيفة "المصري اليوم" هل كان النبي يتبول أمام الصحابة حتى يأخذوا "بوله" ليشربوه? الرسول لا يرضى مطلقا بذلك ولا يقبله لأن "بول" الإنسان نجس, وإذا مس جلد المسلم أو ثيابه يجب أن يتطهر منه, فكيف يشربه?
كما انتقد نصر فتوى جمعة بإباحة تقبيل ضريح الإمام الحسين وقال "لا يجوز شرعاً تقبيل ضريح الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف نقبل ضريح الإمام الحسين, وعندما مر سيدنا عمر بن الخطاب بالحجر الأسود وقبله قال: لولا أنني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك".
وأشار نصر إلى أن قيام العديد من المصريين بتقبيل ضريح الإمام الحسين وأولياء الله يعد من قبيل الجهالة المخربة التي تمر على الناس في أزمنة معينة, وتعد كفراً وشركاًَ بالله تعالى".
ومن جانبه, أعرب الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر عن استغرابه الشديد لفتوى جمعة بتبرك الصحابة ب¯ "بول" الرسول , مؤكدا أنه لم ير مطلقا هذا الحديث, وأنه ربما يكون ضعيفاً أو موضوعاً.
وأضاف "إذا كان تقبيل ضريح النبي غير جائز فما بالنا بأضرحة أولياء الله وآل البيت".
وقال الشيخ علي أبو الحسن مستشار شيخ الأزهر لشؤون الفتوى "إن الصحابة كانوا يتبركون بما بقي من ماء بعد شرب النبي وليس بوله".
وأضاف "لم نسمع مطلقا عن تبرك الصحابة ب¯ »بول« النبي فقد كانوا يتبركون بكل شيء, ولكن ليس من بينها البول".
فاطمي
05-19-2007, 03:27 PM
المهري يؤيد زيارة القبور وتقبيلها ويستغرب الحديث عن تبرك الصحابة بـ "بول" النبي
أعلن وكيل المراجع الشيعية في الكويت محمد باقر الموسوي المهري ان الصواب جانب ما ذكره مفتي مصر في انه يجوز شرب بول النبي صلى الله عليه وسلم, فانه لم ير صلى الله عليه وسلم »على بول ولا غائط قط«.
وقال المهري في بيان تسلمت »السياسة« نسخة منه امس تعليقاً على الفتاوى التي اصدرها مفتي مصر الشيخ علي جمعة وتأكيده على ان الصحابة كانوا يتبركون بشرب »بول« النبي صلى الله عليه وسلم واجازته تقبيل ضريح الامام الحسين والتبرك به:
»ان ما ذكره مفتي مصر ان صح النقل بأنه يجوز شرب بول النبي صلى الله عليه وسلم فقد جانبه الصواب فانه صلى الله عليه وآله وسلم لم ير على بول ولا غائط قط, وكانت الارض تبتلع برازه صلى الله عليه وسلم بالاضافة الى ان البول نجس فان النجاسة امر اعتباري ولا يضر ذلك بقدسية النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم, ولذا لا يجوز شرعا شرب البول ولا يخفى ذلك على جميع المسلمين«.
الا ان المهري ايد المفتي في جواز التبرك بالقبور وقال: وأما ما ذكره المفتي حفظه الله تعالى من جواز التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم وآله وجواز ذلك بل نحن نقول باستحباب تقبيل ضريح النبي صلى الله عليه وسلم وضريح الامام الحسين عليه السلام في مصر والعراق وهذا التبرك بالتقبيل واللمس والزيارة والبكاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو قبر الحسين (ع) مطابق للفطرة السليمة وللحب الكامن في نفوسنا العشق المشتعل في قلوبنا للنبي صلى الله عليه وسلم وللحسين عليه السلام. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا, فمن يحب شخصا يتبرك به وبآثاره وبتقبيل ضريحه, قال الشاعر:
امر على الديار ديار ليلى
اقبل ذا الجدار وذا الجدارا
فما جب الديار متغض قلبي
ولكن حب من سكن الديار
واضاف: وكان الصحابة يتبركون بقبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم فحب النبي صلى الله عليه وسلم وتكريمه في حياته وبعد مماته اصل من اصول الاسلام ليس لاحد انكاره, وقد كان مدح النبي صلى الله عليه وسلم الشغل الشاغل للمخلصين والمؤمنين وما ناله صلى الله عليه وسلم من المدح لم ينله احد غيره.
وذكر المهري: وقد نقل العلامة ابوعبدالله محمد بن أحمد الحنبلي المقدسي ان الشيخ ابن تيمية كان معتقداً باستحباب زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
راجع كتاب المقدسي: الصارم المنكي في الرد على السبكي صلى الله عليه وسلم الطبعة الأولى القاهرة.
فالنتيجة ان زيارة قبور الأولياء والصالحين وتقبيل اضرحتهم أمر حسن شرعا وخصوصا تقبيل ضريح رسول الله صلى الله عليه وسلم وضريح الامام الحسين (ع) ومن يحرمه لا دليل علمي له.
زوربا
05-24-2007, 12:09 AM
أجاز تقبيل سور ضريح الإمام حسين ووصف الختان بالمكرُمة
مفتي مصر يدافع عن فتواه حول تبرّك الصحابة بـ "بول" الرسول
دبي- العربية.نت
دافع مفتي مصر الدكتور علي جمعة عن فتواه، التي أثارت جدلاً واسعاً، حول تبرك الصحابة بـ "بول" الرسول (ص)، وجواز تقبيل سور ضريح الإمام الحسين واعتبار ختان الإناث "مكرمة".
وقال جمعة في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 23-5-2007، إن الأساس في فتوى تبرك الصحابة بـ"بول" الرسول هو أن كل جسد النبي، في ظاهره وباطنه، طاهر وليس فيه أي شيء يستقزر أو يتأفف أحد منه، فكان عرقه عليه السلام أطيب من ريح المسك وكانت أم حِرام تجمع هذا العرق وتوزعه على أهل المدينة.
وأضاف جمعة: "فكل شيء في النبي صلى الله عليه وسلم طاهر بما في ذلك فضلاته، وفي حديث سهيل بن عمرو في صلح الحديبية قال: "والله دخلت على كسري وقيصر فلم أجد مثل أصحاب محمد وهم يعظمون محمدا فما تفل تفلة إلا ابتدرها أحدهم ليمسح بها وجهه" وحينما أعطى النبي صلي الله عليه وسلم لعبدالله بن الزبير شيئا من دمه بعد الحجامة فقال له الرسول صلي الله عليه وسلم ادفنه، فرجع فرأي النبي عليه شيء فقال له أين دفنته، قال في قرار مكين فقال له الرسول صلي الله عليه وسلم "أراك شربته ويل للناس منك وويل لك من الناس بطنك لا تجرجر في النار".
واستطرد جمعة قائلا: "فأخذ العلماء من هذا ومنهم الإمام ابن حجر العسقلاني والبيهقي والدارقطني والهيثمي حكما بأن كل جسد النبي صلى الله عليه وسلم طاهر في ظاهره وباطنه، وعلي ذلك جماهير العلماء كما نص على هذا أيضا القاضي عياض في "الشفاء" والأمام الغزالي في "الوسيط"، والإمام زكريا الأنصاري في "أسمى المطالب" وابن الرفعة والبلقيني والزركشي. وقال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني "تكاثرت الأدلة على طهارة فضلاته صلى الله عليه وسلم وعدَّ الأئمة ذلك في خصائصه فلا يلتفت إلى ما وقع مما يخالف ذلك فقد استقر الأمر من أئمتهم على القول بالطهارة".
وأوضح جمعة أن سبب طهارة كل جسد الرسول أنه تهيأ للوحي وللإسراء والمعراج ليس كجسد أحد آخر، فقد غسل الملكان جوفه الشريف عدة مرات مرة في بني ساعدة وأخرى في الكعبة وكانت تنام عيناه ولا ينام قلبه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: "أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني".
وأضاف: "إن هذه الخصوصية لا تخرج النبي صلى الله عليه وسلم عن حد البشرية وإنما هو اعتقاد من المسلمين يعظم بينهم ولا يجعل شيئا منه على حد الاستقباح وكل الأديان تعتقد مثل هذا وأشد في أوليائها فما بالنا في انبيائها. وأشار إلى أن العقل العلمي هو الذي يتبع الأدلة النقلية والحسية والعقلية وليس الذي يقصر معرفته على الحسي فقط".
وأوضح جمعة فتواه بجواز تقبيل ضريح الإمام الحسين وقال: "إنني كنت أرد بهذه الفتوى على سؤال لأحد المواطنين في مسجد السلطان حسن حول كون تقبيل سور
ضريح الإمام الحسين يعد شركا بالله فأجبت بأن هذا ليس شركا بالله وإنما هو نوع من أنواع إظهار الحب ولا أقول للناس اذهبوا وافعلوا ذلك لأن العرب كانت تقبّل دار الحبيب".
وأضاف جمعة: "لقد قصدت بذلك نفي الشرك، الذي هو بداية الإرهاب والتطرف والدم الذي يقع على الأرض، فالقول بأن هذا الفعل لا يؤدي إلي الشرك بل هو إظهار للعاطفة والحب، يسدّ الطريق على المشارب المتشددة التي شاعت في عصرنا، وفي نفس الوقت ليس فيه أي توجيه أو أمر لأن يفعل الناس ذلك".
وحول فتواه بأن ختان الإناث مكرمة قال جمعة: "إن لفظ مكرمة هو الوارد في الفقه. فبعض الشافعية يقولون بوجوبه والبعض الآخر يقول إن ختان الإناث مكرمة، وفريق
ثالث يقول تبعا لمناخ البلاد، أما إذا سألتني عن رأيي أنا فقد ذكرته في البيان الذي صدر عن مؤتمر "تجريم ختان الإناث"، الذي نظمته دار الإفتاء بالتعاون مع منظمة "تارجة" الألمانية بعدم مشروعيته ولا توجد أي تأثيرات خارجية علينا في ذلك.
واختتم جمعة تصريحاته بمناشدة الصحافي أحمد البحيري، الذي أجرى معه المقابلة للصحيفة، "بأن يبتعد عن الموضوعات التي تثير الجدل والضجة ويركز أكثر على الموضوعات التي تناولناها مثل مؤسسة مصر الخير ومشروع إزالة الأمية والاتفاقات التي نعقدها مع جهات الاختصاص المختلفة، ونحن نثق كل الثقة في دينكم ووطنيتكم
ويجب علينا أن نتعاون على "الخير".
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir