أبومرتضى
07-06-2004, 05:06 AM
هكذا قال السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني ...
بخصوص المرجعية و القيادة من بعده:
في اللقاء4 في CD آل الصدر
حوالي من الدقيقة 24 الى حوالي آخر الدقيقة 31 ---- مدة اللقاء الكلية 52 دقيقة و 17 ثانية
السائل: سيدنا بما انه انا الان في ذكر سماحة الشيخ الغروي قدس سره، احب اقرى نص الفتوة مالته لأنه انا الان السؤال المتوجه اليه هو ما هي نصيحتكم لمقلدي الشيخ الغروي بعد حادث استشهاده او وفاته؟
نص فتوى الشيخ الغروي: اذا مات مرجع التقليد وجب على مقلديه الرجوع الى المجتهد الحي الاعلم، فاذا اجاز الحي البقاء على تقليد المجتهد الميت جاز للمقلد البقاء على تقليده، فمن عمل بفتوى الميت من دون الرجوع الى الحي، (هو يقصد الحي الاعلم)، في ذلك كان كمن عمل من غير تقليد و عمله باطل.
فسيدنا على اساس راي الشيخ الغروي و على اساس رايكم بما انه الان الاغلب الاعم يذهب باعلميتكم من الاحياء، اعلميتكم من الاحياء، ما هي نصيحتكم الى مقلدي الشيخ الغروي و لو انك نوهت عن ذلك في خطبة الجمعة السابقة؟
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني: في الحقيقة هذا الكلام الذي يقوله الشيخ الغروي و كل واحد من المراجع السابقين المتوفين قدس الله اسرارهم يخص زمن وجودهم بالنسبة الى من مات قبلهم، لأن الانسان المرجع المجتهد لا يستطيع ان يحدد موقف المكلفين بعد موته هو و انما يرجع المكلفون بعد موت اي واحد الى الموجودين الاحياء، اما انا اقول انه بعد موتي افعلوا بعدي كذا و كذا لا يجوز لي ذلك، التقليد يمكن ان ينتفي، الامور بالولاية تتنفي، الوكالات تنتفي كلها، كانما يتبدل المرجع بمنزلة العدم، كما انه جسمه يخرج من الشارع كذلك اوامره تخرج من الشارع، لكنه بالاخره، من يعتقد بمرجعيتي و صلاحيتي للتقليد انا في الحقيقة قلت الاحوط وجوبا ان لا يبقوا، على شنو، على تقليد الشيخ الغروي مع احترامي اله و ان شاء الله هو بطبيعة الحال من الشهداء لأنه قتل على غير توقع و ما ترك القاتل على المقتول من ذنب، مهما كان واقعه و ان شاء الله و اقعه جيد، مع ذلك، هو شنو، الان في اعلى الجنان بصفته شهيدا، مع ذلك انا، شنو، اقول بانه الاحوط وجوبا ترك تقليده و الرجوع الى الاعلم الحي لأن هذا من تطبيقات هذا المورد و هو ان الحي اعلم من الميت حسب اعتقادي انا فاذا كان اعلم فلا يجوز البقاء على تقليد الميت الذي دونه بالعلمية، هذا هو.
السائل: سيدي حقيقة هذا السؤال انا عندما حضرته و كتبته لقيت في نفسي من الشجون و الشعور الي آلمتني كثير، لكن سؤال الشارع و سؤالي انا شخصيا، بعد عمر طويل و مديد بالصحة و العافية و الخدمة للمسلمين و المذهب و الاسلام ان شاء الله من قبلكم سيدي بعد عمر طويل ان شاء الله و من الصعوبة انا اطلعكم ... لا حول ولا قوة الا بالله ...
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني مقاطعا: كل نفس ذائقة الموت اكيدا ...
السائل: سيدي بما اننا بصدد التقليد بمن تنصوحونا او بماذا تنصحونا بالمستقبل المشار اليه ضمنا في هذا السؤال بمعنى من المعاني؟
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني: حبيبي من ناحية التقليد انا اعتقد ان الاعلم على الاطلاق بعد زوالي عن الساحة جنابات اية الله العظمى السيد كاظم الحائري الشيرازي و لكنه حسب فهمي انه لا يتيسر له، شنو، النظر في امور الشعب العراقي لانه غير موجود هنا و لا اعتقد انه يتيسر له الرجوع الى العراق، فمن هذه الناحية يحتاج الشعب العراقي، لو صح التعبير، الى قيادة لا تمثل التقليد، يقلدون شخص و يأتمرون بأمر شخص آخر بعنوان الوكالة او باي عنوان آخر لكي يرتبهم حبيبي، الشيعة و الحوزة لا تكون بدون ترتيب و اذا لم ترتب تقع بايدي ناس ليسوا لهم اكفاء، ماكرين و طلاب دنيا بشكل من الاشكال، على اية حال، فتوخيا لدفع امثال هذه النتائج المؤسفة و، يعني، المزعجة ينبغي ايجاد قيادة دينية في داخل الحوزة لاجل التفاف الناس حولها و استفادة الناس منها، فان الله تعالى، يعني، مد في عمري، لو صح التعبير، و بقيت عدة سنوات اخرى فيوجد، بالتأكيد، يوجد هناك من طلابي و من من اتوخى منهم الاخلاص و التعب على نفسه و الاجتهاد يحصل هناك عدة مجتهدين بعون الله سبحانه و تعالى جملة منهم نستطيع ان نقول طيب القلب و خبير و ورع و نحو ذلك قابل لان تحول عليه القيادة الحوزوية، و لربما في ذلك الحين يكون هو الاعلم نحن لا نعلم في المستقبل من الذي يكون اعلم، انا قلت ان جناب السيد كاظم الان هو الاعلم، اما في حينه لعله سيكون بعض طلابي هو الاعلم، ليس مجتهدا فقط بل اعلم، فحين اذ يجب،يعني، الرجوع اليه تقليدا و قيادة، لو صح التعبير، و انتهي الحال، لكن اذا صادف، و الله العالم بما يقضي و يقدر، ان زلت عن الساحة بزمن سريع، الله العالم، كما قتل هذان الشهيدان ربما انه اكون ثالثهما كما يقول المثل ما ثني الا و ثلث على اية حال، محل الشاهد مو هذا، فحين اذ نحتاج الى، شنو، نحتاج الى قيادة توجيهية، طبعا غير سياسية اكيدا، حوزوية و دينية لأجل المجتمع في حدود الفراغ المرجعي الموجود في العراق. انا نصحت و ان كان الى الان لم تفحص المسألة بدقة، و لكن اجد ان اطيب المجتهدين قلبا من الموجودين هو الشيخ محمد اسحاق الفياض، بالرغم من انه منزوي و بالرغم من انه يمثل الطريقة القديمة بالمرجعية و لكنني ابحث، شنو، عن طيب القلب و عن المنصف و عن المتورع و هو، شنو، و هو من هذه الناحية جيد بشكل معتد به على اية حال، و لا تقولوا انه لم يحضر الجمعة، صح هو لم يحضر الجمعه لكنه جائني معتذرا و قال انني، هو، انني، شنو، انني اجد انها تبقى واجبا تخييرا حتى بعد اجتماع خمسة او سبعة احدهم الامام، فمن هذه الناحية الرجل معذور، يعني هسة معذور بمعنى من المعاني، على كل حال، يجد العذر لنفسه فاذا اكان بهذا الترتيب، يعني، كنموذج صالح لاجل الالتفاف حوله و قيادته الدينية، اولى من يكون الان لو انا انسحبت عن الساحة هو هذا الشيخ جزاه الله خير جزاء المحسنين، بالرغم من انني لم اتكلم معه الان و لكنني اعلنها حسبة لله سبحانه و تعالى، و اقول حتى لو كره ذلك انتوا التفوا حوله، خيرٌ من ان تلتفوا حول غيره بطبيعة الحال، ربما الالتفاف حول غيره يأدي الى نتائج وخيمة و صرف المال في فيافي (بني) سعد كما يقولون، لكنه لأ، بالنسبة الى شخص متورع بمقدار ما، يعني، جيد، نستطيع ان نقول، ليس اكثر من ذلك، هو يفي بالحاجة على اية حال.
بخصوص تجديد الاقامات و البشير الباكستاني:
في اللقاء 11 في CD آل صدر
من حوالي الدقيقة 9 الى حوالي الدقيقة 19 --- مدة اللقاء الكلية هي 56 دقيقة و 22 و ثانية.
السائل الشيخ: سيدنا بما انه دخلنا في الاختلافات، هناك من اقاويل كثيرة تقول بان السيد محمد الصدر هو المسؤول حول و عن ما يمسى بالاقامات يعني تجديد اقامات الحوزة العلمية بالنسبة للطلبة و المحسوبين على الحوزة العلمية من الاجانب، فكثرة الاقاويل بان جناب السيد الصدر من ايده يمنح ذلك و من خالفه لا يمنح ذلك، ما هو ردك؟ و ما هي حقيقة الاقامات الان في حوزتكم و تحت مسؤوليتكم؟ و هل هو تكليف رسمي من الدولة؟ و هذا ما ينشر و يشاع الان في ايران خاصة في قم و نستطيع ان نقول اتباع قم في سوريا و لبنان، و بالخصوص هناك اشاعة حول الشيخ الباكستاني او ما شابه ذلك؟
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني:
مولانا كانت هذه الامور موكولة للسيد الخوئي قدس الله روحه و كانت كانها امور طبيعية وموجودة و لا تحتاج الى ضوضاء و لا تحتاج الى تعليق، كانت قضية التجديد موكولة اليه حتى توفي، كانت مسألة الاقامات موكولة اليه حتى توفي، كانت مسألة المدارس موكولة اليه حتى توفي، و هي امور الى حد ما يعني بين 90 بالمية الى 95 بالمية من يعني من اختصاص الدولة او تشعر الدولة بانها من اختصاصها مع ذلك اوكلتها الى الخوئي، و انتهى الحال، فمن هذه الناحية ليس عيبا او مستغربا ان يكون الامر موكولا الى شخص آخر، فهذا من هذه الناحية صحيح، و طبعا هذا قامت به الدولة و ينبغي ان يكون اكيدا و حسب فهمي على انه يعني هم يريدون واحد عراقي اشهر الموجودين من العراقيين يوكلون اليه هذا الامر، فكانما في حدود ما يفهمون و طبعا انا جائني المطلب كانما ناضجا و ناجزا و هو انه اوقع على هذه الامور و لم يكن طبعا العراقيين الباقين ذووا، شنو، ذووا شهره في ذلك الحين من قبل حوالي 3 او 4 سنوات كمثل هذه الشهرة التي الان متصفون بها، محل الشاهد على انه هذا الشيء من هذه الناحية و الشيء الاخر طبعا الدولة تتوجس، لا تعلم انه ماذا سوف ينتج من مرجعية سيد محمد الصدر اكيدا و ماذا عازم عليه و الاستفهام هذا دائما موجود شعبيا و دوليا و خارجا بانه ماذا سوف يفعل و ماذا سوف يقول سيد محمد الصدر و هذا ما لا ترتاح له الجهات كثيرة بما فيها الدولة، محل الشاهد انه ينبغي طبعا السيطرة على ذلك من وجهة نظرهم ينبغي السيطرة على هذه الجهة و تحجيمها و احسن طريقة للتحجيم هي شنو هي ان يمدح و ينفع لأجل ان، شنو، لاجل ان يخمد و يأفل نجمه و هذا ما حصل فعلا و من هذه الناحية تصرفوا يعني لو صح التعبير تصرفا حكيما اي من زاوية وجهة نظرهم و منتجا في الحقيقة، المهم انا عشته باعصابي و لا استطيع، و الى الان طبعا، لا استطيع ان اقول اني مجبور و مكره و بأي يد اصفق و باي لسان انطق على كل حال فالناس في داخل العراق و خارجها ياخذون المطلب كانه ناجز كأنني انا رغبت بذلك، انا كنت اقول لواحد حينما يعتذر لي أنه قد اعترض علي شتمني، اقول له ازد في شتمي جزاك الله خيرا لانك انما شتمتني لانني مو خوش ادمي لأنني رجل على باطل و انا قلبي معك اذا كنت انا على باطل فانا سوف اشتم نفسي، ليس اكثر من ذلك، فمن هذه الناحية اقول له ان شتمك ان شاء الله مرضي لله سبحانه و تعالى و لو كنت تعلم اني على حق لما شتمتني بكل تأكيد محل الشاهد، القدم الاخر الذي في السؤال حسب فهمي انه انا احاول طبعا، احاول طبعا امشي و اقضي كل هذه الحاجات بالنسبة للاجانب، كل هذه الحاجات توقع على كل الاستمارات و المعاملات التي للاجانب و ان يخرج من ذلك احيانا و نادرا استثناءات، من اهم الاستثناءات، في الحقيقة اثنينه انا ما وقعت لهم ليس اكثر من ذلك واحد في العام الماضي و واحد في هذه السنة و العمده على الواحد الذي في هذه السنة و هو شيخ بشير النجفي الباكستاني، في الحقيقة انا قلت له مباشرةً بانني لا استطيع ان اوقع لك لأن تكليفي الشرعي يقتضي ان لا اوقع لك، قال لماذا، قلت له بانه اذا قلت لك لماذا تحصل مفسدة و الان هم اقول اذا قلت السبب الحقيقي الذي اعرفه بيني و بين الله تحصل مفسدة و لكنني اعطي على ذلك دلالات و هي تدل على ما في نفسي بمعنى هذا الشيء الذي تعرفه (غير واضح) في الحقيقة ان الشيء الذي اعرفه اكيدا على ان هذا الشيخ يوصل الى كثير من الوكلاء في العراق في المدن العراقية اموال طائلة جدا، ربما تعد بالملايين، و تقضى بها كثير من حاجات الناس بالبصرة و في الزبير و (في الحلة) و في الناصرية و في العمارة الى آخره، محل الشاهد مو هذا، مع العلم على، انه شنو، ان ليس له مقلد و ربما ولا واحد، لا نعلم ان له مقلد و لا واحد، فمن اين تأتيه هذه الاموال، مع العلم انه مستمر على ذلك ردحا طويلا من الزمن اضافه الى ان الثقات ذكروا، اكثر من ثقة، عدد من الاخبارات وصلت على ان له له عقارات و له اراضي و له بساتين و له حيوانات ابقار و الى آخره، موجودة، فمن اين حصل على هذا المال، محل الشاهد، الشيء الاخر الذي ينبغي (اضافته) انه بعد يوم او يومين من تاريخ عدم التوقيع، لو صح التعبير، دق جرس التلفون في بيت الحنانه و قيل لي ان محافظ النجف يتكلم معك، السلام عليكم، السلام، شلونك سيدنا، الحمدلله زين، انا سمعت، المحافظ يقول، انا سمعت بانك لم توقع، (ما مضمونه)، لم توقع للشيخ بشير، قلت له نعم، قال لماذا، فذكرت له بعض الامور التي يناسب المقام ذكرها و طبعا الواقع لا يمكن التصريح به، قال لي على اي حال، الدولة فحصت عن الامر و عزمت على ابقائه فانا انصحك و اقول لك بانك توقع على ورقته، قلت له هذا امر اما اقتراح و نصيحة، قال لا اقتراح و ليس امر، قلت له اذا تعفيني، و انتهت المكالمة و لم اوقع له الى حد الان، و لكنه انتج نتيجة جيدة، يعني نفس تلفون المحافظ انتج نتيجة جيدة لانني قلت بعد ذلك بصراحة ووضوح على انه اذا بقي فالحق معي و اذا سافر فالحق معه، اذا انا ظالم اذا، و بقي اذا فالحق معي و هو من هذه الناحية كذلك فلانيين و فلانيين ليس اكثر من ذلك، اذا فانا ان شاء الله لم اخالف تكليفي الشرعي من هذه الناحية اطلاقا، نعم شيخنا.
----------------------------------------------------------------------------------------------------
بخصوص طرح نفسه للتقليد و رسالته العملية:
في نفس اللقاء من حوالي الدقيقة 36
السائل الشيخ: مولانا هناك قول،...، بأنكم عندما اصدرتم الرسالة العملية لم يكن هناك فد تخطيط مسبق لها او فد اعداد مسبق لها، و انما اردتم انزال اي كتاب باسم السيد محمد الصدر؟
هذا الشق الاول من السؤال، الشق الثاني، بانه عندما نزل منهج الصالحين باجزائه الخمسة كان نزول الكتاب نزولا سريعا بحيث السيد محمد الصدر بدأ يصحح في السنين الاخره الاخطاء التي نزلت، نقدر نقول اخطاء السرعة او الاخطاء المطبعية و ما شابه ذلك؟
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني:
طبعا بنبغي ان نجيب فقرة فقرة و ليس كلاهما دفعة واحدة، اما الفقرة الاولى فالشيء الذي انا قلته و حسب الظاهر مضبوط و ليس شيئا جديدا لكنني اكرره لاجل الاعلام ليس اكثر من ذلك، انني تصديت لهذا الوضع الذي يسمى بالمرجعية من حوالي 84 ميلادي لانه صح كان اكو مقاطعة اجتماعية بحيث لا يدخل البيت الا نادرا و اغلب الاتصالات تصير، شنو، نسائية و ليست رجالية او يتصلون بشخص متصل بالاسرة لا اكثر و لا اقل و الا هو بالصحن فلا يسلم علي احد و لا يسأل احوالي احد و المسأله اكثر من (غير واضح بمعنى ان لا نريد ان ندخل بالتفاصيل)، فمحل الشاهد انني عرفت بذلك الحين كثرت الاقاويل طبعا ضد، ما استطيع ان اسميه براني السيد الخوئي، كثرت الاقاويل الى حد ان شكل طبقة من الناس، بشنو، بتقليدي، فجاؤوا شكو، بهذا المعنى، وصلوا الخبر لي، فلو كان هناك شخص آخر اعرفه انه مرجع و متصدي للمرجعية اقول لهم روحوا الى فلان انا طلعوني خارج القوس انا لا اريد المرجعية، محل الشاهد انني لم اكن قد سمعت بمرجعية السيد السبزواري اطلاقا و لم يكن له وجود اطلاقا و انما (ظهر) فجاة في زمن متأخر عن هذا التاريخ و لو كنت اعلم ان السيد السبزواري موجود كنت اقول لهم هذا الموجود روحوا قلدوه لكنني لم اعلم و قلت لك انه اما ان يكون ان يبقى تقليدهم لا اقل في حدود فهمهم مشكوكا فيه و هذا امام الله (لهم مجزيا) او بدون تقليد يبقون على اية حال و هذا ايضا امام الله (لهم مجزيا) فمن هذه الناحية قلت لهم اذا تريدون ان تقلدوني انا موجود على اية حال فقلدني الجماعة و اصبحت الاقوال شنو غير شكل انه زين احنا شلون راح نصلي شلون راح نصوم شلون راح نخمس شلون راح نزكي من اين ناخذ فروع اعمالنا كله سؤال سؤال منك و انت جليس الدار محل الشاهد قضت فترة طويله بهذا الضغط و هو ضغط معقول و شرعي، يعني هو انا لا اريد افساد اعمالهم العبادية بطبيعة الحال، فكتبت اولا مخطوطة و لا تزال مخطوطة تعليقة على منهاج الصالحين للسيد الخوئي من اوله الى آخره مع تتمة ملحق في (غير واضح بمعنى لاتزال موجودة)، فكتبت من قبل البعض و استفادوا منه اجمالا لكنه طبعا التعليقة ليست تنفع العوام لأنه حبيبي يكون يفك الاصل و يفك الفرع، يرى الكتابين معا حتى يعرف النتيجة، و من عنده هذين الكتابين، و من عنده هذه الفرصة و الفهم، فاضطررت الى كتابة شنو رسالة مختصرة التي هي بلغة الراغبين و التي اساسها شيخ (جدي) قدس الله روحه و كتبت في المقدمة ذلك حتى قالوا ان (هذا سارق جده) غير ذات اهميه لكنني كتبت في المقدمة اني غيرت الفتاوى طبقها (غير واضح) الفتاوى هي فضلا محل الشاهد مو هذا، و اعطيتها للشيخ شريف كاشف الغطاء عساس يوديها للرقابة ياخذ منها، ياخذ بيها جازة، بعد فترة من الزمن جاب لي ليست كيت كيت كيت من الاشكالات ان الاذان مادري شنو زواج المتعة مادري شنو مادري شنو هذا يخالف القانون العراقي مادري شنو المهم ..
السائل الشيخ مقاطعا: العفو سيدنا مذكور بالرسالات الاخرى يعني؟
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني:
هذا ايضا قلت لهم هذا الشي و (غير واضح) يتكلمون من زاوية القوى يعني بطبيعة الحال، محل الشاهد، فتاخرت اجازته عليها ردحا طويلا من الزمن الا ان الله تعالى على اية حال وفق الى طبعها و نشرها و معناته انها انتشرت الطبعة الاولى الزرقه من (غير واضح قد يكون صلاة) و كان غلافها ازرق بعده و كان السيد الخوئي بالمستشفى في مرضه الذي توفي فيه و كذلك (قطعت) فقة الفضاء قبل ذلك و طبعا اجيز ليس فيه من هذا القبيل اشكالات الصراط القويم و اعطيت بيدي انا ذهبت الى الكوفة و كان السيد الخوئي موجود و اهديت له نسخة من فقه الفضاء الرجل على كل حال قلبه و قرى فيه مليا ثم اغلقه و وضعه امامه و لم يعلق و انا يعني كان ضمن فهمي ان فقه الفضاء ايضا هو رسالة عميلة و فيها فتاوى بطبيعة الحال و لكنه لم يعلق و لم يناقش فاذا كان يعني هناك اشكال على الصراط القويم ليس موجها الى شنو الى فقه الفضاء و انما المسألة اولا بالاساس نفع المجتمع و ايضا حفاظا على عبادات من يقلدني و الذي لا يعرف ارائي بطبيعة الحال لماذا يعمل باحوط الاقوال هذا ظلم مع العلم انني استطيع ان انقذه من هذه الحالة الصعبة.
الان ننتقل الى شنو، الى الشق الثاني ايضا انا قلت اكثر من مرة في حدود فهمي انه منهاج الصالحين للسيد الخوئي طبع 26 مرة ليس هناك، و الله العالم على اية حال، في كل الطبعات هناك تغيير بين الالفاظ لانه طلابه فضلاء آغايا (غير واضح) آغايا فياض و آغايا خلخالي، سيد علي خلخالي الذي توفي، و سيد ابراهيم الشيرازي و فلان اذا (قعد يقولون له) الان هذا حصل فيه اختلاف هذا حصل فيه اختلاف هذا حصل فيه اختلاف يغيرونه و يطبعونه طبعه ثانية و لربما كل الطبعات تختلف عن بعضها البعض و ربما اكثرها انا لا اعلم بالضبط لانني لم اقرأ كل الطبعات طبعا لكنه من دون (غير واضح) لا يعلم الناس بهذا الشيء هذا منهاج الصالحين و هذا منهج الصالحين فالعامي لا يعرف شيء اطلاقا لأنه لا يستطيع ان يفتح احد فمه مقابل (الهيبة العظيمة) التي كان (يمثلها) السيد الخوئي، محل الشاهد، و كذلك بطبيعة الحال تعرفون و هذا نقل و المطلب ايضا في نفسه صحيح ان العلامة الحلي لم يقل في كتابين نفس الفتوى في كل كتبه تختلف فتاواه و هو لم يشتمه احد بذلك ...
السائل الشيخ مقاطعا: حتى صاحب اللمعة كذلك.
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني:
(غير واضح بمعنى تأكيدي) بس لا هذا كنموذج اشهر و الا (غير واضح بمعنى تأكيدي ان كما تقول)، و ايضا من المتأخرين نسبيا الشيخ محمد تقي الشيرازي الذي هو احد طلاب السيد محمد حسن الشيرازي الذي كان المرجع الرئيسي و الكبير في سامراء حينما توفي السيد محمد حسن جاء الناس الى الشيخ محمد تقي، سلام عليكم نحن نريد تقليدك، قال لا مع شديد الاسف، لماذا، انا سامع من والدي مباشرة الرجل من فضلاء الحوزة و ثقة الى درجة عالية، قال بانه فتاواي تختلف كثيرا في كل فترة زمنية قليلة يتبدل رايي الفقهي و لا استطيع ان اوصل هذه التبدلات الى المقلدين طبعا خاصة في ذلك الزمن الذي لم يكن الطبع و النشر موجودا و لا شبكة الكاسيت موجودة محل الشاهد، (غير واضح) ما قلدوه و ذهبوا الى غيره مثلا ذهبوا ربما الى بعضهم الى جدي السيد اسماعيل جد الاسرة و آخرين، الشيخ الاخوند، الشيخ كاظم اليزدي، هؤلاء الناس، (غير واضح) سيد تقي لم يكن له تقليد و فعلا هو مو مرجع و الى الان معروف انه مو مرجع و السبب في ذلك شنو هو هذا راح هو الى حد ما له وقفات اجتماعية من قبيل مشاركته جزئيا على اي حال في ثورة العشرين و غير ذلك الا انه مرجع تقليد بالمعنى المفهوم فلا، فمحل الشاهد ان اختلاف الراي موجود كثيرا فمن هذه الناحية ليس غريبا ان سيد محمد الصدر يختلف في ارائه و النقطة الاخيرة التي اشير اليها انني كتبت في هذه الايام الاخيرة في هذا الشهر الاخير كتاب سماه بعض طلابي الافحام لمدعي الاختلاف في الاحكام في تسعين مسألة تخص الجزء الاول من منهج الصالحين مقارنة في ، في فصلين، الفصل الاول مقارنة بمسائل المنهج نفسه سواء الجزء الاول او الثاني او الثالث و الفصل الثاني مقارنة بفتاوى الصراط القويم و انا اجيب ان الحل هكذا و هكذا و هكذا في تسعين مسألة و ان شاء الله سوف يصدر قريبا و قدمت هذه المقدمات ايضا قلتها ان الاختلاف ما بين العلماء ليس صعبا بل هو موجود دائما في الحقيقة فليست المسألة مسألة عجلة و انما ايضا مسألة تثقيف و انا اقول و مسألة مشهورية ايضا انه ما دامت الفتوى مستنتجة بطريقة شرعية او بطريقة صحيحة يمكن العمل عليها على اية حال على اي من الفتويين يمكن و ان كان هي طبعا الفتوى المتأخره تكون ادق اكيدا و لكنه ما دام ان المقلد لا يعلم تغير الفتوى يستطيع ان يعمل بالفتوى السابقة و هذا كانما من هذه الناحية شبه براءة ذمة ليس اكثر من ذلك، تفضلوا.
ملاحظة: التسجيل الصوتي للحوارات المذكورة مع السيد الشهيد موجودة على موقع مكتبه الاعلامي في قسم الحوارات على http://www.alsader.com/hewarat.htm .
بخصوص المرجعية و القيادة من بعده:
في اللقاء4 في CD آل الصدر
حوالي من الدقيقة 24 الى حوالي آخر الدقيقة 31 ---- مدة اللقاء الكلية 52 دقيقة و 17 ثانية
السائل: سيدنا بما انه انا الان في ذكر سماحة الشيخ الغروي قدس سره، احب اقرى نص الفتوة مالته لأنه انا الان السؤال المتوجه اليه هو ما هي نصيحتكم لمقلدي الشيخ الغروي بعد حادث استشهاده او وفاته؟
نص فتوى الشيخ الغروي: اذا مات مرجع التقليد وجب على مقلديه الرجوع الى المجتهد الحي الاعلم، فاذا اجاز الحي البقاء على تقليد المجتهد الميت جاز للمقلد البقاء على تقليده، فمن عمل بفتوى الميت من دون الرجوع الى الحي، (هو يقصد الحي الاعلم)، في ذلك كان كمن عمل من غير تقليد و عمله باطل.
فسيدنا على اساس راي الشيخ الغروي و على اساس رايكم بما انه الان الاغلب الاعم يذهب باعلميتكم من الاحياء، اعلميتكم من الاحياء، ما هي نصيحتكم الى مقلدي الشيخ الغروي و لو انك نوهت عن ذلك في خطبة الجمعة السابقة؟
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني: في الحقيقة هذا الكلام الذي يقوله الشيخ الغروي و كل واحد من المراجع السابقين المتوفين قدس الله اسرارهم يخص زمن وجودهم بالنسبة الى من مات قبلهم، لأن الانسان المرجع المجتهد لا يستطيع ان يحدد موقف المكلفين بعد موته هو و انما يرجع المكلفون بعد موت اي واحد الى الموجودين الاحياء، اما انا اقول انه بعد موتي افعلوا بعدي كذا و كذا لا يجوز لي ذلك، التقليد يمكن ان ينتفي، الامور بالولاية تتنفي، الوكالات تنتفي كلها، كانما يتبدل المرجع بمنزلة العدم، كما انه جسمه يخرج من الشارع كذلك اوامره تخرج من الشارع، لكنه بالاخره، من يعتقد بمرجعيتي و صلاحيتي للتقليد انا في الحقيقة قلت الاحوط وجوبا ان لا يبقوا، على شنو، على تقليد الشيخ الغروي مع احترامي اله و ان شاء الله هو بطبيعة الحال من الشهداء لأنه قتل على غير توقع و ما ترك القاتل على المقتول من ذنب، مهما كان واقعه و ان شاء الله و اقعه جيد، مع ذلك، هو شنو، الان في اعلى الجنان بصفته شهيدا، مع ذلك انا، شنو، اقول بانه الاحوط وجوبا ترك تقليده و الرجوع الى الاعلم الحي لأن هذا من تطبيقات هذا المورد و هو ان الحي اعلم من الميت حسب اعتقادي انا فاذا كان اعلم فلا يجوز البقاء على تقليد الميت الذي دونه بالعلمية، هذا هو.
السائل: سيدي حقيقة هذا السؤال انا عندما حضرته و كتبته لقيت في نفسي من الشجون و الشعور الي آلمتني كثير، لكن سؤال الشارع و سؤالي انا شخصيا، بعد عمر طويل و مديد بالصحة و العافية و الخدمة للمسلمين و المذهب و الاسلام ان شاء الله من قبلكم سيدي بعد عمر طويل ان شاء الله و من الصعوبة انا اطلعكم ... لا حول ولا قوة الا بالله ...
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني مقاطعا: كل نفس ذائقة الموت اكيدا ...
السائل: سيدي بما اننا بصدد التقليد بمن تنصوحونا او بماذا تنصحونا بالمستقبل المشار اليه ضمنا في هذا السؤال بمعنى من المعاني؟
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني: حبيبي من ناحية التقليد انا اعتقد ان الاعلم على الاطلاق بعد زوالي عن الساحة جنابات اية الله العظمى السيد كاظم الحائري الشيرازي و لكنه حسب فهمي انه لا يتيسر له، شنو، النظر في امور الشعب العراقي لانه غير موجود هنا و لا اعتقد انه يتيسر له الرجوع الى العراق، فمن هذه الناحية يحتاج الشعب العراقي، لو صح التعبير، الى قيادة لا تمثل التقليد، يقلدون شخص و يأتمرون بأمر شخص آخر بعنوان الوكالة او باي عنوان آخر لكي يرتبهم حبيبي، الشيعة و الحوزة لا تكون بدون ترتيب و اذا لم ترتب تقع بايدي ناس ليسوا لهم اكفاء، ماكرين و طلاب دنيا بشكل من الاشكال، على اية حال، فتوخيا لدفع امثال هذه النتائج المؤسفة و، يعني، المزعجة ينبغي ايجاد قيادة دينية في داخل الحوزة لاجل التفاف الناس حولها و استفادة الناس منها، فان الله تعالى، يعني، مد في عمري، لو صح التعبير، و بقيت عدة سنوات اخرى فيوجد، بالتأكيد، يوجد هناك من طلابي و من من اتوخى منهم الاخلاص و التعب على نفسه و الاجتهاد يحصل هناك عدة مجتهدين بعون الله سبحانه و تعالى جملة منهم نستطيع ان نقول طيب القلب و خبير و ورع و نحو ذلك قابل لان تحول عليه القيادة الحوزوية، و لربما في ذلك الحين يكون هو الاعلم نحن لا نعلم في المستقبل من الذي يكون اعلم، انا قلت ان جناب السيد كاظم الان هو الاعلم، اما في حينه لعله سيكون بعض طلابي هو الاعلم، ليس مجتهدا فقط بل اعلم، فحين اذ يجب،يعني، الرجوع اليه تقليدا و قيادة، لو صح التعبير، و انتهي الحال، لكن اذا صادف، و الله العالم بما يقضي و يقدر، ان زلت عن الساحة بزمن سريع، الله العالم، كما قتل هذان الشهيدان ربما انه اكون ثالثهما كما يقول المثل ما ثني الا و ثلث على اية حال، محل الشاهد مو هذا، فحين اذ نحتاج الى، شنو، نحتاج الى قيادة توجيهية، طبعا غير سياسية اكيدا، حوزوية و دينية لأجل المجتمع في حدود الفراغ المرجعي الموجود في العراق. انا نصحت و ان كان الى الان لم تفحص المسألة بدقة، و لكن اجد ان اطيب المجتهدين قلبا من الموجودين هو الشيخ محمد اسحاق الفياض، بالرغم من انه منزوي و بالرغم من انه يمثل الطريقة القديمة بالمرجعية و لكنني ابحث، شنو، عن طيب القلب و عن المنصف و عن المتورع و هو، شنو، و هو من هذه الناحية جيد بشكل معتد به على اية حال، و لا تقولوا انه لم يحضر الجمعة، صح هو لم يحضر الجمعه لكنه جائني معتذرا و قال انني، هو، انني، شنو، انني اجد انها تبقى واجبا تخييرا حتى بعد اجتماع خمسة او سبعة احدهم الامام، فمن هذه الناحية الرجل معذور، يعني هسة معذور بمعنى من المعاني، على كل حال، يجد العذر لنفسه فاذا اكان بهذا الترتيب، يعني، كنموذج صالح لاجل الالتفاف حوله و قيادته الدينية، اولى من يكون الان لو انا انسحبت عن الساحة هو هذا الشيخ جزاه الله خير جزاء المحسنين، بالرغم من انني لم اتكلم معه الان و لكنني اعلنها حسبة لله سبحانه و تعالى، و اقول حتى لو كره ذلك انتوا التفوا حوله، خيرٌ من ان تلتفوا حول غيره بطبيعة الحال، ربما الالتفاف حول غيره يأدي الى نتائج وخيمة و صرف المال في فيافي (بني) سعد كما يقولون، لكنه لأ، بالنسبة الى شخص متورع بمقدار ما، يعني، جيد، نستطيع ان نقول، ليس اكثر من ذلك، هو يفي بالحاجة على اية حال.
بخصوص تجديد الاقامات و البشير الباكستاني:
في اللقاء 11 في CD آل صدر
من حوالي الدقيقة 9 الى حوالي الدقيقة 19 --- مدة اللقاء الكلية هي 56 دقيقة و 22 و ثانية.
السائل الشيخ: سيدنا بما انه دخلنا في الاختلافات، هناك من اقاويل كثيرة تقول بان السيد محمد الصدر هو المسؤول حول و عن ما يمسى بالاقامات يعني تجديد اقامات الحوزة العلمية بالنسبة للطلبة و المحسوبين على الحوزة العلمية من الاجانب، فكثرة الاقاويل بان جناب السيد الصدر من ايده يمنح ذلك و من خالفه لا يمنح ذلك، ما هو ردك؟ و ما هي حقيقة الاقامات الان في حوزتكم و تحت مسؤوليتكم؟ و هل هو تكليف رسمي من الدولة؟ و هذا ما ينشر و يشاع الان في ايران خاصة في قم و نستطيع ان نقول اتباع قم في سوريا و لبنان، و بالخصوص هناك اشاعة حول الشيخ الباكستاني او ما شابه ذلك؟
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني:
مولانا كانت هذه الامور موكولة للسيد الخوئي قدس الله روحه و كانت كانها امور طبيعية وموجودة و لا تحتاج الى ضوضاء و لا تحتاج الى تعليق، كانت قضية التجديد موكولة اليه حتى توفي، كانت مسألة الاقامات موكولة اليه حتى توفي، كانت مسألة المدارس موكولة اليه حتى توفي، و هي امور الى حد ما يعني بين 90 بالمية الى 95 بالمية من يعني من اختصاص الدولة او تشعر الدولة بانها من اختصاصها مع ذلك اوكلتها الى الخوئي، و انتهى الحال، فمن هذه الناحية ليس عيبا او مستغربا ان يكون الامر موكولا الى شخص آخر، فهذا من هذه الناحية صحيح، و طبعا هذا قامت به الدولة و ينبغي ان يكون اكيدا و حسب فهمي على انه يعني هم يريدون واحد عراقي اشهر الموجودين من العراقيين يوكلون اليه هذا الامر، فكانما في حدود ما يفهمون و طبعا انا جائني المطلب كانما ناضجا و ناجزا و هو انه اوقع على هذه الامور و لم يكن طبعا العراقيين الباقين ذووا، شنو، ذووا شهره في ذلك الحين من قبل حوالي 3 او 4 سنوات كمثل هذه الشهرة التي الان متصفون بها، محل الشاهد على انه هذا الشيء من هذه الناحية و الشيء الاخر طبعا الدولة تتوجس، لا تعلم انه ماذا سوف ينتج من مرجعية سيد محمد الصدر اكيدا و ماذا عازم عليه و الاستفهام هذا دائما موجود شعبيا و دوليا و خارجا بانه ماذا سوف يفعل و ماذا سوف يقول سيد محمد الصدر و هذا ما لا ترتاح له الجهات كثيرة بما فيها الدولة، محل الشاهد انه ينبغي طبعا السيطرة على ذلك من وجهة نظرهم ينبغي السيطرة على هذه الجهة و تحجيمها و احسن طريقة للتحجيم هي شنو هي ان يمدح و ينفع لأجل ان، شنو، لاجل ان يخمد و يأفل نجمه و هذا ما حصل فعلا و من هذه الناحية تصرفوا يعني لو صح التعبير تصرفا حكيما اي من زاوية وجهة نظرهم و منتجا في الحقيقة، المهم انا عشته باعصابي و لا استطيع، و الى الان طبعا، لا استطيع ان اقول اني مجبور و مكره و بأي يد اصفق و باي لسان انطق على كل حال فالناس في داخل العراق و خارجها ياخذون المطلب كانه ناجز كأنني انا رغبت بذلك، انا كنت اقول لواحد حينما يعتذر لي أنه قد اعترض علي شتمني، اقول له ازد في شتمي جزاك الله خيرا لانك انما شتمتني لانني مو خوش ادمي لأنني رجل على باطل و انا قلبي معك اذا كنت انا على باطل فانا سوف اشتم نفسي، ليس اكثر من ذلك، فمن هذه الناحية اقول له ان شتمك ان شاء الله مرضي لله سبحانه و تعالى و لو كنت تعلم اني على حق لما شتمتني بكل تأكيد محل الشاهد، القدم الاخر الذي في السؤال حسب فهمي انه انا احاول طبعا، احاول طبعا امشي و اقضي كل هذه الحاجات بالنسبة للاجانب، كل هذه الحاجات توقع على كل الاستمارات و المعاملات التي للاجانب و ان يخرج من ذلك احيانا و نادرا استثناءات، من اهم الاستثناءات، في الحقيقة اثنينه انا ما وقعت لهم ليس اكثر من ذلك واحد في العام الماضي و واحد في هذه السنة و العمده على الواحد الذي في هذه السنة و هو شيخ بشير النجفي الباكستاني، في الحقيقة انا قلت له مباشرةً بانني لا استطيع ان اوقع لك لأن تكليفي الشرعي يقتضي ان لا اوقع لك، قال لماذا، قلت له بانه اذا قلت لك لماذا تحصل مفسدة و الان هم اقول اذا قلت السبب الحقيقي الذي اعرفه بيني و بين الله تحصل مفسدة و لكنني اعطي على ذلك دلالات و هي تدل على ما في نفسي بمعنى هذا الشيء الذي تعرفه (غير واضح) في الحقيقة ان الشيء الذي اعرفه اكيدا على ان هذا الشيخ يوصل الى كثير من الوكلاء في العراق في المدن العراقية اموال طائلة جدا، ربما تعد بالملايين، و تقضى بها كثير من حاجات الناس بالبصرة و في الزبير و (في الحلة) و في الناصرية و في العمارة الى آخره، محل الشاهد مو هذا، مع العلم على، انه شنو، ان ليس له مقلد و ربما ولا واحد، لا نعلم ان له مقلد و لا واحد، فمن اين تأتيه هذه الاموال، مع العلم انه مستمر على ذلك ردحا طويلا من الزمن اضافه الى ان الثقات ذكروا، اكثر من ثقة، عدد من الاخبارات وصلت على ان له له عقارات و له اراضي و له بساتين و له حيوانات ابقار و الى آخره، موجودة، فمن اين حصل على هذا المال، محل الشاهد، الشيء الاخر الذي ينبغي (اضافته) انه بعد يوم او يومين من تاريخ عدم التوقيع، لو صح التعبير، دق جرس التلفون في بيت الحنانه و قيل لي ان محافظ النجف يتكلم معك، السلام عليكم، السلام، شلونك سيدنا، الحمدلله زين، انا سمعت، المحافظ يقول، انا سمعت بانك لم توقع، (ما مضمونه)، لم توقع للشيخ بشير، قلت له نعم، قال لماذا، فذكرت له بعض الامور التي يناسب المقام ذكرها و طبعا الواقع لا يمكن التصريح به، قال لي على اي حال، الدولة فحصت عن الامر و عزمت على ابقائه فانا انصحك و اقول لك بانك توقع على ورقته، قلت له هذا امر اما اقتراح و نصيحة، قال لا اقتراح و ليس امر، قلت له اذا تعفيني، و انتهت المكالمة و لم اوقع له الى حد الان، و لكنه انتج نتيجة جيدة، يعني نفس تلفون المحافظ انتج نتيجة جيدة لانني قلت بعد ذلك بصراحة ووضوح على انه اذا بقي فالحق معي و اذا سافر فالحق معه، اذا انا ظالم اذا، و بقي اذا فالحق معي و هو من هذه الناحية كذلك فلانيين و فلانيين ليس اكثر من ذلك، اذا فانا ان شاء الله لم اخالف تكليفي الشرعي من هذه الناحية اطلاقا، نعم شيخنا.
----------------------------------------------------------------------------------------------------
بخصوص طرح نفسه للتقليد و رسالته العملية:
في نفس اللقاء من حوالي الدقيقة 36
السائل الشيخ: مولانا هناك قول،...، بأنكم عندما اصدرتم الرسالة العملية لم يكن هناك فد تخطيط مسبق لها او فد اعداد مسبق لها، و انما اردتم انزال اي كتاب باسم السيد محمد الصدر؟
هذا الشق الاول من السؤال، الشق الثاني، بانه عندما نزل منهج الصالحين باجزائه الخمسة كان نزول الكتاب نزولا سريعا بحيث السيد محمد الصدر بدأ يصحح في السنين الاخره الاخطاء التي نزلت، نقدر نقول اخطاء السرعة او الاخطاء المطبعية و ما شابه ذلك؟
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني:
طبعا بنبغي ان نجيب فقرة فقرة و ليس كلاهما دفعة واحدة، اما الفقرة الاولى فالشيء الذي انا قلته و حسب الظاهر مضبوط و ليس شيئا جديدا لكنني اكرره لاجل الاعلام ليس اكثر من ذلك، انني تصديت لهذا الوضع الذي يسمى بالمرجعية من حوالي 84 ميلادي لانه صح كان اكو مقاطعة اجتماعية بحيث لا يدخل البيت الا نادرا و اغلب الاتصالات تصير، شنو، نسائية و ليست رجالية او يتصلون بشخص متصل بالاسرة لا اكثر و لا اقل و الا هو بالصحن فلا يسلم علي احد و لا يسأل احوالي احد و المسأله اكثر من (غير واضح بمعنى ان لا نريد ان ندخل بالتفاصيل)، فمحل الشاهد انني عرفت بذلك الحين كثرت الاقاويل طبعا ضد، ما استطيع ان اسميه براني السيد الخوئي، كثرت الاقاويل الى حد ان شكل طبقة من الناس، بشنو، بتقليدي، فجاؤوا شكو، بهذا المعنى، وصلوا الخبر لي، فلو كان هناك شخص آخر اعرفه انه مرجع و متصدي للمرجعية اقول لهم روحوا الى فلان انا طلعوني خارج القوس انا لا اريد المرجعية، محل الشاهد انني لم اكن قد سمعت بمرجعية السيد السبزواري اطلاقا و لم يكن له وجود اطلاقا و انما (ظهر) فجاة في زمن متأخر عن هذا التاريخ و لو كنت اعلم ان السيد السبزواري موجود كنت اقول لهم هذا الموجود روحوا قلدوه لكنني لم اعلم و قلت لك انه اما ان يكون ان يبقى تقليدهم لا اقل في حدود فهمهم مشكوكا فيه و هذا امام الله (لهم مجزيا) او بدون تقليد يبقون على اية حال و هذا ايضا امام الله (لهم مجزيا) فمن هذه الناحية قلت لهم اذا تريدون ان تقلدوني انا موجود على اية حال فقلدني الجماعة و اصبحت الاقوال شنو غير شكل انه زين احنا شلون راح نصلي شلون راح نصوم شلون راح نخمس شلون راح نزكي من اين ناخذ فروع اعمالنا كله سؤال سؤال منك و انت جليس الدار محل الشاهد قضت فترة طويله بهذا الضغط و هو ضغط معقول و شرعي، يعني هو انا لا اريد افساد اعمالهم العبادية بطبيعة الحال، فكتبت اولا مخطوطة و لا تزال مخطوطة تعليقة على منهاج الصالحين للسيد الخوئي من اوله الى آخره مع تتمة ملحق في (غير واضح بمعنى لاتزال موجودة)، فكتبت من قبل البعض و استفادوا منه اجمالا لكنه طبعا التعليقة ليست تنفع العوام لأنه حبيبي يكون يفك الاصل و يفك الفرع، يرى الكتابين معا حتى يعرف النتيجة، و من عنده هذين الكتابين، و من عنده هذه الفرصة و الفهم، فاضطررت الى كتابة شنو رسالة مختصرة التي هي بلغة الراغبين و التي اساسها شيخ (جدي) قدس الله روحه و كتبت في المقدمة ذلك حتى قالوا ان (هذا سارق جده) غير ذات اهميه لكنني كتبت في المقدمة اني غيرت الفتاوى طبقها (غير واضح) الفتاوى هي فضلا محل الشاهد مو هذا، و اعطيتها للشيخ شريف كاشف الغطاء عساس يوديها للرقابة ياخذ منها، ياخذ بيها جازة، بعد فترة من الزمن جاب لي ليست كيت كيت كيت من الاشكالات ان الاذان مادري شنو زواج المتعة مادري شنو مادري شنو هذا يخالف القانون العراقي مادري شنو المهم ..
السائل الشيخ مقاطعا: العفو سيدنا مذكور بالرسالات الاخرى يعني؟
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني:
هذا ايضا قلت لهم هذا الشي و (غير واضح) يتكلمون من زاوية القوى يعني بطبيعة الحال، محل الشاهد، فتاخرت اجازته عليها ردحا طويلا من الزمن الا ان الله تعالى على اية حال وفق الى طبعها و نشرها و معناته انها انتشرت الطبعة الاولى الزرقه من (غير واضح قد يكون صلاة) و كان غلافها ازرق بعده و كان السيد الخوئي بالمستشفى في مرضه الذي توفي فيه و كذلك (قطعت) فقة الفضاء قبل ذلك و طبعا اجيز ليس فيه من هذا القبيل اشكالات الصراط القويم و اعطيت بيدي انا ذهبت الى الكوفة و كان السيد الخوئي موجود و اهديت له نسخة من فقه الفضاء الرجل على كل حال قلبه و قرى فيه مليا ثم اغلقه و وضعه امامه و لم يعلق و انا يعني كان ضمن فهمي ان فقه الفضاء ايضا هو رسالة عميلة و فيها فتاوى بطبيعة الحال و لكنه لم يعلق و لم يناقش فاذا كان يعني هناك اشكال على الصراط القويم ليس موجها الى شنو الى فقه الفضاء و انما المسألة اولا بالاساس نفع المجتمع و ايضا حفاظا على عبادات من يقلدني و الذي لا يعرف ارائي بطبيعة الحال لماذا يعمل باحوط الاقوال هذا ظلم مع العلم انني استطيع ان انقذه من هذه الحالة الصعبة.
الان ننتقل الى شنو، الى الشق الثاني ايضا انا قلت اكثر من مرة في حدود فهمي انه منهاج الصالحين للسيد الخوئي طبع 26 مرة ليس هناك، و الله العالم على اية حال، في كل الطبعات هناك تغيير بين الالفاظ لانه طلابه فضلاء آغايا (غير واضح) آغايا فياض و آغايا خلخالي، سيد علي خلخالي الذي توفي، و سيد ابراهيم الشيرازي و فلان اذا (قعد يقولون له) الان هذا حصل فيه اختلاف هذا حصل فيه اختلاف هذا حصل فيه اختلاف يغيرونه و يطبعونه طبعه ثانية و لربما كل الطبعات تختلف عن بعضها البعض و ربما اكثرها انا لا اعلم بالضبط لانني لم اقرأ كل الطبعات طبعا لكنه من دون (غير واضح) لا يعلم الناس بهذا الشيء هذا منهاج الصالحين و هذا منهج الصالحين فالعامي لا يعرف شيء اطلاقا لأنه لا يستطيع ان يفتح احد فمه مقابل (الهيبة العظيمة) التي كان (يمثلها) السيد الخوئي، محل الشاهد، و كذلك بطبيعة الحال تعرفون و هذا نقل و المطلب ايضا في نفسه صحيح ان العلامة الحلي لم يقل في كتابين نفس الفتوى في كل كتبه تختلف فتاواه و هو لم يشتمه احد بذلك ...
السائل الشيخ مقاطعا: حتى صاحب اللمعة كذلك.
السيد ولي امر المسلمين الشهيد الصدر الثاني:
(غير واضح بمعنى تأكيدي) بس لا هذا كنموذج اشهر و الا (غير واضح بمعنى تأكيدي ان كما تقول)، و ايضا من المتأخرين نسبيا الشيخ محمد تقي الشيرازي الذي هو احد طلاب السيد محمد حسن الشيرازي الذي كان المرجع الرئيسي و الكبير في سامراء حينما توفي السيد محمد حسن جاء الناس الى الشيخ محمد تقي، سلام عليكم نحن نريد تقليدك، قال لا مع شديد الاسف، لماذا، انا سامع من والدي مباشرة الرجل من فضلاء الحوزة و ثقة الى درجة عالية، قال بانه فتاواي تختلف كثيرا في كل فترة زمنية قليلة يتبدل رايي الفقهي و لا استطيع ان اوصل هذه التبدلات الى المقلدين طبعا خاصة في ذلك الزمن الذي لم يكن الطبع و النشر موجودا و لا شبكة الكاسيت موجودة محل الشاهد، (غير واضح) ما قلدوه و ذهبوا الى غيره مثلا ذهبوا ربما الى بعضهم الى جدي السيد اسماعيل جد الاسرة و آخرين، الشيخ الاخوند، الشيخ كاظم اليزدي، هؤلاء الناس، (غير واضح) سيد تقي لم يكن له تقليد و فعلا هو مو مرجع و الى الان معروف انه مو مرجع و السبب في ذلك شنو هو هذا راح هو الى حد ما له وقفات اجتماعية من قبيل مشاركته جزئيا على اي حال في ثورة العشرين و غير ذلك الا انه مرجع تقليد بالمعنى المفهوم فلا، فمحل الشاهد ان اختلاف الراي موجود كثيرا فمن هذه الناحية ليس غريبا ان سيد محمد الصدر يختلف في ارائه و النقطة الاخيرة التي اشير اليها انني كتبت في هذه الايام الاخيرة في هذا الشهر الاخير كتاب سماه بعض طلابي الافحام لمدعي الاختلاف في الاحكام في تسعين مسألة تخص الجزء الاول من منهج الصالحين مقارنة في ، في فصلين، الفصل الاول مقارنة بمسائل المنهج نفسه سواء الجزء الاول او الثاني او الثالث و الفصل الثاني مقارنة بفتاوى الصراط القويم و انا اجيب ان الحل هكذا و هكذا و هكذا في تسعين مسألة و ان شاء الله سوف يصدر قريبا و قدمت هذه المقدمات ايضا قلتها ان الاختلاف ما بين العلماء ليس صعبا بل هو موجود دائما في الحقيقة فليست المسألة مسألة عجلة و انما ايضا مسألة تثقيف و انا اقول و مسألة مشهورية ايضا انه ما دامت الفتوى مستنتجة بطريقة شرعية او بطريقة صحيحة يمكن العمل عليها على اية حال على اي من الفتويين يمكن و ان كان هي طبعا الفتوى المتأخره تكون ادق اكيدا و لكنه ما دام ان المقلد لا يعلم تغير الفتوى يستطيع ان يعمل بالفتوى السابقة و هذا كانما من هذه الناحية شبه براءة ذمة ليس اكثر من ذلك، تفضلوا.
ملاحظة: التسجيل الصوتي للحوارات المذكورة مع السيد الشهيد موجودة على موقع مكتبه الاعلامي في قسم الحوارات على http://www.alsader.com/hewarat.htm .