سمير
05-17-2007, 10:28 AM
بوسطن (فلوريدا) ـ رويترز
أجرت جامعة هارفارد الأميركية أكبر مراجعة لمناهجها الدراسية منذ ثلاثة عقود ووافقت على ادخال تغييرات تزيد التركيز على قضايا دينية وثقافية حساسة، وأيضا على العلوم والتغلب على 'ضيق أفق التفكير' في الولايات المتحدة. وطرح تغيير المناهج في الثامن من فبراير الماضي بعد ثلاث سنوات من المناقشات على مستوى الكليات كان الغرض منها التصدي لانتقادات تقول ان التعليم في أقدم الجامعات الأميركية يركز بضيق أفق على القضايا الاكاديمية بدلا من قضايا الحياة الحقيقية.
وقال ديفيد بيلبيم عميد كلية الفنون والعلوم في بيان 'هذا البرنامج الجديد نتاج مئات الساعات من المناقشات'.
ومن المقرر ان يعين بيلبيم لجنة ستقدم تقريرا العام المقبل عن سبل تطبيق المناهج الجديدة. وكانت جامعة هارفارد ستنفرد بين الرابطة التي تضم أعرق الجامعات الأميركية في شمال شرق البلاد بتدريس الدين للطلبة كمادة منفصلة، لكن هذا الاقتراح اسقط في ديسمبر الماضي.
لكن التغييرات المقترحة على المتطلبات التعليمية العامة، التي تفرض على الطلبة، بالاضافة الى المواد الرئيسية مازالت تتطرق الى المعتقدات الدينية والشعائر. وستدخل دراسة هذه القضايا كلها تحت موضوع واسع هو 'الثقافة والمعتقدات'.
وقالت هارفارد ان موضوع 'الثقافة والمعتقدات سيعرف الطلبة بالأفكار والفن والدين في اطار أوضاع اجتماعية وسياسية ودينية واقتصادية وتلاقي الحضارات'.
وفي اطار التغييرات المقترحة يحظى العلم بأهمية كبيرة بما في ذلك دراسة القضايا الاخلاقية التي تحيط بأبحاث الخلايا الجذعية.
أجرت جامعة هارفارد الأميركية أكبر مراجعة لمناهجها الدراسية منذ ثلاثة عقود ووافقت على ادخال تغييرات تزيد التركيز على قضايا دينية وثقافية حساسة، وأيضا على العلوم والتغلب على 'ضيق أفق التفكير' في الولايات المتحدة. وطرح تغيير المناهج في الثامن من فبراير الماضي بعد ثلاث سنوات من المناقشات على مستوى الكليات كان الغرض منها التصدي لانتقادات تقول ان التعليم في أقدم الجامعات الأميركية يركز بضيق أفق على القضايا الاكاديمية بدلا من قضايا الحياة الحقيقية.
وقال ديفيد بيلبيم عميد كلية الفنون والعلوم في بيان 'هذا البرنامج الجديد نتاج مئات الساعات من المناقشات'.
ومن المقرر ان يعين بيلبيم لجنة ستقدم تقريرا العام المقبل عن سبل تطبيق المناهج الجديدة. وكانت جامعة هارفارد ستنفرد بين الرابطة التي تضم أعرق الجامعات الأميركية في شمال شرق البلاد بتدريس الدين للطلبة كمادة منفصلة، لكن هذا الاقتراح اسقط في ديسمبر الماضي.
لكن التغييرات المقترحة على المتطلبات التعليمية العامة، التي تفرض على الطلبة، بالاضافة الى المواد الرئيسية مازالت تتطرق الى المعتقدات الدينية والشعائر. وستدخل دراسة هذه القضايا كلها تحت موضوع واسع هو 'الثقافة والمعتقدات'.
وقالت هارفارد ان موضوع 'الثقافة والمعتقدات سيعرف الطلبة بالأفكار والفن والدين في اطار أوضاع اجتماعية وسياسية ودينية واقتصادية وتلاقي الحضارات'.
وفي اطار التغييرات المقترحة يحظى العلم بأهمية كبيرة بما في ذلك دراسة القضايا الاخلاقية التي تحيط بأبحاث الخلايا الجذعية.