المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى حديثة تبيح للمرأة ارضاع زميل العمل منعاً للخلوة المحرمة



مجاهدون
05-17-2007, 12:40 AM
اقتراحات بطلبات احاطة برلمانية وجدل داخل الأزهر


الجدل بشأن الفتوى وصل إلى البرلمان المصري

دبي - فراج اسماعيل

احتدم جدل بين علماء دين في مصر ووصل إلى البرلمان بعد فتوى لرئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر، تبيح "إرضاع الكبير"، في وقت انتقدت عدة صحف تدريس كتاب في هذا القسم يؤكد أن الارضاع يحلل الخلوة بين رجل وإمرأة غريبة عنه في مكاتب العمل المغلقة.


وقال عضو مجلس الشعب عن كتلة الاخوان المسلمين صبري خلف الله إن نحو 50 نائبا في البرلمان تدارسوا هذا الموضوع مساء الأربعاء وأعربوا عن قلقهم من انتشار هذه الفتوى اعلاميا، واقترح بعضهم تقديم طلبات احاطة، لكنهم اتفقوا على ارجاء ذلك، واعطاء فرصة للأزهر والاعلام لوقف الخوض في هذا الموضوع الذي أثار حالة من اللغط الشديد في الشارع المصري خصوصا في أماكن العمل التي تضم موظفين وموظفات، وعندها قد يمتنعون عن طلبات الاحاطة منعا لحدوث زوبعة برلمانية قد تساهم في تضخيم المسألة وتضر بالاسلام.

كان د.عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فجر مفاجأة حيث أباح للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في العمل منعاً للخلوة المحرمة، إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يفتح بابها إلا بواسط أحدهما.

واكد عطية لـ"العربية.نت" أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج، وان المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته، مطالباً توثيق هذا الإرضاع كتابة ورسميًا ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلانًا.

وفي تصريحات لـ"العربية.نت" قال عضو مجلس الشعب خلف الله: أن الخطأ في هذا الموضوع أنه لم يتم تناوله بطريقة علمية أو أكاديمية، فلو حدث ذلك لاختلفت المسألة، لكنها أثيرت اعلاميا بطريقة ساخرة كأن هناك من يحبون أن تشيع الفاحشة.

إلا أن الشيخ السيد عسكر الوكيل الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، وهي أعلى هيئة فقهية بالأزهر والنائب عن جماعة الإخوان المسلمين بالبرلمان، رفض هذا الرأي مؤكداً انه خروج على إجماع علماء الأمة، ولا يجوز القياس علي حالة خاصة، ومطالباً بالتصدي لذلك لأنه يسهم في نشر الرذيلة بين المسلمين


المشكلة في التطبيق

وقال د.عزت عطية ل"العربية.نت" إن بعض الناس قد نظر إلى رضاع الكبير نظرة جنسية بحتة وتساءلوا: كيف يجوز لشاب أو لرجل أن يرضع من امرأة غريبة عنه، وفاتهم إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي رخص في ذلك. وأن من ينفذ أمراً شرعياً أو رخصة شرعية يقوم بعمل ديني في إتباع الشرع، وفي الأعمال الدينية يستشعر المؤمن عبوديته وخشوعه لله فتنمحي النواحي الشيطانية، وحينما يقوم الكبير بذلك للحصول على رخصة شرعية فإنه يتنزل منزلة الصغير في حالة الرضاعة، وإلا كان متلاعباً بالدين يستغله لأغراض خسيسة ويجرم في حقه.

وأضاف: إن أحدا من دارسي الحديث وعلمائه لا يمكنه أن يشك في أن حديث إرضاع الكبير حديث ثابت وصحيح، أما المشكلة في تطبيقه فهي التي انتشرت في كتب الشروح، وكانت خاصة بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي التي يحرم نكاحها على أي مسلم لقوله تعالي "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم" وقوله "وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا".

ويشرح ذلك بقوله: مع حرمة النكاح من السيدة عائشة شرعاً، فإن دخول الأجنبي عليها ممنوع وقد استخدمت رخصة الرسول صلى الله عليه وسلم فكانت تأمر بنات أخيها وبنات أخوتها بإرضاع من تحوج الظروف إلي دخوله عليها ليكون محرماً لها من جهة الرضاعة، وما فعلته عائشة رضي الله عنها استثمرت به رخصة الرسول في دخول سالم مولى أبي حذيفة بعد رضاعه وهو كبير من زوجة أبي حذيفة وهذه الرخصة مقيدة بالحاجة أو الضرورة، وشرعها الرسول صلى الله عليه وسلم لإباحة دخول من ترغب الأسرة في دخوله بغير تحرج شرعي.



رضاع الكبير لا يحرم الزواج

وأكد د. عزت عطية أنه لو كان رضاع الكبير فيه أدني شك لعاتب الله نبيه في تشريعه أو تقريره، ولثار الصحابة جميعاً على عائشة رضي الله عنها لمخالفتها الشرع واستباحتها الخلوة بهذا الرضاع، أما أمهات المؤمنين فيما عدا حفصة فقد رأين عدم الحاجة لاستعمال الرخصة وهذا أمر متروك للمسلم أو المسلمة فيما بينهما وبين الله، في تقرير الحاجة إلى الخلوة، مع عدم وجود ما يبيح الخلوة من النكاح أو الرضاعة في الصغر.

وأضاف أن رضاع الكبير يبيح الخلوة ولا يحرم النكاح وذلك تبعا لرأي الليث بن سعد، مؤكدا إن المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته وهذه هي الحكمة من إرضاع الكبير، فالعورات الخفيفة مثل الشعر والوجه والذارعين يمكن كشفها، أما العورات الغليظة فلا يجوز كشفها على الإطلاق.

إلا أن الدكتور سيد عسكر الوكيل الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة قال إن حديث إرضاع الكبير صحيح ولا يجوز إنكاره، لكن جمهور العلماء اختلف في إعطاء الواقعة حكما عاما أم خاصا، والرأي الراجح أن هذه حالة خاصة ولا يمكن القياس عليها، وإباحة رضاع الكبير بهذا الشكل هو اجتهاد خاطئ وخروج على الإجماع ويفتح الباب لانتشار الرذيلة في المجتمع، فليس من المعقول أن نتحدث عن رضاع للكبير في مجتمعنا الحديث. إن هذه واقعة متعلقة بأمهات المؤمنين وما يتعلق بهن لا يرتبط ببقية النساء.


الإباحة للضرورة فقط

لكن د.عزت عطية رد بأن إرضاع الكبير يكون لإباحة الدخول والخلوة بين رجل وامرأة ليس بينهما صلة قرابة النسب ولا صلة الرضاع في حال الصغر، ويكون الإرضاع للضرورة فقط.
وحذر من "التوسع في استخدام الضرورة فيتصور الناس أن جميع الموظفين والموظفات في العمل يجب عليهم إرضاع الكبير، لأن هذا تصور خاطئ، ولكنني أقصد أن الإرضاع يباح لمن ينفرد بزميلة في العمل داخل الغرفة المغلقة ولا يدخلها أحد إلا بإذن من أحدهما".

سألته عمن يطيل اليوم مع زميلة داخل غرفة واحدة ولا يدخل عليهما أحد إلا بإذن منهما، فقال إن هذه خلوة محرمة شرعا، وعليك أن ترضع منها حتى تختلي بها بهذا الشكل المحرم، موضحا أن الخلوة تتحقق بإغلاق باب الحجرة علي رجل وامرأة، وعدم إمكانية رؤية من بداخل المكان.

وأكد أن الإرضاع يكون بالتقام الثدي مباشرة وذلك لأن سالم الذي رضع كان كبيرا وله لحية، والحديث صحيح ومن يعترض عليه فيكون اعتراضه علي رسول الله.
وحول القول بأن الواقعة التي تحدث عنها مرتبطة بزمان ومكان وعصر غير الذي نعيش فيه والفتوى تتغير بتغير العصور والأزمة، قال إن أحكام الإسلام ترتبط بذات الإنسان عبر الأزمان والأماكن، وذات الإنسان لم تتغير منذ وجد على ظهر الأرض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأضاف: من أرذل الرذائل استقباح أو النفور من أمر يسر الرسول صلي الله عليه وسلم على الأمة به بدعوى المدنية أو بدعوى الحرص على الحرمات أكثر منه أو من الإسلام، فالله أدرى بمصالح عباده، والشرع إلزام بما ألزم الله به لا بما يريده الناس لأهوائهم.


توثيق الإرضاع هو الحل

كان د.عزت عطية صرح لجريدة "الوطني اليوم" الناطقة باسم الحزب الحاكم الذي يهيمن أعضاؤه على مجلس الشعب، إن إرضاع الكبير "يضع حلا لمشكلة الخلوة لأن حماية الأعراض من المقاصد الأصيلة للشريعة ويبني عليها كثير من الأحكام. مطالبا بتوثيق الإرضاع كتابة ورسميًا، ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلانًا ونشهد الله علي ذلك ونحن من الشاهدين". ثم كرر ذلك في لقاء مع قناة النيل الثقافية التابعة للدولة.

وحول خطورة الإرضاع في نشر الرذيلة قال عطية: الحكمة من الرضاع أن تصبح المرأة قريبة وليست غريبة علي الرجل والعكس وحرمة الرضاع كحرمة النسب وفي ذلك صيانة للحرمات، والحكمة من إرضاع الكبير هي تحويل العلاقة البهيمية عن الإنسان إلي علاقة دينية تقوم علي الحقوق.

وقال د.عطية إن أي حكم إسلامي يراد تطبيقه يحتاج إلي تحديد دقيق فالرضاع في الصغر أمر غير مستحب في الإسلام، والأصل فيه الضرورة لتضييق دائرة المحارم فيما يتصل بالزواج، والرضاع في الكبر أشد تضييقاً لأن الحاجة إليه نادرة جداً.

وطالب د.عطية المسلمين علماء أو غير علماء بتحديد دائرة التطبيق بحسب الحاجة الاجتماعية الفردية، فإذا توسع الناس في الرضاع بحيث يتعثر تطبيق حكم الشرع في النكاح اتجهت الدعوة الشرعية إلي ترك الرضاع إلا عند الحاجة الماسة إليه في الصغر، وكذلك إذا وجدت الوسائل القاطعة للخلوة كعدم إغلاق الأبواب أو وضع حوائط زجاجية أو وجود كاميرا تليفزيونية فلا حاجة لإرضاع الكبير.

وقال د.عزت عطية إن هذه الفتوى تختص بأي رجل يخلو بامرأة في غرفة مغلقة لا يدخل عليهما أحد، ولا يختص الأمر بالموظفين والموظفات فقط فهذا يؤدي الى تشويش في الموضوع، لأن القضية تخص أي رجل وامرأة غريبة عنه تغلق عليهما غرفة خاصة ولا تفتح إلا بإذن أحدهما، لكن لو كان هناك أكثر من اثنين من الموظفين والموظفات في حجرة فلا يعتبر ذلك خلوة.

وأضاف أن الذين قالوا إن هذه الفتوى تنطبق على كل الموظفين والموظفات في أماكن العمل أرادوا فقط التشويش عليها لأنه لا توجد خلوة بهذا الوضع، لكن لو رضع كل الناس من بعضهم فهذا فائدة للاسلام لأن كل رجل سيحترم المرأة ولن يؤذيها دون أن يؤثر ذلك في تحريم النكاح "أي الزواج بينهما".

وحول أن ذلك يستغل في الاساءة للاسلام قال د.عطية إن الاستغلال يحصل عندما يكون الفهم خاطئا لحديث الرسول عن الرضاع من الكبير، لكن بعد التوضيح لا يمكن ذلك.
وبشأن من يقول إن هذا الحديث ينطبق على حادثة حذيفة فقط الخاصة بالتبني تساءل: لماذا اذن استخدمته السيدة عائشة رضي الله عنها، ولم يكن ذلك اجتهادا منها، لأن من يطبق النص لا يكون مجتهدا، أما من يعارضه فليأت بالدليل، فلا يوجد أي حكم شرعي ورد خاصا أو استثنائيا لشخص معين، فالحكم الشرعي هو حكم عام، ومن يأت لنا بدليل غير ذلك فنحن على استعداد لمقابلته.

وحول معارضة أمهات المؤمنين لما قالته عائشة قال لأنهن رأين أنهن لا يحتاجن للخلوة، أي أنها ليست ضرورة لهن، كما أن سبب الاشكال كله في هذه الناحية أنه لا يوجد في الفقه كله باب اسمه الخلوة، بل باب اسمه "النكاح" ومن خلاله ذكروا أن رضاع الكبير لا يؤثر فيه، ولم يتحدث واحد منهم بأن هذا الرضاع لا يجيز الخلوة.
وأضاف أن امهات المؤمنين أقررن السيدة عائشة على الفعل، لكنهن لم يفعلن مثلها، فيما عدا السيدة حفصة التي بعثت ابن أخيها سالم بن عبدالله بن عمر يرضع من اخت السيدة عائشة حتى يدخل عليها، فرضع ثلاث مرات وتعبت ولم يتم خمس رضعات فلم تدخله السيدة عائشة وماتت قبل ان يحدث ذلك.

وأوضح أن هذا الجدل كان قد بدأ عندما أثار البعض بأن حديث رضاع الكبير ليس صحيحا وأن كل المحدثين الذين أوردوه كذابون، فقاموا قبل ثلاثة اسابيع بحملة ضد الأزهر واتهموه بأنه يقوم تدريس ما يخالف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ويحاربها، وطعنوا في قسم الحديث الذي أرأسه وفي أساتذته وفي كلية أصول الدين وجامعة الأزهر وفي شيخه الامام الأكبر د.محمد سيد طنطاوي، وقالوا إنهم يطالبون بالغاء كل هذه الأحاديث حماية للرسول.


كتاب "دفع الشبهات"

وأضاف أنهم هاجموا كتابا وضعه د. عبدالمهدى عبدالقادر عبدالهادى أستاذ الحديث بكلية أصول الدين عنوانه "دفع الشبهات عن السنة النبوية" وقالوا إنه يقوم بتدريسه لطلاب الفرقة الثالثة، ويثبت فيه أن موضوع الرضاع من الكبير حديث صحيح، ولكن الكتاب لم يوضح الأمور جيدا، وتناول القضية باختصار حيث كان يأتي بالشبهة ثم يرد عليها فقط، لكنني عندما رددت على هؤلاء اتيت بنموذج من الأحاديث التي يعترضون عليها ومنها هذا الحديث بالدليل والتفصيل لكي يفهمه الناس، ثم قلنا باختصار إن الدراسة العلمية لا ينبغي اثارتها في وسائل الاعلام لأن هذه الوسائل لا تعطي سوى النتيجة النهائية مما يستعصي فهمه على العامة، ولذلك فموضوع الرضاع من الكبير مثلا يحتاج لشرح في محاضرة عامة كبيرة.

وتابع د.عزت عطية: بعد أن فندنا اعتراضهم بالدليل القاطع على حديث رضاع الكبير، أتوا بشبهاتهم فيما يختص برضاع الصغير وقالوا إنه يحرم النكاح "الزواج" لكنه لا يجيز الخلوة مع أن هذا فيه نصا أيضا عندما دخل شخص على عائشة فمنعته فقال الرسول "ليلج عليك أنه عمك" وعندما قلنا لهم ذلك وصفوا الأزهر بالكذب.

وقال إن كتاب د.عبدالمهدي عبدالقادر الذي يهاجمونه عبارة عن دراسة عملها في وقت مبكر من حياته العلمية، وعندما يقوم هو شخصيا الآن بتدريس بعض الشبهات والرد عليها، لا يورد ما في الكتاب باللفظ وإنما يحضر له ويقدم الأدلة ويشرحها شرحا علميا مبسطا للطلاب يفهمون منه المقصود تماما، ويطلب منهم تصحيح بعض الأمور التي يرى أنها في حاجة لتصحيح أو شرح.

وأوضح: خدمنا الكتاب وخدمنا صاحبه وبينا أن ما ينكرونه هو أصل من السنة، لكن حتى الآن لا توجد مادة مستقلة في المنهج العلمي بقسم الحديث اسمها "رد الشبهات" وهو عنوان الكتاب، لكننا قررنا أن يتم تدريس هذه المادة من العام الدراسي القادم. وحتى الآن فاننا نختار أحاديث عليها شبهات ونقوم بشرحها والرد عليها، ولم يكن حديث "رضاع الكبير" ضمن تلك الأحاديث.

وقال إن د.عبدالمهدي عبدالقادر له كتب كثيرة غير هذا الكتاب وهو من أساتذة الأزهر المجتهدين ولا قيود على الاجتهاد القائم على علم ودراسة.


في صحيحي البخاري ومسلم

أما الشيخ أشرف عبدالمقصود المتخصص في التراث الاسلامي والدفاع عن الأحاديث النبوية وصاحب دار نشر الامام البخاري فقال: إن اثارة هذا الموضوع ليس بغرض الاثارة بل للطعن في الاسلام نفسه، فحديث رضاع الكبير وارد في صحيحي البخاري ومسلم، وقصة الحديث تدور حول شخص اسمه أبو حذيفة كان له ولد بالتبني، وعندما ابطل الاسلام التبني، حصلت مشكلة، فكيف يرى هذا الولد واسمه "سالم" زوجة أبي حذيفة التي ربته وكان يدخل عليها بصورة طبيعية كأنها أمه، وعندما ذهبا للرسول قال لها "أرضعيه تحرمي عليه". هناك من العلماء من رأى أن هذا الحديث خاص بسالم مولى أبي حذيفة، وهناك من قال إن هذه القاعدة على أي شخص في مكانة سالم، وهناك طرف ثالث قال إنه حكم منسوخ. والخلاصة تتمثل في الرأي الذي تفرد به الشيخ محمد بن صالح العثيمين فهو يقول في كتاب "الشرح الممتع على زاد المستنقع في الفقه الحنبلي" الجزء 13 صفحة 435 و436: بعد انتهاء التبني لا يجوز ارضاع الكبير ولا يؤثر ارضاع الكبير.. أي أنه في الأصل محرم ولا يؤثر، لأن الرضاع لابد أن يكون في الحولين وقبل الفطام..

وأضاف الشيخ عبدالمقصود: من يستدل بقصة سالم فليأت بها من جميع الوجوه وبنفس حالة سالم ويقوم بتطبيقها ونحن نوافقه على ذلك، وهذا غير ممكن لأن قصة سالم جاءت مباشرة بعد حظر التبني وبالتالي فهي قصة نادرة لن تتكرر مرة أخرى، وبالتالي لما انتفى الحال انتفى الحكم، يدل على ذلك حديث الرسول الوارد في البخاري "الحمو الموت".. والحمو هو أخ الزوج وفي حاجة لأن يدخل بيته، فلماذا لم يقل الرسول لمنع حرمة خلوته بزوجة أخيه في البيت، إن عليها أن ترضعه؟.. هنا يقول الشيخ ابن عثيمين إن هذا يدل أن مطلق الحاجة لا يبيح رضاع الكبير، لأننا لو قلنا بهذا لكان فيه مفسدة عظيمة. أي أن تأتي امرأة لزوجها بمن تقول إنه رضع منها وهنا تحصل مشكلة كبيرة جدا، فلو أبحناها للموظفين والموظفات فلماذا لا نبيحها لأخ الزوج مثلا.

من ناحيته يقول المفكر الاسلامي جمال البنا إن مسألة ارضاع الكبير لم تكن ذات حساسية عند الاسلاف، لكن الفهم الآن اختلف وتغير مع اختلاف الزمن والبيئات، أي أن المسألة كلها اختلاف في الفهم واختلاف في الحساسية، ومن ثم نادينا بتنقية التراث، فهناك عشرة آلاف حديث صحيح لم يقبل منهم البخاري مثلا سوى خمسة أو سبعة آلاف حديث، وبالتالي ننادي دائما بتنقية التراث من مثل هذه الأحاديث التي اختلفت الظروف والحساسيات ومستوى الفهم الذي جاءت فيه عما هو في زمننا الحالي.

ويضيف أن أن هناك قضية رفعت مؤخرا ضد شيخ الأزهر يطالبه بتنقية التراث لأن هذا من المهام المكلف بها بالقرار الوزاري في تشكيل مجمع البحوث الاسلامية، واستندت على كتابي "نحو فقه جديد" وعلى رأي لوزير الأوقاف الأسبق د.عبدالمنعم النمر أدلى به عام 1969.

وتابع أننا نقصد هنا تنقية التراث من الأشياء التي لم ير الاوائل والمتقدمون غضاضة من ذكرها، لكنها تعد بالمستويات الحالية بمثابة خدش للحياء.

وقال الداعية الاسلامي والنائب الإخواني الشيخ ماهر عقل إن فتوى رضاع الكبير من جانب د.عزت عطية جانبها الصواب، فابن القيم رضي الله عنه عندما ذكر هذا الحديث بين أنها فتوى خاصة بسالم مولى أبي حذيفة، لأن الرضاع مدته عامين ولا رضاع بعد ذلك، ومن شروطه أن ينبت اللحم ويقوي العظم، ورضاع الكبير لا يؤدي إلى ذلك بل يثير الشهوات، لأن كشف المرأة ثديها لغير زوجها يعتبر كشفا لعورة.

الأمازيغي
05-18-2007, 02:34 PM
يظهر انها فتوى ستفرح الكثيرين:)

جمال
05-19-2007, 11:15 AM
صدقوني هذه الفتوي سوف تبصر اهل السنة بمذهبهم وبحجم الخرافات والتجاوزات الموجودة فيه ، هل تصدقون ان بن تيمية هو من يفتي بذلك

انها بداية الانهيار

سوف انقل لكم مقابلة اجرتها جريدة الوطن الكويتية مع صاحب الفتوي وفي المقابلة يصر صاحب الفتوي على رايه ويقول ان بن تيمية والشوكاني افتوا بها ....اقرأول هذه المقابلة .

جمال
05-19-2007, 11:21 AM
صاحب فتوى إباحة «إرضاع الكبير» في حديث خاص لـ الوطن:


د. عزت عطية لـ الوطن: لو رضع «كلينتون» من صدر «مونيكا» لأصبحت أخته في الرضاع


حاوره عبر الهاتف: حسن عبدالله


قال د.عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية اصول الدين بجامعة الازهر وصاحب فتوى «إرضاع الكبير» التي اثارت جدلا واسعا، انه لو كان الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون قد رضع من ثدي متدربة البيت الابيض مونيكا بيلونسكي لانحلت مشكلة الخلوة الشرعية بينهما وما ترتب عليها من مشاكل اخلاقية لانها كانت ستصبح اخته في الرضاع وبالتالي تحرم عليه.

واضاف في مقابلة هاتفيه خاصة بـ «الوطن» ان انزعاج البعض من رضاع الكبير المباشر من ثدي السيدة التي اضطر الى الخلوة معها، جعله يطور فتواه، مشيرا الى انه «لا يلزم الرضاع المباشر بين الطرفين المحتاجين الى الخلوة شرعا، بل يحدث الرضاع من امه او اخته او من امها او اختها»، موضحا ان الرسول صلى الله عليه وسلم اراد بهذا الحديث بيان حل هذه الصورة من أجل تثبيت وتأكيد حكم رضاع الصغير.

وقال د.عزت عطية انه شخصيا يفضل ان يكون رضاع الكبير بالقام ثدي المرأة المدر للبن في فمه، مقرراً بأن الرضاع في الاسلام اساسه الارتباط الحيوي بين الطرفين: من ترضع ومن يرضع، لان هذا الارتباط الحيوي هو الذي يحدث العلاقة الشرعية حيث ان من تغذى بجسد انسان اخر عليه ان يحفظ الجميل فلا يؤذيه، وفي ذلك تذكير بعلاقة الانسان بربه الذي يغذيه على الدوام، قال تعالى (ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير) فحرمة الرضاع شكر لله على تغذية الوالدين للرضيع، وهو ما يلزم الكبير الذي يرضع والمرأة التي ترضع شكر الله على ذلك.

وفيما يتعلق بالعزباء قال رئيس قسم الحديث بالازهر انها لا ترضع شرعا، مشيرا الى انها ان قامت بارضاع رجل كبير آليا اي عن طريق اجهزة يقال انها تستخرج اللبن من جسم الذكر والأنثى، فهذه ليست رضاعة شرعية ولا يترتب عليها اي احكام شرعية.

وبخصوص شعور الرجل بالشهوة او النشوة الجنسية أثناء الرضاعة اكد د.عزت عطية ان ذلك يعني ان الرجل الرضيع في دينه شيء، ويلزمه الامتناع عن الرضاعة، موضحا ان فعل الشرع اذا صاحبته شهوة محرمة تفسده، ومشيرا الى ان حل المشكلة في هذا الموضوع تكون بأن ترضع المرأة من احدى قريباته.

أما ما يتعلق بحصول الزوجة على موافقة زوجها كي ترضع من اضطرت الى الخلوة معه اشار د.عطية بانه لم يرد في الحديث ان المرأة استأذنت زوجها في ذلك، «لكن رضاه خير من عدم رضاه، فإذا لم يوافق هناك طرق اخرى مثل رضاعة المرأة من احد أقارب الرجل.

وحول ما اذا كانت الخلوة مع امرأة غير مسلمة تتيح للمسلم ان يطلب الرضاعة منها كي تحرم عليه قال د.عزت عطية انه يصعب اجراء الاحكام الاسلامية على غير المسلمين بغير رضاهم «فمن رضي منهم بذلك فهو خير للجميع» ويكمل د.عطية بان الخلوة تتحق بين اثنين في مكان مغلق لا يفتح إلا بإذن احدهما وهي التي تثبت النكاح شرعا عند التنازع، لافتا الى ان مشكلة الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون انه لم يرضع من مونيكا بيلونسكي او من احدى قريباتها او انها لم ترضع من احدى قريباته، وبالتالي حدث ما حدث بينهما في الخلوة، وما اثير من مفاسد ورذائل.

وفيما يتعلق بان الحديث الذي ورد في «ارضاع الكبير» حديث احاد قال د.عزت عطية رئيس قسم الحديث بجامعة الازهر ان بعض الائمة قالوا بان الحديث متواتر، كما ان حديث الاحاد اصل اصيل في التشريع، مشيرا الى ان علماء كثيرين قالوا بمثل هذه الفتوى مثل:

ابن حجر بالمفهوم في مناقشته للاقوال، ونص عليها الشيخ ابن تيمية والشوكاني والشيخ أمين خطاب وانتهت اليها وزارة الاوقاف السعودية في فتوى موجودة على الانترنت، واضاف ان الخلاف بين العلماء يدور حول ان رضاع الكبير يحرم النكاح او لا يحرم، وانا اخترت شخصيا وعلى مسؤوليتي انه لا يحرم الزواج ويبيح الخلوة، اما الذين قالوا باستعمال الحديث الآن فلا يظهر في كلامهم هذا التفريق فيبيحون الخلوة ويرون ان رضاع الكبير يحرم النكاح والحديث لا يشهد بذلك بل هو نص فقط في إباحة الخلوة».

وحول ما اذا كان حديث ارضاع الكبير يخص مشكلة ابناء التبني بعد الغائه في صدر الاسلام قال د. عزت عطيه بان ذلك مردود عليه بأنه لا يوجد مخصوص بفرد من الافراد الا بنص النبي الصريح بأنه خاص به، مؤكداً بأنه لم يجد طوال قراءته للسنة شيئا من ذلك.

وبالنسبة إلى أن هذا يفتح بابا للمفسدة قال د.عزت عطية بأنه يرى أن يفتح بابا للاصلاح «فعندما يلتقم الرجل الثدي المدر للبن يكون - شرعا - في مقام الطفل الصغير ويشترط ان يقوم الرجل بخمس مصات في أوقات مختلفة، اما الرضاع بواسطة الشرب من اناء فليس فيه هذا المعنى الذي ذكرناه وهو «الارتباط الحيوي بين الطرفين وإن ترتب عليه الحكم الشرعي».

وحول ما اذا كان يرضى كعالم وداعية بأن تكشف المرأة المسلمة صدرها امام رجل غريب قال د.عزت عطية رئيس قسم الحديث بالازهر: لا يلزم من الارضاع كشف الثدي كله، واكثر المسلمات يرضعن والثدي مغطى، وكل ما يحصل هو اللقاء بين فم الرجل وثدي المرأة لأخذ اللبن في لمحات، او مصة سريعة في كل مرة من الخمس مصات، ولا تتسع هذه اللحظة السريعة لما يقال من اتهام المسلم أو المسلمة بالإثارة من ممارسة فعل شرعي محدد.

ويرفض د. عزت عطية الاتهام بأن في ذلك إساءة إلى الاسلام مشيراً إلى ان الاساءة تظهر بالفعل في الاعتراض على احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، أو التحكم في الشرع بأن يكون على مزاجنا وأهوائنا ففعل ما أمر به الشرع أو أباحه عبادة، والاعتراض عليه خطر كبير.


ويوضح بانه متبع للرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الفتوى، ولم ينشئ حكما شرعيا جديدا حيث ان التشريع لله وللرسول وما علينا إلا الاتباع.


وبالنسبة إلى ان هذه الفتوى تتعارض مع حكم القرآن الذي نص على أن الرضاعة في الصغر وخلال العامين الاولين قال د.عزت عطية: هذا هو السبب الذي جعلنا نخص حكم رضاع الكبير بالخلوة فقط، فليس في الفقه باب اسمه «باب الخلوة» وانما هناك باب النكاح، وكل من انكر العمل بحديث رضاع الكبير - في رأيي - يقصد انه لا يحرم النكاح بين الرضيعين وما تفرع عنهما، فعمر بن الخطاب وابن مسعود وغيرهما جعلوا رضاع الكبير لا يؤثر في تحريم الزواج بينهما، ولم يرد صراحة عن اي من الصحابة انه لا يجيز الخلوة للضرورة.

تاريخ النشر: السبت 19/5/2007



http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?pageid=69&mgdid=502812

جمال
05-19-2007, 11:22 AM
علماء دين كويتيون رفضوها: فتوى الإرضاع مفسدة كبرى ويجب تعزير د.عزت عطية


كتب فواز العجمي:

فتوى رئيس قسم الحديث في الازهر الدكتور عزت عطية التي رأت جواز خلوة الموظفة وزميلها بارضاعه كانت محط استهجان علماء دين واكاديميين بعضهم شدد على التعزير بصاحبها.

وافادوا ان «للرضاعة شروطا اجمع العلماء عليها خالفتها الفتوى»، موضحين ان «فتوى جواز رضاعة الرجل من اجنبية في الكبر مفسدة كبرى».

وقال عميد كلية الشريعة الدكتور محمد الطبطبائي ان «من المؤسف ان نصل إلى ما وصلنا اليه من استخدام الاحاديث النبوية الشريفة في غير موضعها»، بينما دعا استاذ الشريعة الدكتور عادل الدمخي الى «تعزير صاحب الفتوى وتأديبه ومن على شاكلته ليلتزم بفتوى دار الافتاء».
وافاد الدكتور بسام الشطي انه «لا يجوز حل مشكلة الاختلاط بمفسدة اكبر منها».

تاريخ النشر: السبت 19/5/2007

جمال
05-19-2007, 11:27 AM
تفشحط فشحاط الرضاعة!!

احمد الفهد : جريدة الوطن


كاتب من التيار السلفي في جريدة الوطن


افتى رئيس قسم الحديث في كلية اصول الفقه في الازهر الشريف، بجواز ارضاع الموظفة لزميلها في العمل، لكي لا تحصل بينهما خلوة شرعية.. يا سلام سلم!! واضاف لا فض فوه ومات حاسدوه من الضحك على فتواه.. ان الموظفة يجوز لها خلع حجابها واظهار شعرها امام من ارضعته من زملائها!!
»مولانا المتفشحط« قال ان رضاعة الزميل بالعمل ستحل مشكلة الخلوة الشرعية في الوزارات والهيئات والشركات، وان العدد المطلوب لاباحة الخلوة الشرعية هو خمس رضاعات مشبعات، من »ثدي« الزميلة الموظفة.. بالاضافة لتوثيق الرضاعة لدى جهة رسمية، فيكتب ان فلانة ارضعت زميلها فلانا!

لا شك عندي ان »مولانا المتفشحط« نيته شريفة وقصده سليم!! لأنه يرى ان الخلوة بين الموظفين والموظفات مشكلة »عويصة«، ويجب البحث عن الحلول الشرعية لها.. لكنه لم يجد الا حلين اما الزواج من زميلات العمل أو الرضاعة منهن.. ففضل الرضاعة على الزواج، لأن الزواج من ثانية نهايته التقطيع بالساطور، والرمي بالقمامة على الطريقة المصرية!

ولكي نواكب مولانا المتفشحط في فتواه فيجب عليه ان يبين لنا حجم »الرضعات« باللتر أو بـ »الكوبيات«، التي تشبع رجلا بالغا تجاوز العشرينيات، قبل ان تقدم أي موظفة استمعت لفتوى »مولانا المتفشحط«.. وارادت تطبيقها مع زميلها في مكتب من المكاتب.. لكي لا تقع في خطأ النقص أو الزيادة فتحرم من حليبها بسبب زميلها الذي »شفطه« كله؟!!
ويجب عليه ان يبين لنا ايضا الاجراءات والنماذج، التي يجب ان تجهزها ادارة الموارد البشرية أو الشؤون الادارية في الوزارات والهيئات.. وهل التوثيق لا بد ان يكون قبل الرضاعة ام بعدها؟ وهل يشترط وجود الشهود اثناء الرضاعة.. لكي لا يغش الموظف زميلته فيشرب اقل من خمس رضاعات!

ويجب على مولانا المتفشحط ان يبين لنا ثالثا: ما حكم الموظف الذي اتفق مع زميلته الحلوة على الرضاعة من ثديها، وبدأ الرضاعة في مكتب من مكاتب العمل، ثم لم يكمل الرضاعة لرائحة »اباطها« مثلا، أو لاكتشافه زميلة اجمل منها أو لأي عذر كان.. هل يجبر على اكمال الرضاعة باستخدام القوة؟ ام يكتفى بالخصم من مرتبه؟! وماذا يعتبر الرضاعة السابقة؟!

والخلاصة ان »مولانا المتفشحط« قرأ شيئا في الحديث وفاتت عنه اشياء.. فحديث رضاعة الكبير وارد في البخاري ومسلم، لكن هناك من العلماء من قال انه حديث منسوخ أو انه خاص بـ »سالم« الذي وردت قصته في البخاري، بالاضافة لوجود شبه الاجماع على عدم حرمة رضاع الكبير.. لكن »مولانا المتفشحط« اراد ان يكحل مشكلة الخلوة في العمل »فعماها«!
***
احد الزملاء في »الوطن« طلب انتدابه للعمل في قسم الحديث في الازهر، بعدما سمع عن فتوى مولانا المتفشحط.. ومنا لمولانا لربما يعود الى صوابه قبل ان يذهب اليهم الزميل المشفوح«!!

تاريخ النشر: السبت 19/5/2007

مقاتل
05-19-2007, 03:11 PM
الشيخ عساكر لمفتي «رضاعة الكبير»: هل تقبل أن تُرضع امرأتك رجلاً بالغاً؟

علماء الازهر يهاجمون الفتوى ويصفونها بالانحلال والافتراء على أمهات المؤمنين

القاهرة - من بهاء جمال الدين


الفتوى نائمة، لكن الفتنة يقظة جدا، فقد شهدت مصر أسبوعا من صخب الفتاوى المثيرة للجدل بعضها يتعلق ببركة شرب البول ومكرمة ختان الإناث، وتحريم لعب الأتاري، كما ورد في كتاب «الدين والحياة... الفتاوي المصرية اليومية» لمفتي مصر الدكتور علي جمعة، وبعضها وصل إلى حد تفجير معركة كبرى حول اباحة رضاعة الكبير، بحيث يمكن للموظف أن يرضع مباشرة من ثدي زميلته في العمل، خاصة وأن هذه الرضاعة لا تتيح له الشبع فقط، بل تبيح لها أيضا أن تكشف شعرها ووجهها أمامه باعتبار المرضعة لم تعد عورة، بل والأهم من ذلك أنه يمكن أن يتزوجها على عكس اخوة الرضاعة في الصغر.

العجيب أن فتوى رضاعة الكبير ليست جديدة، لكنها قديمة، وأن طلبة جامعة الأزهر يدرسونها منذ سنوات حيث يتضمنها كتاب «دفع الشبهات عن السنة النبوية» للدكتور عبدالمهدي عبدالقادر عبدالهادي أستاذ الحديث في كلية أصول الدين والذي يقوم بتدريسه لطلاب الفرقة الثالثة ويوجد على أرفف المعرض الدائم بالجامعة برقم إيداع 3622/2001 280 صفحة من القطع الكبير.

ففي الصفحة رقم 79 يقدم لنا عبدالمهدي حديثا عن الرسول «ص» يصفه بأنه صحيح، يسعد الأسر، ويقوي المجتمع.
أما نص الحديث فهو «لولا حواء لم تخن أنثى زوجها» ويؤكد أن الحديث أخرجه البخاري ومسلم وأبوداود.

ما سبق مسائل لا تقارن بالمصيبة الكبرى التي جاءت في الصفحة 97 في باب «حديث رضاعة الكبير»... ولنقرأ نص ما جاء في كتاب عبدالمهدي الذي يدرس لطلاب الأزهر الشريف: «من الصحابة المشهورين سالم مولى أبي حذيفة. كان رضي الله عنه عبدا يباع ويشترى، لا يعرف نسبه. كان عبدا لثبيته بنت يعار الأنصارية، إحدى زوجات الصحابي المشهور أبي حذيفة، قيس بن عتبة بن ربيعة، فأعتقته، ولم تجعل ولاءه لأحد، وإنما قالت له: وال من شئت، فوالى أبا حذيفة، وتبناه أبوحذيفة، فكان يقال له: سالم ابن أبي حذيفة...

كان سالم هذا يعيش في بيت أبي حذيفة كواحد منهم، مع الأولاد والزوجات... فلما نزلت الآية التي تمنع التبني، وتأمر بنسبة الأولاد إلى آبائهم من النسب إن عرفوا، وإلا فهم إخوة في الدين (سورة الأحزاب الآية 4 و5)». أحدثت حرجا لأبي حذيفة ولزوجاته وأولاده، فذهبت إحدى زوجاته وهي سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأخبرته القصة، وأنهم كانوا يعاملون سالما كابن لهم، فقال لها رسول الله «أرضعيه، حتى يكون ابنك من الرضاع»، فتساءلت: «إنه كبير» فأكد الرسول: «ارضعيه يحرم عليك. فأرضعته وأخذ بذلك حكم الابن، فقد صار ابنها من الرضاع».

وإذا انتقلنا إلى الصفحة رقم 99 من الكتاب نجد «ان الرضاعة لا يشترط أن تكون بالتقام الثدي... إن الرضاعة ليست السبيل الوحيد لها مص الثدي... وإنما الرضاعة تكون بتناول اللبن بأي سبيل، فيمكن أن يحلب اللبن في إناء، ويشربه الإنسان فيصير ابنا من الرضاع».

وفي الصفحة 150 من الكتاب نفسه يقول المؤلف عبدالمهدي: «الراضع لابد وأن يكون في حضن المرضعة. لأن مذهب الظاهرية يحتم التقام الثدي».
هل من حق الراضع الكبير أن يمسك ثدي المرضعة كما يفعل الطفل؟.

إذا لم يشبع الراضع الكبير من الرضعة فهل تحسب مرة أم تعاد.؟.
وهل يمكن لنساء رجال الأعمال أن يأخذن بهذه الفتوى ويرضعن السائق والطباخ والسفرجي وعامل الحديقة والترزي الذي يحضر للمنزل وأطباء العلاج الطبيعي وغير الطبيعي؟
الكاتب الشيخ عبدالفتاح عساكر أكد «أن رواية رضاعة الكبير حديث آحاد ومُؤلف» وأن علماء الحديث من أهل السُنة مثل الذهبي، والنووي ورضى الدين الحنفي وغيرهم «أجمعوا على أن خبر الآحاد لا يفيد علما يقينا ولا عقيدة».

المشكلة أن الفتوى النائمة على أرفف مكتبة الأزهر تجددت وأيدها رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين الدكتور عزت عطية الذي أعلنها في برنامج تلفزيوني ولم يتراجع عنها حيث قال: «إنني عالم من علماء الدين وكلامي هو فتوى شرعية، ولو أردت عرض ما أقوله على مجمع البحوث الاسلامية لكان ذلك قبل إذاعة البرنامج والنشر أما بعد ذلك فكلامي معروض أمام الجميع، ورأيي صحيح لأنه يستند إلى دليل، وإذا كان لمجمع البحوث رأي آخر معارض لرأيي سيكون اختلافا في الرأي والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية واختلاف العلماء رحمة ويمكن أن اتراجع عن رأيي بشرط اقتناعي وقوة الدليل».

وعندما سئل عن تفجير قضية إرضاع الكبير في الوقت الذي تعاني فيه الأمة الاسلامية من مشاكل وكوارث أكبر في العراق وفلسطين قال عطية: «أنا لم أحول ارضاع الكبير إلى قضية ولكنني أوضح حكماً شرعاً ورد في السنة النبوية وهو ثبوت إرضاع الكبير لإباحة الدخول والخلوة بين رجل وامرأة ليس بينهما صلة قرابة النسب ولا صلة الإرضاع في حال الصغر قبل الفطام بشرط أن تكون الخلوة لضرورة دينية أو دنيوية».
وأوضح عطية أن فتوى ارضاع الكبير «تحل مشكلة الخلوة بين رجل وامرأة في العمل، فالخلوة هي إغلاق باب الحجرة على رجل وامرأة وعدم إمكانية رؤية من في داخل المكان بأي وسيلة مثل مدير العمل والسكرتيرة وإنارة اللمبة الحمراء على باب الغرفة بحيث لا يستطيع أحد رؤية ما يحدث في الداخل كذلك الخادمة التي تضطرها الظروف للإقامة في منزل به رجال ويغلق عليهم الباب... فالخلوة بين رجل وامرأة ليس بينهما قرابة حرام لاثارة الريبة والشك ولا يلزم من الخلوة الاتصال الجنسي بل التمكن منه، وبذلك يضع إرضاع الكبير حلا لهذه المشكلة لأن حماية الأعراض من المقاصد الأصيلة للشريعة ويبنى عليها كثير من الأحكام».

وفي تساؤل استنكاري وجه الكاتب الشيخ عبدالفتاح عساكر كلامه إلى الدكتور عبدالمهدي قائلا: «هل تقبل أن تُرضع امرأتك أو ابنتك أو أختك رجلا بالغا؟».

وقال الدكتور محمود عاشور وكيل الأزهر السابق إن حديث رضاعة الكبير «مدسوس ويصادم صريح القرآن والأدب السامي الذي هو عماد الإسلام، ويجعل الزوج إذا رضع من زوجته تكون محرمة عليه، وكثير من الرجال يداعبون زوجاتهم بالتقام الثدي».

وتؤكد الدكتورة أمنة نصير عميدة كلية الدراسات الإسلامية أن الإسلام «ليس قصا ولصقا ولابد من أن احترم عقلي وعقيدتي فما العائد من إرضاع الكبير».

ويقول الدكتور عبدالله أبوعبد وكيل وزارة الأوقاف السابق أن هذه الأحاديث «فاقد لمصداقيته لأنها تعارض القرآن والسنة والعقل الصريح فهل يقبل عقل أو اجماع أو سنة متواترة أن أمهات المؤمنين أو نساء المسلمين يقمن بكشف صدورهن وإبراز أثدائهن لإرضاع الكبار من الرجال ممن يرغبن في دخولهم عليهن»!

ويرى الدكتور عبدالله سلامة نصر أستاذ الحديث أنه «إذا انتشرت الفاحشة في أمة كانت نهايتها المحتومة الضياع والفقر والمرض. وأن حديث رضاعة الكبير موضوع فيه سب وإهانة لزوجات الرسول، صلى الله عليه وسلم، وأمهات المؤمنين وافتراء، فكيف يأمر بإرضاع رجل كبير من امرأة تكشف له عن ثديها لتصبح محرمة عليه ليباح له أن ينظرها ويراها بعد الرضاعة، إنها فتنة مؤداها الزنا كما هو واضح لكل ذي عقل راجح».

فاطمي
05-19-2007, 04:28 PM
فتوى رضاعة الكبير وتشكيك المتأسلمين

سعد الله خليل - ايلاف



فوجئت الأكثرية الساحقة من المسلمين بالفتوى التي تبيح للمرأة المسلمة إرضاع زميلها في العمل خمس رضعات، كحل للخلوة المحرمة بينهما، تلك الفتوى التي أصدرها الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، مبينا أن الإرضاع يكون بالتقام الثدي مباشرة. أي ليس كما ادعى البعض أنه يكون بشرب حليب المرأة التي سترضعه، في كأس . وقد عقب الدكتور عطية على هذه الرخصة قائلا إن إرضاع الكبير يضع حلا لمشكلة الخلوة، ولا يحرم النكاح.

وذلك تبعا لرأي الليث بن سعد، مؤكدا إن المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته وهذه هي الحكمة من إرضاع الكبير، فالعورات الخفيفة مثل الشعر والوجه والذارعين يمكن كشفها، أما العورات الغليظة فلا يجوز كشفها على الإطلاق. مبررا ذلك بأن حماية الأعراض من المقاصد الأصيلة للشريعة.

مضيفا أنه من أرذل الرذائل النفور أو استقباح أمر أقره الرسول، ويسّر به على الأمة، بدعوى المدنية أو الحرص على المحرمات. فهل أولئك الذين يستقبحون أو ينفرون من هذه الرخصة أكثر حرصا من الرسول؟ وتابع قائلا: إن الله أدرى بمصالح عباده. والشرع إلزام بما ألزم الله به، لا بما يريده الناس لأهوائهم، وختم بالقول أنه لو رضع كل الناس من بعضهم فهذا فائدة للإسلام، لأن كل رجل سيحترم المرأة ولن يؤذيها.

كثيرا ما هوجمَ الذين كتبوا وتحدثوا من قبل، عن هذه الرخصة في الإسلام، التي شرعها ومنحها الرسول للنساء، لحل مسألة الخلوة المحرمة، وكثيرا ما هاجمهم بقسوة وشدة الإسلاميون المسيّسون، وعامة المسلمين الذين لا يقرأون، واتهموهم بالكذب والافتتات، وترويج الأحاديث الموضوعة، أو المشكوك فيها، أو الضعيفة، بقصد الإساءة للإسلام والمسلمين، وتشويه صورتهما.

إن أولى النساء اللواتي استخدمن هذه الرخصة هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق حبيب الرسول وخليفته، فكانت تأمر بنات أخوتها وبنات أخواتها بإرضاع من تستدعي الظروف دخوله عليها بدون تحرج شرعي. وأقرتها على فعلها ذاك أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب حبيب رسول الله وخليفة خليفته، التي أرسلت أبن أخيها سالم بن عبد الله ليرضع من أخت السيدة عائشة، فرضع ثلاث مرات، ولم يتم خمس رضعات، فلم تدخله السيدة عائشة.

ومع أن هذا الحديث قد ذكره كل من البخاري ومسلم في صحيحيهما، فقد كان من المسكوت عنه لدى مشايخ الإسلام، ولم تعلم به الأكثرية الساحقة من المسلمين، لأن أمة اقرأ تكتفي بالمشافهة والسماع، ولا تقرأ. لا بل تم التعتيم عليه عن قصد، لظن أولئك الشيوخ أن مضمونه لا يتناسب مع روح العصر الحديث وأخلاق أبنائه. وحتى بعد صدور هذه الفتوى التي أجازت إرضاع الكبير، وأكدت بشكل قاطع لا لبس فيه أن الحديث صحيح ومتفق عليه، فإن هذه الأكثرية الساحقة ما زالت غير مصدقة، لا بل مشككة، وتتهم صاحب الفتوى بأنواع عدة من الاتهامات.

إن الكتب التي تعنى بالناسخ والمنسوخ- والعهدة على الراوي- تنقل لنا عن السيدة عائشة أن رضاعة الكبير كانت عشر رضعات معلومات ثم نسخن بخمس معلومات فقد ذكر صاحب تفسير الجلالين، الإمام جلال الدين السيوطي الشافعي، في كتابه الإتقان في علوم القرآن، باب ناسخه ومنسوخه: (قالت عائشة: كان فيما أُنزل عشر رضعات معلومات فنسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما يُقرأ من القرآن). كما نقل قول السيدة عائشة ابن الجوزي في كتابه نواسخ القرآن، مضيفا أنها قالت فلما اشتكى رسول الله تشاغلنا بأمره فأكلتها ربيبة لنا، أي الشاة.

لقد أثارت هذه الفتوى غضب الإخوان المسلمين، إذ تدارس خمسون من نوابهم في البرلمان المصري هذه الفتوى، وأعربوا عن قلقهم وتخوفهم من انتشارها إعلاميا، واقترح بعضهم تقديم طلب إحاطة، لكنهم أرجأوا ذلك خوفا من أن تثير الإحاطة ما لا تحمد عقباه من تداعيات عليهم، خاصة وأن هذا الموضوع قد أثار لغطا شديدا في الشارع المصري، وخصوصا في أماكن العمل بين أوساط الموظفين والموظفات.
فهل يرفض الإخوان الذين يدعون حرصهم على الإسلام وتمسكهم به، ما شرعه الله، وأحله الرسول؟

رابط الفتوى

http://www.alarabiya.net/articles/2007/05/16/34518.html#002

هاشم
05-19-2007, 11:59 PM
هذه الفتوى حديث الموسم ، فالكل يتحدث عنها وعن حجم الجريمة المرتكبة في حق المجتمع وحق الاخلاق ، الآن الناس عرفت كم في صحيح البخاري ومسلم من تفاهات ، والمشكلة ان اهل الحديث يروجون بين الناس ان كتابي البخاري ومسلم احاديثهما صحيحه وانهما الاصح بعد القرآن الكريم .


ودي اشوف تعليقات منتدى الدفاع عن السنة ماذا يقولون عن هذه الفتوى المسخرة .

هاشم
05-20-2007, 12:04 AM
إضحك كركر مع رضاعة الكبير



عادل حزين - نيويورك




سمعت عن قصة ذلك الحديث المزعوم عن جواز أن ترضع إمرأة غريب عنها ولو كان كبيرا راشدا من أجل أن يصبح شقيقها وشقيق شقيقاتها بالرضاعة ومن ثم يجوز له ان يختلى بالمرأة وأخواتها! وقد سمعت أحد المفتين على قناة فضائية وهو يفتى بجواز بل ويحبذ أن ترضع المرأة سائقها وخادمها وحتى زملائها فى العمل لكى يصبحوا أشقاء لها ويجوز لهم عندئذ أن يختلوا بها وبأخواتها، وقرأت فى موقع "العربية" مؤخرا مقال أجتذب ما يزيد عن الثمانمائة تعليق عن ذات الموضوع وقد قام بتوضيح أصل الفتوى والحديث الخاص بها والسنة المروية عن إتباع السيدة عائشة للحديث، وعلى من يريد الإستزادة أن يرجع للمقال المشار إليه فى موقع العربية...


الذى لفت نظرى هو كمية من التعليقات الطريفة جدا على ذلك الموضوع المسخرة، وهذه عينة منها من أجل كسر حدة الجدية فى إيلاف والتى زادت منذ غياب مقالات الصديق سامى البحيرى الطريفة.


أغلب التعليقات كانت طريفة جدا حتى أن الشخص يحتار أيها أكثر طرافة، ولكن هذه بعض من أطرفها من وجهة نظر الكاتب. رقم 3 "ياشماتة أبلة ظاظا فينا"... رقم 35 "أبلة ظاظا مين؟".. 8 "صدق من قال أن المصريين ذمتهم واسعة"! (الكاتب: طب والمصريين ذنبهم إيه؟)...138 "ليست مصر التى قالت ولا أفتت، إبحث تعرف!"... 42 "لى زميل فى العمل ولو تركته يرضع ثديى فقد يتطور الأمر، ما العمل؟"... 58 "شر البلية ما يضحك".. 94 "الخلوة أهون من إرضاع بغل"...95 "بنصير نشرب حليب على الصبح بدلا عن القهوة"... 102 "أقترح أن تتم الرضاعة فى وجود الزوج"...118 و224"اللى عنده حساسية من الحليب شو بيسوى؟ شوفوا لنا حل ياجماعة"...133 "والى يتجوز أمى أقول له ياعمى؟"... 145 "ممكن الطالبات فى الجامعة يرضعوا زملائهم الطلبة؟

269"عجزت ان اكتب تعليق على هذة الفتوى ولكن اقوووووووووووول لكم حرااااام عليكم ياااااااا نااااااس انتم بتخلوا الأخوة... يضحكوا علينااااااا اكتر ما هم ضاحكين على اسلامنااااا...وربنااا يستر على باقى الاحاديث الموجودة فى صحيح مسلم والبخارى.......... اتقوا ااااااااااااااللة ياااااا علمااااااااء... وكفااية سخاافة وقلة أدب" (طبق الأصل مع بعض الحذف)
294"هل يضع الرجل يده عندما يرضع؟" 299... "لولم أكن مصريا لوددت أن أكون صوماليا أو أى حاجة تانية"... 309 ناريمان "أنا مهندسة بملاليم ممكن أبقى رقاصة؟" (الكاتب: طبعا ممكن على شرط ترضعى الزبائن حتى تستطيعى أن تختلى بهم)... 326 "أرجو أن لا يكون هناك أجانب يقرأون العربية وإلا إنفضحنا"...335 "طب لو عند المرأة ثلاثة أو أربعة زملاء، هل نسميه جنس جماعى؟ يازمن كشرى."... 345 "هل ممكن بعد مدة نغير البقرة؟ عفوا أقصد زميلة العمل؟"... 350 "لا والنبى ياعبدو...لا والنبى ياعبدو... لاوالنبى ياعبدو... (الظاهر الكاتب إتجنن)...


361 " إن لم يكن عند المرأة حليب، هل نمص وخلاص؟"...381 "إبن المحظوظة اللى بيشتغل فى كلية البنات.."... 443 "مادخل الصهاينة فى الموضوع؟ الحديث صحيح من كتب الصحاح"! (علامة التعجب من عندياتى)... 449 "ياخرابى زميلتى فى العمل عندها خمسين سنة" ( يااخى غير عملك)...460 "هاى رخصة زنا طالعة طازة من الأزعر"... 477 نادية "باتخيل الكلام ده إترجم ترجمة أمينة للإنجليزى أو الفرنساوى... يادى الكسوف"...


491 "ممكن تبقى حملة قومية للرضاعة زى تطعيم الأطفال كده، وكله يرضع كله وبكده تنتهى مشكلة الحجاب والنقاب ويجوز لأى واحد الإختلاء بأى واحدة" (فكرة هايلة طبعا)...
494 "يابخت العاملين فى شركات الإتصالات، بناتها عسل"..رقم.495 "يالا مشوا الفتوى بدنا نرضع"... 507"باسم جميع الموظفين نشكر العلماء على هذه الفتوى"... 527 "رجاء دكتورنا العزيز واتوسل اليك00 زود لنه عدد الرضعات شويه وخليهن عشرة حتى ايكون فيه عيش و حليب000 شكرا" 533 "اكيد الي ورا هذه الفتوى هي ايران حتى يشوهو سمعتنا وسوريا الها ايد ورجل بالقضية" (نظرية المؤامرة معدلة)... 546 "يعني لو رضعت من صدر خويتي ماتمسكني الهيئة ؟؟؟؟ واذا مسكتني يفكوني أو لالالالالالالالالا ؟أفتوني مأجورين."... 638 "انا ممنوع من حليب كامل الدسم،كيف الحل، تلحيس يكفي ياسيدنا الشيخ... افيدونا اثابكم الله"

نكتفى بهذا القدر ونذكر أن أكثر التعليقات جاءت تبكى الأمة، التى أضحكت من جهلها الأممم...

عادل حزين
Adel.hazeen@gmail.com

مقاتل
05-21-2007, 06:34 AM
أستاذة الفقه في جامعة الأزهر : جزاء صاحب فتوى الإرضاع الضرب بالجزمة


القاهرة-ا .ف. ب


اثارت فتوى لرئيس قسم الحديث في جامعة الازهر تبيح للمرأة ارضاع زميل العمل, جدلا كبيرا خلال الايام الاخيرة في الصحافة والبرلمان في مصر.
ويمنع الاسلام المرأة من الانفراد برجل في غرفة واحدة خارج رباط الزواج او صلة الابوة والاخوة.
واصدر هذه الفتوى عزت عطية رئيس قسم الحديث في جامعة الازهر التابعة لاعلى سلطة دينية للمسلمين السنة.
واباح عطية للمرأة العاملة »ان تقوم بارضاع زميلها في العمل منعا للخلوة المحرمة, اذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يفتح بابها الا بواسطة احدهما«.

واكد في تصريحات نقلتها الصحف ان »ارضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج, وان المرأة في العمل يمكنها ان تخلع الحجاب او تكشف شعرها امام من ارضعته«.

وقال عضو مجلس الشعب المصري عن جماعة الاخوان المسلمين (معارضة) صبري خلف الله ان نحو خمسين نائبا في مجلس الشعب المصري ناقشوا الامر واعربوا عن قلقهم من انتشار هذه الفتوى على المستوى الاعلامي.
وانتقدت صحف مصرية عدة هذه الفتوى, لافتة الى ان »الارضاع يحلل الخلوة بين رجل وامرأة غريبة عنه في مكاتب العمل المغلقة«.

وقالت ملكة يوسف استاذة الفقه في جامعة الازهر لصحيفة »الكرامة« المصرية المستقلة »هذه مهاترات وقلة ادب اربأ بنفسي عن الحديث عنها«.
واضافت »مهما كانت وظيفة من طرح (هذا الامر) (...) يكون انسانا غير محترم ولا يرد عليه الا بضربه بالجزمة (الحذاء)«.

مقاتل
05-21-2007, 06:39 AM
مفتي الرضاع تراجع عن فتواه!


كتب حامد السيـد:

بعد أن تفاعل الشارع المصري ومن ورائه العربي إلى اقصى مدى مع فتواه حتى أن بلغ الامر بزميلة له تقرير ضربه بالــ( جزم) تراجع رئيس قسم الحديث في جامعة الازهر عزت عطية عن فتواه بجواز ارضاع المرأة الموظفة زميلها لتحليل الخلوة بينهما.

وبرر الدكتور عطية تراجعه الذي جاء عبر رسالة بعث بها إلى احدى القنوات الفضائية مساء امس بانه اجتمع إلى زملائه وقرر التراجع عن فتوى ارضاع الكبير لمخالفتها جمهور العلماء.

وكان مقررا للدكتور عطية أن يحل ضيفا على برنامج 90دقيقة الذي تبثه فضائية المحور إلا انه اعتذر في اللحظات الاخيرة وارسل برسالة عبر الفاكس.

وكان عدد من العلماء قد رفضوا فتوى عطية التي اثارت جدلا واسعا حيث وصفت استاذة الفقه في جامعة الازهر ملكة يوسف وفق ما نقلته وكالة الانباء الفرنسية عن صحيفة الكرامة المصرية امس فتواه بالمهاترات وقلة الادب وقالت مهما كانت وظيفة من طرح هذا الامر يكون انسانا غير محترم ولا يرد عليه إلا بضربه بالجزمة.

والى ذلك كان عضو مجلس الشعب عن الاخوان المسلمين صبري خلف الله قد قال إن نحو خمسين نائبا في المجلس ناقشوا الامر واعربوا عن قلقهم من انتشار تلك الفتوى التي انتقدتها الصحف المصرية.

تاريخ النشر: الاثنين 21/5/2007


http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=503484&pageId=26

مرتاح
05-21-2007, 05:59 PM
مفتي الرضاع تراجع عن فتواه!


كتب حامد السيـد:

بعد أن تفاعل الشارع المصري ومن ورائه العربي إلى اقصى مدى مع فتواه حتى أن بلغ الامر بزميلة له تقرير ضربه بالــ( جزم) تراجع رئيس قسم الحديث في جامعة الازهر عزت عطية عن فتواه بجواز ارضاع المرأة الموظفة زميلها لتحليل الخلوة بينهما.

وبرر الدكتور عطية تراجعه الذي جاء عبر رسالة بعث بها إلى احدى القنوات الفضائية مساء امس بانه اجتمع إلى زملائه وقرر التراجع عن فتوى ارضاع الكبير لمخالفتها جمهور العلماء.

وكان مقررا للدكتور عطية أن يحل ضيفا على برنامج 90دقيقة الذي تبثه فضائية المحور إلا انه اعتذر في اللحظات الاخيرة وارسل برسالة عبر الفاكس.

وكان عدد من العلماء قد رفضوا فتوى عطية التي اثارت جدلا واسعا حيث وصفت استاذة الفقه في جامعة الازهر ملكة يوسف وفق ما نقلته وكالة الانباء الفرنسية عن صحيفة الكرامة المصرية امس فتواه بالمهاترات وقلة الادب وقالت مهما كانت وظيفة من طرح هذا الامر يكون انسانا غير محترم ولا يرد عليه إلا بضربه بالجزمة.

والى ذلك كان عضو مجلس الشعب عن الاخوان المسلمين صبري خلف الله قد قال إن نحو خمسين نائبا في المجلس ناقشوا الامر واعربوا عن قلقهم من انتشار تلك الفتوى التي انتقدتها الصحف المصرية.

تاريخ النشر: الاثنين 21/5/2007


http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=503484&pageId=26

باي حق يتراجع عن الفتوى ، بعد ان طبقت الفتوى مع زميلاتي بالعمل

الآن ما حكم عبادتي ؟؟؟


هههههههههههه

سلسبيل
05-22-2007, 04:28 PM
الأزهر يوقف صاحب فتوى «إرضاع الكبير» عن العمل ويُحِيْلُه للتحقيق بتهمة «إثارة البلبلة»

اعتبرها تتنافى مع الإسلام وتخالف مبادئ التربية والأخلاق

القاهرة: محمد خليل


في تطور مثير لقضية فتوى «إرضاع الكبير»، المثيرة للجدل، التي أفتى بها عَالِمْ إسلامي يُدَرِسْ علم الحديث، في جامعة الأزهر، وأجاز فيها «إرضاع الموظفة لزميلها في العمل حال وجودهما معا في مكتب واحد لمنع وجودهما في خلوة شرعية»، ثم عاد واعتذر عنها، قرر المجلس الأعلى للأزهر في اجتماع طارئ، صباح أمس إيقاف «العَالِمْ الإسلامي» عن العمل بالجامعة وإحالته إلى التحقيق من جراء ما صدر عنه وما تناقلته وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، مما آثار البلبلة في الشارع الإسلامي.

وقال المجلس الأعلى للأزهر في بيان أصدره أمس أن ما جاء على لسان الدكتور عزت عطية أستاذ علم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر «يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف ويخالف مبادئ التربية والأخلاق ويسيء إلى الأزهر كمؤسسة إسلامية مرموقة».

ولازال الموضوع معروضا على مجمع البحوث الإسلامية بتكليف من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي لتحديد الموقف الشرعي من تلك القضية»، التي كاد الجدل حولها أن يتحول إلى «حرب منشورات»، بين العلماء وشارك فيها طلاب بجامعة الأزهر، بعد أن نقلت وسائل إعلام محلية وعربية فتوى «د.عطية». وذلك لإغلاق باب الخلاف بين علماء الأزهر.

وعلى صعيد متصل بردود الفعل على فتوى «إرضاع الكبير» أيد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق قرار المجلس الأعلى للأزهر بإيقاف د.عطية، مؤكدا «حرص المؤسسة الدينية في مصر على القيام بدورها فى التوعية الدينية الصحيحة وتصحيح أي مفاهيم شاذة نتيجة الخلط الذي تحدثه فوضى الفتاوى».

وأوضح زقزوق في بيان أصدره أمس: إن فوضى الفتاوى وعدم انسجامها مع العقل والفطرة الإنسانية أكثر خطرا على الإسلام من خصومه، واصفا هذه الفتوى ومثيلاتها بأنها «تمثل انحدارا في الفكر الديني، الذي ينير العقول ويسمو بفكر المسلمين ولا يجرهم إلى التخلف والجهل ومنافاة قواعد الذوق العام»، كما طالب الوزير العلماء والدعاة الذين يتصدون للإفتاء بإحكام عقولهم في كل ما يقولونه ويقرأونه كي يتفق ذلك مع العقل وصحيح الدين والابتعاد عما يشكك الناس في دينهم، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى العامة خاصة ما يتعلق بالجانب السلوكي وحثهم على العمل والإنتاج. وكان الدكتور عزت عطية قد تراجع عن فتواه، قائلا في بيان أصدره مساء أول من أمس حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه «ما أثير من كلام حول موضوع ارضاع الكبير وما صرحت به «إنما كان نقلا عن بعض الأئمة مثل ابن حزم وابن تيمية وابن القيم والشوكاني وأمين خطاب وما استخلصته من كلام ابن حجر رحمه الله ..

ومع هذا فالرأي عندي أن الرضاعة في الصغر هي التي يثبت بها التحريم كما قال الأئمة الأربعة وأن «موضوع ارضاع الكبير كان واقعة خاصة لضرورة، وما أفتيت به كان مجرد اجتهاد»، وأضاف: في بيانه «بناء على ما تدارسته مع إخواني من العلماء فأنا أعتذر عما بدر مني قبل ذلك وأرجع عن هذا الرأي الذي يخالف الجمهور».

وفي لقاءات متفرقة لـ«الشرق الأوسط» أوضح د.عطية قبل أن يعتذر رسميا عن فتواه «أن الشرع يجيز لأحد البالغين (رجل وامرأة) اللذين تضطرهما الظروف للبقاء في خلوة أن يرضع أحدهما من والدة أو أخت الطرف الآخر، لكي يصبحا أخوين في الرضاعة، وبالتالي تحريم العلاقة الجنسية بينهما»، لكن الدكتور محمد عبد المنعم البري، أستاذ التفسير والحديث، رئيس جبهة علماء الأزهر السابق، وصف فتوى «إجازة إرضاع الرجل الكبير» بأنها «فتنة وافتراء على الشرع الإسلامي الحنيف»، قائلاً إن «ما فهمناه عن الرضاع في كتب السنة أن يكون دون الحولين وأن يكون خمس رضعات مشبعات متفرقات». وقال «البري» جازما:

لا يجوز لعلماء من أي تخصص في جامعة الأزهر أن يفتوا في مسائل فقهية لأن الفقه تخصصٌ له رجاله، معتبرا ان ما قاله عطية «كلام الجاهلية والترويج للباطل». وأشار إلى أن الكثيرين من علماء الأزهر المخلصين الذين يتولون إلقاء خطب الجمعة في المساجد خصصوا خطبة الجمعة الماضية للحديث عن موضوع رضاعة الكبير، قائلاً: لقد فوجئت بعد أن فرغت من أداء خطبة الجمعة أمس بقيام بعض الشباب بتوزيع منشورات وبيانات ترفض الفتوى وتؤكد بطلانها.

وتفجرت القضية بسبب الخلاف على تفسير لواقعة تقول إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر سهلة بنت سهيل بأن ترضع سالماً مولى زوجها أبي حذيفة وكان كبيراً، فلما كبر، حيث أبطل الإسلام التبني، طلبت من النبي الحل لهذا الأمر فأمرها بأن ترضعه خمس رضعات.

الأمازيغي
05-22-2007, 10:07 PM
الالباني يفتي برضاع الكبير
http://albrhan.org/portal/index.php?show=news&action=article&id=7

هاشم
05-22-2007, 11:40 PM
باي حق يتراجع عن الفتوى ، بعد ان طبقت الفتوى مع زميلاتي بالعمل

الآن ما حكم عبادتي ؟؟؟


هههههههههههه




انت مأجور على هذه العبادة

كااااااااااككككككك

سلسبيل
07-14-2010, 01:23 AM
مذهبهم بحاجة الى مراجعه اكثر من اي مذهب آخر ولكنهم لا يعترفون بهذا الشىء